
في ذكرى وفاتها.. علوية جميل وقصة حبها الخالدة مع محمود المليجي
بدايات علوية جميل في الفن
دخلت علوية جميل عالم الفن وهي في الخامسة عشرة من عمرها حين انضمت إلى فرقة رمسيس المسرحية بقيادة يوسف وهبي الذي أطلق عليها اسمها الفني لما رآه أكثر ملاءمة للجمهور من اسمها الأصلي، ومنذ ذلك الوقت ارتبط اسمها بالمسرح، حيث وقفت على خشبة الخشبة في أعمال لاقت نجاحًا كبيرًا مثل توسكا والطلاق والكونت دي مونت كريستو والوطن وراسبوتين وغيرها من المسرحيات التي رسخت مكانتها كواحدة من أبرز نجمات الفرق المسرحية في مصر، وفقا لما رصده موقع
علوية جميل
مع بداية السينما المصرية كان لها حضور مبكر، فقد شاركت في فيلم زينب عام 1930 ثم في فيلم يوم سعيد عام 1940، لتتوالى أعمالها السينمائية التي تجاوزت الخمسين فيلمًا. جسدت أدوارًا بارزة في أفلام بين القصرين وبداية ونهاية والأم القاتلة والشرف غالي والعقل في إجازة وضربة شمس وعلى باب الوزير وغيرها من الأعمال التي منحتها مكانة خاصة لدى النقاد والجمهور.
علوية جميل وصورة المرأة القوية
عرفت
قصة زواجها من المليجي ارتبطت بموقف إنساني حين توفيت والدته ولم يكن يملك المال الكافي لدفنها، فسارعت إلى مساعدته دون أن تسمح له بجرح كرامته، تلك اللحظة صنعت بداية قصة حب طويلة تكللت بالزواج، ورغم أن المليجي تزوج في إحدى المرات سرًا، إلا أنها وقفت بحزم وفرضت عليه إنهاء تلك العلاقة سريعًا، وظلت رفيقة دربه حتى آخر أيامه.
اعتزال علوية جميل
اعتزلت علوية جميل الفن في منتصف الستينيات، مفضلة التفرغ لحياتها الأسرية بعد أن قدمت ما يكفي ليخلد اسمها في الذاكرة، رحلت بهدوء في منزلها عام 1994، ولم يشهد عزاؤها حضورًا فنيًا كبيرًا، وهو ما ترك أثرًا في نفوس من عرفوها، لكن رغم ذلك بقيت أعمالها وصورتها الفنية حاضرة حتى اليوم، فاسمها ما زال يتردد كلما عُرضت أفلامها القديمة على الشاشات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
جرأة وجاذبية.. 10 صور لـ أجمل إطلالات درة في الساحل الشمالي
خطفت الفنانة درة الأنظار في الساحل الشمالي، حيث تألقت بمجموعة من الإطلالات الساحرة والجذابة. وتنوعت إطلالتها بين الفساتين القصيرة والطويلة التي تبرز رشاقتها، كما إنها اختارت ألوان مميزة وحيوية تناسب أجواء الصيف والشاطئ. وفي هذا الصدد، يستعرض "مصراوي" في هذا التقرير أجمل إطلالات درة في الساحل الشمالي. وعلق مصممة الأزياء زينب الشوربجي في تصريحات خاصة لمصراوي على إطلالات الفنانة درة بشكل عام قائلة: "درة تستطيع اختيار إطلالاتها بطريقة تجذب الأنظار إليها". وأضافت زينب: "إطلالات درة في الساحل الشمالي موفقة جدا وعصرية ومناسبة لشكل جسمها". وأوضحت مصممة الأزياء: "اختيارها لـ الألوان الصيفية المهبجة مناسب لبشرتها جدا وأبرز جمالها الطبيعي". وأشارت زينب إلى أن اختيارها للحقائب الصيفية موفق جدا ومناسب للفساتين. القميص الأبيض ظهرت درة بقميص طويل باللون الأبيض بفتحة ساق جريئة، ونسقت معه حذاء بنفس اللون وحقيبة باللون البيج. فستان باللون الأخضر ارتدت درة فستان باللون الأخضر الفاتح مصنوع من الدانتيل، ومن الناحية الجمالية اعتمدت مكياجا ناعما، وتركت شعرها منسدلا. فستان باللون الأبيض وفي إطلالة أخرى، ظهرت درة بفستان كت باللون الأبيض، ونسقت معه حقيبة باللون البيج، وتركت شعرها منسدلا على كتفيها. فستان برتقالي تألقت درة بفستان طويل باللون البرتقالي بكشكشة من الأسفل، ونسقت معه حذاء باللون الأبيض وحقيبة باللون البيج. فستان أصفر أطلت درة بفستان طويل باللون الأصفر كت متعدد الطبقات، ونسقت معه حقيبة باللون البيج. توب باللون البستاج وبنطلون بيج ارتدت درة توب بصيحة الأون شولدر باللون البستاج ونسقت معه بنطلون باللون البيج، ومن الناحية الجمالية، اعتمدت مكياجا ترابيا، وتركت شعرها الويفي منسدلا على كتفيها.


النهار المصرية
منذ يوم واحد
- النهار المصرية
ظلت وفية لـ محمود المليجي.. أبرز محطات علوية جميل في ذكرى وفاتها
اشتهرت الفنانة علوية جميل بملامحها الحادة التي جعلتها النموذج الأمثل لتجسيد دور المرأةالمتسلطة القاسية، سواء كانت أما أو زوجة أو حماة، كما عرفت بكونها رائدة المسرح المصري نظرا لماقدمته من أدوار مسرحية متميزة ومتنوعة. بداية علوية جميل وزواجها من محمود المليجي اسمها الحقيقي إليا صابات خليل مجدلاني، إلا أن الفنان الراحل يوسف وهبي اقترح عليها تغييرهلصعوبة نطقه، واختار لها اسمها الفني الذي عرفها به الجمهور، واشتهرت بكونها رائدة المسرح العربىنظرا لما قدمته من أدوار مسرحية متميزة ومتنوعة. ويعد المسرح هو نقطة انطلاقها الفني، كما شهد بداية قصة حبها للفنان الراحل محمود المليجي، ورغمحصول المليجي على فرصة بطولة فيلم «العزيمة»، فضل التخلي عنها والسفر مع الفرقة ليكون قريبامن علوية، حيث تزوجا هناك، ولم ترزق منه بأطفال، وظلت إلى جواره حتى وفاته. أصالة علوية جميل مع محمود المليجي واشتهرت علوية جميل بأنها زوجة أصيلة، فقبل زواجها من المليجي أقرضته 20 جنيها حين توفيتوالدته، بعدما وجدته يبكي لعدم امتلاكه نفقات الجنازة، وطلبت منه ألا يخبر أحدا حفاظا على كرامته،وكان ذلك الموقف بداية التقارب بينهما. ولم تخل حياة عليوة جميل ومحمود المليجي من الصعاب، فقد تعرضت علوية للخيانة من زوجها الذيتزوج عليها مرتين، وكانت المرة الثانية صدمة أكبر، حيث أجبرته على تطليق زوجته الثانية بعد 3 أيامفقط من الزواج. وبرغم زواج المليجي مرتين عليها، كان حب علوية جميل له أكبر من جراحها، فاختارت أن تحافظ علىبيتها وزوجها، وظلت بجواره حتى آخر لحظة فى حياته. أبرز أعمال علوية جميل ومن أبرز أعمال علوية جميل أفلام «انتصار الشباب، يوم سعيد، نداء الدم، ليلى بنت الأغنياء، أحلامالحب، الملاك الأبيض، البدوية الحسناء والأب، العقل في إجازة، المغامر، الشرف غالي، الأم القاتلة، القطالأسود، نساء بلا رجال، معجزة السماء، الحما، وحيدة، القصر الملعون».


تحيا مصر
منذ يوم واحد
- تحيا مصر
في ذكرى وفاتها.. علوية جميل وقصة حبها الخالدة مع محمود المليجي
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة بدايات علوية جميل في الفن دخلت علوية جميل عالم الفن وهي في الخامسة عشرة من عمرها حين انضمت إلى فرقة رمسيس المسرحية بقيادة يوسف وهبي الذي أطلق عليها اسمها الفني لما رآه أكثر ملاءمة للجمهور من اسمها الأصلي، ومنذ ذلك الوقت ارتبط اسمها بالمسرح، حيث وقفت على خشبة الخشبة في أعمال لاقت نجاحًا كبيرًا مثل توسكا والطلاق والكونت دي مونت كريستو والوطن وراسبوتين وغيرها من المسرحيات التي رسخت مكانتها كواحدة من أبرز نجمات الفرق المسرحية في مصر، وفقا لما رصده موقع علوية جميل مع بداية السينما المصرية كان لها حضور مبكر، فقد شاركت في فيلم زينب عام 1930 ثم في فيلم يوم سعيد عام 1940، لتتوالى أعمالها السينمائية التي تجاوزت الخمسين فيلمًا. جسدت أدوارًا بارزة في أفلام بين القصرين وبداية ونهاية والأم القاتلة والشرف غالي والعقل في إجازة وضربة شمس وعلى باب الوزير وغيرها من الأعمال التي منحتها مكانة خاصة لدى النقاد والجمهور. علوية جميل وصورة المرأة القوية عرفت قصة زواجها من المليجي ارتبطت بموقف إنساني حين توفيت والدته ولم يكن يملك المال الكافي لدفنها، فسارعت إلى مساعدته دون أن تسمح له بجرح كرامته، تلك اللحظة صنعت بداية قصة حب طويلة تكللت بالزواج، ورغم أن المليجي تزوج في إحدى المرات سرًا، إلا أنها وقفت بحزم وفرضت عليه إنهاء تلك العلاقة سريعًا، وظلت رفيقة دربه حتى آخر أيامه. اعتزال علوية جميل اعتزلت علوية جميل الفن في منتصف الستينيات، مفضلة التفرغ لحياتها الأسرية بعد أن قدمت ما يكفي ليخلد اسمها في الذاكرة، رحلت بهدوء في منزلها عام 1994، ولم يشهد عزاؤها حضورًا فنيًا كبيرًا، وهو ما ترك أثرًا في نفوس من عرفوها، لكن رغم ذلك بقيت أعمالها وصورتها الفنية حاضرة حتى اليوم، فاسمها ما زال يتردد كلما عُرضت أفلامها القديمة على الشاشات.