logo
«مجموعة السبع» تدعو إلى «خفض فوري للتصعيد» في النزاع بين الهند وباكستان

«مجموعة السبع» تدعو إلى «خفض فوري للتصعيد» في النزاع بين الهند وباكستان

مستقبل وطن١٠-٠٥-٢٠٢٥

دعت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى إلى «خفض فوري للتصعيد» واتخاذ «أقصى درجات ضبط النفس» في النزاع بين الهند وباكستان، مع انزلاق الجارتين النوويتين نحو حرب قد تكون شاملة.
وقال وزراء خارجية دول مجموعة السبع في بيان: «إن مزيداً من التصعيد العسكري يشكل تهديداً خطيراً للاستقرار الإقليمي»، مضيفين أنه ينبغي على الجانبين «الانخراط في حوار مباشر للتوصل إلى حل سلمي».
وأطلق الجيش الباكستاني، فجر اليوم السبت، عملية عسكرية حملت اسم "البنيان المرصوص"؛ طالت أهدافا استراتيجية متعددة في مختلف أنحاء الهند وذلك بعدما وجه الجيش الهندي ضربات صاروخية ضد ثلاث قواعد جوية باكستانية.
وذكر راديو باكستان أن باكستان دمرت منشأة لتخزين صواريخ "براهموس" في منطقة "بياس" بقاطعة "أمريتسار" في ولاية "البنجاب" الهندية، بالإضافة إلى استهداف قاعدة "اودايبور" الجوية، جنوبي الهند، وهي موقع عمليات رئيسي، وقاعدة "باثانكوت" الجوية، وذلك عبر ضربات مركزة.
يأتي ذلك بعدما أعلن الجيش الباكستاني أن الهند استهدفت ثلاث قواعد جوية تابعة له بضربات صاروخية.. وقال المدير العام للعلاقات العامة للجيش الباكستاني الفريق الفريق أحمد شريف شودري، إن الطائرات الهندية أطلقت صواريخ "أرض - جو"؛ استهدفت قاعدة "نور خان" الجوية، وقاعدة "مريد" الجوية، وقاعدة "شوركوت" الجوية المعروفة باسم قاعدة "رفيقي"، مؤكدا أن جميع القوات الجوية الباكستانية آمنة، ولم يصبها أذى.
وفي السياق، أعلنت هيئة مطارات باكستان أن البلاد أغلقت مجالها الجوي أمام جميع الرحلات الجوية من الساعة 3:15 صباحًا حتى الساعة 12 ظهرا اليوم السبت (بالتوقيت المحلي)، على خلفية التصعيد العسكري مع الهند.
وفي الهند، ذكرت المديرية العامة للطيران المدني أن السلطات أوقفت العمل في 32 مطارا من المطارات المدنية حتى 15 مايو.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحرب الهندية - الباكستانية .. إلى أين ؟!!
الحرب الهندية - الباكستانية .. إلى أين ؟!!

يمرس

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • يمرس

الحرب الهندية - الباكستانية .. إلى أين ؟!!

ورغم نفي الحكومة الباكستانية مسؤوليتها عن الهجوم، واتهام الجانب الهندي بممارسة حملة التضليل ضدها شنت الهند مساء ال 6 من مايو الجاري هجوما عسكريا بالصواريخ الباليستية والطائرات الحربية على عدد من المواقع الباكستانية وقال الجيش الهندي في بيان إن "قواته شنت ضربة صاروخية استهدفت 9 مواقع بنية تحتية للإرهاب في باكستان وجامو وكشمير الخاضعة لما أسماه الاحتلال الباكستاني ، والتي كانت تخطط وتوجه منها الهجمات الإرهابية ضد الهند.. ومنذ ذلك الحين وعلى مدى أربعة أيام انطلقت شرارة واسعة من القصف المتبادل بين الجانبين التي أثارت العديد من التساؤلات المتعلقة بمخاوف التصعيد ومستقبل المواجهات وسيناريوهات تطورها وإلى أين ؟ تفاصيل في السياق التالي : طلال الشرعبي في حين أكدت باكستان -التي لم تتأخر كثيرا في الرد على الهجمات الهندية - على لسان وزير دفاعها خواجة محمد آصف إسقاط 5 طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الهندي وطائرة مسيرة واحدة، بالإضافة إلى تدمير مقر قيادة كتيبة مشاة تابعة للجيش الهندي. وأوضح الوزير الباكستاني أن "ادعاء الهند بأنها استهدفت معسكرات للإرهابيين كاذب"، قائلا إن جميع الأهداف التي ضربتها الهند مناطق مدنية وليست معسكرات للمسلحين . تصاعدت بالمقابل حدة الهجمات الصاروخية الهندية المتعددة مساء الجمعة الماضية لتشمل قواعد جوية باكستانية ، بما في ذلك قواعد نور خان ومريد وشوركوت. بعد الهجوم الهندي بوقت قصير، شنّ الجيش الباكستاني عملية عسكرية واسعة عملية «البنيان المرصوص» استُهدفت مواقع عديدة في الهند ، بما في ذلك قاعدة باثانكوت الجوية الرئيسية، وقاعدة أودامبور الجوية، وقاعدة غوجارات الجوية، وقاعدة راجستان الجوية، وموقع تخزين براهموس إضافة إلى قاعدة أودامبور الجوية بوابل من ثلاثة صواريخ، من طراز فاتح-1 المطوّر محليا ومقرًا لواء للجيش الهندي ومستودع إمدادات في أوري وأعلنت القوات الباكستانية عن تدمير نظام الدفاع الجوي الهندي عالي القيمة إس-400 في أدامبور وإسقاط ما يقرب من 80 طائرة، بما في ذلك طائرات بدون طيار من طراز IAI Heron المصنوعة في إسرائيل – وهي طائرات متوسطة الارتفاع وطويلة المدى .. حد وصف مسؤولين عسكريين وسياسيين باكستانيين.. برروا تلك العملية العسكرية الواسعة بممارسةً باكستان لحقها في الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة. اعتراف هندي على خلفية عملية الرد العسكري الباكستاني الواسع اترف الجيش الهندي بأن الضربات الجوية الباكستانية الانتقامية تسببت في أضرار جسيمة لمنشآت دفاعية وقواعد جوية متعددة في جميع أنحاء الهند. أكد مسؤولون عسكريون هنود كبار منهم، العقيد صوفيا قريشي، وقائد الجناح فيوميكا سينغ، خلال مؤتمر صحفي في نيودلهي مع وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري، أن باكستان استهدفت 26 موقعا استراتيجيا باستخدام الطائرات النفاثة والصواريخ والطائرات بدون طيار. وأقرّوا باستخدام باكستان صواريخ عالية السرعة في الهجمات، مما ألحق أضرارًا بعدد من القواعد الجوية الهندية ، منها قاعدة في البنجاب. كما لحقت أضراراً هيكلية وعملياتية بقواعد جوية أخرى، منها قواعد في أودامبور، وآدامبور، وباثانكوت. وأكدوا أيضًا أن باكستان استخدمت أسلحة بعيدة المدى وطائرات بدون طيار في الهجمات المنسقة. نقل تقرير لصحيفة تايمز أوف إنديا عن العقيد صوفيا قريشي من سلاح الإشارة بالجيش الهندي اعترافها بتضرر أصول وأفراد في خمس قواعد جوية جراء الضربات الباكستانية الدقيقة. وأكدت أن القواعد الجوية في أودامبور، وباثانكوت، وأدامبور، وبوج، وباتيندا كانت من بين الأهداف الرئيسية التي تعرضت للقصف، مما أسفر عن خسائر فادحة. خلال المؤتمر الصحفي، أعرب كل من العقيد قريشي وقائد الجناح سينغ عن عدم رغبتهما في الانخراط في مزيد من الصراع، وقالا: نحن لا نسعى إلى مزيد من التصعيد مع الجيش الباكستاني أو القوات الجوية. لاحظ الخبراء تعبيرات التوتر الواضحة ولغة الجسد التي بدت على وجوه المسؤولين الهنود خلال المؤتمر الصحفي، مما يشير إلى محاولة للتقليل من شأن حجم الأضرار. واعتُبر بيانهم الداعي إلى خفض التصعيد اعترافًا واضحًا بالهزيمة والإذلال الذي مُنيت به الهند في مواجهة رد باكستان الحاسم. مرونة باكستانية واستجابة لدعوات العديد من الأطراف الدولية لكل من باكستان والهند إلى وقف إطلاق النار والانخراط في «محادثات مباشرة» لتخفيف التوترات والتصعيد العسكري والعمل بما يخدم المصلحة الأوسع المتمثلة في السلام والاستقرار والعودة إلى مسار التسوية السياسية السلمية أعلن الجانبان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإجراء تحقيق مستقل ومحايد لضمان تقديم مرتكبي هجوم بهلجام الذي كان السبب الرئيسي لارتفاع حدة التصعيد والتوتر بين الدولتين ووصولها حد المواجهات العسكرية الصاروخية . بالمقابل أعلنت باكستان أنها مستعدة للانخراط في دبلوماسية بناءة وحوار شامل مع الهند والسعي إلى حل جميع القضايا، بما في ذلك نزاع جامو وكشمير، بالوسائل السلمية. يجب على المجتمع الدولي أيضًا أن يلعب دوره في منع المزيد من التصعيد. أكدت وزارة الخارجية أن جميع عناصر القوة الوطنية ملتزمة بضمان سيادة باكستان وسلامة أراضيها. وتلتزم القوات المسلحة الباكستانية باتخاذ جميع التدابير اللازمة للدفاع عن الوطن ومواطنيه، والمساهمة في ضمان المصالح الوطنية الحيوية للبلاد. ويُعد هذا الالتزام أمانة في أعناق شعب باكستان الأبي، الصامد، الشجاع، والشريف. وأضافت أنه ومن أجل السلام والاستقرار الإقليميين، اتخذت باكستان ردًا مسؤولًا ومتناسبًا وعاقلًا. وهي تُدرك العواقب الوخيمة لمزيد من التصعيد بين دولتين نوويتين، وهو أمرٌ غير مُتصوَّر إطلاقًا. أيُّ ميلٍ لسلوك هذا المسار الخطير محفوفٌ بعواقب وخيمة على المنطقة بأسرها وما وراءها. ورغم اتفاق الجانبين على التوصل إلى تفاهم لوقف إطلاق النار.. ومع ذلك، تقول وزارة الخارجية الباكستانية إنه من المهم وضع التطورات ذات الصلة في المنظور الصحيح. سيناريوهات محتملة وبالنظر إلى المعطيات السابقة يبقى مستقبل الأزمة أو الحرب الهندية الباكستانية الحالية مفتوحا على عدد من السيناريوهات المحتملة التي يمكن القول أن أبرزها يتمثل فيما يلي : سيناريو الحرب المحدودة يندرج هذا السيناريو تحت مبدأ الحفاظ على المصالح، خاصة المصالح الاقتصادية في المقام الأول، فالهند لديها طموحات اقتصادية كبيرة تسعى إلى تحقيقها في ظل تنافسها الكبير مع الصين باعتبارهما قوى اقتصادية لا يُستهان بها في النظام العالمي، كما أنه وفقًا لأحدث تقرير عن حالة القوى النووية العالمية، فإن الهند تمتلك نحو 80 رأسًا نوويًا، بينما تمتلك باكستان نحو 170 رأسًا نوويًا، فامتلاك الطرفين لسلاح نووي سيجعل قرار الحرب له ضوابط هامة، وهو ما يتضح من الأزمات السابقة بين الطرفين بعد امتلاك هذا السلاح، أنها كانت عابرة لا ترقي إلى مستويات الحرب المنظمة. وعلى الجانب الآخر، تستفيد باكستان اقتصاديًا بشكل كبير من مبادرة الحزام والطريق (ممر الصين – باكستان)، التي تطلب استقرارها حتى ترتفع درجة استفادتها من هذه المبادرة. سيناريو الاجتياحات برية يُعد هذا السيناريو تطورًا تدريجيًا للمواجهات الحالية بين باكستان والهند ، فتعليق الهند مشاركتها في معاهدة مياه نهرا السند يُثير الجانب الباكستاني بشكل كبير، فالقطاع الزراعي في باكستان يعتمد على مياه نهرا السند بنسبة 80% أي قرابة 15 مليون هكتار، كما أن باكستان تواجه تحديات متعددة في ملف المياه بسبب ارتفاع ملوحة الأرض الزراعية والقدرة المحدودة على تخزين المياه، وهو الأمر الذي يوضح أنها ستواجه أزمات غذائية في حالة تعنت الهند في الاتفاقية. وفي ظل هذا السيناريو، ستتحمل الهند خسائر اقتصادية تتراوح من 100 مليار دولار إلى 250 مليار دولار، كما ستتراوح خسارة باكستان من 50 مليار دولار إلى 100 مليار دولار، وسيتأثر سوق البورصات في منطقة جنوب آسيا بشكل كبير، إذ ستنهار بورصة بومباي في الهند وبورصة كراتشي في باكستان ، فقد انخفض مؤشر KSE-100 بنسبة 1.81% بعد اندلاع الهجوم، وبالإضافة إلى ذلك، ستتوقف التجارة بين الهند وباكستان. سيناريو الحرب النووية يُعتبر هذا السيناريو هو الأسوأ وفي حالة حدوثه، سيُعبر عن عدم رشادة في القرارات الهندية والباكستانية ، كما سينم عن فشل النظام الدولي في احتواء الأزمة في منطقة جنوب آسيا، خاصة أن هناك العديد من المصالح التي تتطلب استقرار هذه المنطقة، فالولايات المتحدة الأمريكية لها علاقات كبيرة مع الهند ، إذ استوردت ما قيمته 91.2 مليار دولار في عام 2024، كما استوردت 1.45 مليون برميل من النفط الخام في يناير 2025. وفي هذا الإطار، سيترتب على هذا السيناريو انهيار اقتصادي تام للهند وباكستان ، وحدوث مجاعات في منطقة جنوب آسيا، ولجوء عدد كبير من الهنود والباكستانيين إلى الدول المختلفة. هذا فضلًا عن انهيار أسواق الأسهم، والتأثر السلبي الكبير للدول المجاورة، وهو ما يجعله سيناريو مستبعدًا للأزمة. وفي النهاية، يُمكن القول إن الحرب العسكرية الحالية بين الهند وباكستان ستنعكس آثارها على العالم أجمع، وهو الأمر الذي يوحي بخطورة تصاعدها، فتحول هذه المناوشات إلى حرب مفتوحة وشاملة سيُحمّل كُلًا من الدولتين خسائر اقتصادية هائلة، كما أنه سيزيد من الصدمات التي يتعرض لها النظام الاقتصادي العالمي، ومن هنا يتطلب الأمر مزيدًا من الحكمة السياسية في إدارة الأزمة في منطقة جنوب آسيا، فضلاً عن ضرورة قيام المجتمع الدولي بدور فعال نحو حيلولة تفاقمها .

بعد الهدنة المفاجئة.. هل أنقذت أمريكا العالم من حرب نووية محتملة بين الهند وباكستان؟
بعد الهدنة المفاجئة.. هل أنقذت أمريكا العالم من حرب نووية محتملة بين الهند وباكستان؟

بلدنا اليوم

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • بلدنا اليوم

بعد الهدنة المفاجئة.. هل أنقذت أمريكا العالم من حرب نووية محتملة بين الهند وباكستان؟

في تحرك فوري وجاد يعكس حجم القلق من تحول الصراع العسكري بين الهند وباكستان الى حرب نووية شاملة تهدد الأمن العالمي بأكمله, تدخلت إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لاحتواء التصعيد العسكري الأخير غير المسبوق بين الجارتين النوويتين، والذي تفجّر عقب هجوم مسلح أودى بحياة 26 شخصا، معظمهم من السياح الهندوس، في إقليم كشمير المتنازع عليه. بداية الأزمة ووقع هجوم كشمير في 22 أبريل الماضي على يد جماعة باكستانية مسلحة تدعى "جبهة المقاومة" مشعلا فتيل أزمة حادة بين البلدين، حيث اتهمت نيودلهي جماعة "لشكر طيبة" المدعومة من إسلام آباد بالمسؤولية عنه، قبل أن تبادر بشن غارات جوية داخل الأراضي الباكستانية استهدفت مناطق مدنية ومساجد وصفتها بـ"معسكرات إرهابية". وأسفرت تلك الهجمات عن مصرع 20 شخصا على الأقل واصابة العشرات. القوات الباكستانية تسقط مسيرات ومقاتلات هندية في المقابل ردّت باكستان بهجمات غير مسبوقة استخدمت فيها مئات الطائرات المسيّرة حيث أغارات على مواقع عسكرية عديدة في عمق الأراضي الهندية، وأسقطا 5 طائرات مقاتلة للهند من بينها الرافال الفرنسية وسوخوي الروسية, حيث وقعت مواجهات جوية مباشرة بين مقاتلات الطرفين. الدور الأمريكي من التحفظ الى التدخل ورغم تصاعد حدة الإشتباك واقتراب المنطقة من شفا مواجهة شاملة، بدا الموقف الأمريكي في البداية متحفظا بشكل واضح, إذ صرّح "جي دي فانس" نائب الرئيس الأمريكي بأن النزاع "ليس من شأن الولايات المتحدة"، مكتفيا بالدعوة إلى التهدئة, لكن الأوضاع تغيرت بسرعة عقب تعرض قاعدة "نور خان" الجوية الباكستانية القريبة من اسلام آباد لضربات صاروخية، ما أثار المخاوف من امتداد الضربات إلى منشآت نووية أو قيادات عسكرية حساسة. تضرر المنازل في باكستان إثر قصف الهند المتعمد للمدنيين وسرعان ما أعاد البيت الأبيض تقييم موقفه بشأن الصراع بعد تلك التطورات، إذ باشرت الإدارة الأمريكية، عبر وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي "ماركو روبيو" و "فانس" نائب الرئيس الأمريكي، سلسلة اتصالات رفيعة مع قيادات البلدين, وتحدث "فانس" مباشرة مع رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي"، بينما أجرى "روبيو" اتصالا مع قائد الجيش الباكستاني عاصم منير ووزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار ووزير الخارجية الهندي س. جايشانكار. هدنة مفاجئة وبعد أربعة أيام من الضربات الصاروخية المتبادلة والإشتباك بالمقاتلات والمسيرات بين البلدين أعلن "ترامب" عبر منصة "X"، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مؤكدا أن واشنطن قامت بوساطة مباشرة. وقد رحبت باكستان بالاتفاق وأشادت بالدور الأمريكي، في حين امتنعت الهند عن الاعتراف بأي تدخل خارجي، وأصرت على أن الاتفاق جاء نتيجة مفاوضات ثنائية. وجاء إعلان الهدنة المفاجئة بعد تصعيد عسكري وٌصف بأنه الأخطر منذ عقود، خاصة مع دخول الطائرات المسيّرة بقوة في ساحة المواجهات، وتبادل الطرفين استهداف قواعد جوية حساسة, فيما تحدثت مصادر استخباراتية باكستانية عن محاولات هندية لاستدراج إسلام آباد لاستخدام مقاتلات "إف-16" الأمريكية الصنع، في خطوة قد تمنح نيودلهي ذريعة لتصعيد إضافي. وفقا لوكالة أنباء رويترز البريطانية ورغم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الدولتين، تواصلت الإشتباكات المتقطعة على جانبي الحدود في اقليم كشمير المتنازع عليه، حيث أفادت تقارير بوقوع خروقات من الجانبين. القوات الباكستانية تسقط مسيرات هندية اسرائيلية الصنع سياسات الهند المتطرفة فيما تأتي تلك التوترات بين البلدين في وقت تسود أجواء سياسية محتقنة في الهند، ودعم شعبي واسع لسياسة رئيس وزراءها "مودي" المتطرفة تجاه باكستان التي حذرت من تعرضها لاستفزازات متعمدة، إذ دعت إلى الاحتكام للإتفاقات الدولية، سيما ما يتعلق بمعاهدة تقاسم المياه التي تشكل شريانا حيويا لاقتصادها. ورغم ما أبداه مراقبون من تفاؤل حذر حول سلوك الجارتين النووتين، خاصة مع اقتصار الضربات على أهداف عسكرية وغياب الضربات الإستراتيجية الكبرى، فإن الوضع لازال هشا وقابلا للانفجار في أية لحظة، في ظل استمرار الحرب الإعلامية وتبادل الاتهامات، وتصاعد النزعة القوميـة في البلدين، ما يثير القلق من عـودة التوتر في حال فشل المساعي الدولية والأمريكية بشكل خاص لبدء حوار جاد ومستدام. تضرر المنازل في باكستان إثر قصف الهند المتعمد للمدنيين القوات الباكستانية تسقط مسيرات ومقاتلات هندية القوات الباكستانية تسقط مسيرات هندية اسرائيلية الصنع الأزمة بين باكستان والهند

بوساطة ترامب.. الاتفاق على وقف إطلاق النار بين باكستان والهند
بوساطة ترامب.. الاتفاق على وقف إطلاق النار بين باكستان والهند

الاقباط اليوم

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • الاقباط اليوم

بوساطة ترامب.. الاتفاق على وقف إطلاق النار بين باكستان والهند

بعد الاشتباكات والتصعيد المتبادل، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مساء اليوم السبت، أنه جرى الاتفاق على وقف إطلاق النار بين باكستان والهند. وقال الرئيس الأمريكي، عبر حسابه على منصته «تروث سوشيال»: «بعد ليلة طويلة من المحادثات التي جرت بوساطة الولايات المتحدة، يسرني أن أعلن أن الهند وباكستان قد اتفقتا على وقف إطلاق النار الكامل والفوري». وأضاف: «تهانينا لكلا البلدين على استخدام المنطق السليم والذكاء الكبير. أشكركم على اهتمامكم بهذا الأمر». الإعلان عن «البنيان المرصوص» وفي وقت سابق من مساء أمس الجمعة، أطلقت الهند صواريخ على 3 قواعد جوية داخل باكستان، ومع ذلك، ظلت جميع أصول القوات الجوية الباكستانية آمنة، بحسب متحدث عسكري لقناة «جيو نيوز» الباكستانية. وأكد المدير العام للعلاقات العامة بين الخدمات العسكرية الباكستانية الفريق أحمد شريف شودري في مؤتمر صحفي أن الهند أطلقت الصواريخ «جو- أرض» على قاعدة نور خان في منطقة «راولبندي» وقاعدة «موريد» في منطقة «تشاكوال» وقاعدة «شوركوت» الجوية. وقال: «بفضل الله تعالى فإن جميع أصول القوات الجوية الباكستانية في أمان»، محذرا الهند من الرد المناسب، مضيفا: «انتظروا الآن ردنا». وبعد وقت قصير من الهجوم الهندي الأخير على القواعد الجوية الباكستانية، أطلقت إسلام أباد عملية حملت اسم «البنيان المرصوص» ضد الهند واستهدفت العديد من المنشآت الاستراتيجية، بحسب مصادر أمنية لقناة «جيو نيوز». ونوهت «جيو نيوز» إلى أن الهجوم استهدف 10 مواقع على الأقل في الهند، بما في ذلك قاعدة «باثانكوت» الجوية الرئيسية، وقاعدة «أودامبور» الجوية، وقاعدة «جوجارات» الجوية، وقاعدة «راجستان» الجوية، ومواقع تخزين «براهموس» في بياس و«ناجروتا».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store