حماية للأطفال: فرنسا تمنع التدخين في جميع الأماكن العامة
وتستثني المناطق المفتوحة في المقاهي من هذا الحظر الذي يأتي على غرار إجراءات مماثلة في أوروبا التي يزداد النفور فيها من التدخين، ولن ينطبق الحظر على تدخين السجائر الإلكترونية.
وستُفرَض على أي شخص ينتهك حظر التدخين الجديد غرامةٌ بقيمة 135 يورو (153 دولار)، ومن المقرر أن تراقب الشرطة المحلية تطبيق القواعد الجديدة.
وقالت وزيرة الصحة الفرنسية، كاثرين فوتران : "لا بد أن يختفي التبغ من أماكن وجود الأطفال"، مضيفة أنها تعتزم خفض مستوى النيكوتين في منتجات التدخين الإلكترونية، وخفض عدد نكهات التبغ المتاحة.
وذكرت الوزيرة: "هدفي بسيط وطموح في الوقت ذاته، وهو ضمان أن يصبح الأطفال المولودون في 2025 أول جيل لا يدخن".
وأضافت أن القيود الجديدة على التدخين على مستوى البلاد، التي يُطبَّق كثير منها بالفعل على المستوى المحلي، تم وضعها لدعم تلك الرؤية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإذاعة الوطنية
منذ 21 ساعات
- الإذاعة الوطنية
د.سنية معالج: السجائر التقليدية والسجائر الإلكترونية والتبغ المُسخّن تُنتجها نفس الشركات لغايات ربحيّة
حذرت الأستاذة في أمراض الرئة ورئيسة قسم الأمراض الصدرية والحساسية بمستشفى عبد الرحمان مامي، الدكتورة سنية معالج، من استعمال السجائر البديلة التي أصبحت تنتشر في صفوف المدخنين على غرار السجائر الإلكترونية والتبغ المُسخّن. وخلال استضافتها صباح اليوم السبت 31 ماي 2025، في برنامج يوم سعيد على موجات الإذاعة الوطنية، أوضحت الدكتورة معالج أن مضار هذه الوسائل لا تقل خطورة عن السجائر التقليدية. وبينت الدكتورة معالج، أن الشركات المنتجة للتبغ هي التي تتولى إنتاج هذه الوسائل الجديدة وذلك لتعويض أرباحها التي شهدت تراجعا جراء اتخاذ عديد الدول لإجراءات مشددة على تعاطي التبغ والترفيع الكبير في أسعاره. كما نبهت ضيفة الإذاعة الوطنية من أن هذه الوسائل تحتوي على كميات من النيكوتين ومواد كيميائية أخرى موجودة في السجائر التقليدية وخطيرة جدا على صحة الإنسان. وأضافت الأستاذة في أمراض الرئة، أن نسبة التسمم بالنيكوتين نتيجة استخدام السجائر الإلكترونيةصغيرة الحجم تُعادل علبتين إلى 3 علب ونص من السجائر التقليدية. يُشار إلى أن دراسة عن التدخين في الوسط المدرسي أنجزت سنة 2024، أثبتت أن 35,3% من الأطفال بين 13 و15 سنة في تونس تعاطوا التبغ بأنواعه.


Babnet
منذ 2 أيام
- Babnet
مائدة حوارية تسلط الضوء على سبل الحد من التدخين في تونس
بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين ، نظّمت منصة مائدة مستديرة جمعت عددًا من الخبراء في مجالي الصحة القلبية والنفسية ، من أبرزهم الدكتور ذاكر لهيذب ، اختصاصي أمراض القلب، والسيد أنس العويني ، أخصائي نفسي في العلاج السلوكي المعرفي، بهدف مناقشة واقع التدخين في تونس واستعراض حلول فعالة للحد من هذه الظاهرة، بالاستفادة من تجارب دولية ناجحة. أرقام مقلقة وواقع صعب تشير آخر الإحصائيات إلى أن نسبة المدخنين من الرجال البالغين في تونس بلغت 49.8٪ سنة 2023، فيما لم تتجاوز النسبة لدى النساء 1.9٪. لكن القلق الأكبر يتركز على ارتفاع معدلات التدخين لدى القاصرين ، حيث يدخن بانتظام 11.9٪ من الشباب بين 13 و15 سنة ، وترتفع النسبة إلى 14٪ بين 15 و17 سنة ، مع تسجيل حالات تدخين تبدأ في سن السابعة. كما لوحظ توسع كبير في استخدام السجائر الإلكترونية بين المراهقين ، إذ تجاوزت نسبة المستخدمين 17٪ سنة 2023، ما يمثل تحديًا صحيًا جديدًا يستدعي إجراءات رقابية عاجلة. ذاكر لهيذب: حملات التوعية غير كافية والبدائل محدودة في مداخلته، أكّد الدكتور ذاكر لهيذب أن حملات التوعية الحالية "موسمية وتفتقر إلى الاستمرارية"، مشددًا على أن التدخين من أهم مسببات الوفاة عالميًا ، بحصيلة تقارب 8 ملايين حالة وفاة سنويًا، من بينها 1.3 مليون وفاة مرتبطة بالتدخين السلبي. وأوضح أن الخطر لا يكمن في النيكوتين بحد ذاته ، بل في آلاف المواد السامة الناتجة عن احتراق التبغ. ولفت إلى أن البدائل التقليدية مثل لصقات النيكوتين والعلكة غير متوفرة بشكل كافٍ في السوق التونسية، ما يعيق جهود الإقلاع. وتحدث عن بدائل حديثة على غرار أجهزة تسخين التبغ دون احتراق ، التي قد تقلل الأضرار بنسبة تصل إلى 90٪ وفقًا لأبحاث علمية، لكنه أشار إلى أنها ليست خالية من المخاطر ، وينبغي استخدامها كحل انتقالي للمدخنين البالغين تحت إشراف طبي. واستشهد بتجربة السويد التي نجحت في تقليص نسبة المدخنين إلى أقل من 5٪ بفضل استخدام منظم لمنتج "السنوس"، وهو نوع من التبغ يُستهلك دون احتراق. أنس العويني: مقاربة نفسية وسلوكية ضرورية من جانبه، شدد الأخصائي النفسي أنس العويني على أهمية المقاربة الشاملة لمكافحة إدمان التدخين، مؤكدًا أن المسألة لا تتعلق فقط بالإرادة الفردية، بل هي مرتبطة بعوامل نفسية واجتماعية وسلوكية. ودعا إلى إطلاق حملات توعوية إنسانية وداعمة بدل الخطاب التقليدي التوبيخي، إلى جانب تدريب الكوادر الصحية على تقنيات المرافقة الفردية للمدخنين. كما أبرز أهمية دور المجتمع المدني، والمدرسة، والإعلام، والمؤثرين في تشكيل وعي جماعي داعم لثقافة الإقلاع. أجمع المشاركون على ضرورة بلورة إستراتيجية وطنية واضحة ترتكز على الأدلة العلمية وتتكيف مع الخصوصيات المحلية. وشددوا على أن النجاح في الحد من التدخين لا يمر فقط عبر التشريعات، بل أيضًا عبر التمكين المجتمعي وتوفير البدائل وتغيير النظرة العامة للتدخين باعتباره سلوكًا يستوجب الدعم للإقلاع لا الوصم.

تورس
منذ 2 أيام
- تورس
حماية للأطفال: فرنسا تمنع التدخين في جميع الأماكن العامة
وتستثني المناطق المفتوحة في المقاهي من هذا الحظر الذي يأتي على غرار إجراءات مماثلة في أوروبا التي يزداد النفور فيها من التدخين، ولن ينطبق الحظر على تدخين السجائر الإلكترونية. وستُفرَض على أي شخص ينتهك حظر التدخين الجديد غرامةٌ بقيمة 135 يورو (153 دولار)، ومن المقرر أن تراقب الشرطة المحلية تطبيق القواعد الجديدة. وقالت وزيرة الصحة الفرنسية، كاثرين فوتران : "لا بد أن يختفي التبغ من أماكن وجود الأطفال"، مضيفة أنها تعتزم خفض مستوى النيكوتين في منتجات التدخين الإلكترونية، وخفض عدد نكهات التبغ المتاحة. وذكرت الوزيرة: "هدفي بسيط وطموح في الوقت ذاته، وهو ضمان أن يصبح الأطفال المولودون في 2025 أول جيل لا يدخن". وأضافت أن القيود الجديدة على التدخين على مستوى البلاد، التي يُطبَّق كثير منها بالفعل على المستوى المحلي، تم وضعها لدعم تلك الرؤية.