
تحذير صحي: سحب أنواع شامبو شهيرة بسبب تلوثها ببكتيريا خطيرة
وأوضحت اختبارات المنتج أن بكتيريا "كليبسيلا أوكسيتوكا"، التي تعيش طبيعيا في الأمعاء والفم والأنف دون ضرر، قد تصبح مميتة بنسبة 10% إلى 20% إذا انتقلت إلى أماكن أخرى من الجسم، مثل مجرى الدم، حيث قد تؤدي إلى التهابات خطيرة، وفقا للتقارير.
وأفادت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بأن المنتجات المتأثرة شُحنت من منشأة في المكسيك إلى موزعين مثل C&R Beauty وCaesar's Professional Products Inc وVero Beauty Distributors.
ورغم أن Tec Italy تُباع في متاجر كبرى، مثل Walmart وAmazon، فإن المنتجات التي شملها السحب لم تكن متاحة للبيع المباشر، وإنما تم توزيعها حصريا على الصالونات، ما يجعل من الصعب تحديد عدد العملاء الذين قاموا بشرائها.
وحتى الآن، لم يتم الإبلاغ عن أي حالات إصابة أو مرض ناتجة عن استخدام المنتج.
- تاريخ انتهاء الصلاحية: 27 مايو 2027.
- رمز الدفعة: 1G27542266.
- تصنيف السحب: الفئة الثانية، والتي تشير إلى أن التعرض للمنتج قد يسبب مشكلات صحية مؤقتة أو قابلة للعلاج، مع احتمال ضئيل لحدوث مضاعفات خطيرة.
وفي حال انتقال هذه البكتيريا إلى مجرى الدم أو أعضاء أخرى، قد تتسبب في أعراض خطيرة، مثل: الحمى والقشعريرة وضيق التنفس والسعال وألم أثناء التبول وآلام أسفل البطن والغثيان والتقيؤ.
ويتعافى معظم المصابين باستخدام المضادات الحيوية أو الراحة، لكن المرضى الذين يعانون من ضعف المناعة أو حالات صحية مزمنة قد يواجهون مضاعفات أكثر خطورة، مثل: التهابات الرئة وعدوى في مجرى الدم وتعفن الدم.
وحتى الآن، لم تصدر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تعليمات محددة بشأن كيفية التخلص من المنتجات الملوثة.
يأتي هذا السحب بعد إجراء مماثل في يناير الماضي لسحب شامبو"تونيكو" من العلامة التجارية نفسها، بسبب احتمال تلوثه ببكتيريا الإشريكية القولونية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصباح العربي
منذ 21 ساعات
- الصباح العربي
شراكة مصرية أمريكية لتصنيع الأدوية والمكملات الغذائية وفتح أسواق عالمية جديدة
في خطوة استراتيجية تعزز مكانة مصر في صناعة الدواء عالميًا، شهد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي توقيع عقد تأسيس شركة مشتركة بين الشركة القابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبية التابعة لوزارة قطاع الأعمال، وشركة "دواه فارما" الأمريكية، بهدف تصنيع وتصدير الأدوية والمكملات الغذائية للأسواق العالمية، خاصة أمريكا الشمالية وأوروبا. وحضر التوقيع عدد من المسؤولين البارزين، من بينهم وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار، ووزير قطاع الأعمال محمد شيمي، إلى جانب قيادات هيئة الدواء وهيئة الشراء الموحد، ووقّع الاتفاق كل من د. أشرف الخولي عن الجانب المصري، ود. حسام عبدالمقصود عن "دواه فارما"، إيذانًا بإطلاق شراكة تحمل آفاقًا اقتصادية وصحية واعدة. وأكد رئيس الوزراء أن توقيع الشراكة يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بدعم الصناعات الوطنية، وعلى رأسها صناعة الدواء، موضحًا أن الاتفاق يعكس الثقة الدولية في قدرات الصناعة الدوائية المصرية، خاصة في ظل التطوير الذي شهدته البنية التحتية وخطوط الإنتاج بالشركات التابعة للقابضة. وبحسب وزير قطاع الأعمال، فإن الاتفاق يمثل نقلة نوعية في استراتيجية الدولة لتوسيع صادرات الدواء المصري، وجذب استثمارات أجنبية مباشرة، ومن المقرر أن تشمل المنتجات المُصدّرة: الأمبولات، مستحضرات العيون، المكملات الغذائية، والأدوية التي تُصرف دون وصفة، بما يرفع قدرة مصر التنافسية في الأسواق العالمية. كما أوضح شيمي أن المرحلة الأولى تتضمن تصدير 6 مستحضرات من المكملات الغذائية إلى السوق الأمريكي، مع اعتماد الشركة على تكنولوجيا تصنيع حديثة تواكب معايير FDA وEMA، ما يمنح الدواء المصري فرصة أقوى في المنافسة على الساحة الدولية، وستمتلك مصر 40% من رأسمال الشركة الجديدة مقابل 60% للشريك الأمريكي.


أهل مصر
منذ يوم واحد
- أهل مصر
مدبولي يشهد توقيع شراكة مصرية أمريكية لتصنيع أدوية ومكملات غذائية لتصديرها للخارج
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مراسم توقيع عقد تأسيس شركة مشتركة بين الشركة القابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبية، التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، وشركة "دواه فارما" الأمريكية، بهدف تصنيع وتصدير منتجات دوائية ومكملات غذائية إلى الأسواق العالمية، خاصة أمريكا الشمالية وأوروبا، وذلك بحضور الدكتور/ خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والدكتور/ علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور/ هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، وإدارة التكنولوجيا الطبية. ووقّع العقد كل من الدكتور/ أشرف الخولي، العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبية، والدكتور/ حسام عبد المقصود، رئيس مجلس إدارة شركة Dawah Pharma الأمريكية. وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن هذه الخطوة تأتي تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية بدعم وتعزيز الصناعات الوطنية، وعلى رأسها صناعة الدواء باعتبارها إحدى الصناعات الاستراتيجية ذات الأولوية، مشيرًا إلى أن هذا الاتفاق يمثل دليلًا واضحًا على ثقة المستثمرين الدوليين في قدرات الصناعة المصرية، وخاصة في القطاع الدوائي. فيما أوضح المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام أن هذه الشراكة تمثل شهادة دولية على جودة الدواء المصري، لا سيما منتجات الشركات التابعة للشركة القابضة للأدوية، في ظل ما شهدته من تطوير شامل للبنية التحتية، وتحديث لخطوط الإنتاج، وتطبيق المعايير العالمية للتصنيع الجيد (GMP) ، مؤكدًا أن الاتفاق يعد نقلة نوعية في استراتيجية الوزارة لزيادة التصدير، وتوسيع الشراكات الدولية، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة. وأضاف شيمي: ستقوم الشركة الجديدة بتصنيع وتصدير مجموعة متنوعة من المنتجات تشمل: الأمبولات، المكملات الغذائية، الحقن المعقمة، مستحضرات العيون المعقمة، الأدوية التي تُصرف بدون وصفة طبية (OTC). وأوضح الوزير أن المرحلة الأولى من الاتفاق تتضمن تصنيع وتصدير 6 مستحضرات من المكملات الغذائية، تم الاتفاق عليها بالفعل، إلى السوق الأمريكية، وذلك لأول مرة في تاريخ الشركة القابضة للأدوية، بعد استيفاء جميع الاشتراطات والمعايير الدولية. وتابع: ستعتمد الشراكة على تكنولوجيا التصنيع الدوائي المتطورة، بما في ذلك إنتاج الأشربة، الأقراص، الأمبولات، المحاقن المعبأة مسبقًا، واللصقات الجلدية، بما يسهم في تسريع دخول المنتجات إلى الأسواق العالمية، وتحقيق نمو مستدام لأنشطة الشركة القابضة وشركاتها التابعة. وأكد "شيمي" أن الشركة الجديدة ستلتزم بالمعايير التنظيمية العالمية، وفي مقدمتها معايير إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، والوكالة الأوروبية للأدوية (EMA)، ما يعزز قدرة الدواء المصري على المنافسة في أسواق أوروبا وأمريكا الشمالية، والأسواق الناشئة في أفريقيا وآسيا. وأضاف أنه بموجب الاتفاق، تبلغ حصة الجانب المصري 40% من رأسمال الشركة الجديدة، مقابل 60% للشريك الأمريكي، على أن تتولى الشركة المشتركة مسئولية تصدير المنتجات وفتح أسواق جديدة عالميًا.

بوابة ماسبيرو
منذ يوم واحد
- بوابة ماسبيرو
ابتكار مذهل.. نظارة بالذكاء الاصطناعي تساعد في تقليل الأخطاء الطبية
أعلنت الدكتورة Kelly Michaelsen، الأستاذة المساعدة في قسم التخدير في جامعة واشنطن (University of Washington) تطوير نظارات ذكية مزودة بكاميرا مدعومة بالذكاء الاصطناعي يمكنها قراءة الملصقات المرفقة على قوارير الأدوية والمحاقن والتحقق من تطابقها.. بهدف الحد من الأخطاء الطبية. وكانت دراسات عديدة قد أشارت إلى أن واحدا من كل 20 مريضا يتعرض لخطأ طبي في أثناء تلقيه الرعاية الصحية، وتعد أخطاء صرف الأدوية أكثرها شيوعا؛ إذ يعطى المريض دواء غير صحيح أو جرعة غير مناسبة. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، تؤدي هذه الأخطاء إلى إصابة نحو 1.3 مليون شخص سنويا في الولايات المتحدة وحدها، وتتسبب بوفاة واحدة يوميا على الأقل. طبقت المستشفيات عدة إجراءات للحد من هذه الأخطاء، منها ترميز الأدوية بالألوان أو استخدام الماسحات الضوئية للتحقق من صحة الدواء والجرعة. ومع ذلك، ما تزال الأخطاء تقع باستمرار. وتقول الدكتورة Kelly Michaelsen، "تشير بعض الدراسات إلى أن 90% من أطباء التخدير ارتكبوا أخطاءً دوائية خلال مسيرتهم، وهذا ما دفعني إلى التفكير في إيجاد حل تقني يعتمد على الذكاء الاصطناعي". وفكرت Kelly Michaelsen في تطوير نظام ذكي يمكنه اكتشاف الأخطاء الطبية المتعلقة بالأدوية قبل وقوعها. فهي ترى أن أنواع الأدوية المُستخدمة في غرف العمليات محدود نسبيًا، مما يجعل من الممكن تدريب نموذج ذكاء اصطناعي على تعرفها والعمل كمساعد للطبيب. وركزت Kelly Michaelsen على نوع محدد من الأخطاء يعرف بـ "تبديل القوارير"، الذي يشكل نحو 20% من الأخطاء الدوائية. ويحدث هذا الخطأ عندما يُستخدم دواء غير صحيح بسبب التباس في الملصقات، فجميع الأدوية القابلة للحقن تأتي في قوارير تحمل ملصقات، وتُنقل إلى محاقن تحمل ملصقات مماثلة على عربة الأدوية داخل غرفة العمليات. لكن أحيانًا، تُختار القارورة غير الصحيحة، أو توضع ملصقات غير صحيحة على المحقن، فيُحقن المريض بالدواء غير المناسب. وفي حادثة شهيرة، توفيت امرأة تبلغ من العمر 75 عامًا بعد حقنها بعقار يسبب شللًا عضليًا بدلًا من مهدئ، نتيجة خطأ في اختيار قارورة الدواء. ومن هنا، انطلقت فكرة Kelly Michaelsen لتطوير نظارات ذكية "تقرأ الملصقات، وتكتشف أي تعارض، وتطلق تنبيهًا في اللحظة المناسبة". واستغرق بناء هذا الجهاز أكثر من ثلاث سنوات، ودُرّب النظام الخاص به باستخدام لقطات واقعية، ومقاطع تمثيلية أجريت في بيئة تحاكي غرف العمليات. وأظهرت الدراسة التي اختُبِر خلالها النظام، والتي نُشرت في أواخر العام الماضي في مجلة npj Digital Medicine، أن النظام استطاع رصد أخطاء تبديل القوارير بدقة وصلت إلى 99.6%. ولم يتبقَ سوى تحديد الطريقة المناسبة لتنبيه الأطباء، سواء عبر صوت أو إشعار مرئي، قبل التقديم على موافقة إدارة الغذاء والدواء (FDA) لاستخدامه فعليًا في المؤسسات الطبية. وتقول الطبيبة Kelly Michaelsen: 'مجرد صوت صغير قد يدفعك إلى التوقف لحظة والتحقق مما تفعله'. وأما الطبيب (John Wiederspan)، الذي جرب الجهاز، فيؤكد أنه يرى فيه مستقبلا واعدا لتحسين سلامة المرضى، لنه أشار إلى أن حجم الجهاز يعد كبيرا. وتفكر Kelly Michaelsen في توسيع قدرات الجهاز ليشمل حساب حجم الجرعة داخل المحقن، وهو أمر بالغ الأهمية خاصة في طب الأطفال؛ إذ تختلف أحجام الجرعات بنحو كبير حسب وزن الطفل. ويأمل (John Wiederspan) أن تتطور التقنية لاحقا لتشمل أيضا الأدوية الفموية، خصوصا في الأقسام التي يتناول فيها المرضى العديد من الحبوب في وقت واحد.