logo
«عبد اللطيف» يلتقي رئيس لجنة التعليم بالبرلمان الياباني لمناقشة سبل التعاون

«عبد اللطيف» يلتقي رئيس لجنة التعليم بالبرلمان الياباني لمناقشة سبل التعاون

بلد نيوز٢٠-٠٢-٢٠٢٥

استقبل النائب هيرويوكي ناكامورا رئيس لجنة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا، اليوم، محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني؛ لمناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي.
وقدم الوزير محمد عبد اللطيف الشكر رئيس لجنة التعليم والثقافة فى البرلمان اليابانى على استقباله، مقدمًا الشكر للدولة اليابانية على المشاريع المشتركة مع الدولة المصرية مثل المتحف المصرى الكبير والمدارس المصرية اليابانية التى وصل عددها إلى ٥٥ مدرسة.
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف أن وزارة التربية والتعليم المصرية تهدف إلى التوسع فى زيادة أعداد المدارس المصرية اليابانية نظرا لأنها تعكس توافق الثقافتين المصرية واليابانية، لافتًا إلى أن نجاح النموذج اليابانى شجع الدولة المصرية لتقديم نماذج جديدة مستحدثة فى مجالات التعليم الفنى والاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى رغبة مصر لتقديم المدارس المصرية اليابانية كنموذج ناجح أثناء مؤتمر 'تيكاد ٩' لنشره فى الدول الأفريقية بالإضافة الي نماذج مماثلة في مجال التعليم الفني وتعليم أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
ومن جهته، رحب هيرويوكي ناكامورا رئيس لجنة التعليم فى البرلمان اليابانى بالوزير والوفد المصري المرافق له، مثنيًا على اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالتعليم وتطبيق نظام التعليم اليابانى بالمدارس المصرية والتى تدل على الشراكة المصرية اليابانية فى مجال التعليم والمساهمة فى الازدهار والتنمية، مؤكدًا أن الشراكة تتميز بتقديم نظام التعلم المعتمد على الأنشطة الخاصة (التوكاتسو)، والتى ساهمت فى التأثير الإيجابي على الأطفال من خلال تشكيل شخصياتهم وتميزهم وقدرتهم على الإبداع وحل المشاكل.
وثمن رئيس لجنة التعليم فى البرلمان اليابانى اعتزام الوزير محمد عبد اللطيف التوسع فى هذا النظام التعليمى بشكل أكبر، كما أبدى هيرويوكي ناكامورا الاهتمام بمشاركة اليابان في تبادل الخبرات مع مصر فى تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة.
كذلك أشار هيرويوكي ناكامورا إلى اهتمامه بنظام الكوزن الذى نجح فى دول أخري ويأمل فى تطبيقه فى مصر، فضلًا عن التعاون مع اليابان فى نظام 'ATS' للتعليم الفنى وهو نظام شراكة يضمن تعليم جيد ومتخصص يضمن فرص عمل للخريجين.
وخلال الاجتماع، توافق الطرفان على تعزيز التعاون وبحث اطلاق مشاريع جديدة أثناء مؤتمر 'التيكاد 9″، والتي توثق العلاقات المتميزة فى كل مجالات التعليم والثقافة.
وفى ختام الاجتماع، قدم الوزير محمد عبد اللطيف الدعوة لهيرويوكي ناكامورا رئيس لجنة التعليم فى البرلمان اليابانى وأعضاؤها لزيارة مصر وتفقد المدارس المصرية اليابانية والجامعة المصرية اليابانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير التعليم يستقبل المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج
وزير التعليم يستقبل المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج

بلد نيوز

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

وزير التعليم يستقبل المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج

استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، الدكتور محمد بن سعود آل مقبل، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، وذلك في إطار تعزيز التعاون التربوي، وتبادل الخبرات بين جمهورية مصر العربية والمكتب في المشروعات التعليمية ذات الاهتمام المشترك. وفي مستهل اللقاء، رحب الوزير محمد عبد اللطيف بالحضور، مؤكدًا على أهمية هذا اللقاء، الذي يعكس عمق العلاقات التاريخية بين مصر ودول الخليج العربي، ومشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تسعى إلى تعزيز تبادل الخبرات الذي يدعم توجه الدولة نحو تطوير شامل ومتكامل للمنظومة التعليمية في إطار رؤية مصر 2030، وبناء جسور شراكة قوية مع المؤسسات التربوية العربية، وعلى رأسها مكتب التربية العربي لدول الخليج، لما له من دور محوري في دعم التكامل التربوي بين الدول العربية وتعزيز الممارسات التعليمية الرائدة. ومن جانبه، أعرب الدكتور محمد بن سعود آل مقبل عن سعادته بزيارته لجمهورية مصر العربية، مشيدًا بما شاهده من تقدم ملحوظ، خاصة في العاصمة الإدارية الجديدة، التي تعكس رؤية القيادة السياسية المصرية في بناء مستقبل واعد يواكب تطلعات العصر ويعزز مكانة مصر إقليميًا ودوليًا، وكذلك اعتزازه بالتعاون مع السيد الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مشيدًا بجهوده في تطوير العملية التعليمية في مصر. وأكد أن مكتب التربية العربي لدول الخليج يعمل على توسيع دائرة التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، والتطلع إلى الاستفادة من الخبرات المصرية الغنية في مجالات إعداد الأبحاث التربوية المرتبطة بسياق التعليم العربي، كما يسعى المكتب إلى توحيد الرؤى التربوية العربية، وتحقيق التكامل المعرفي. واستعرض المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج دور المكتب، مشيرًا إلى جهوده في تطوير السياسات التربوية الخليجية المشتركة، بما يسهم في تعزيز جودة التعليم وتحقيق التكامل بين أنظمته في دول المنطقة، ودعم الدول الأعضاء في البحوث والدراسات التربوية النظرية والتطبيقية التي تتناول قضايا التعليم المعاصرة، كما يطلق المكتب مبادرات تربوية تعاونية ومشروعات تعليمية مشتركة بين الدول الأعضاء تسهم في تعزيز التعاون والتكامل، بالإضافة إلى التعاون مع المنظمات الدولية لتطوير البرامج التعليمية وتعزيز جودة التعليم، وكذلك تقديم التقارير عن حالة التعليم في الدول الأعضاء. وقد تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات نظم الامتحانات والتقويم، وتطوير البحوث التربوية والتنمية، إلى جانب استكشاف فرص الشراكة في البرامج والمشروعات التعليمية ذات البُعد العربي المشترك، ومنها إعداد دراسة لتحسين مستوى القرائية والفهم القرائي للطلاب من خلال برامج تؤكد على القيم والهوية الوطنية والثقافة العربية. كما ناقش اللقاء سبل الاستفادة من الخبرات المصرية ممثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في اختبارات (PIRLS) و(PISA)، إلى جانب إعداد دراسات لتقييم وضع تدريس اللغة العربية، وكفاءة معلميها، ومستوى تحصيل الطلاب الدراسي، ورصد جميع التجارب، بالإضافة إلى دراسة كيفية وضع المعايير والقياس، وبناء المناهج؛ لتقديم هذه الدراسات للدول العربية والاستفادة منها بما يسهم في تحقيق نقلة نوعية في جودة التعليم العربي. وقد رحب الوزير محمد عبد اللطيف بهذه الأفكار والمقترحات، مؤكدًا حرص وزارة التربية والتعليم المصرية على تقديم كافة سبل الدعم لإنجاحها، بما يسهم في تعزيز جودة العملية التعليمية وتطويرها. وقد حضر اللقاء من مكتب التربية العربي لدول الخليج: الدكتور عبد السلام الجوفي، مستشار المكتب، والأستاذ عمر بودي، مشرف مكتب المدير العام، والأستاذ مبارك بن جحلا، من قسم العلاقات العامة. ومن جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حضر كل من الدكتور رمضان محمد، مساعد الوزير للتقويم ونظم الامتحانات، والدكتورة فاتن عزازي، مدير المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية.

في زيارتها الأولى.. "عبداللطيف" يستقبل وزيرة التعليم اليابانية لبحث تعزيز التعاون
في زيارتها الأولى.. "عبداللطيف" يستقبل وزيرة التعليم اليابانية لبحث تعزيز التعاون

بلد نيوز

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

في زيارتها الأولى.. "عبداللطيف" يستقبل وزيرة التعليم اليابانية لبحث تعزيز التعاون

استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، آبي توشيكو، وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية؛ التي تقوم بزيارة مصر للمرة الأولى، وذلك لبحث تعزيز سبل التعاون في المشروعات التعليمية المشتركة وآفاق التعاون المستقبلية. وفي مستهل اللقاء، رحب الوزير محمد عبد اللطيف بالحضور، مشيدًا بالعلاقات المصرية اليابانية التي تعد نموذجًا فريدًا للتعاون الاستراتيجي القائم على الرؤية المشتركة وخاصة في قطاع التعليم، مشيرًا إلى أن التعاون المصري الياباني أسفر عن نماذج تعليمية رائدة، من أبرزها المدارس المصرية اليابانية التي تمثل تجربة فريدة في دمج الجوانب الأكاديمية بالتنمية الشخصية والسلوكية، من خلال تطبيق أنشطة "التوكاتسو" اليابانية، والتي تساهم في تنمية شخصية الطالب وبناء قيم الانضباط والعمل الجماعي، حيث يوجد حاليًا 55 مدرسة مصرية يابانية ، وسيتم افتتاح 15 مدرسة جديدة في سبتمبر المقبل. كما أشاد الوزير محمد عبد اللطيف بالشراكة الفعالة في مجال التعليم الفني، من خلال دعم إنشاء وتشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، بالتعاون مع مؤسسات صناعية يابانية رائدة مثل تويوتا وكاسيو وياماها، وهو ما يُعد نموذجًا ناجحًا لربط التعليم بسوق العمل الفعلي، مشيرًا إلى أن هناك 90 إطارًا خاصا بهذه المدارس كما أن هناك 1270 مدرسة تسعى الوزارة للتعاون مع الجانب الياباني في تطويرها. وثمّن الوزير محمد عبد اللطيف هذه الشراكة؛ مؤكدًا على التطلع نحو مزيد من التعاون المستقبلي والبناء، سواء من خلال التوسع في البرامج الحالية، أو استحداث مجالات تعاون جديدة تُسهم في تعزيز جودة التعليم. ومن جانبها، أعربت السيدة آبي توشيكو، وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية عن امتنانها لدعوة السيد الوزير محمد عبد اللطيف لها وثمنت نتائج زيارته الايجابية لليابان في شهر فبراير الماضي، مؤكدة أن العلاقات اليابانية المصرية تُعد نموذجًا متميزًا للتعاون الدولي القائم على التفاهم العميق والرغبة المشتركة في النهوض بالتعليم. كما أكدت على اعتزازها الكبير بالشراكة مع جمهورية مصر العربية، لا سيما في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي، والذي يعتبر أحد الركائز الأساسية لبناء الإنسان. ووجهت السيدة آبي توشيكو الشكر للوزير محمد عبد اللطيف على دعمه ورعايته لنظام التعليم الياباني وأنشطة "التوكاتسو" في مصر، مشيدة بالتقدم الملموس في مجالات التعاون بين البلدين، وعلى رأسها المدارس المصرية اليابانية، التي تمثل تجربة ناجحة في تطبيق فلسفة التعليم الياباني، وخاصة أنشطة "التوكاتسو"، الهادفة إلى تنمية شخصية الطفل وتعزيز قيم الانضباط والعمل الجماعي، معربة عن تطلعها لتبادل الخبرات مع مصر للتوسع في هذه التجربة في أفريقيا. وقد ناقش اللقاء الخطوات التمهيدية لعرض النموذج الناجح للمدارس المصرية اليابانية في مؤتمر "تيكاد 9" وكيف أفاد وأثر على المجتمع المصري بشكل كبير، وأحدث نقلة في التصور الذهني لأولياء الأمور وليس فقط الطلاب، وكذلك السعي نحو تقديمه في أفريقيا كما تم تقديمه للمجتمع المصري. كما تناول اللقاء تعزيز التعاون في مجال تطوير التعليم الفني والتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع الشركات اليابانية في التخصصات ذات الاهتمام المشترك مثل الصناعة والذكاء الاصطناعي والتشييد والبناء، والتعاون مع وزارة التعليم اليابانية في الإشراف على هذه المدارس، وبرامج التدريب والمناهج الدراسية، والعمل على تدريب الطلاب وتأهيلهم وفقًا للمعايير والاشتراطات اليابانية لتوفير فرص عمل للخريجين في الشركات اليابانية الدولية، وكذلك أن تصبح مصر بخريجيها من التعليم الفني أساسًا للشركات اليابانية التي تنمو وتتوسع في قارة أفريقيا. وتطرق اللقاء كذلك إلى التعاون في إمكانية إجراء أبحاث مشتركة عن التعليم الياباني والتعليم بشكل عام في مصر بالتعاون بين مؤسسة "إديو-بورت"، والمركز القومي للبحوث التربوية، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، وكذلك التعاون في تطوير المناهج الدراسية بما يتواكب مع أحدث الاتجاهات التعليمية العالمية خاصة في مجالات العلوم والرياضيات، إلى جانب تنفيذ برامج تدريبية متقدمة لبناء قدرات المعلمين المصريين، بالإضافة إلى الاستفادة من برنامج "ساكورا للعلوم" لخريجي التعليم الفني. كما ناقش اللقاء سبل التعاون في تدريب المعلمين للحصول على دبلومة "التوكاتسو" بالتعاون مع الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST) ليتم تأهيلهم للعمل بالمدارس المصرية اليابانية، إلى جانب التعاون مع الجانب الياباني في مجال دعم ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال تطوير برامج الدمج والتأهيل، وتقديم نماذج تعليمية متقدمة، ومشاركة الجانب الياباني في إدارة مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان لنقل الخبرات اليابانية في مجال الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة. وفي ختام اللقاء، وجهت وزيرة التعليم اليابانية الدعوة للوزير محمد عبد اللطيف لزيارة إحدى مراكز دعم ذوي الاحتياجات الخاصة خلال حضور مؤتمر "تيكاد 9"، للاستفادة من الخبرات اليابانية عند التوسع في مراكز التأهيل على مستوى الجمهورية. وحضر اللقاء من الجانب الياباني السيد إيواي فوميو، سفير اليابان لدى جمهورية مصر العربية، والسيد كاواشيما شيزوكي، السكرتير الثاني بسفارة اليابان في مصر، والسيد كوندو جون، سكرتير وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا، والسيد كيتاياما كوجي، المدير العام للشؤون الدولية، والسيد شومان آي، كبير الإخصائيين في التعاون التعليمي الثنائي، وإدارة الشؤون الدولية. كما شارك في الاجتماع الدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية اليابانية للتعليم (EJEP)، ومن جانب وزارة التربية والتعليم حضر الدكتور أيمن بهاء الدين البصال، نائب الوزير، والدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخ

محمد فودة: الهجوم المفتعل على وزير التعليم لن يوقف معركة التطوير.. والملف ينتصر على المصالح الخاصة
محمد فودة: الهجوم المفتعل على وزير التعليم لن يوقف معركة التطوير.. والملف ينتصر على المصالح الخاصة

بلد نيوز

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

محمد فودة: الهجوم المفتعل على وزير التعليم لن يوقف معركة التطوير.. والملف ينتصر على المصالح الخاصة

دافع الكاتب والإعلامي محمد فودة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وكذلك عبر خاصية "الاستوري" على حسابه الرسمي على موقع "إنستجرام"، عن الهجوم الممنهج الذي يتعرض له الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، مؤكدًا أن هذا الهجوم لا يعدو كونه محاولة للضغط على الوزير الذي يسعى بكل جهده إلى تحسين وتطوير منظومة التعليم في مصر. النوايا الخبيثة والمصالح الضيقة وأكد فودة أن الوزير محمد عبد اللطيف يبذل جهودًا جبارة لإعادة بناء النظام التعليمي المصري على أسس حديثة ومتطورة، ترتكز على الجودة والانضباط، مشيرًا إلى أن الهجوم المتكرر عليه من بعض الأشخاص أصحاب النوايا الخبيثة والمصالح الضيقة هو دليل قاطع على نجاحه في مهمته القومية، حيث أن كل إصلاح حقيقي لا بد أن يواجه مقاومة من أولئك الذين يجنون مصالحهم من الفوضى التي تراكمت على مر السنين، خاصة من مافيا الدروس الخصوصية وأصحاب السناتر. وأشار فودة إلى أن ما تشهده الساحة التعليمية من تحولات إيجابية ملموسة في مجالات البنية التحتية، ونظم التقييم، ومحاربة الدروس الخصوصية، يؤكد أن وزير التعليم يسير على الطريق الصحيح، مؤكدًا أنه لا يجب على أي شخص أن ينخدع بالأصوات التي تحاول تشويش الصورة وتشويه الإنجازات التي تحققت. ملامح النهج الجديد وأضاف فودة قائلا: "توقفت طويلا أمام ملامح النهج الجديد الذي يتبعه الدكتور محمد عبد اللطيف وهو إصراره على النزول إلى الميدان، فلم تكن زياراته مجرد جولات دعائية، بل تحولت إلى زيارات تفتيشية حقيقية، يراقب خلالها مستوى النظافة والانضباط، ويطلع بنفسه على كراسات الطلاب، ويسألهم عن مدى استفادتهم مما يتلقونه داخل الفصول، فى صورة لا تتكرر كثيرا، ولم نكن نجدها بكثرة فى العهود السابقة، وللحق فإن هذا الحضور الميداني ترك انطباعًا قويًا، ليس فقط لدى الطلاب والمعلمين، بل لدى الرأي العام كله، بأن هناك وزيرًا يدير الملف من قلب المدارس وليس من وراء المكاتب، وأصبحت المدارس تستعد لزيارته لا لمجرد التنظيم، بل لتقديم نموذج فعلي لما يجب أن يكون عليه التعليم، أيضا يعتمد الدكتور محمد عبد اللطيف في مشروعه الإصلاحي على قواعد واقعية، لا وعود براقة، ويدرك تماما أن التعليم في مصر واجه لسنوات طويلة أزمات مزمنة، من تكدس الفصول، ونقص المعلمين، إلى ضعف المهارات الأساسية لدى التلاميذ، لذلك بدأ من حيث يجب أن يبدأ أي إصلاح حقيقي التعليم الأساسي، والمنظومة المدرسية، والمعلم كعنصر محوري، وتحت قيادته، تم إطلاق عدد من المبادرات التي تهدف إلى رفع كفاءة الطلاب في القراءة والكتابة، وتحسين بيئة التعليم، وتكثيف البرامج التدريبية للمعلمين، وخلق بيئة مدرسية أكثر التزاما واحتراما للعلم والانضباط. حسم لمنظومة الدروس الخصوصية وشدد فودة على أنه يحسب للوزير محمد عبد اللطيف تصديه بكل حسم لمنظومة الدروس الخصوصية، فلم يغب عن الوزير أن واحدة من أخطر الأزمات التي تعاني منها المنظومة التعليمية هي تغول الدروس الخصوصية والسناتر التعليمية، التي حولت التعليم إلى سلعة تباع وتشترى، ومن هذا المنطلق، يخوض الوزير معركة حقيقية ضد هذه الظاهرة، ليس فقط عبر الإجراءات الرقابية، بل من خلال تحسين التعليم داخل الفصول بما يعيد الثقة في المدرسة كجهة تعليمية قادرة على تقديم المعرفة الحقيقية، والمشروع الإصلاحي للوزير لا يقتصر على الشكل أو البنية التحتية فقط، رغم أنه أولى اهتماما واضحا بصيانة المدارس وتوسيع الفصول وتجهيزها، بل هو يركز بشكل أكبر على تطوير مضمون التعليم، وتحديث المناهج، وربط العملية التعليمية بسوق العمل، وتنمية مهارات التفكير النقدي لدى الطلاب، وفي هذا السياق، بات واضحا أن النهضة التعليمية التي يقودها محمد عبد اللطيف تسير على مسارين متوازيين: تحسين بيئة التعلم، ورفع جودة المحتوى التعليمي. وزير التربية والتعليم وأكد فودة أن الوزير محمد عبد اللطيف يستحق الدعم المطلق، وهو دعم لا يُمنح إلا لمن يملك رؤية، ويثبت بالأفعال جديته، فالوزير بدأ يكتسب تأييدا متزايدا من المجتمع، بعدما لمس الناس حجم التغيير في المدارس، ووعوا بأن هناك من يعمل بجد لتغيير الواقع التعليمي إلى الأفضل، فمنذ اللحظة الأولى لتوليه حقيبة وزارة التربية والتعليم، حمل الدكتور محمد عبد اللطيف على عاتقه مسؤولية إصلاح واحدة من أكثر الملفات تعقيدا وحساسية في الدولة المصرية، واضعا نصب عينيه هدفا واضحا لا لبس فيه وهو إعادة بناء التعليم من جذوره، وتحويل المدرسة إلى بيئة حقيقية للتعلم والتنشئة، ولم يكتف الوزير بالخطط النظرية أو الشعارات البراقة، بل انخرط بنفسه في العمل الميداني، وبدأ خطوات فعلية لإعادة الانضباط للمنظومة التعليمية، وتحسين البنية التحتية، وتدريب المعلمين، والعمل على إعادة الهيبة للمدرسة والاحترام للمعلم، إيمانا منه بأن إصلاح التعليم هو حجر الأساس لأي نهضة حقيقية تنشدها الدولة. وفي ختام منشوره، تساءل فودة عن السبب الذي يقف وراء إثارة الحملات المغرضة كلما شهدت منظومة التعليم تحسنًا وتطورًا، مؤكدًا أن الوزير يعمل بجد وإخلاص شديدين، مما يستحق معه الدعم والمساندة من الجميع لتحقيق النجاح الكامل للمسيرة التعليمية في مصر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store