
مركز دبي للسلع المتعددة يمنح عقد الإنشاء الرئيسي لبرجين تجاريين ضمن المرحلة التالية من مشروع أبتاون دبي
أعلن مركز دبي للسلع المتعددة، منطقة الأعمال الدولية الرائدة والمساهم البارز في تحفيز تدفق التجارة العالمية عبر دبي، عن منح شركة علي وأولاده للمقاولات – الرائدة إقليمياً في مجال التطوير العمراني - عقد الإنشاء الرئيسي للمرحلة التالية من مشروع تطوير منطقة أبتاون دبي بعد انتهاء أعمال تجهيز الموقع.
تتضمن المرحلة التالية من مشروع تطوير منطقة "أبتاون دبي" إنشاء برجين تجاريين من الدرجة الأولى يوفران معاً 62 ألف متر مربع من المساحات التجارية ومنافذ البيع بالتجزئة بالإضافة إلى العديد من المرافق الحديثة، ويتصلان مع برج أبتاون تاور بواسطة جسر ربط جديد لدعم إمكانية الوصول بما يتماشى مع معايير الوجهة الحضرية لمركز دبي للسلع المتعددة. ويمتاز البرجان الجديدان بتصميمهما المعماري الحديث، وسيتم بناؤهما وفق معايير الدرجة الذهبية لنظام الريادة في تصاميم الطاقة والبيئة (LEED)، الأمر الذي يضمن تحقيق أعلى مستويات كفاءة الطاقة واستخدام المواد والتقنيات الصديقة للبيئة، مما يؤكد التزام مركز دبي للسلع المتعددة بالتنمية الحضرية المستدامة تماشياً مع أجندة دبي للاستدامة.
وفي هذه المناسبة، قال أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة: "تمثّل المرحلة المقبلة من مشروع أبتاون دبي محطةً بارزةً في مسيرة تطوّر هذه المنطقة المتميّزة، وتتضمن إنشاء برجين جديدين من الفئة الممتازة يشملان معاً 62 ألف متر مربع من المساحات المكتبية ومتاجر التجزئة، وذلك تماشياً مع نهجنا الاستباقي في تلبية الطلب المتنامي من قبل كبرى الشركات الدولية التي تتطلع إلى تأسيس أعمالها في وجهة عالمية المستوى مثل دبي. ويربط هذين البرجين جسر جديد يأتي بتصميم انسيابي، بينما تضيف الخيارات الفاخرة من المطاعم والمقاهي ومتاجر التجزئة بُعداً جديداً لتجربة متكاملة تجمع بين العمل والترفيه وأسلوب الحياة العصري. وتُؤكد شراكتنا مع شركة علي وأولاده للمقاولات التزامنا الدائم بالتميّز والابتكار والتنمية الحضرية المستدامة، بما يؤسس معايير جديدة لا تقتصر على دبي فحسب، بل تمتد لتطال المنطقة بأسرها".
ستعمل شركة علي وأولاده للمقاولات على إنشاء البرجين التجاريين الجديدين وفقاً لأفضل معايير الصحة والسلامة والرفاهية في القطاع، وذلك باستخدام أحدث التقنيات والابتكارات مثل مسح الطائرات بدون طيار، والتصنيع المسبق خارج الموقع، وبرامج التخطيط ثلاثية الأبعاد لضمان تحقيق أعلى مستويات الجودة في البناء.
قال شامس بن علي خلفان الظاهري، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة علي وأولاده القابضة ذ.م.م: "نفخر بحصولنا على عقد المرحلة الثانية من مشروع تطوير منطقة 'أبتاون دبي' الذي يُساهم في رسم ملامح مستقبل الحياة الحضرية في المنطقة. وتعكس شراكتنا مع مركز دبي للسلع المتعددة التزامنا المشترك بالتميز والابتكار. ونتطلع إلى توظيف خبراتنا في هذا المشروع الطموح للمساهمة بتحقيق رؤية مركز دبي للسلع المتعددة في بناء وجهة عالمية المستوى".
ترسي منطقة "أبتاون دبي" معايير جديدة للبيئات الحضرية المثلى للعيش والعمل، مما يجعل مركز دبي للسلع المتعددة رائداً في إنشاء مجتمعات مزدهرة تجمع بين الهندسة المعمارية المتطورة والاستدامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 6 ساعات
- الغد
أبوظبي تطلق "فالكون": نموذج عربي جديد ينافس عمالقة الذكاء الاصطناعي
أطلقت ذراع بحثية تابعة لحكومة أبوظبي نموذجاً جديداً وقوياً للذكاء الاصطناعي باللغة العربية، في محاولة للحفاظ على تفوقها التكنولوجي على المنافسين في منطقة الشرق الأوسط. اضافة اعلان التطبيق الجديد، الذي يحمل اسم "فالكون عربي"، تم تدريبه على مجموعة بيانات تشمل اللغة العربية الفصحى واللهجات الإقليمية. يقول معهد الابتكار التكنولوجي، التابع لحكومة أبوظبي والمشرف على تطوير "فالكون"، إن النموذج الجديد يضاهي في أدائه نماذج أخرى تفوقه حجماً بعشرة أضعاف. كما أطلق المعهد نموذج "فالكون H1"، وهو نموذج صغير قال إنه يتفوق على نماذج مشابهة في الحجم من شركتي "ميتا" و"علي بابا". شركات الشرق الأوسط تعيد تقييم التكلفة في الشرق الأوسط، كما في أسواق أخرى، تعيد الشركات النظر في جدوى التكاليف الباهظة لبناء نماذج متقدمة للذكاء الاصطناعي من الصفر. الإصدارات الجديدة من "فالكون" تعكس إصرار الإمارات على ترسيخ حضورها في سباق الذكاء الاصطناعي. رغم أن "فالكون" لا يزال النموذج الأبرز الذي تقدمه الإمارات، إلا أنه واجه صعوبة في مجاراة التقدّم الذي حققته النماذج مفتوحة المصدر من "ميتا" و"ديب سيك" الصينية. في عام 2023، تباهى معهد الابتكار التكنولوجي بتصدّر نظام الذكاء الاصطناعي المرتبة الأولى بين النماذج مفتوحة المصدر على منصة "هاجينغ فيس" (Hugging Face)، التي تُعد من أبرز المؤشرات التي يراقبها القطاع عن كثب. حتى الشهر الماضي، لم يكن "فالكون" ضمن أفضل 500 نموذج في قائمة التصنيف على المنصة، وفقاً لما أوردته "بلومبرغ" في وقت سابق. كما أن قاعدة مستخدميه لا تزال أقل بكثير مقارنةً بنماذج "ميتا" ومنافسين آخرين. الإمارات توسع استثمارها في بنية الذكاء الاصطناعي تواصل دولة الإمارات التقدّم بخطى سريعة للانخراط في الطفرة الحالية للذكاء الاصطناعي، عبر مسارات تتجاوز مجرد تطوير النماذج. أعلنت "G42"، الشركة التكنولوجية العملاقة الإماراتية، مؤخراً عن خطط لإنشاء مركز بيانات بطاقة 5 غيغاواط في أبوظبي، بالتعاون مع عدد من الشركات الأميركية. تتعاون شركة الاستثمار "إم جي إكس" (MGX)، التي تأسست بالشراكة مع "G42"، مع شركة "إنفيديا" وعدد من الشركات الفرنسية لتأسيس ما يُتوقع أن يكون أكبر مجمّع لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في أوروبا. كما قدمت "إم جي إكس" دعماً لمطوري الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، بما في ذلك "أوبن إيه آي" (OpenAI) وشركة "إكس إيه آي" (xAI) التابعة لإيلون ماسك.


الغد
منذ 14 ساعات
- الغد
ترامب: نفكر في غزة وسنتولى الاعتناء بالأمر
شارك الرئيس الأميركي دونالد ترامب في حوار الأعمال الإماراتي الأميركي، في أبوظبي، والذي يُعقد بحضور عدد من رؤساء شركات النفط والطاقة والتكنولوجيا. اضافة اعلان وقال ترامب إن الولايات المتحدة تسعى إلى "معالجة" الوضع في غزة، معتبرا أن الناس "يتضورون جوعا" في القطاع الفلسطيني المحاصر. وقال ترامب لصحافيين في أبوظبي، محطته الأخيرة من جولته الخليجية، "نحن ننظر في أمر غزة، وسنعمل على حل هذه المشكلة. الكثير من الناس يتضورون جوعا". وأعلن متحدثون في الحوار الاقتصادي الإماراتي الأميركي عن "60 مليار دولار استثمارات متوقّعة من واشنطن في مشاريع طاقة إماراتية".


الغد
منذ يوم واحد
- الغد
النفط يرتفع بأكثر من 1 % على وقع تقارير عن احتمال هجوم إسرائيلي على إيران
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 1 في المائة يوم الأربعاء بعد تقارير عن استعداد إسرائيل لشن هجوم على منشآت نووية إيرانية، مما أثار مخاوف من أن أي صراع قد يُؤثر سلباً على توفر الإمدادات في منطقة الشرق الأوسط، وهي منطقة رئيسية مُنتجة للنفط. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يوليو (تموز) 97 سنتاً، أي ما يعادل 1.5 في المائة، لتصل إلى 66.35 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:30 بتوقيت غرينتش. كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي لشهر يوليو 96 سنتاً، أي ما يعادل 1.6 في المائة، لتصل إلى 62.99 دولار. وانتهى عقد خام غرب تكساس الوسيط لشهر يونيو (حزيران) يوم الثلاثاء عند 62.56 دولار. اضافة اعلان وأفادت شبكة «سي إن إن» يوم الثلاثاء نقلاً عن مسؤولين أميركيين مُطلعين على الأمر أن معلومات استخباراتية جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تُشير إلى أن إسرائيل تُجهّز لضرب منشآت نووية إيرانية. وأضافت «سي إن إن» نقلاً عن المسؤولين أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قراراً نهائياً. وقال خبراء استراتيجيون في شركة «آي إن جي» للسلع يوم الأربعاء: «مثل هذا التصعيد لن يُعرّض الإمدادات الإيرانية للخطر فحسب، بل سيُعرّض أجزاءً كبيرةً من المنطقة للخطر أيضاً». تُعدّ إيران ثالث أكبر مُنتج للنفط بين أعضاء منظمة البلدان المُصدّرة للنفط (أوبك)، وقد يُؤدّي أيّ هجوم إسرائيلي إلى اضطراب في تدفقات النفط من البلاد. وهناك أيضاً مخاوف من أن تردّ إيران بمنع تدفق ناقلات النفط عبر مضيق هرمز، نقطة الاختناق في الخليج، والذي تُصدّر عبره المملكة العربية السعودية والكويت والعراق والإمارات العربية المتحدة النفط الخام والوقود. وعقدت الولايات المتحدة وإيران عدة جولات من المحادثات هذا العام بشأن البرنامج النووي الإيراني، حيث أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض حملة عقوبات أشدّ على صادرات النفط الخام الإيرانية لإجبارها على التخلي عن طموحاتها النووية. وعلى الرغم من المناقشات، أدلى مسؤولون أميركيون والمرشد الإيراني علي خامنئي بتصريحات يوم الثلاثاء تشير إلى أن الجانبين ما زالا بعيدين عن التوصل إلى حل. وقال محللو «آي إن جي»: «هناك محادثات نووية غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، والتي، في حال نجاحها، قد تمنح السوق مزيداً من الارتفاع. ومع ذلك، يبدو أن هذه المحادثات تفقد زخمها». مع ذلك، ظهرت بعض المؤشرات على تحسن إمدادات النفط الخام. فقد ارتفعت مخزونات النفط الخام الأميركية الأسبوع الماضي، بينما انخفضت مخزونات البنزين ونواتج التقطير، وفقاً لمصادر في السوق، نقلاً عن أرقام معهد البترول الأميركي يوم الثلاثاء. وأضافت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، ارتفعت بمقدار 2.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 16 مايو (أيار). ويتطلع المستثمرون إلى بيانات مخزونات النفط الأميركية الحكومية الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة في وقت لاحق من يوم الأربعاء. كما ارتفع إنتاج كازاخستان من النفط بنسبة 2 في المائة في مايو، وفقاً لمصدر في قطاع النفط يوم الثلاثاء، وهي زيادة تتحدى ضغوط «أوبك بلس» على البلاد لخفض إنتاجها.-(وكالات)