
بعيوي يمثل أمام المحكمة لأول مرة.. "خلل تقني" يرفع الجلسة !
بلبريس - اسماعيل عواد
مثل عبد النبي بعيوي، القيادي السابق في حزب الأصالة والمعاصرة والرئيس الأسبق لجهة الشرق، اليوم الخميس أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، في أولى جلساته المتعلقة بملف "إسكوبار الصحراء"، وذلك عقب استكمال استجواب سعيد الناصري، زميله في الحزب، الذي أدلى بمعطيات وصفت بالمثيرة حول القضية.
بدا بعيوي نحيفًا أثناء وقوفه في القفص المخصص للمتهمين، مرتديًا سترة زرقاء، غير أن عطلاً تقنيًا في نظام الصوت حال دون سماع أقواله، ما دفع هيئة المحكمة إلى رفع الجلسة مؤقتًا لبضع دقائق لإصلاح الخلل.
ويتابع بعيوي في حالة اعتقال على خلفية تهم ثقيلة، من بينها الاتجار الدولي في المخدرات، والتزوير في محررات رسمية واستعمالها، وذلك استنادًا إلى الفصلين 354 و356 من القانون الجنائي.
كما يواجه جنحة الحصول على وثائق رسمية تحت الإكراه، والمشاركة في أفعال تحكمية تمس الحرية الفردية والشخصية بدافع أهواء شخصية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ ساعة واحدة
- بلبريس
نهاية محور الشر؟ نور الدين يحتفي بتحول الموقف الروسي
بلبريس - ليلى صبحي في تدوينة قوية نشرها على صفحته بموقع فيسبوك، عبّر الدكتور والخبير في العلاقات الدولية أحمد نور الدين، عن فرحته الكبيرة بما اعتبره تحولًا استراتيجيًا في الموقف الإعلامي الرسمي الروسي تجاه قضية الصحراء المغربية، واصفًا الحدث بـ"الوسام على صدره" بعد سنوات من العمل في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة. نور الدين كتب: "نصف قرن من العدوان الجزائري على المغرب، آن الأوان ليسقط النظام العسكري الجزائري في الحفرة التي حفرها للمغرب! نهاية محور الشر.. لأول مرة منذ عقود، موقع سبوتنيك الرسمي في روسيا، يتبنى خطاب المغرب ويصف مشروع البوليزاريو 'بالانفصالي'." وهي تدوينة تعكس حجم التحول في الخطاب الروسي، خصوصًا أن وكالة سبوتنيك تُعد من أبرز الأذرع الإعلامية الرسمية للكرملين. التوصيف الجديد لجبهة البوليساريو كـ"حركة انفصالية" بدلًا من الترويج لسرديتها الانفصالية المعتادة، يُشكل ضربة موجعة للدعاية الجزائرية التي كانت تعتمد على شبكة من الحلفاء الدوليين لتثبيت أطروحتها. كما أنه يحمل دلالات سياسية عميقة في ظل التوازنات الجديدة في شمال إفريقيا، وخصوصًا بعد بروز المغرب كقوة دبلوماسية إقليمية ذات حضور مؤثر في ملفات الطاقة، الأمن، والهجرة، وأيضًا كمركز قارّي في السياسة البحرية، كما أبرز ذلك في الرسالة الملكية الأخيرة الموجهة لقمة "إفريقيا من أجل المحيط". التدوينة التي لاقت تفاعلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، تأتي أيضًا في سياق تآكل شرعية النظام العسكري الجزائري داخليًا وخارجيًا، خاصة بعد انكشاف دعمه المستمر للحركات الانفصالية وممارساته في قمع الحريات داخليًا. ويُنظر لهذا التحول الإعلامي الروسي كمؤشر على تزايد العزلة التي يعيشها هذا النظام، خصوصًا بعد أن أصبح خطاب الرباط، القائم على مقترح الحكم الذاتي، يحظى بقبول متزايد دوليًا. موقف سبوتنيك، ولو جاء إعلاميًا، إلا أنه يحمل في طياته إشارات سياسية ضمنية من موسكو، التي يبدو أنها بدأت تراجع بعض رهاناتها في المنطقة المغاربية، في ظل التحولات الجارية على الساحة الدولية، وما تفرضه المصالح الإستراتيجية الجديدة مع دول مثل المغرب.


بلبريس
منذ 4 ساعات
- بلبريس
إيران تُلوّح بالانتقام المفتوح.. والشرق الأوسط على حافة الانفجار
بلبريس - ليلى صبحي في تصريح تصعيدي جديد يعكس منسوب التوتر المتزايد في المنطقة، أعلن محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الإيراني، في تغريدة على منصة إكس "تويتر سابقا"، أن "وقت الانتقام قد حان"، مؤكدًا أن "الرد سيكون بأي وسيلة وبأي أسلوب كان"، ما يُنذر بمزيد من التصعيد في سياق الصراع القائم بين إيران وخصومها الإقليميين والدوليين. ويأتي هذا التصريح في وقت حساس تشهده المنطقة، وذلك بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران، وتعميق خطوط المواجهة بينهما من جهة، خصوصًا بعد سلسلة من الهجمات التي استهدفت مصالح إيرانية وأخرى تابعة لحلفاء طهران في المنطقة. قاليباف، الذي يُعد من أبرز القيادات المحسوبة على التيار المحافظ داخل النظام الإيراني، استعمل نبرة شديدة اللهجة في تصريحه، ما اعتبره مراقبون مؤشرًا على احتمال تنفيذ عمليات انتقامية غير تقليدية، سواء من خلال أذرع إيران في المنطقة أو عبر خيارات مباشرة. في انتظار ما ستؤول إليه التطورات الميدانية، تبقى المنطقة على صفيح ساخن، ترقبًا لأي شرارة قد تُشعل مواجهة أوسع.


بلبريس
منذ 11 ساعات
- بلبريس
تقرير فرنسي: النظام الجزائري صرف أكثر من نصف مليار لاغتيال معارض!
بلبريس - اسماعيل عواد في تطور جديد يعمّق عزلة النظام الجزائري إقليمياً ودولياً، كشفت مصادر صحفية فرنسية أن محاولة اختطاف المعارض الجزائري الشهير أمير DZ على الأراضي الفرنسية كلفت أكثر من نصف مليون يورو، تم صرفها من ما يُعرف بالصندوق الأسود لسفارة الجزائر في باريس. العملية التي نُفذت بسرية تامة فشلت فشلاً ذريعاً، ما دفع السلطات القضائية الفرنسية إلى فتح تحقيق موسّع، من المتوقع أن يطال مسؤولين بارزين في الأجهزة الدبلوماسية والأمنية الجزائرية. المعطيات الأولية تشير إلى احتمال توجيه القضاء الفرنسي استدعاءً رسمياً للجنرال موساوي، مدير المخابرات الخارجية الجزائرية، بالنظر إلى مسؤوليته الأمنية داخل السفارة الجزائرية في باريس خلال فترة التخطيط والتنفيذ للعملية. هذا المستجد يضع النظام الجزائري في موقع المساءلة المباشرة، ويؤكد المؤشرات المتزايدة حول تورطه في ممارسات تندرج ضمن أنشطة إرهابية وتدخلات غير مشروعة داخل حدود دول أوروبية. التقرير يأتي في وقت تتصاعد فيه حدة التوتر بين باريس والجزائر، وسط ازدياد الشكوك حول دعم الجزائر الممنهج لسياسات القمع والتطرف. فالدولة التي تصر على تصدير أزماتها الأمنية إلى الخارج، تجد نفسها اليوم في مواجهة تحقيقات قد تفضح جانباً مظلماً من تعاملاتها السرية، وتعمّق قطيعتها مع شركائها الأوروبيين والأفارقة الذين باتوا يتحفظون على التعامل مع نظام يُنظر إليه باعتباره راعياً للفوضى ومصدّراً لعدم الاستقرار في المنطقة.