
«طرق دبي» تفتتح جميع مراحل مشروع تطوير محور الشندغة
افتتحت هيئة الطرق والمواصلات الجسر الخامس والأخير ضمن مشروع تطوير تقاطع شارع الشيخ راشد مع شارع الميناء، وبافتتاح هذا المشروع تكون الهيئة قد انتهت من مراحل تطوير محور الشندغة في منطقة بر دبي، حيث أصبحت الحركة المرورية انسيابية دون توقف من جسر القرهود باتجاه ميناء راشد، حتى جسر إنفينيتي وصولاً لسوق الواجهة البحرية، والعكس، وساهمت المراحل المنجزة في خفض زمن الرحلة من 80 دقيقة إلى 12 دقيقة، كما أصبحت الحركة المرورية سلسة دون توقف من شارع جميرا باتجاه جسر إنفينيتي، بزمن رحلة 5 دقائق، وكذلك الحركة من جسر إنفينيتي باتجاه شارع الميناء وصولاً لشارع الوصل عند تقاطعه مع شارع الثاني من ديسمبر، بزمن رحلة 5 دقائق، وتنفذ الهيئة حالياً مشروع نفق شارع الخليج الذي يمتد من نهاية منحدر جسر إنفينيتي في ديرة، حتى تقاطع شارع الخليج مع شارع القاهرة، بطول 1650 متراً، وبسعة ثلاثة مسارات في كل اتجاه، كما بدأت مؤخراً تنفيذ مداخل ومخارج لجزر دبي في المنطقة الواقعة بين جسر إنفينيتي ومنطقة مشروع تطوير ميناء راشد.
مليون نسمة
أكد مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والموصلات، أن مشروع تطوير محور الشندغة جاء تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، لمواكبة التنمية المستمرة التي تشهدها المنطقة الواقعة على امتداد المحور، واستيعاب احتياجات النمو العمراني والسكاني، ويعد من أضخم المشاريع التي تنفذها الهيئة حالياً، ويمتد على طول شارع الشيخ راشد وشارع الميناء وشارع الخليج وشارع القاهرة بطول 13 كيلومتراً، ويتضمن تطوير 15 تقاطعاً، شملت تنفيذ جسور وأنفاق بطول 18 كم.
وقال الطاير: يخدم المحور منطقتي ديرة وبر دبي، إضافة إلى عدد من المشاريع التطويرية مثل: جزر دبي، وواجهة ديره البحرية، ومدينة دبي الملاحية، وميناء راشد، ويقدر عدد السكان الذين يخدمهم المشروع بمليون نسمة، ويسهم تطوير المحور في توفير حركة مرورية حرة على طول محور الشندغة، ورفع الطاقة الاستيعابية من 6400 مركبة في الساعة، إلى 24000 مركبة في الساعة، وتقليل زمن الرحلة من 104 دقائق إلى 16 دقيقة بحلول عام 2030، ورفع مستوى السلامة المرورية، وتقدر قيمة الوفر من تقليل زمن الرحلة بـ 45 مليار درهم على مدى 20 عاماً.
تقاطع شارعي الشيخ راشد والميناء
افتتحت الهيئة مؤخراً الجسر الأخير ضمن مشروع تطوير تقاطع شارع الشيخ راشد مع شارع الميناء، وشمل تنفيذ خمسة جسور بطول إجمالي يبلغ 3.1 كيلومتر، وتقدر طاقتها الاستيعابية بنحو 19400 مركبة في الساعة لجميع المسارات، وامتد نطاق عملها على شارع الشيخ راشد من تقاطعه مع شارع الشيخ خليفة بن زايد، إلى تقاطعه مع شارع الميناء، بطول 4.8 كيلومتر، إضافةً إلى تطوير التقاطعات السطحية على شارع جميرا، وشارع الميناء، وشارع الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وإنشاء جسرين للمشاة، الأول على شارع الشيخ راشد، والثاني على شارع الميناء.
ويوفر المشروع انسيابية الحركة المرورية من شارع الميناء باتجاه شارع الشيخ راشد، وكذلك امتداد شارع الميناء باتجاه شارع الوصل بالقرب من مجمع مباني الحضيبة للجوائز، كما يوفر حركة مرورية حرة من شارع جميرا باتجاه جسر إنفينيتي.
مراحل منجزة
أنجزت هيئة الطرق والمواصلات في الفترة الماضية تطوير عدد من التقاطعات ضمن محور الشندغة، شملت افتتاح تقاطع شارع الشيخ راشد مع شارع عود ميثاء، وتضمن إنشاء جسر بطول 700 متر بسعة ثلاثة مسارات من شارع عود ميثاء (بالقرب من مستشفى لطيفة) باتجاه شارع الشيخ راشد.
وكذلك تطوير تقاطع شارع الشيخ راشد مع شارع الشيخ خليفة بن زايد، الذي تضمن إنشاء جسرين على شارع الشيخ خليفة بن زايد بسعة مسارين في كل اتجاه، وجسر من شارع زعبيل بالاتجاه إلى شارع الشيخ راشد بسعة مسار واحد، ونفق على شارع الشيخ راشد بالاتجاه إلى تقاطع شارع الشيخ راشد مع شارع الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بسعة أربعة مسارات في كل اتجاه.
تقاطع الصقر
وأنجزت الهيئة مشروع تطوير تقاطع شارع خالد بن الوليد مع شارع الميناء (الصقر)، شمل تنفيذ ثلاثة جسور ونفق بطول إجمالي 2575 متراً، تقدر طاقتها الاستيعابية بـ 28800 مركبة في الساعة، حيث جرى تنفيذ جسرين على طول شارع الخليج، الأول بطول 750 متراً بالاتجاه الشمالي، والثاني بطول 1075 متراً بالاتجاه الجنوبي، بسعة 6 مسارات في كل اتجاه، بطاقة استيعابية تصل إلى 24000 مركبة في الساعة في الاتجاهين، كما شمل المشروع تنفيذ جسر بمسار واحد لحركة الالتفاف إلى اليمين من شارع خالد بن الوليد إلى شارع الخليج بطول 250 متراً، بطاقة استيعابية تصل إلى 1600 مركبة في الساعة، وإنشاء نفق بسعة مسارين لحركة الالتفاف إلى اليسار من شارع خالد بن الوليد إلى شارع الميناء بطول 500 متر، وبطاقة استيعابية تصل إلى 3200 مركبة في الساعة، وكذلك إنشاء تقاطع سطحي محكوم بإشارة ضوئية، يربط شارع الخليج مع شارع الغبيبة، وشارع خالد بن الوليد.
جسر إنفينيتي
أنجزت الهيئة جسر (إنفينيتي infinity)، وهو جسر أيقوني بتصميم فريد يضاف للمعالم الفريدة في دبي، حيث يعلو الجسر قوس على شكل علامة اللانهاية (infinity) بارتفاع 42 متراً، يبلغ طول الجسر 295 متراً، ويتألف من 12 مساراً، إضافة إلى مسار للدراجات الهوائية بعرض 3 أمتار، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للجسر 24 ألف مركبة في الساعة في الاتجاهين، ويرتفع 15.5 متر عن سطح البحر، ويبلغ عرض القناة الملاحية 75 متراً، وهو ما يسمح بمرور مختلف أنواع السفن للخور، وتطلب بناء القوس المعماري الذي يعلو الجسر، 2400 طن من الحديد، ويضيف الجسر مَعْلَماً حضارياً جديداً لدبي.
مسار علوي (Double Deck)
يعتبر هذا المشروع امتداداً لجسر إنفينيتي ويوفر استمرارية مباشرة للحركة المرورية القادمة من منطقة بر دبي عبر جسر انفينيتي باتجاه ديرة، على طول شارع الكورنيش، محاذياً لمرفأ ديرة، ويتألف من ستة مسارات في كل اتجاه، بطول 1700 متر (Double Deck) وجرى ربطه مع شارع الخليج شمالاً، وتضمن المشروع تنفيذ طرق سطحية عبارة عن مسارين في كل اتجاه، وتنفيذ عدد من التقاطعات السطحية أسفل الجسر لتوفير مداخل ومخارج لمشروع الواجهة البحرية.
مداخل جزر دبي من جهة ديرة
تضمن المشروع تنفيذ خمسة جسور، وفرت مداخل ومخارج مباشرة لجزر دبي عند تقاطع شارع الخليج مع شارع أبو بكر الصديق، وبلغ إجمالي طول الجسور والمنحدرات 2571 متراً، وتقدر طاقتها الاستيعابية بنحو 20700 مركبة في الساعة، حيث يتألف الجسر الأول من مسارين ويوفر حركة مرورية حرة للقادمين من شارع الخليج باتجاه الشمال إلى جزر دبي بطول 472 متراً، وبطاقة استيعابية 3000 مركبة في الساعة، وجسر ثانٍ بسعة ثلاثة مسارات يوفر حركة مرورية حرة من جزر دبي باتجاه نفق الشندغة بطول 503 أمتار، وبطاقة استيعابية 4500 مركبة في الساعة، وجسر ثالث بسعة مسارين يوفر حركة مرورية حرة من جزر دبي إلى شارع الخليج شمالاً بطول 647 متراً وبطاقة استيعابية 3000 مركبة في الساعة، فيما يبلغ طول الجسر الرابع 362 متراً ويتألف من ستة مسارات، وبطاقة استيعابية 7200 مركبة في الساعة للربط مع الطرق الداخلية لجزر دبي، ويبلغ طول الجسر الخامس 587 متراً وبسعة مسارين وتقدر طاقته الاستيعابية بنحو 3000 مركبة في الساعة، ويوفر حركة مرورية حرة من شارع الخليج جنوباً إلى جزر دبي، وروعي في تنفيذ التقاطع المجسر على شارع الخليج، السماح بتوفير جسرين مستقبليين باتجاه شارع أبو بكر الصديق.
ويتضمن المشروع كذلك رفع كفاءة شارع الخليج بطول 1.8 كيلومتر، وتوفير مستوى أعلى من الخدمة والسلامة المرورية، من تقاطع أبو هيل شمالاً إلى مستشفى البراحة جنوباً، وذلك بإضافة تقاطعين محكومين بإشارات ضوئية عند تقاطع شارع الخليج مع شارعي أبو هيل وأبو بكر الصديق.
قيد التنفيذ
بلغت نسبة الإنجاز في مشروع تنفيذ نفق شارع الخليج قرابة 30%، ويمتد النفق من نهاية منحدر جسر إنفينيتي في ديرة، حتى تقاطع شارع الخليج مع شارع القاهرة، بطول 1650 متراً بسعة ثلاثة مسارات في كل اتجاه وبطاقة استيعابية قدرها 12000 مركبة في الساعة في الاتجاهين، كما يشمل تطوير تقاطع شارعي القاهرة والوحيدة من دوارات إلى تقاطعات محكومة بإشارات ضوئية، وكذلك تنفيذ بعض التحسينات على شارع القاهرة، وربط منحدر الجسر القادم من جزر دبي إلى النفق الجديد على شارع الخليج باتجاه الشمال، ويوفر النفق عند اكتماله حركة مرورية حرة وانسيابية للقادمين من جسر إنفينيتي باتجاه ديرة والعكس.
ويخدم المشروع مناطق أبو هيل، والوحيدة، والممزر، إضافة إلى المشاريع التطويرية وهي: جزر دبي، وواجهة دبي البحرية، وسوق الواجهة البحرية، وميناء الحمرية.
مداخل جزر دبي من جهة بر دبي
بدأت الهيئة مؤخراً في تنفيذ مشروع تنفيذ مداخل ومخارج مباشرة لجزر دبي من جهة بر دبي، وهي عبارة عن جسر يعبر خور دبي في المنطقة الواقعة بين جسر إنفينيتي ومنطقة مشروع تطوير ميناء راشد، بطول قرابة 1425 متراً بسعة أربعة مسارات في كل اتجاه، وبطاقة استيعابية إجمالية تقدر بنحو 16000 مركبة في الساعة في الاتجاهين، ويرتفع الجسر 18 متراً ونصف المتر، فوق مستوى سطح مياه خور دبي، ويبلغ عرض القناة الملاحية 75 متراً، وهو ما يسمح بمرور مختلف أنواع السفن في الخور، ويتضمن المشروع تنفيذ مسار خاص للمشاة والدراجات الهوائية يربط طرفي الجسر مزود بمصعدين لتسهيل حركة المشاة والدراجات الهوائية، كما يشمل المشروع إنشاء طرق سطحية بطول حوالي 2000 متر لتوفير الربط مع الطرق الحالية من طرفي جزر دبي ومنطقة بر دبي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
غرفة الشارقة تدعم تنافسية الصناعات المحلية في الأسواق العالمية
تواصل غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ممثلة بمركز الشارقة لتنمية الصادرات، مشاركتها في فعاليات الدورة الرابعة من منتدى «اصنع في الإمارات»، الذي يعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وذك في إطار حرص الغرفة على دعم القطاع الصناعي، وتعزيز مكانة الصناعات المحلية وتنافسيتها وقدرتها على التميز في الأسواق العالمية، والتشجيع على الابتكار وتبني حلول التكنولوجيا المتقدمة في المجالات الصناعية، ما يسهم في دعم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة «مشروع 300 مليار». وجاءت المشاركة من خلال منصة ضمت ممثلين عن عدد من الشركات المتخصصة في القطاع الصناعي بإمارة الشارقة، بهدف استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع الصناعي بالإمارة، الذي يشهد نمواً متسارعاً، حيث تحتضن الشارقة نحو 35% من المصانع الموجودة في الدولة، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لأصحاب الأعمال والمستثمرين في الشارقة، للاطلاع على أحدث المستجدات العالمية في هذا القطاع الحيوي المهم، وتعريفهم باحتياجات الأسواق الأخرى. وشهدت مشاركة الغرفة حضور عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ووليد عبدالرحمن بوخاطر، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة الغرفة، ومحمد أحمد أمين العوضي، مدير عام غرفة الشارقة، وجمال سعيد بوزنجال، مدير إدارة الاتصال المؤسسي في الغرفة، وعلي الجاري، مدير مركز الشارقة لتنمية الصادرات، ولالو صاموئيل، رئيس اللجنة التمثيلية لمجموعة عمل قطاع الصناعة في غرفة الشارقة. لقاءات واجتماعات وخلال فعاليات المنتدى، عقد عبدالله سلطان العويس سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع مسؤولي الجهات الحكومية المشاركة بالحدث وممثلي كبرى الشركات الصناعية الوطنية والدولية، حيث تركزت المناقشات على أهمية العمل على تسريع وتيرة الاستثمار في الصناعات المتقدمة، ورفع مستوى المرونة الصناعية، وتمكين الكفاءات الإماراتية في القطاع الصناعي عبر اطلاعهم على أبرز الفرص المتاحة في قطاعي الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، إلى جانب دعم الشركات الناشئة بما يحقق المزيد من النمو والتنافسية للصناعات الإماراتية، كما تم استعراض المقومات الصناعية التي تميز إمارة الشارقة، والبنية التحتية الصناعية التي تمتلكها ومشاريع التطوير بها، والموقع الجغرافي الاستراتيجي، إضافة إلى البيئة التشريعية المرنة والحوافز التنافسية التي عززت من مكانة الشارقة مركزاً رائداً للتصنيع على مستوى المنطقة. منصة استراتيجية وأشار سعادة العويس إلى أهمية المنتدى الذي يشكل منصة استراتيجية لدفع عجلة التحول الصناعي في دولة الإمارات، من خلال تسليط الضوء على فرص الاستثمار في التقنيات الصناعية الحديثة، وتمكين الكفاءات الوطنية، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص بما يرسخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً للتصنيع المتقدم، مشيراً إلى أن مشاركة غرفة الشارقة في هذا الحدث المهم تأتي تأكيداً لحرصها على دعم القطاع الصناعي وتهيئة البيئة الملائمة لتعزيز دوره بما يرسخ مكانة الشارقة أحد المقاصد العالمية للصناعات وبوابة للتوريد الصناعي، من خلال السعي الدائم نحو توفير الخدمات والتسهيلات التي تعزز وجود الشركات الصناعية المحلية في مختلف دول العالم وبناء الشركات والتعرف إلى الفرص الاستثمارية، عبر تنظيم ملتقيات أعمال وعقد اللقاءات مع الوفود الاقتصادية والمشاركة في المعارض، وإطلاق البعثات التجارية. التصنيع الذكي من جانبه أكد علي الجاري أن غرفة الشارقة حرصت من خلال مشاركتها على استعراض الفرص الاستثمارية في القطاع الصناعي والابتكاري بالشارقة، والتعريف بالابتكارات الصناعية التي تحتضنها الشارقة، خاصة في مجالات مثل التصنيع الذكي، وتقنيات الأتمتة، وإدارة سلاسل الإمداد، والتي باتت ضرورية لمواكبة التوجهات العالمية، مشيراً إلى أن الحدث شكل فرصة للتفاعل المباشر مع المستثمرين ورواد الأعمال وتعزيز حضور الشركات الصناعية في إمارة الشارقة على الساحتين المحلية والدولية، وتبادل الخبرات وبناء الشراكات وتوسيع شبكة العلاقات مع مستثمرين ومصنعين من مختلف أنحاء العالم، ما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون وتطوير المشاريع المشتركة.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
«أبوظبي للصادرات» يستعرض الدور الريادي للمرأة الإماراتية في الصناعة
نظّم مكتب أبوظبي للصادرات (أدكس)، الذراع التمويلية للصادرات، التابع لصندوق أبوظبي للتنمية، وبالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، في إطار مشاركته في الدورة الرابعة من معرض «اصنع في الإمارات 2025»، جلسة حوارية بعنوان «ريادة المرأة الإماراتية في قطاع الصناعة». جاءت هذه الجلسة ضمن جهود (أدكس) الرامية إلى إبراز الدور الريادي للمرأة الإماراتية في القطاع الصناعي، وتسليط الضوء على السجل الوطني الحافل بإنجازاتها وإسهاماتها الفاعلة في مختلف القطاعات الحيوية، بما يسهم في تنويع الاقتصاد الوطني، وتعزيز نمو الصادرات الإماراتية على الساحة العالمية. شارك في الجلسة الحوارية الدكتورة اليازية الكويتي، المدير التنفيذي لقطاع الصناعات الإماراتية في «مبادلة»، وفاطمة الحمادي، الرئيس التنفيذي التجاري في مناطق خليفة الاقتصادية - مجموعة كيزاد، والمهندسة ياسمين العنزي، مديرة مركز الثورة الصناعية Industry X.0 في شركة ماكس بايت تكنولوجي، ومريم الجابري، قائد إنتاج في شركة «ستراتا للتصنيع»، وخلود النعيمي، مدير أول لتميز الأعمال في شركة الإمارات للصناعات الغذائية، وأدارت الحوار روضة المريخي، مدير إدارة التواصل والشراكات في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، التي تناولت محاور الجلسة بأسلوب تفاعلي يبرز مسيرة عمل المشاركات من خلال استعراض قصص نجاحهن وإنجازاتهن الملهمة، وطموحاتهن المستقبلية الواعدة. وقال محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، ورئيس اللجنة التنفيذية للصادرات لمكتب أبوظبي للصادرات: تمكين المرأة الإماراتية في القطاع الصناعي مسؤولية وطنية وأولوية استراتيجية لتحقيق نمو اقتصادي مستدام، وهو ركيزة أساسية لتحقيق رؤية الإمارات الصناعية بعيدة المدى. قصص النجاح التي نشهدها اليوم لنساء يقدن الابتكار في التصنيع والتكنولوجيا، تعكس قدرات المرأة وتوفر لها الإمكانيات اللازمة لتحقيق تميزها وتنافسيتها محلياً وعالمياً. وأضاف: يلعب مكتب أبوظبي للصادرات دوراً محورياً في دعم هذه المسيرة، من خلال توفير أدوات تمويلية مرنة، وتقديم التوجيه الاستراتيجي، لربط المصنعين الوطنيين بالأسواق العالمية. لقد شهدنا نماذج ناجحة لنساء إماراتيات في مختلف مجالات الصناعة، واليوم نركّز على تعظيم هذا الإنجاز واستمراريته، بما يضمن مستقبلاً صناعياً أكثر شمولاً، تكون فيه المرأة شريكاً أساسياً في تحقيق التحول الصناعي وتعزيز الحضور العالمي للمنتجات الإماراتية. وتطرقت النقاشات إلى الدور المتنامي للمرأة الإماراتية في دفع عجلة التنمية المستدامة والابتكار الصناعي في الدولة، وأوضحت سُبل تعزيز هذا الدور من خلال الأدوات التمويلية المرنة والحلول المبتكرة التي يقدمها مكتب أبوظبي للصادرات لتمكين الشركات الإماراتية من التواجد بثقة في الأسواق الدولية، كما تم استعراض نماذج نسائية إماراتية رائدة تُسهم بفاعلية في تحقيق الطموحات الوطنية، وتفوق دولة الإمارات على الساحة الصناعية العالمية، في قطاعات استراتيجية وصناعية متقدمة. وشهدت الجلسة تسليط الضوء على تجارب المشاركات المهنية في ميادين الصناعات المتقدمة، وتحدثن عن التحديات التي واجهنها والفرص التي ساهمت في تمكينهن، مؤكدات على ما حظين به من دعم لامحدود من القيادة الرشيدة، والذي كان له بالغ الأثر في وصولهن إلى هذه المكانة المرموقة في الدولة. وشملت الجلسة عدة محاور رئيسية من ضمنها، تمكين الكفاءات الوطنية، وأهمية إلهام جيل جديد من الشباب الإماراتي للانخراط في المسارات الصناعية، ودور الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة في رسم مستقبل الصناعة. وتركزت المخرجات والتوصيات على الدور المحوري للمؤسسات الوطنية كـ (مكتب أبوظبي للصادرات) في دعم النمو الصناعي الشامل القائم على التصدير، من خلال تقديم حلول تمويلية تدعم نمو أعمال الشركات الإماراتية، وتسهم في تعزيز تنافسيتها في الأسواق العالمية الواعدة، وترسيخ المساواة بين الجنسين كعنصر محوري في السياسات الصناعية، وتشجيع التعاون الإقليمي والدولي للمشاريع التي تقودها نساء، بما يفتح آفاقاً جديدة للنمو الصناعي المستدام، ويعزز الحضور العالمي للمرأة الإماراتية.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
100 شركة تطرح 1200 وظيفة خلال معرض «مُصنّعين»
تواصلت، أمس، فعاليات الدورة الرابعة من منتدى (اصنع في الإمارات) بمركز أبوظبي الوطني للمعارض. وشهد اليوم الثاني للمنتدى توافد مئات المواطنين للتعرف على الوظائف التي يوفرها القطاع الصناعي، حيث تستعرض 100 شركة نحو 1200 وظيفة خلال معرض «مُصنّعين» ضمن فعاليات المنتدى. وبدأت الشركات في استقبال طلبات التوظيف واستعراض الوظائف والتعريف بالدورات التدريبية والتأهيلية وسط إقبال كبير من المواطنين. مختلف التخصصات وقالت سلامة العوضي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة – لـ«البيان» – سعداء بانطلاق معرض (مُصنّعين) ضمن (اصنع في الإمارات) لاستعراض الوظائف المتوفرة في القطاع الصناعي بمشاركة 100 شركة توفر 1200 وظيفة لشباب الإمارات في مختلف التخصصات لحملة المؤهلات العليا والثانوية العامة والدبلومات، مشيرة إلى أن معرض (مُصنّعين) سوف يستمر لمدة 3 أيام ويستقبل المواطنين من الساعة 10 صباحاً وحتى 5 مساء. وأضافت أن كثيراً من الشركات تجري مقابلات توظيف فورية في المعرض، مشيرة إلى الإقبال الكبير من المواطنين الراغبين في العمل بالقطاع للتعرف على الوظائف في القطاع الصناعي. وأشارت إلى توفر 1200 وظيفة، بالإضافة إلى الفرص التدريبية التي تنتهي بالتوظيف. وأكدت أن بعض الشركات طرحت نحو 50 و60 وظيفة، وهناك تنوع كبير في الوظائف المطروحة. ويهدف معرض «مُصنّعين» الذي تنظمه وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس»، ومجموعة «أدنوك» إلى تعزيز مشاركة الكوادر الإماراتية في القطاع الصناعي والتكنولوجي المتقدم، من خلال توفير فرص عمل وتدريب مباشرة. الحرف اليدوية وخصصت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة قطاعاً للحرف اليدوية، بهدف استعراض التراث الحرفي لدولة الإمارات ودوره المتنامي في الاقتصاد المعاصر. ويشارك نحو 50 حرفياً وشركة متخصصة في التراث في الفعاليات من خلال ورش عمل، ومحاضرات ثقافية، وجلسات حيَّة تثري تجربة الزوار.