logo
اجتماع في الحديدة يدعو لفتح طريق ''حيس -الجراحي'' ويطالب مجلس القيادة استكمال تحرير المحافظة ومؤانئها من قبضة الحوثيين

اجتماع في الحديدة يدعو لفتح طريق ''حيس -الجراحي'' ويطالب مجلس القيادة استكمال تحرير المحافظة ومؤانئها من قبضة الحوثيين

اليمن الآنمنذ 5 ساعات
دعا اجتماع حكومي موسع في مديرية حيس بمحافظة الحديدة غرب اليمن، لفتح طريق "حيسâ€'الجراحي" مجددا دعوته لمجلس القيادة الرئاسي إلى استكمال عملية تحرير محافظة الحديدة وموانئها من قبضة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وبتوجيهات محافظ محافظة الحديدة الدكتور الحسن علي طاهر، رأس وكيل أول المحافظة وليد القديمي، اليوم الثلاثاء، اجتماعا موسعا في مقر المجلس المحلي بمدينة حيس، ضم مدراء عموم المديريات المحررة، وعددا من قيادات المكاتب التنفيذية بالمحافظة والمديريات، إلى جانب أعضاء المجلس المحلي وشخصيات اجتماعية، لمناقشة سبل فتح الطرقات والممرات الإنسانية، وفي مقدمتها طريق "حيس - الجراحي".
وأكد المشاركون أن فتح الطرق والممرات الإنسانية يعد مطلبا إنسانيا ووطنيا ملحا لكل اليمنيين، مشيرين إلى أن هذه المبادرة تعد الثالثة التي تطلقها السلطة المحلية بمحافظة الحديدة بهدف فتح طريق "حيس â€' الجراحي"، كونه يمثل شريانا حيويا لربط المديريات الجنوبية بالمناطق الوسطى والغربية للمحافظة.
كما أشاد المجتمعون بالجهود التي تبذلها القوات المشتركة بقيادة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، في تأهيل وتدريب القوات، وما يسطره الأبطال في ميادين الشرف، مؤكدين التفاف كافة شرائح المجتمع ودعمهم الكامل لمعركة تحرير الحديدة وصولا إلى العاصمة المحتلة صنعاء وكامل التراب الوطني، مثمنين الدور البارز للأشقاء في تحالف دعم الشرعية، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لما يقدمونه من دعم عسكري وإنساني وتنموي للشعب اليمني.
وفي الاجتماع، جرى بحث آليات مخاطبة الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي، والمجتمع الدولي، للضغط على مليشيا الحوثي الإرهابية لإنهاء تعنتها والاستجابة للمبادرات الإنسانية.
وتطرق الاجتماع إلى حالة التواطؤ الدولي والأممي مع مليشيا الحوثي الإرهابية، التي تواصل فرض الحصار وارتكاب الانتهاكات بحق المدنيين، مستغلة اتفاق ستوكهولم الذي أوقف عملية تحرير الحديدة وقيّد تحركات القوات المشتركة دون أن يُلزم الحوثيين بأي من التزاماتهم، حتى أصبح الاتفاق في حكم "الميت سريريًا".
وخرج الاجتماع بجملة من التوصيات، أبرزها:
آ أولًا: دعوة مجلس القيادة الرئاسي إلى استكمال عملية تحرير محافظة الحديدة وموانئها من قبضة مليشيا الحوثي الإرهابية، بما يضمن رفع المعاناة عن ملايين المواطنين وعودة مؤسسات الدولة لممارسة مهامها.
ثانيا: مطالبة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بوقف سياسة الكيل بمكيالين، وممارسة الضغط الجاد على مليشيا الحوثي لفتح الطرق والممرات الإنسانية بشكل فوري، لا سيما في ظل استمرارها بتعطيل أي جهود لاستكمال عملية التحرير.
ثالثا: تأكيد السلطة المحلية بمحافظة الحديدة تمسكها بخيار السلام العادل، القائم على المرجعيات الثلاث، مع التشديد على أن معاناة أبناء الحديدة لن تبقى رهينة صفقات سياسية فاشلة أو اتفاقات لم تحترمها المليشيات الحوثية.
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقتل الشيخ صالح حنتوس في ريمة.. الحوثيون يحوّلون دار القرآن إلى ساحة حرب
مقتل الشيخ صالح حنتوس في ريمة.. الحوثيون يحوّلون دار القرآن إلى ساحة حرب

اليمن الآن

timeمنذ 30 دقائق

  • اليمن الآن

مقتل الشيخ صالح حنتوس في ريمة.. الحوثيون يحوّلون دار القرآن إلى ساحة حرب

في جريمة هزّت الشارع اليمني، أقدمت ميليشيا الحوثي المسلحة، يوم الثلاثاء، على اقتحام منزل الشيخ صالح أحمد حنتوس، مدير دار القرآن الكريم في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، قبل أن تطلق عليه وابلاً من الرصاص وتصيبه بجراح خطيرة، إلى جانب إصابة زوجته، وتدمير منزله ودار القرآن الكريم الذي يشرف عليه. تفاصيل الهجوم بحسب مصادر محلية وشهود عيان، شنّت الميليشيا حملة أمنية مسلّحة بقيادة القياديين الحوثيين فارس روبع وفارس الحباري، مستخدمة قذائف 'آر بي جي' وأسلحة متوسطة وثقيلة، استهدفت بها منزل الشيخ حنتوس الواقع في قرية المعذّب بمديرية السلفية. وتزامن القصف مع محاصرة المنزل ودار القرآن الكريم، ومنع إسعاف الجرحى، في مشهد وُصف بـ'المجزرة'. وقالت المصادر إن عناصر الحوثيين اقتحموا الدار وأطلقوا النار عشوائيًا، ما أدى إلى إصابة الشيخ صالح حنتوس بجروح بليغة في صدره وذراعه، بينما أُصيبت زوجته برصاصة في الرأس، وتُركا ينزفان داخل أنقاض المنزل المحترق، دون السماح لأحد من الأهالي بالتدخل لإنقاذهما. من هو الشيخ صالح حنتوس؟ الشيخ صالح أحمد حنتوس يُعد من أبرز دعاة وعلماء محافظة ريمة، وهو أحد رموز التعليم الديني وناشط في تحفيظ القرآن الكريم منذ عقود. يشغل منصب مدير دار القرآن الكريم في مديرية السلفية، ويُعرف بنهجه الوسطي المعتدل، وعلاقاته الاجتماعية الواسعة، وله تأثير كبير في أوساط المجتمع المحلي، خصوصًا في مناطق القبائل والرياف. وقد تعرض خلال السنوات الماضية لسلسلة مضايقات وملاحقات حوثية، كان آخرها قبل أشهر عندما أُجبر على إغلاق الدار مؤقتًا بعد تهديدات من عناصر الميليشيا بسبب رفضه الخضوع لبرامج 'الدورات الثقافية' التي تفرضها الجماعة، وتقوم من خلالها بفرض فكرها الطائفي على الأئمة والدعاة. شهادات وروايات من داخل الحصار في تسجيل صوتي مؤثر، بثّه ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، قال الشيخ حنتوس قبل مقتله: 'قصفونا داخل المسجد.. أطلقوا النار على أبنائي.. وأبلغوني أنهم سيقصفون المنزل إن لم أغادر.. وأنا لم أفعل شيئًا سوى تعليمي للقرآن الكريم، والله على ما أقول شهيد.' وأضاف في التسجيل الذي يبدو أنه وثّقه لحظة الحصار: 'أنا الآن تحت القصف.. وأهلي من حولي.. نستنجد ولا مغيث.. فادعوا لنا.' ردود فعل غاضبة ومطالب بالتحقيق قوبلت الجريمة بردود فعل غاضبة على الصعيدين الرسمي والشعبي. وقال محمد العسل، وكيل محافظة ريمة، إن ما جرى هو 'جريمة مكتملة الأركان'، محملًا ميليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة الشيخ حنتوس وأسرته. وطالب الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل، مؤكدًا أن مثل هذه الجرائم تنذر بتصعيد خطير ضد المؤسسات الدينية. من جهتها، أدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات الجريمة، معتبرة إياها استمرارًا في 'نهج استهداف العلماء والدعاة وأئمة المساجد، ومحاولة فرض الطائفية بقوة السلاح'، مشيرة إلى أن الجماعة ارتكبت أكثر من 850 انتهاكًا ضد رجال الدين منذ 2014، بين قتل واختطاف وتفجير منازل. سياق أوسع: نهج حوثي ممنهج تأتي هذه الجريمة في سياق سلسلة من الاعتداءات التي تنفذها ميليشيا الحوثي ضد علماء الدين غير المنتمين لها، في محاولة لتفريغ المجتمع من كل صوت ديني يخالف مشروعها الفكري والطائفي. وبحسب تقارير حقوقية، فقد عمدت الجماعة إلى تفجير أكثر من 150 دار قرآن ومدرسة علم شرعي خلال الأعوام الماضية، وتحويل بعضها إلى مقرات تدريب عسكري أو منابر لتعبئة المقاتلين بخطاب الكراهية والتحريض. يرحل الشيخ صالح حنتوس تاركًا خلفه دارًا احترقت، وكتابًا مقدسًا تناثرت أوراقه في التراب، وقلوبًا حزينة على من علّمها النور.. لكن جرائم الحوثيين لا تحرق البيوت وحدها، بل تحاول أن تطفئ جذوة العلم والتنوير في بلد أعيته الحروب، وصار فيه القرآن نفسه هدفًا لغارات الظلام.

تكتل الأحزاب يدين الجريمة الحوثية بحق الشيخ صالح حنتوس ويحمل المليشيا المسؤولية
تكتل الأحزاب يدين الجريمة الحوثية بحق الشيخ صالح حنتوس ويحمل المليشيا المسؤولية

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

تكتل الأحزاب يدين الجريمة الحوثية بحق الشيخ صالح حنتوس ويحمل المليشيا المسؤولية

أدان التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، بأشد العبارات، الجريمة الوحشية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران بحق الشيخ صالح حنتوس، أحد أبرز معلمي القرآن الكريم في محافظة ريمة، وأفراد أسرته، بعد أن حاصرت منزله في قرية المعذب، عزلة بني نفيع، مديرية السلفية، بعملية مسلحة شاركت فيها أكثر من عشرين طقماً عسكرياً، وقصفته بقذائف الـ RPG ، قبل أن تقوم بإضرام النار فيه. وأكد التكتل أن القصف الحوثي لا يزال مستمرًا حتى لحظة صدور البيان، ما يهدد بوقوع كارثة إنسانية كبيرة، سواء من حيث الأرواح أو ممتلكات المواطنين في المنطقة، مشيرًا إلى أن هذا التصعيد يجري وسط صمت دولي مريب، يعزز من غطرسة المليشيا وإفلاتها من العقاب. واعتبر التكتل أن هذه الجريمة تفضح التناقض السافر في شعارات مليشيا الحوثي حول "نصرة فلسطين"، في حين تمارس أبشع الجرائم والانتهاكات بحق الشعب اليمني، وتقوّض أمنه واستقراره وخياراته الوطنية والحضارية. وحمل التكتل مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامة الشيخ حنتوس وزوجته، داعيًا إلى محاسبة الجناة، وعدم السماح لهم بالإفلات من العقاب، كما دعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى اتخاذ موقف حازم وواضح من هذه الجريمة، والعمل الجاد على تصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية دولية، وتجفيف منابع تمويلها. وطالب التكتل المنظمات الحقوقية والإنسانية بالتدخل العاجل لضمان إجلاء الجرحى وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم، مجددًا دعوته لكافة القوى الوطنية إلى توحيد الصفوف ومواصلة الجهود لاستعادة الدولة اليمنية ودحر المشروع السلالي الطائفي الذي يقف وراء معاناة اليمنيين. وختم التكتل الوطني بيانه بتجديد العهد للشعب اليمني بأن دماء الأبرياء لن تذهب سدى، وأن الجرائم الحوثية لن تزيد اليمنيين إلا إصرارًا على مواصلة النضال من أجل استعادة الحرية والكرامة وبناء دولة المواطنة وسيادة القانون.

مكتب حقوق الإنسان بريمة: جريمة الحوثيين بحق الشيخ حنتوس تكشف الوجه الحقيقي للإرهـ ـاب الحوثي
مكتب حقوق الإنسان بريمة: جريمة الحوثيين بحق الشيخ حنتوس تكشف الوجه الحقيقي للإرهـ ـاب الحوثي

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

مكتب حقوق الإنسان بريمة: جريمة الحوثيين بحق الشيخ حنتوس تكشف الوجه الحقيقي للإرهـ ـاب الحوثي

أدان مكتب حقوق الإنسان بمحافظة ريمة بأشد العبارات الجريمة المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي صباح اليوم الثلاثاء، والتي تمثلت في محاصرة منزل الشيخ صالح حنتوس، ودار تحفيظ القرآن الكريم التابعة له، بالإضافة إلى مهاجمة المسجد الملحق بالدار، في قرية "كحلة عزلة بني نفيع" مديرية السلفية. وذكر المكتب في بيان رسمي أن الهجوم الحوثي تم باستخدام أكثر من 50 طقماً وآلية عسكرية، في عملية وصفها بـ"الهمجية"، أسفرت عن إصابة الشيخ حنتوس، البالغ من العمر 75 عامًا، وزوجته المسنة، المعلمة والداعية، إلى جانب تدمير الشق العلوي من منزله، وإحراق منازل مدنيين مجاورين، وسط أنباء عن تلغيم المسجد تمهيدًا لتفجيره. وأكد البيان أن المسعفين ورجال الوساطة مُنعوا من الوصول إلى المنزل لإسعاف الضحايا، ما يُعدّ انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين والأعراف الإنسانية والدولية. وأشار المكتب إلى أن الشيخ حنتوس لم يكن طرفًا في أي صراع سياسي أو مسلح، بل كان أحد رموز الإصلاح المجتمعي والتعليم القرآني في المنطقة، مشددًا على أن استهدافه يُعد استهدافًا للقيم الدينية والإنسانية. وطالب المكتب بفتح تحقيق دولي عاجل ومستقل في الجريمة، واعتبارها "جريمة حرب مكتملة الأركان"، داعيًا المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى التحرك لإدانة الحادثة والعمل على حماية المدنيين، كما دعا إلى إدراج مليشيا الحوثي في قوائم الإرهاب الدولية. وختم البيان بالتأكيد على أن "استهداف العلماء والدعاة يكشف زيف الشعارات الدينية التي ترفعها جماعة الحوثي، ويبرهن أن استخدامها لقضايا الأمة، وعلى رأسها فلسطين، لا يعدو كونه غطاءً لارتكاب الجرائم بحق اليمنيين".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store