logo
"صالون الكلمة الثقافي" ينظم أمسية عن "الحجاز كما وصفها المستشرقون".. غداً

"صالون الكلمة الثقافي" ينظم أمسية عن "الحجاز كما وصفها المستشرقون".. غداً

المدينة١٠-٠٥-٢٠٢٥

ينظم "صالون الكلمة الثقافي" في السابعة والنصف من مساء يوم غدا الأحد (11 مايو) أمسية ثقافية مع الدكتورة سماح سعيد باحويرث،وسيكون موضوع الأمسية عن "الحجاز كما وصفها المستشرقون"، وستدير الحوار مها عقيل، وذلك بمقر جمعية الثقافة والفنون بجدة.ووجّه الصالون دعوة عامة للمثقفين والمهتمين والإعلاميين لحضور الأمسية والمشاركة بالمداخلات والمناقشات الثرية عن موضوع الأمسية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انعكاسالحج وأدب الرحلات
انعكاسالحج وأدب الرحلات

الرياض

timeمنذ يوم واحد

  • الرياض

انعكاسالحج وأدب الرحلات

يُعدّ أدب الرحلات من أقدم أنواع الكتابة التي سجّلت تجارب الإنسان مع الأسفار والمشاهدات، وهو مرآة تعكس تفاعل المسافر مع المكان والناس والثقافة، ومن بين الرحلات التي تركت بصمة واضحة في هذا الأدب، تبرز رحلة الحج إلى مكة المكرمة التي لم تكن مجرد انتقال جغرافي أو التزام ديني، بل تجربة روحية وثقافية وإنسانية عميقة، ألهمت العديد من الكتّاب ليوثقوها في مؤلفات خلدها التاريخ. فالحج باعتباره أحد أركان الإسلام الخمسة، يجذب سنويًا ملايين المسلمين من مختلف أنحاء العالم، متحدّين المسافات والتحديات، من أجل أداء شعيرة تجمع بين الطقوس الدينية والتجربة الجماعية الكبرى، وقد شكّل هذا الحدث دائما محورًا مهمًا في أدب الرحلات، حيث نقل الرحّالة المسلمون أوصافهم الدقيقة لمناسك الحج، والمشاعر التي انتابتهم أثناء الطواف والسعي، وزياراتهم للمشاعر المقدسة كمنى وعرفات ومزدلفة، ولم تقتصر كتاباتهم على الجوانب الشعائرية فحسب، بل امتدت لتشمل وصف البيئات الجغرافية، والعادات الاجتماعية، واللقاءات مع الحجاج من مختلف الجنسيات والثقافات، ومن أبرز الأمثلة في هذا النوع، ما كتبه الرحّالة ابن جبير في القرن السادس الهجري، الذي سجّل رحلته إلى الحجاز واليمن ومصر، مشيدًا بنظام إدارة الحرم وخدمات الحجاج حينها، واصفًا تفاصيل المدن التي مرّ بها، كما كتب ابن بطوطة في القرن الثامن الهجري عن رحلته الطويلة التي شملت أداء مناسك الحج أكثر من مرة، وكانت هذه الرحلة من أعظم ما أُنتج في أدب الرحلات الإسلامي، حيث وصف ابن بطوطة تنوع الحجيج، وما اكتسبه من تجارب روحية وثقافية من خلال الاحتكاك بأناس من مختلف الأقطار، أما في العصور الحديثة، فقد تميزت كتابات الحجاج بتداخل الأبعاد الروحية مع التوثيق الاجتماعي والسياسي، فمثلًا، كتب أمين الريحاني ومحمد حسين هيكل عن رحلاتهم إلى الحج بأسلوب أدبي راقٍ، حيث عكسوا روح العصر الذي عاشوا فيه، من خلال نقدهم للأوضاع الاجتماعية ومقارنتهم بين الماضي والحاضر، بل إن بعض الرحلات تضمنت بعدًا فلسفيًا وتأمليًا، كما في كتابات مالك بن نبي وليوبولد فايس (محمد أسد)، الذي كتب عن تحوّله إلى الإسلام وتأثير الحج في تغيير نظرته إلى العالم. ويمتاز أثر الحج في أدب الرحلات بأنه يمنح النصوص طابعًا صادقًا وحسّاسًا، حيث يتجرد الكاتب من الأنا ليصبح جزءًا من جماعة أكبر، تتساوى فيها الأجناس واللغات والأعراق، كما يُبرز قدرة الإنسان على تجاوز الحدود الجغرافية والثقافية، ليتحد في مشهد إنساني واحد، تتجلى فيه القيم الكبرى كالسلام، والإخاء، والتسامح. وآخر الأمر، يمكن القول إن الحج شكّل محفزًا جوهريًا لإثراء أدب الرحلات، حيث أتاح للكتّاب فرصة التأمل العميق في الذات والعالم، وأسهم في تشكيل وعي ثقافي وروحي متجدد، فالحج لم يكن مجرد رحلة جسدية، بل كان ولا يزال رحلة إلى أعماق الروح والإنسانية، تتمثّلها الكتابات وتستلهمها التجارب.

تجارب تحويل الرواية السعودية إلى أفلام
تجارب تحويل الرواية السعودية إلى أفلام

الرياض

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • الرياض

تجارب تحويل الرواية السعودية إلى أفلام

كنت قد شاركت بورقة عمل في معرض الرباط الدولي للكتاب ضمن الوفد السعودي المرشح للمشاركة من قبل هيئة الأدب والنشر والترجمة، تناولت الورقة: «الرواية السعودية من النص المكتوب إلى الشاشة الكبيرة» في الرابع والعشرين من إبريل الماضي، وقد تطرقت الورقة إلى الإمكانيات الغنية التي تتيحها الرواية السعودية للتحويل إلى أفلام سينمائية، مستعرضاً تجارب واقعية وأساليب عملية لتحقيق ذلك. والتحولات النوعية التي شهدتها الرواية السعودية خلال العقود الأخيرة، من حيث تنوعها المكاني والثقافي وتناولها قضايا إنسانية عميقة مثل الهوية والتحولات الاجتماعية، مما يجعلها مادة خصبة للسينما. وأضيف في هذا المقال أن الرواية السعودية قد شهدت خلال العقود الأخيرة تطوراً ملحوظاً من حيث التنوع الموضوعي، والنضج الفني، وعمق التجربة الإنسانية، ومع تزايد الاهتمام بالسينما السعودية، يبرز سؤال مهم: هل يمكن تحويل الرواية السعودية إلى أفلام سينمائية؟ وإذا كان الجواب نعم، فما الطرق والأساليب التي تسهم في إنجاح هذا التحويل؟ يمكن تلخيص هذا الأمر في نقاط تتركز في التالي: الرواية السعودية: مادة خام غنية للسينما، فنجد أن الروايات السعودية تتمتع بعدة خصائص تجعلها مناسبة للتحويل والإنتاج السينمائي، من أبرزها: التنوع المكاني: تتنقل الرواية السعودية بين الحجاز، نجد، الجنوب، الشرقية، مما يقدم بيئات تصويرية بصرية متنوعة. القضايا الإنسانية والاجتماعية: مثل قضايا الهوية، التحولات الاجتماعية، مكانة المرأة، والصراعات الداخلية، وهذه مواضيع تجذب جمهور السينما إلى مشاهدتها. الرمزية والواقعية: كثير من الروايات السعودية تمزج بين الرمزية الشعرية والواقعية الحياتية، وهو مزيج يفتح المجال أمام معالجات سينمائية مبتكرة. أساليب تحويل الرواية إلى سيناريو سينمائي: فمن أجل تحويل الرواية إلى فيلم يمكن له أن يحقق النجاح، لا بد من اعتماد تقنيات وأساليب مدروسة، والتي منها: الاقتباس الإبداعي: تحويل الرواية إلى سيناريو لا يعني نقلها حرفياً، بل إعادة صياغتها بصرياً مع الحفاظ على روحها ومضامينها الجوهرية. الاختزال والتركيز: الرواية قد تحتوي على أحداث وشخصيات كثيرة، لذا يحتاج السيناريو لاختزال الشخصيات، وهناك نماذج لروايات سعودية حققت نجاحا بعد تحويلها إلى أفلام سينمائية سعودية، والتي نورد منها: رواية «بنات الرياض» لرجاء الصانع – في عام 2008، أعرب المخرج الأمريكي تيود نمز عن رغبته في تحويل الرواية إلى فيلم سينمائي، وكان يسعى للحصول على تمويل من شركات إنتاج سعودية. ومع ذلك، لم يتم الإعلان عن أي تقدم في هذا المشروع منذ ذلك الحين. لكنه تم تحويل الرواية إلى مسلسل إذاعي مكوّن من خمس حلقات بُثّ على إذاعة BBC Radio 4 في عام 2020. الرواية أثارت جدلاً واسعاً وقت صدورها لأنها قدمت صورة جريئة عن حياة الفتيات السعوديات في الرياض. رواية «الموت عمل شاق» لعبدالله الزهراني (مستوحاة جزئياً، لم تذكر بالاسم ولكن تُعد مرجعاً في بعض الأفلام القصيرة)، الرواية التي تتناول الرحلة عبر جغرافيا مليئة بالصراعات العائلية والفكرية ألهمت بعض المخرجين السعوديين لصنع أفلام قصيرة تلامس نفس الفكرة، مثل فيلم «سيدة البحر» (2019) للمخرجة شهد أمين، التي اعتمد بها على الرمزية والخيال الشعبي المستمد من الثقافة السعودية. رواية « ترمي بشرر» لعبده خال: تمت الاستفادة من أجواء الرواية في أعمال درامية وأفلام قصيرة، كما فُكر بتحويلها لفيلم سينمائي كامل. الرواية حائزة على جائزة البوكر العربية، وهي تصور حياة المهمشين في جدة. ثيماتها الإنسانية والاجتماعية العميقة ألهمت صناع سينما لتقديم أعمال مستوحاة من أجوائها. وأعرب الكاتب عبده خال عن رغبته في تحويل رواياته إلى أعمال سينمائية، مشيرا إلى أن الانفتاح الثقافي في السعودية قد يتيح فرصا مستقبلية لذلك. لكنه أكد أنه يرفض أي اقتباس لا يحترم النص الأصلي أو يخضع لرقابة تحد من حرية التعبير. وهناك عدة روايات سعودية تتحضر للتحويل إلى أفلام سينمائية، ضمن موجة الاهتمام المتزايد في السعودية بصناعة المحتوى المحلي، وبدعم من جهات مثل هيئة الأدب والنشر والترجمة، وMBC Studios، وهيئة الأفلام السعودية. وختاماً، إن نجاح تحويل الرواية إلى فيلم يتطلب اقتباساً إبداعياً يراعي حس المشاهد، ويحترم في ذات الوقت العمل الروائي بما يتضمنه من جوانب إبداعية مهمة.

"صالون الكلمة الثقافي" ينظم أمسية عن "الحجاز كما وصفها المستشرقون".. غداً
"صالون الكلمة الثقافي" ينظم أمسية عن "الحجاز كما وصفها المستشرقون".. غداً

المدينة

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • المدينة

"صالون الكلمة الثقافي" ينظم أمسية عن "الحجاز كما وصفها المستشرقون".. غداً

ينظم "صالون الكلمة الثقافي" في السابعة والنصف من مساء يوم غدا الأحد (11 مايو) أمسية ثقافية مع الدكتورة سماح سعيد باحويرث،وسيكون موضوع الأمسية عن "الحجاز كما وصفها المستشرقون"، وستدير الحوار مها عقيل، وذلك بمقر جمعية الثقافة والفنون بجدة.ووجّه الصالون دعوة عامة للمثقفين والمهتمين والإعلاميين لحضور الأمسية والمشاركة بالمداخلات والمناقشات الثرية عن موضوع الأمسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store