logo
مفاوضات المختطَفة الإسرائيلية في العراق تصل إلى «مرحلة نهائية»

مفاوضات المختطَفة الإسرائيلية في العراق تصل إلى «مرحلة نهائية»

الشرق الأوسطمنذ 8 ساعات

أبلغت ثلاثة مصادر، أحدها مسؤول حكومي، «الشرق الأوسط»، بأن مفاوضات إطلاق سراح المختطَفة الإسرائيلية في العراق، إليزابيث تسوركوف، وصلت إلى مرحلتها النهائية، ولم يبق سوى الإفراج عنها.
وقال مصدر: «المفاوضات كانت طويلة جداً وشاقة، لكنها انتهت إلى صفقة تضمّنت دفع فدية»، دون الكشف عن تفاصيلها.
لكن مصدراً مطلعاً على سير المفاوضات أشار إلى أن الجهة الخاطفة وافقت على إطلاق تسوركوف بعد عرض تضمّن الإفراج عن شخصيات كانت قد استهدفت مصالح أميركية في المنطقة، من بينهم شخص يحمل الجنسية الإيرانية.
وصرّح مصدر ثانٍ: «الصفقة اكتملت، وتمّ الاتفاق على جميع التفاصيل، ولم يبق سوى إطلاق سراح تسوركوف».
ونفى مسؤول في إعلام مستشارية الأمن القومي العراقي علمه بـ«الصفقة»، وامتنع عن التعليق على أنباء إطلاق سراحها.
من جانبه، قال مسؤول أمني عراقي لـ«الشرق الأوسط»، إن «إطلاق تسوركوف لم يحدث فعلياً حتى الآن».
سيلفي لإليزابيث تسوركوف (يمين) مع شقيقتها إيما في سبتمبر 2018 (أ.ب)
وكانت تسوركوف التي تحمل أيضاً جنسية روسية، قد اختُطفت في مارس (آذار) 2023 بمنطقة الكرادة، أحد أحياء بغداد التجارية، التي تضم مقرات أحزاب شيعية متنفذة، وفصائل موالية لإيران، ومكاتب تابعة للأمن العراقي.
وتسوركوف، باحثة من جامعة برينستون، دخلت البلاد بشكل قانوني في مهمة أكاديمية، وفقاً لمسؤولين في الحكومة العراقية.
ولم يعلن أي فصيل مسلح مسؤوليته عن الاختطاف، لكن تقارير أميركية وإسرائيلية وجّهت الاتهام إلى «كتائب حزب الله»، التي تورّطت سابقاً بحوادث خطف وقتل لأجانب في العراق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قوة أميركا وعقيدة ترمب الاقتصادية
قوة أميركا وعقيدة ترمب الاقتصادية

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

قوة أميركا وعقيدة ترمب الاقتصادية

زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الخليج، وخطابه في المنتدى الاقتصادي في الرياض، شكّلا نقطة تحول كبرى في السياسة الخارجية الأميركية نحو المنطقة، وأبرزا للمرة الأولى مبدأ ترمب في المنطقة، الذي يختلف اختلافاً جذرياً عن سياسات الرؤساء الأميركيين الذين سبقوه، خصوصاً الرؤساء الثلاثة السابقين، جورج بوش وباراك أوباما وجو بايدن. الخطاب ارتكز على جذور ثابتة في الاستراتيجية الأميركية، ولكن من خلال تعريف مختلف لهذه الاستراتيجية متجذر في تفهم أكبر للتحولات الهامة التي حدثت في المنطقة، اعتراف بالنضج السياسي والاستراتيجي الذي وصلته المنطقة، والذي حقّقه قادتها، ولم يجرِ استيراده من أحد، ولا اعتمد على مساعدة أحد، كما قال الرئيس ترمب. إنه نضج محلي نبع من تجربة المنطقة وتقاليدها وقيمها. كما هو اعتراف بأن المنطقة أصبحت نقطة ارتكاز محورية اقتصادياً واستراتيجياً ودبلوماسياً للعالم. قال الرئيس ترمب: «هذا التحول الكبير لم يأتِ من ضجيج التدخل الغربي، أو من هبوط الناس بطائرات جميلة تعطي المحاضرات حول كيف يجب أن تعيشوا وتحكموا أنفسكم. لا. إن المعجزات البراقة في الرياض وأبوظبي لم يصنعها من يسمون بناة الأمم، المحافظون الجدد أو المنظمات غير الربحية الليبرالية، مثل تلك التي صرفت تريليون دولار، وفشلت في تطوير بغداد والعديد من المدن الأخرى». هنا الرئيس ترمب ينتقد سياسة الرئيس الأميركي جورج بوش، وما قامت به إدارته في العراق. ولكن الذي قاله ترمب في الرياض هو انقلاب جذري على سياسات أميركية متعاقبة، كان آخرها في السنوات العشرين الماضية التي يرى الرئيس، كما يتفق معه كثير من العرب، أنّها أدّت إلى الدمار والخراب فقط في العديد من الدول العربية. فالرئيس بوش بعد 11 سبتمبر (أيلول) قارب المنطقة بسياسة أطلق عليها «أجندة الحرية»، وأصبحت تسمى «مبدأ بوش»، خصوصاً بعد احتلال العراق. ولخّص هذا المبدأ في خطاب تنصيبه لولاية ثانية بالقول: «إن بقاء الحرية في بلادنا أصبح يعتمد أكثر وأكثر على نجاح الحرية في أراضٍ أخرى». وهذا المبدأ اعتمد بشكل رئيسي على التدخل العسكري والسياسي في المنطقة. وأتى بعده خطاب الرئيس أوباما في القاهرة، الذي أراد منه أن يكون «بداية جديدة مع العالم العربي والإسلامي، وبداية شراكة على أساس الاحترام المتبادل، والمصالح المتبادلة». الرئيس أوباما أعطى خطاباً مؤثراً، فيه تفهم لقضايا العرب وغضبهم، وأعطى المنطقة وشعوبها الاحترام والتفهم، الذي كانت تتوق إليه، ولكن الخطاب كان منفصلاً عن السياسة التي انتهجها في المنطقة، سواء تجاه المسألة الفلسطينية أو مخاوف بلدانها من تعاظم تدخل إيران في شؤونها، وتوقيع اتفاق نووي لم يلبِ مطالب المنطقة في لجم النفوذ الإيراني في المنطقة، بل ساهم في زيادته. فكلام أوباما الجميل كان تمريناً لغوياً وليس تغييراً استراتيجياً تجاه المنطقة وقضاياها. لكن الأهم في توجه أوباما في المنطقة أنه حافظ على الوضع الراهن، لأنه لم يتخذ القرارات والمواقف التي كانت مطلوبة لإحداث التغيير الذي نادى به في العلاقة مقابل أوتوقراطيات، أعلنت أن الدبلوماسية هي أولويتها، وليس التدخل العسكري في المنطقة، وشدّدت على حلّ النزاعات عبر المفاوضات والتعاون المتعدد الأطراف، وتقوية التحالفات. ولكن هذه الإدارة تقف اليوم كأول إدارة متفرجة أكثر من سنة ونصف سنة، بينما يقتل أكثر من 50 ألف فلسطيني، وتدمر غزة، ولم تستخدم الإدارة نفوذها ولا قوتها لوقف النار، وإيجاد حلّ، حيث تقف المنطقة اليوم على أشلاء غزة وأشلاء الدولة الفلسطينية وحلّ الدولتين. يمكن وصف مبدأ إدارة بايدن، إذا كان يمكن الحديث عن مبدأ لها بـ«اللاقرار». أتى الرئيس ترمب ليقلب هذه السياسات السابقة رأساً على عقب منذ اليوم الأول لولايته الثانية. أتى ليقول إنه يريد أن يكون صانع سلام وموحداً، و«لا يحب الحرب»، وسينهي النزاعات فور تسلمه الإدارة. ولكن سلامه هو السلام من خلال القوة. قدّم رؤيا واقعية للسياسة الخارجية، وأكّد أنه سيبنيها على التجارة، ويسعى إلى الاستقرار، وسيعتمد على سياسة تعتمد على المصالح، بحيث يضع أميركا أولاً، ويعتمد سياسة خالية من الآيديولوجيا. أخبر ترمب المنطقة في خطاب الرياض أنه لا يؤمن بأن هناك أعداء دائمين، واتخذ قراراً جريئاً أعلنه في المملكة برفع العقوبات عن سوريا، والتقى الرئيس السوري أحمد الشرع، بالرغم من اعتراض كثيرين في واشنطن، ومعارضة إسرائيل رفع العقوبات، حتى إن أحد الشيوخ في الكونغرس قال إن بعض المسؤولين في إدارة الرئيس ترمب يعملون على إفشال جهده لرفع العقوبات. لا يمكن تصور أي من الرؤساء السابقين يقدم على خطوة رفع العقوبات بهذه السرعة، ولكن ترمب رأى البعد الاستراتيجي في القرار، حيث يمنع عودة إيران وروسيا للعب دور في سوريا. وفي الوقت نفسه، يستجيب لطلب صديق، هو ولي العهد السعودي، الذي يرى أن استقرار المنطقة يعتمد على استقرار سوريا. وفي إطار مبدأ عدم الإيمان بأن هناك أعداء دائمين خاطب إيران، أولاً عبر رسالة كتبها لآية الله خامنئي، ومن ثم في خطابه في المملكة، حيث وجّه رسالة إلى إيران معرباً عن سعادته إذا «جعلنا منطقتكم والعالم مكاناً أكثر أمناً. ولكن إذا رفضت القيادة الإيرانية غصن الزيتون، واستمرت في الهجوم على جيرانها، فعندها لن يكون لدينا أي خيار إلا أن نضع ضغطاً هائلاً، وأن ندفع تصدير النفط الإيراني إلى الصفر، كما فعلت سابقاً». الرئيس ترمب لا يريد حرباً جديدة في المنطقة، ولا يريد الغرق في نزاعات الشرق الأوسط، كما لا يريد بقاء الجنود الأميركيين في المنطقة، ولكن عندما يقول إنه لن يسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي، إنما يعني ذلك. وهنا سيكون الأمر مختلفاً عن خطوط أوباما الحمر في سوريا، أو تعهد بايدن بوقف النار في غزة. ترمب ينفذ ويعيد الردع كسياسة أميركية حازمة في مواجهة انهيار الردع الأميركي في السنوات الأخيرة، كما يقول المقربون من الرئيس. وترمب أراد من زيارته للخليج أن يرسل رسالة دعم لحلفائه، فرأينا، وكما كتبت «رويترز» أن الزيارة أدّت إلى نشوء نظام شرق أوسطي سني يغطي على محور المقاومة الإيراني، كما علّمت رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو درساً، فحواه أنه لن يستطيع بعد اليوم الاعتماد على الدعم غير المشروط من واشنطن، حسب «رويترز». أميركا، كما يقول المؤرخ نايل فيرغسون: «لديها كثير من صفات الإمبراطورية، ولكن الأميركيين لا يريدون أن يكونوا إمبراطورية، وهذا يسبب تأرجح القوة الأميركية. ويضيف أن هناك فترات من القوة، ومن ثم فترات من التراجع». أميركا اليوم في ظل قيادة الرئيس ترمب تتمتع بالقوة، ومبدأ ترمب يقوم على زيادة هذه القوة عبر سياساته الاقتصادية، وعبر سلام القوة. فهل ينجح هذا السلام حيث فشل كثيرون؟ الصفحة الجديدة التي فتحها ترمب خلال زيارته، تفتح الباب على فرص جديدة لشراكة قائمة على الندية واحترام خصوصية الآخر ونقاط قوته، ربما هذه بداية طريق سلام جديد، إلا إذا ارتكبت أميركا غلطة جميع الإمبراطوريات، وتخطت حدود قوتها، فتتراجع كما يتنبأ فيرغسون.

هل استطاعت القمم العربية لمّ الشمل أم آن لها أن تتوقف؟
هل استطاعت القمم العربية لمّ الشمل أم آن لها أن تتوقف؟

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

هل استطاعت القمم العربية لمّ الشمل أم آن لها أن تتوقف؟

استضافت بغداد قمة عربية جديدة هي الرابعة والثلاثون التي تعقد منذ تأسيس جامعة الدول العربية في عام 1945، وكانت المملكة العربية السعودية من بين أول ستة مؤسسين لأقدم تجمع إقليمي عربي بعد الحرب الكونية الثانية. إن الجامعة العربية تمثل ثمانية عقود من التعاون المشترك وحجر أساس للم الشمل العربي فقد "شكّل تأسيس هذه المنظمة العربية نقطة تحول مهمة في تاريخ العرب المعاصر وانضوت تحت مظلتها وحدة الهدف والمصير المشترك، فكانت منذ أكثر من سبعة عقود "بيتاً للعرب" للالتئام والتشاور وتوحيد الصف تجاه مسرح الأحداث إقليميا ودوليا". في البدايات كانت القمم العربية تؤكد على وحدة المصير العربي المشترك كما حدث في قمة بيروت في عام 1956 لدعم مصر ضد العدوان الثلاثي من بريطانيا وفرنسا وإسرائيل. وللمفارقة هو أن هذا العدوان توقف، ليس بسبب قرارات القمة العربية، وإنما بسبب الموقف الشجاع والصارم من الملك عبدالعزيز آل سعود وضغطه على الإدارة الأميركية ورئيسها فرانكلين رزفلت وقطع المملكة علاقاتها مع بريطانيا وفرنسا ووقف تصدير النفط السعودي إليهما. وقد تدخلت الولايات المتحدة لوقف هذا العدوان بسبب ضغط الملك عبدالعزيز وخوفًا من اندلاع حرب عالمية جديدة مع الاتحاد السوفيتي ولرغبة الولايات المتحدة بإضعاف النفوذ البريطاني في منطقة الشرق الأوسط. وقد كانت رؤية القادة العرب استشرافية، فقد دعوا إلى التعاون العربي في مجال البحوث الذرية لخدمة الأغراض السلمية، وهي الدعوة التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بعد الاتفاق على مشروع "الذرة من أجل السلام" في الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس الأميركي دونالد ترمب للمملكة. في القمم اللاحقة، كانت القرارات الختامية تبدو مكررة، لكنها كانت تجمع على موضوع رئيس هو دعم القضية الفلسطينية والدعوة إلى الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي العربية المحتلة في العدوان الإسرائيلي عام 1967 ومن ضمنها مدينة القدس واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة في دولة مستقلة بحسب قرارات الشرعية الدولية. في أجواء التشرذم، حاولت قيادة المملكة العربية السعودية لملمة ما تبقى من الصف العربي فطرحت مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- كان وليًا للعهد آنذاك، في قمة بيروت العربية العادية الرابعة عشرة في مارس 2002، وتبنت القمة هذه المبادرة وأصبحت تعرف بمبادرة السلام العربية التي تصر قيادة المملكة على قبول إسرائيل بها قبل الحديث عن محاولة للتطبيع معها. وقد نجح ثبات قيادة المملكة وتمسكها بمبادئها وبحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ولهذا توقفت الإدارة الأميركية عن ربط مسألة التطبيع بالمشروع السعودي للطاقة الذرية السلمية. هناك فواصل ثابتة في اجتماعات القمم العربية وقراراتها، هي الأمن العربي، والتضامن العربي، وإنهاء الخلافات العربية وحماية العالم العربي من الأخطار وأشياء أخرى كثيرة، وهي مفاصل تكاد تكون متكررة في البيانات الخادمة مع اختلاف بسيط في ما يتعلق بالأزمات الطارئة. أما القضايا المشتركة التي لم تغب عن قرارات القمم العربية منذ 77 عامًا، فهي القضية الفلسطينية، كونها "قضية العرب الأولى"، والتهديدات الإسرائيلية المتكررة للدول المجاورة. وقد ظلت هذه القضايا والمشكلات المرتبطة بها دون حل بسبب غياب الإجماع والإرادة السياسية وانعدام أدوات الضغط أو عدم تفعيلها واستبعاد الخيار العسكري في حل النزاع مع إسرائيل والاكتفاء بالبيانات والإدانة واللجوء للمنظمات الدولية. ونظرًا لانعدام الإجماع فقد تعطلت اجتماعات القمم العربية لمدة استمرت ست سنوات. وقد جاءت هذه القمة وأعلن ترمب رفع العقوبات عن سوريا استجابة لطلب من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.. وعقدت القمة العربية في فندق "قلب العالم". ونتساءل: هل لهذا العالم قلب؟ وهل هناك فائدة من هذه القمم أم آن لها أن تتوقف؟

مفاوضات المختطفة الإسرائيلية في العراق تصل إلى "مرحلة نهائية"
مفاوضات المختطفة الإسرائيلية في العراق تصل إلى "مرحلة نهائية"

الشرق السعودية

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق السعودية

مفاوضات المختطفة الإسرائيلية في العراق تصل إلى "مرحلة نهائية"

أبلغت ثلاثة مصادر، أحدها مسؤول حكومي، "الشرق الأوسط"، بأن مفاوضات إطلاق سراح المختطَفة الإسرائيلية في العراق، إليزابيث تسوركوف، وصلت إلى مرحلتها النهائية، ولم يبق سوى الإفراج عنها. وقال مصدر: "المفاوضات كانت طويلة جداً وشاقة، لكنها انتهت إلى صفقة تضمّنت دفع فدية"، دون الكشف عن تفاصيلها. لكن مصدراً مطلعاً على سير المفاوضات أشار إلى أن الجهة الخاطفة وافقت على إطلاق تسوركوف بعد عرض تضمّن الإفراج عن شخصيات كانت قد استهدفت مصالح أميركية في المنطقة، من بينهم شخص يحمل الجنسية الإيرانية. وصرّح مصدر ثانٍ: "الصفقة اكتملت، وتمّ الاتفاق على جميع التفاصيل، ولم يبق سوى إطلاق سراح تسوركوف". ونفى مسؤول في إعلام مستشارية الأمن القومي العراقي علمه بـ"الصفقة"، وامتنع عن التعليق على أنباء إطلاق سراحها. من جانبه، قال مسؤول أمني عراقي لـ"الشرق الأوسط"، إن "إطلاق تسوركوف لم يحدث فعلياً حتى الآن". وكانت تسوركوف التي تحمل أيضاً جنسية روسية، قد اختُطفت في مارس 2023 بمنطقة الكرادة، أحد أحياء بغداد التجارية، التي تضم مقرات أحزاب شيعية متنفذة، وفصائل موالية لإيران، ومكاتب تابعة للأمن العراقي. وتسوركوف، باحثة من جامعة برينستون، دخلت البلاد بشكل قانوني في مهمة أكاديمية، وفقاً لمسؤولين في الحكومة العراقية. ولم يعلن أي فصيل مسلح مسؤوليته عن الاختطاف، لكن تقارير أميركية وإسرائيلية وجّهت الاتهام إلى «كتائب حزب الله»، التي تورّطت سابقاً بحوادث خطف وقتل لأجانب في العراق. هذا المحتوى من "الشرق الأوسط"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store