logo
بدء التقديم لمسابقة "توفيق الحكيم للتأليف المسرحي" في مصر

بدء التقديم لمسابقة "توفيق الحكيم للتأليف المسرحي" في مصر

الدستور٢٤-٠٤-٢٠٢٥

القاهرة - الدستور
برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتحت إشراف المخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، وفي إطار دور المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية الداعم للحركة المسرحية المصرية واكتشاف المواهب المتميزة، أعلن المخرج عادل حسان، مدير عام المركز، عن فتح باب التقدم لمسابقة 'توفيق الحكيم للتأليف المسرحي' في دورتها الرابعة لعام 2025، وذلك خلال الفترة من 1 وحتى 10 مايو 2025، بمقر المركز '9 شارع حسن صبري بالزمالك'.
وقال حسان إن المسابقة تأتي تأكيدًا على حرص المركز على تشجيع الكتاب المسرحيين، وفتح آفاق جديدة للمبدعين الشباب، مشيرًا إلى أن التقديم مفتوح أمام كل من يرغب بالمشاركة، بشرط ألا يكون النص قد فاز مسبقًا في مسابقات أخرى أو سبق إنتاجه، كما يجب ألا يكون مأخوذًا عن وسيط إبداعي آخر.
وأضاف أن المسابقة تتيح التقدم بالنصوص المكتوبة باللغة العربية الفصحى أو باللهجة المحلية، على أن يتقدم كل متسابق بنص واحد فقط لا يتجاوز 40 صفحة، مطبوعة بخط (Simplified Arabic) حجم 14.
ولفت إلى ضرورة تسليم أربع نسخ ورقية من النص، مرفق بها أسطوانة مدمجة تحتوي على نسخة إلكترونية بصيغة (Word)، مع ملء استمارة التقديم المتوفرة بمقر المركز، وإرفاق صورة ضوئية من بطاقة الرقم القومي.
وأشار إلى أن التقديم يتم يدويًا بمكتب مدير عام المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية في الزمالك، خلال الفترة من 1 حتى 10 مايو 2025، على أن تُعلَن النتائج في الأسبوع الأول من يونيو.
وأكد حسان أن الفائزين الثلاثة سيحصلون على جوائز مالية قيمة، حيث ينال الفائز الأول 10 آلاف جنيه، والثاني 8 آلاف جنيه، والثالث 6 آلاف جنيه، فضلًا عن نشر النصوص الفائزة ضمن إصدارات المركز، مع ترشيحها للإنتاج في إطار خطة البيت الفني للمسرح.
يعد توفيق الحكيم أحد أهم الأسماء اللامعة فى جيل رواد الأدب العربي الحديث وقد نال مكانة خاصة وتربع على عرش المسرح العربي، مؤسسا تيارًا جديدًا هو المسرح الذهني.
ولد بمدينة الإسكندرية لأب مصري يعمل في سلك القضاء، وأم تركية أرستقراطية، وكان لطفولته بدمنهور أثر بالغ في تكوينه، شارك فى ثورة 1919، والتحق بكلية الحقوق ليتخرج فيها عام 1925، ثم سافر إلى باريس لاستكمال دراسته العليا فى القانون، لكنه حاد عن ذلك الهدف، إذ اتجه إلى الأدب المسرحي والقصصى، وتردد على المسارح الفرنسية، والأوبرا، ومتحف اللوفر، وقاعات السينما، وهو ما دفع والده إلى استقدامه إلى مصر مرة أخرى عام 1928.
وتولى وظائف ومناصب عديدة، منها عمله وكيلا للنائب العام، ومفتشًا للتحقيقات بوزارة المعارف، ومديرًا لإدارة الموسيقى والمسرح، ومديرًا لدار الكتب المصرية، ومندوب مصر بمنظمة اليونسكو في باريس، ومستشارًا بجريدة الأهرام وعضوا بمجلس إدارتها، إلى جانب انتخابه عضوا بمجمع اللغة العربية.
وأسس المسرح الذهني العربي الذي يَكشف للقارئ عالما من الدلائل والرموز التي يُمكِن إسقاطُها على الواقع في سهولة ويسر.
واتسم إنتاجه الأدبي بالغزارة والتنوع والثراء؛ فقد كتب المسرحية، والرواية، والقصة القصيرة، والسيرة الذاتية، والمقالة، والدراسات الأدبية، والفِكر الديني ومن أهم أعماله: "عودة الروح"، و"يوميات نائب في الأرياف"، و"عصفور من الشرق"، و"أهل الكهف"، و"بجماليون"، و"شهرزاد".
لمسيرته الحافلة بالإبداع توج بالعديد من الجوائز والأَوسمة المتميزة، منها "قلادة النيل" عام و"قلادة الجمهورية" ورحل الحكيم عن عالمنا في 26 يوليو 1987 عن عمرٍ يناهز 89 عاما.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الهاشمية" تفوز بالمركز الأول في مسابقة حفظ القرآن الكريم وتفسيره
"الهاشمية" تفوز بالمركز الأول في مسابقة حفظ القرآن الكريم وتفسيره

عمون

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • عمون

"الهاشمية" تفوز بالمركز الأول في مسابقة حفظ القرآن الكريم وتفسيره

عمون - ظفر الطالب محمد سامر حسان -تخصص طب أسنان في الجامعة الهاشمية بالمركز الأول في مسابقة عمر بن الخطاب لحفظ القرآن الكريم كاملاً على مستوى طلبة الجامعات الحكومية والخاصة، وشهدت المسابقة التي أقيمت في كلية الشريعة في جامعة عمان العربية تنافساً قوياً بين الطلبة المتفوقين في حفظ القرآن الكريم. وقد أظهرَ الطالب حسان أداءً متميزاً في الحفظ والتفسير، وأبدعَ في الإجابة الدقيقة المتعلقة بمعاني الآيات وأحكام التلاوة مما أهله للفوز عن جدارة واستحقاق. عميد شؤون الطلبة، الأستاذ الدكتور باسل مشاقبة هنأَ الطالب حسان على هذا الإنجاز، مشيداً بجهوده ومثابرته، مؤكداً حرص الجامعة الهاشمية على دعم طلبتها في المجالات الدينية والثقافية كافة. من جانبه أعرب الطالب حسان عن سعادته بهذا الفوز، مقدماً شكره لأساتذته ومشيداً بالدعم الذي توليه عمادة شؤون الطلبة بإرشاد وتشجيع الطلبة للمشاركة في المسابقات المختلفة.

بدء التقديم لمسابقة "توفيق الحكيم للتأليف المسرحي" في مصر
بدء التقديم لمسابقة "توفيق الحكيم للتأليف المسرحي" في مصر

الدستور

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • الدستور

بدء التقديم لمسابقة "توفيق الحكيم للتأليف المسرحي" في مصر

القاهرة - الدستور برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتحت إشراف المخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، وفي إطار دور المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية الداعم للحركة المسرحية المصرية واكتشاف المواهب المتميزة، أعلن المخرج عادل حسان، مدير عام المركز، عن فتح باب التقدم لمسابقة 'توفيق الحكيم للتأليف المسرحي' في دورتها الرابعة لعام 2025، وذلك خلال الفترة من 1 وحتى 10 مايو 2025، بمقر المركز '9 شارع حسن صبري بالزمالك'. وقال حسان إن المسابقة تأتي تأكيدًا على حرص المركز على تشجيع الكتاب المسرحيين، وفتح آفاق جديدة للمبدعين الشباب، مشيرًا إلى أن التقديم مفتوح أمام كل من يرغب بالمشاركة، بشرط ألا يكون النص قد فاز مسبقًا في مسابقات أخرى أو سبق إنتاجه، كما يجب ألا يكون مأخوذًا عن وسيط إبداعي آخر. وأضاف أن المسابقة تتيح التقدم بالنصوص المكتوبة باللغة العربية الفصحى أو باللهجة المحلية، على أن يتقدم كل متسابق بنص واحد فقط لا يتجاوز 40 صفحة، مطبوعة بخط (Simplified Arabic) حجم 14. ولفت إلى ضرورة تسليم أربع نسخ ورقية من النص، مرفق بها أسطوانة مدمجة تحتوي على نسخة إلكترونية بصيغة (Word)، مع ملء استمارة التقديم المتوفرة بمقر المركز، وإرفاق صورة ضوئية من بطاقة الرقم القومي. وأشار إلى أن التقديم يتم يدويًا بمكتب مدير عام المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية في الزمالك، خلال الفترة من 1 حتى 10 مايو 2025، على أن تُعلَن النتائج في الأسبوع الأول من يونيو. وأكد حسان أن الفائزين الثلاثة سيحصلون على جوائز مالية قيمة، حيث ينال الفائز الأول 10 آلاف جنيه، والثاني 8 آلاف جنيه، والثالث 6 آلاف جنيه، فضلًا عن نشر النصوص الفائزة ضمن إصدارات المركز، مع ترشيحها للإنتاج في إطار خطة البيت الفني للمسرح. يعد توفيق الحكيم أحد أهم الأسماء اللامعة فى جيل رواد الأدب العربي الحديث وقد نال مكانة خاصة وتربع على عرش المسرح العربي، مؤسسا تيارًا جديدًا هو المسرح الذهني. ولد بمدينة الإسكندرية لأب مصري يعمل في سلك القضاء، وأم تركية أرستقراطية، وكان لطفولته بدمنهور أثر بالغ في تكوينه، شارك فى ثورة 1919، والتحق بكلية الحقوق ليتخرج فيها عام 1925، ثم سافر إلى باريس لاستكمال دراسته العليا فى القانون، لكنه حاد عن ذلك الهدف، إذ اتجه إلى الأدب المسرحي والقصصى، وتردد على المسارح الفرنسية، والأوبرا، ومتحف اللوفر، وقاعات السينما، وهو ما دفع والده إلى استقدامه إلى مصر مرة أخرى عام 1928. وتولى وظائف ومناصب عديدة، منها عمله وكيلا للنائب العام، ومفتشًا للتحقيقات بوزارة المعارف، ومديرًا لإدارة الموسيقى والمسرح، ومديرًا لدار الكتب المصرية، ومندوب مصر بمنظمة اليونسكو في باريس، ومستشارًا بجريدة الأهرام وعضوا بمجلس إدارتها، إلى جانب انتخابه عضوا بمجمع اللغة العربية. وأسس المسرح الذهني العربي الذي يَكشف للقارئ عالما من الدلائل والرموز التي يُمكِن إسقاطُها على الواقع في سهولة ويسر. واتسم إنتاجه الأدبي بالغزارة والتنوع والثراء؛ فقد كتب المسرحية، والرواية، والقصة القصيرة، والسيرة الذاتية، والمقالة، والدراسات الأدبية، والفِكر الديني ومن أهم أعماله: "عودة الروح"، و"يوميات نائب في الأرياف"، و"عصفور من الشرق"، و"أهل الكهف"، و"بجماليون"، و"شهرزاد". لمسيرته الحافلة بالإبداع توج بالعديد من الجوائز والأَوسمة المتميزة، منها "قلادة النيل" عام و"قلادة الجمهورية" ورحل الحكيم عن عالمنا في 26 يوليو 1987 عن عمرٍ يناهز 89 عاما.

د. أحمد هنو.. شكر ورجاء!
د. أحمد هنو.. شكر ورجاء!

العرب اليوم

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • العرب اليوم

د. أحمد هنو.. شكر ورجاء!

هذه ــ أولا ــ كلمة شكر واجبة منى للدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، لاستجابته الطيبة لما كتبته فى هذا العمود يوم الخميس الماضى مناشدا سيادته دعم «مهرجان الطبول والفنون التراثية» الذى تنظمه مؤسسة حوار لفنون وثقافات الشعوب. غير أن تلك الاستجابة، مثلما تلقى الضوء على خصوصية وأهمية دور «وزير الثقافة» فى مصر، كما سبق أن ذكرت، فإنها تدفعنى ــ ثانيا ــ وذلك ما يهمنى هنا، لمناشدة د.هنو باعتباره مثقفا أصيلا راسخ القدم فى مجاله، أن يعمل على إعادة الفنون المختلفة فى مصر إلى قواعدها الأصلية، أى النشاط الخاص والأهلى! حقا..، لقد طالبت د. هنو ــ باعتباره وزيرا للثقافة ــ بدعم مؤسسة حوار، اتساقا مع الوضع الجارى الآن.. ولكننى أسأل: د.هنو .. هل قامت نهضة مصر الفنية العظيمة، فيما اصطلحنا على تسميته «الحقبة الليبرالية» بين 1922و 1952 على «الدولة».. أم أنها قامت ــ أولا وأخيرا ــ على الأنشطة والفرق الخاصة التى رعت وازدهر فى خلالها أعظم فنانى مصر بدءا من دولت وجورج أبيضـ ويوسف وهبىـ ونجيب الريحانىـ وأم كلثومـ ومحمد عبدالوهابـ وأنور وجدىـ وليلى مرادـ وكاميلياـ وأسمهانـ ومديحة يسرىـ وفردوس محمد.. حتى رشدى أباظة وعبدالحليم حافظ.. وغيرهم عشرات من الفنانين، والفرق المسرحية، فضلا عن النهضة السينمائية والغنائية العظيمة التى صحبتها..؟ تلك مهمة ليست سهلة على الإطلاق..، ولكنى أتصور أنه جهد لا بد من البدء به، وإعطاؤه أولوية يستحقها. وأذكر ــ فى هذا السياق ــ ما سبق أن دعوت إليه مرارا، وهو تشجيع وجذب رجال الأعمال، وكذلك سراة المصريين وأثرياؤهم ــ وهم والحمد لله كثيرون ــ لأن يقتحموا ميدان الإنتاج الفنى بكل أشكاله. حقا، هناك رواد كثر موجودون وراسخو الأقدام فى مصر، وهم أعلام كبار معروفون، ولكننى أتصور أن بإمكان مصر، بوزنها السكانى والتاريخى والثقافى الكبير، أن تقدم ما هو أكبر بكثير...وشد حيلك يا وزيرنا ودكتورنا العزيز أحمد فؤاد هنو!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store