محامو كيلمار أبرغو غارسيا ، وزارة العدل لمواجهة القاضي بعد أن قال رئيس السلفادوري إنه لن يعود

واشنطن – محامو وزارة العدل ورجل ولاية ماريلاند كان ترحيل خطأ ستجتمع السلفادور مرة أخرى يوم الثلاثاء في المحكمة الفيدرالية حيث تواجه إدارة ترامب التدقيق بعد أ حكم المحكمة العليا ومع ذلك ، يجب أن يسهل إطلاق الرجل ، كيلمار أبريغو غارسيا ، من سجن السلفادوري.
سيظهر الجانبين أمام قاضي المقاطعة الأمريكية بولا شينيس في قاعة المحكمة في غرينبيلت بولاية ماريلاند ، لجلسة متابعة بعد أن أمرت الإدارة يوم الجمعة بتزويدها بالتحديثات حول مكان أبيرو جارسيا ، وما هي الخطوات التي اتخذتها لتسهيل عودته إلى الولايات المتحدة وما هي الخطوات الأخرى التي ستتخذها فيما يتعلق بإصداره.
وقد أمرت شينيس وزارة العدل بتزويدها بإجابات على هذه الأسئلة بعد المحكمة العليا الأسبوع الماضي أيد جزء من ترتيب سابق الذي – التي طلب من الولايات المتحدة 'تسهيل 'إطلاق سراح أبرو جارسيا من الحضانة السلفادوري.
محامو أبرو جارسيا جادل في ملف أن إدارة ترامب تحدت من محكمة المقاطعة وأوامر المحكمة العليا من خلال رفض تقديم 'معلومات أساسية حتى' حول موقع موكلهم وما تفعله لمتابعة التوجيه لإعادته إلى الولايات المتحدة ، طلبوا من شينيس تقديم ثلاثة أنواع من الإغاثة ، بما في ذلك أمر الحكومة بشرح سبب الازدراء للفقر على الامتثال مع حكمها السابق.
خلال جلسة استماع يوم الجمعة ، بعد أن أصدرت المحكمة العليا قرارها ، قال Drew Ensign ، وهو محامي وزارة العدل ، مرارًا وتكرارًا إنه لا يستطيع تقديم معلومات حول مكان أبرو جارسيا. وقال شينيس في أمر مكتوب بعد الإجراءات التي إدارة ترامب 'فشلت في الامتثال 'مع توجيهها و' لم تبذل أي جهد مفيد 'طاعةها. أمرت الحكومة بتقديم تحديثات يومية للمحكمة حول موقع أبرو جارسيا وحالة الوصي ، وكذلك الجهود التي بذلتها الإدارة لإعادته إلى الولايات المتحدة
في إعلان تم تقديمه إلى المحكمة يوم السبت ، قال مايكل كوزاك ، مسؤول كبير في وزارة الخارجية ، أبرغو جارسيا محتجز حاليا في مركز حبس الإرهاب ، المعروف باسم CECOT ، في السلفادور.
'إنه حي وآمن في هذا المرفق' ، كتب كوزاك. 'إنه محتجز عملاً بالسلطة المحلية السلفادور السيادية.'
في آخر تصريح قدم يوم الأحد ، إيفان كاتز ، مساعد مدير قسم الإزالة في ICE ، إن الإدارة ليس لديها تحديثات للمحكمة بما يتجاوز ما تمت مشاركته بالفعل. وقال آخر الإيداع ، الذي تم تقديمه يوم الاثنين من جوزيف مازارا ، المستشار العام بالنيابة لوزارة الأمن الداخلي ، إن الوكالة 'ليس لديها سلطة استخراج أجنبي قسريًا من الوصاية المحلية لأمة ذات سيادة أجنبية'.
لقد تحخرت مسؤولو إدارة ترامب في ردهم على أمر شينيس بأن يتخذوا خطوات لإعادة أبيريغو جارسيا إلى الولايات المتحدة وجادلوا بأن التزاماتهم محدودة فقط لإزالة 'أي عقبات محلية' من شأنها أن تعوق قدرته على العودة إلى الولايات المتحدة ، حيث عاش منذ وصوله بشكل غير قانوني في عام 2011.
وقالوا في المحاكم الفيدرالية في أ تقديم الأحد ، عاجزون 'لتوجيه الفرع التنفيذي لإجراء علاقات أجنبية بطريقة معينة ، أو الانخراط مع السيادة الأجنبية بطريقة معينة.'
ألقي القبض على أبرو جارسيا من قبل سلطات الهجرة في مارس ونقلت إلى السلفادور مع أكثر من 200 مهاجر آخرين محصورون الآن في CECOT. جادل محاموه بأن إزالته إلى السلفادور كانت غير قانونية ، كقاضي للهجرة في عام 2019 ، منحه حجب الإزالة ، وهو وضع قانوني يمنع وزارة الأمن الداخلي من إعادته إلى بلده الأم في السلفادور لأنه من المحتمل أن يواجه الاضطهاد من الأرصدة المحلية.
العديد من مسؤولي إدارة ترامب في أقسام العدالة و الأمن الداخلي – بما في ذلك المحامي العام د. جون ساور – أقر بأن ترحيل أبرو جارسيا إلى السلفادور كان 'خطأ إداري' لأنه مُنح حجب الإزالة.
لكن كاتز ، مسؤول ICE ، قال في إعلانه أن أبيريغو جارسيا لم يعد مؤهلاً للحصول على هذا الإغاثة بسبب عضويته المزعومة في العصابة MS-13 ، التي حددها الرئيس ترامب كمنظمة إرهابية أجنبية.
في حين أن وزارة الأمن الداخلي ادعت أن Abrego Garcia له علاقة بـ MS-13 ، مستشهدين بمزاعم من مخبر سري ، يجادل محاموه بأنه ليس عضوًا في MS-13 أو أي عصابة أخرى. لقد قالوا أيضًا إنه لم يتم توجيه الاتهام إليه أو إدانته بأي جرائم في الولايات المتحدة أو السلفادور أو أي دولة أخرى.
هبطت قضية أبرو جارسيا أمام المحكمة العليا الأسبوع الماضي بعد أن أصدرت شينيس أمرًا في 4 أبريل الذي أمر إدارة ترامب 'بتسهيل' عودة أبرو جارسيا بحلول 11:59 مساءً في 7 أبريل.
استأنفت وزارة العدل ، وأصدر كبير القضاة جون روبرتس أمرًا مؤقتًا بالتوقف عن هذا الموعد النهائي للسماح للمحكمة العليا بمزيد من الوقت للنظر في ما إذا كان سيتم منح طلب إدارة ترامب لمنع أمر Xinis.
أيدت المحكمة العليا يوم الخميس جزءًا من القرار الذي تطلب من الحكومة 'تسهيل' إطلاق سراح أبرو جارسيا من الحضانة السلفادوري ، لكنها قالت إن على محكمة المقاطعة توضيح توجيهها بأن إدارة ترامب تؤثر 'على' عودته '.
انتقل Xinis بسرعة في الاستجابة ، وأصدر أمرًا جديدًا يتطلب من إدارة ترامب اتخاذ جميع الخطوات المتاحة لتسهيل عودة أبرو جارسيا إلى الولايات المتحدة 'في أقرب وقت ممكن'.
ادعى مسؤولو إدارة ترامب أن الأمر كذلك حتى حكومة السلفادوري لتحديد ما إذا كانوا يرغبون في إعادة أبرغو جارسيا إلى الولايات المتحدة ، لكن خلال اجتماع مع الرئيس ترامب يوم الاثنين ، قال رئيس السلفادوري ناييب بوكلي إنه 'لا يملك السلطة' للقيام بذلك.
'كيف يمكنني إعادته إلى الولايات المتحدة؟' قال رداً على أسئلة من الصحفيين. 'أنا أتعامل معه إلى الولايات المتحدة أو ماذا أفعل؟ بالطبع لن أفعل ذلك. السؤال غير مفيد'.
الولايات المتحدة دفع حكومة السلفادوري 6 ملايين دولار للمنزل المهاجرين في CECOT.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

اليوم السابع

منذ 8 دقائق

• اليوم السابع

القاهرة الإخبارية: تحديات أمام مشروع قانون الإنفاق الأمريكى بالكونجرس قد تؤخره

قال رامى جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إن مشروع قانون الإنفاق الفيدرالى والضرائب الذى صوت عليه مجلس النواب بأغلبية ضئيلة، قد يواجه صعوبات أكبر فى مجلس الشيوخ الأمريكي ، خاصة مع وجود بعض الجمهوريين الذين أعلنوا رفضهم القانون أو طلبوا تعديلات جوهرية. وأوضح جبر أن الديمقراطيين فى مجلس الشيوخ يسعون أيضًا إلى إدخال تعديلات عدة على القانون، خاصة المتعلقة بالتخفيضات الضريبية التى يرونها غير عادلة وزيادة الإنفاق على الدفاع والهجرة. وأضاف جبر، خلال رسالة له على الهواء، أن مجلس الشيوخ قد يرسل القانون بعد إدخال تعديلات إلى مجلس النواب مرة أخرى للتصويت على التعديلات، مما قد يطيل عملية إقرار القانون ويجعلها أكثر تعقيدًا. وأشار إلى أن هذا التأخير قد يؤثر على الجدول الزمنى لتطبيق القانون، خصوصًا مع اقتراب الانتخابات والضغوط السياسية المتزايدة على الكونغرس لإيجاد حلول وسط. وفى ختام حديثه، أكد جبر أن مشروع القانون، رغم وصف ترامب له بأنه "كبير وجميل"، ما زال يواجه مسيرة صعبة داخل البرلمان الأمريكى، حيث تتصارع المصالح الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وهو ما يجعل مصير القانون معلقًا حتى يتمكن الطرفان من التوصل إلى توافق شامل يرضى جميع الأطراف.

المشهد العربي

منذ 20 دقائق

• المشهد العربي

ترامب يوصي بفرض تعريفات 50% على أوروبا بعد تعثر المفاوضات

أوصى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي، اعتبارًا من الأول من يونيو 2025. وبرر ترامب قراره بأن المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي لا تحقق أي تقدم، مؤكدًا في الوقت ذاته عدم فرض التعريفة إذا تم تصنيع المنتج في الولايات المتحدة. وأوضح ترامب في منشور له على منصته "تروث سوشيال" أن الاتحاد الأوروبي، الذي وصفه بأنه "أساسًا لاستغلال الولايات المتحدة تجاريًا"، كان "صعبًا للغاية في التعامل". وذكر أن ذلك يعود إلى "حواجزه التجارية، وضرائب القيمة المضافة وعقوباته الباهظة على الشركات وحواجزه التجارية غير النقدية وتلاعباته النقدية، ودعاواه القضائية غير العادلة وغير المبررة ضد الشركات الأمريكية". وأضاف أن هذه العوامل، وغيرها، أدت إلى عجز تجاري مع الولايات المتحدة "يتجاوز 250 مليون دولار سنويًا وهو رقم غير مقبول نهائيًا". ويُعتقد أن ترامب قد أخطأ في كتابة الرقم، حيث إن العجز التجاري تجاوز 235 مليار دولار في عام 2024.

بوابة الأهرام

منذ 26 دقائق

• بوابة الأهرام

ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي بـ50% من الرسوم الجمركية اعتبارا من يونيو

أ ف ب هدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي الجمعة بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 % على المنتجات الأوروبية المستوردة إلى الولايات المتحدة اعتبارا من الأول من يونيو، قائلا إن المفاوضات الجارية "تراوح مكانها". موضوعات مقترحة وكتب ترامب في منشور على منصته الاجتماعية تروث سوشال "من الصعب جدا التعامل مع الاتحاد الأوروبي الذي أُنشئ في المقام الأول لاستغلال الولايات المتحدة تجاريا (...) مناقشاتنا تراوح مكانها. وفي ظل هذه الظروف، أوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 % على الاتحاد الأوروبي، اعتبارا من الأول من يونيو. وما من رسوم جمركية على المنتجات المصنّعة في الولايات المتحدة". ومن جملة الأمور التي ندّد بها الرئيس الأمريكي، "الحواجز الجمركية والضريبة على القيمة المضافة والعقوبات السخيفة على الشركات والحواجز غير الجمركية والمضاربات المالية والملاحقات غير المبرّرة والمجحفة في حقّ الشركات الأميركية"، ما تسبّب في "عجز تجاري بأكثر من 250 مليون دولار في السنة، وهو أمر غير مقبول بتاتا". وأشار ترامب مرارا إلى العجز التجاري للولايات المتحدة في المبادلات الثنائية مع أوروبا والذي يراوح بين 300 و350 مليار دولار بحسب تقديره. وبناء على معطيات ممثّل البيت الأبيض لشؤون التجارة، يقدّر العجز التجاري للولايات المتحدة في هذا المجال بحوالى 235 مليار دولار لسنة 2024، لكن المفوضية الأوروبية تعترض على هذا المجموع وتفيد من جانبها بعجز يبلغ 150 مليار يورو (حوالى 160 مليار دولار) للسلع فحسب وينخفض إلى 50 مليار يورو بعد حساب الفائض التجاري الأميركي من حيث الخدمات. وفي المعدّل، تبلغ الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الأوروبية حاليا 12,5 %، مع نسبة 2,5 % كانت معتمدة قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض أضيفت إليها 10 % منذ مطلع نيسان/أبريل إثر إقرار رسوم جمركية "متبادلة". واراد البيت الأبيض في بادئ الأمر فرض رسوم بنسبة 20 % على المنتجات الأوروبية، قبل الإعلان عن فترة سماح لتسعين يوما للرسوم الجمركية التي تتخطّى نسبتها 10 % ريثما تمضي المفاوضات قدما. ومن حيث المبدأ، تنتهي هذه الفترة يوليو. وخلال الأسابيع الأخيرة، أجرى المفوّض الأوروبي لشؤون التجارة ماروس سيفكوفيتش عدّة محادثات مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد لوتنيك وممثّل التجارة جيميسون غرير، لكن من دون إحراز تقدّم يُذكر. وفور تهديد الرئيس الأمريكي بالرسوم الجديدة بنسبة 50 % على المنتجات الأوروبية، هبطت البورصات في أوروبا وتراجعت خصوصا أسهم شركات السلع الفاخرة والسيارات. كما تكبّدت بورصة وول ستريت خسائر. واعتبرت برلين أن تهديدات ترامب هذه "لا تخدم أحدا".