
المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية تفوز بجائزتين في "جائزة الأفكار العربية الدولية"
فازت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بجائزتين في النسخة السابعة عشرة من "جائزة الأفكار العربية الدولية"، التي نظمتها مجموعة دبي للجودة، بمشاركة 300 ممثل من كبرى المؤسسات الحكومية والخاصة من مختلف الدول، بما في ذلك سويسرا، والإمارات، والبحرين، وعمان. وتهدف الجائزة إلى تعزيز الجودة والابتكار في مختلف مجالات الأعمال.
وأقيم الحفل الختامي تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، ورئيس مؤسسة دبي للمطارات، والرئيس الأعلى، والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، والرئيس الفخري لمجموعة دبي للجودة، وذلك في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وحصدت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية جائزة "أفضل فكرة مشتركة" ضمن فئة الشركاء عن مشروع "الفارس" لمضخات الأنسولين، كما فازت بجائزة "مبادرة الخير" ضمن فئة المجتمع عن مشروع "نتاج خير البحرين". وقد تسلّم سعادة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، الأمين العام للمؤسسة، درعي الجائزتين من راعي الحفل.
وبهذه المناسبة، صرّح سعادة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة قائلاً: "يأتي فوز المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بهاتين الجائزتين في إطار جهودها المستمرة لتقديم أفضل الخدمات للمستفيدين، وتحقيق رؤيتها في ريادة العمل الإنساني والتنموي من خلال تمكين الإنسان وصون كرامته، مما يعزز مكانتها بين أفضل المؤسسات في مجال جودة التنمية البشرية، وذلك بما يتماشى مع رؤية مملكة البحرين 2030'.
جدير بالذكر أن مشروع "الفارس" لمضخات الأنسولين يهدف إلى توفير مضخات الأنسولين للأطفال المصابين بالنوع الأول من داء السكري حتى سن 18 عامًا، وذلك للحد من مضاعفات المرض وضمان حياة صحية سليمة لهم، حيث بلغ عدد المستفيدين من المشروع حتى نهاية العام 2024 نحو 278 طفلاً. أما مشروع "نتاج خير البحرين"، فهو مركز يُعنى بتنمية الإبداع والمهارات لدى أمهات وأبناء المؤسسة، بما يسهم في تمكينهم اقتصادياً وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- البلاد البحرينية
ما هو النوع الخامس من السكري؟
في تطور جديد يعكس مدى تعقيد مرض السكري وتنوع أشكاله، أعلن الاتحاد الدولي للسكري مؤخراً عن الاعتراف بالنوع الخامس من داء السكري، وهو شكل جديد من المرض يرتبط بشكل وثيق بسوء التغذية، خاصة خلال مرحلة الطفولة المبكرة. الاتحاد الدولي للسكري يقر رسمياً نوعاً جديداً من المرض مرتبط بسوء التغذية وبحسب ما ذكرته تقارير طبية، فإن هذا الاعتراف الرسمي يسلط الضوء على أن تصنيف السكري لم يعد مقتصراً على النوعين الشائعين فقط، وهما النوع الأول والنوع الثاني، بل يتضمن اليوم أكثر من 10 أشكال مختلفة من هذا المرض المزمن، والتي تختلف في أسباب نشأتها، وآليات تطورها، والاستجابة للعلاج. وأوضحت التقارير أن النوع الأول من السكري هو حالة مناعية ذاتية، تهاجم فيها خلايا الجهاز المناعي خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الأنسولين. وعلى الرغم من أنه غالباً ما يشخص هذا النوع لدى الأطفال، إلا أنه قد يظهر في أي عمر، ويتم علاجه باستخدام الأنسولين مدى الحياة. وفي بعض الحالات النادرة، يمكن التفكير في زراعة الخلايا الجذعية أو خلايا بنكرياسية مأخوذة من متبرعين. وأشارت التقارير إلى أن النوع الثاني هو الأكثر شيوعاً حول العالم، وغالباً ما يرتبط بعوامل، مثل: السمنة وقلة النشاط البدني، إلا أنه يمكن أن يصيب أيضاً من هم بوزن طبيعي. وقد نجح الطب الحديث في تقديم استراتيجيات علاجية متعددة، والتي تشمل الأدوية وخططاً غذائية فردية. كما أثبت الدراسات أن فقدان الوزن واتباع نظام غذائي منخفض السعرات، له فاعلية ملحوظة في عكس المرض لدى العديد من المرضى. ولفتت التقارير إلى أنه هناك أيضاً سكري الحمل، الذي يصيب النساء خلال الثلث الثاني من الحمل، ويزول غالباً بعد الولادة، لكنه قد يشير إلى خطر مرتفع للإصابة بالنوع الثاني لاحقاً. وبالإضافة إلى ذلك، توجد أنواع نادرة، مثل سكري MODY الناتج عن طفرات جينية، أو النوع 3c الناتج عن أمراض البنكرياس. ونوهت التقارير إلى أنه بالنسبة للنوع الجديد، النوع الخامس، فقد ثبت أنه ينشأ نتيجة نقص حاد في البروتين والعناصر الغذائية الأساسية خلال مرحلة الطفولة، ما يعيق النمو الطبيعي للبنكرياس، ويؤثر على قدرته في إنتاج الأنسولين، رغم أن الجهاز المناعي يبقى سليماً. وهذا الشكل من المرض ينتشر بصورة كبيرة في البلدان منخفضة الدخل، حيث يقدر عدد المصابين به عالمياً بنحو 25 مليون شخص. وأكدت التقارير أن هذا التصنيف الجديد يمثل خطوة مهمة نحو فهم أدق لداء السكري، ما يساهم في تحسين التشخيص والعلاج المبكر، وتفصيل الحلول الطبية بحسب كل حالة على حدة. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
منذ 4 أيام
- البلاد البحرينية
المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية و"لمار القابضة" توقّعان اتفاقية دعم لبرامج الأسر المنتجة والرعاية الصحية
وقّعت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية اتفاقية تعاون مع شركة "لمار القابضة"، يتم من خلالها دعم البرامج النوعية المعنية بالأسر المنتجة، وتقديم الرعاية الصحية لأبناء وأمهات المؤسسة. وقد وقّع الاتفاقية كلٌّ من الشيخ علي بن خليفة آل خليفة الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، والدكتورة لينا مصطفى نور الدين رئيس مجلس الإدارة لشركة لمار القابضة. وتنصّ الاتفاقية على توفير الدعم المادي لعلاج الأيتام والأرامل البحرينيين المنتسبين للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، إلى جانب توفير الدعم المادي للأسر المنتجة المنتسبة للمؤسسة، وتوفير الأدوات والمعدات والدورات التي تسهم في تطوير مهاراتهم. وأشاد الشيخ علي بن خليفة آل خليفة بالدور الكبير الذي تقوم به "لمار القابضة" في دعم الأرامل والأيتام من خلال مساهمتها في العديد من مشروعات المؤسسة، وحرصها على تمكين الأسر، مؤكدًا أن المؤسسة تفخر وتعتز بهذا التعاون مع الشركة، التي تُجسد نموذجًا فاعلًا في دعم العمل الإنساني المستدام، وتُبرز دور القطاع الخاص في تعزيز التنمية المجتمعية. من جهتها، أعربت الدكتورة لينا مصطفى نور الدين عن بالغ فخرها واعتزازها بتوقيع هذه الاتفاقية، مؤكدة التزام شركة "لمار" بدعم المبادرات التي تُحدث أثرًا ملموسًا في حياة أبناء وأمهات المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وتسهم في تمكين الأسر المنتجة، بما يعزز مبادئ التكافل والاستدامة في المجتمع البحريني. وتُعد شركة "لمار القابضة" من السبّاقين في دعم العمل الخيري التنموي والتي امتدت لمدة 13 عامًا، وقد كان لها دور بارز في عدد من المبادرات المؤثرة، من بينها دعم حفل ختام جائزة مؤسسة "سوفرن" عبر اقتناء أعمال فنية لطلبة المؤسسة، ما أضفى بُعدًا ثقافيًا وإنسانيًا على هذه الشراكة المتميزة، إلى جانب دعم حملة "إفطار صائم" ومشروع "نتاج خير البحرين".


أخبار الخليج
منذ 4 أيام
- أخبار الخليج
المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية و"لمار القابضة" توقّعان اتفاقية دعم لبرامج الأسر المنتجة والرعاية الصحية
وقّعت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية اتفاقية تعاون مع شركة "لمار القابضة"، يتم من خلالها دعم البرامج النوعية المعنية بالأسر المنتجة، وتقديم الرعاية الصحية لأبناء وأمهات المؤسسة. وقد وقّع الاتفاقية كلٌّ من الشيخ علي بن خليفة آل خليفة الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، والدكتورة لينا مصطفى نور الدين رئيس مجلس الإدارة لشركة لمار القابضة. وتنصّ الاتفاقية على توفير الدعم المادي لعلاج الأيتام والأرامل البحرينيين المنتسبين للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، إلى جانب توفير الدعم المادي للأسر المنتجة المنتسبة للمؤسسة، وتوفير الأدوات والمعدات والدورات التي تسهم في تطوير مهاراتهم. وأشاد الشيخ علي بن خليفة آل خليفة بالدور الكبير الذي تقوم به "لمار القابضة" في دعم الأرامل والأيتام من خلال مساهمتها في العديد من مشروعات المؤسسة، وحرصها على تمكين الأسر، مؤكدًا أن المؤسسة تفخر وتعتز بهذا التعاون مع الشركة، التي تُجسد نموذجًا فاعلًا في دعم العمل الإنساني المستدام، وتُبرز دور القطاع الخاص في تعزيز التنمية المجتمعية. من جهتها، أعربت الدكتورة لينا مصطفى نور الدين عن بالغ فخرها واعتزازها بتوقيع هذه الاتفاقية، مؤكدة التزام شركة "لمار" بدعم المبادرات التي تُحدث أثرًا ملموسًا في حياة أبناء وأمهات المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وتسهم في تمكين الأسر المنتجة، بما يعزز مبادئ التكافل والاستدامة في المجتمع البحريني. وتُعد شركة "لمار القابضة" من السبّاقين في دعم العمل الخيري التنموي والتي امتدت لمدة 13 عامًا، وقد كان لها دور بارز في عدد من المبادرات المؤثرة، من بينها دعم حفل ختام جائزة مؤسسة "سوفرن" عبر اقتناء أعمال فنية لطلبة المؤسسة، ما أضفى بُعدًا ثقافيًا وإنسانيًا على هذه الشراكة المتميزة، إلى جانب دعم حملة "إفطار صائم" ومشروع "نتاج خير البحرين".