logo
الأمم المتحدة: 14 ألف رضيع في غزة مهددون بالموت خلال 48 ساعة

الأمم المتحدة: 14 ألف رضيع في غزة مهددون بالموت خلال 48 ساعة

معا الاخباريةمنذ 4 ساعات

بيت لحم معا- حذر توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية، من أن نحو 14 ألف رضيع في قطاع غزة يواجهون خطر الموت خلال الساعات الـ48 المقبلة، إذا لم يُسمح بدخول مساعدات إنسانية إضافية إلى القطاع المحاصر.
وقال فليتشر إن خمس شاحنات مساعدات فقط دخلت غزة يوم الاثنين، واصفاً هذا الرقم بأنه "نقطة في بحر" بعد حصار استمر 11 أسبوعاً فرضته إسرائيل. وأوضح أن تلك الشاحنات لم تصل بعد إلى المجتمعات الأشد حاجة، حيث تتفاقم الأزمة الإنسانية، مشيراً إلى أن الأمهات غير قادرات على إطعام أطفالهن بسبب تفشي سوء التغذية.
وأضاف المسؤول الأممي: "نخاطر بكل شيء لإيصال طعام الأطفال. هناك 14 ألف رضيع معرضون للموت، ونأمل أن نتمكن من إنقاذ أكبر عدد ممكن منهم خلال اليومين المقبلين".
تصريحات فليتشر جاءت بعد بيان مشترك أصدرته المملكة المتحدة وفرنسا وكندا، دانت فيه سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في غزة، واعتبرت أن المساعدات الإنسانية التي تسمح إسرائيل بدخولها "غير كافية تماماً". وهددت الدول الثلاث باتخاذ "إجراءات ملموسة" ما لم تُرفع القيود المفروضة على إدخال الإمدادات الإنسانية.
وأعرب فليتشر عن ترحيبه بما وصفه بـ"التصعيد الواضح في المواقف الدولية"، مؤكداً أن الأمم المتحدة تسعى إلى إدخال 100 شاحنة مساعدات إنسانية إضافية إلى القطاع اليوم، محملة بأغذية أطفال ومواد غذائية أساسية، مشدداً على ضرورة "إغراق غزة بالمساعدات لإنقاذ الأرواح"

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس الوزراء من بيت لحم: القيادة تعمل على الخروج من هذه الأزمة الكبيرة
رئيس الوزراء من بيت لحم: القيادة تعمل على الخروج من هذه الأزمة الكبيرة

معا الاخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • معا الاخبارية

رئيس الوزراء من بيت لحم: القيادة تعمل على الخروج من هذه الأزمة الكبيرة

بيت لحم -معا- قال رئيس الوزراء محمد مصطفى، إنه مضى أكثر من 19 شهراً على العدوان الإسرائيلي المتواصل، والذي افتُتح بسلسلة من الجرائم الدموية التي ما زال شعبنا يدفع ثمنها من دمه، وأرضه، ومقدراته، ولكن تعمل القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس على الخروج من هذه الأزمة الكبيرة بما يحقق المصالح العليا لشعبنا. وأضاف رئيس الوزراء خلال جلسة الحكومة التي عُقدت، اليوم الثلاثاء، في بيت لحم، أن كل هذه السياسات والإجراءات التدميرية التي ينتهجها الاحتلال، تهدف أولاً وأخيراً إلى ضرب مشروعنا الوطني، ومنع قيام دولتنا الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس، وهذا ما نعمل معا من أجل إحباطه. وتابع مصطفى: نبدأ جلستنا اليوم بتوجيه التحية إلى أبناء شعبنا الصامد في كل مكان، خاصة أبناء شعبنا في محافظة بيت لحم، نجتمع اليوم في رحاب مدينة بيت لحم، مهد السلام، في جلسة خاصة لمجلس الوزراء، لمتابعة أوضاع هذه المحافظة الصامدة، التي شأنها شأن سائر محافظات الوطن، حيث لم تسلم من إجراءات الاحتلال وعدوانه المستمر على أبناء شعبنا، سواء في قطاع غزة الحبيب أو في شمال الضفة الغربية". وثمن المواقف الدولية المتقدمة، وعلى وجه الخصوص البيان الصادر أمس عن كل من المملكة المتحدة، وفرنسا، وكندا، وما سبقه من مواقف وبيانات عن قادة ودول أوروبية صديقة، أكدت جميعها ضرورة وقف العدوان، وإنهاء المجاعة، وإدخال المساعدات الإنسانية، واتخاذ خطوات عملية في حال استمرار الهجمات الإسرائيلية، والدفع باتجاه مسار سياسي ينهي الاحتلال ويؤدي إلى تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض. كما شكر رئيس الوزراء ممثلي الدول والمنظمات الدولية، ووسائل الإعلام الذين لبوا دعوة وزارة الخارجية لزيارة مدينة طولكرم يوم أمس، للاطلاع عن كثب على واقعها، ومخيماتها، في ظل استمرار العدوان، ونحن نعمل على تنظيم زيارة مماثلة إلى مدينة جنين غدا، ضمن سلسلة من التحركات الدبلوماسية المستمرة لإيصال صوت شعبنا إلى العالم، والعمل على وقف معاناته، ورفع الظلم عنه، وفضح الجرائم اليومية التي يتعرض لها على أيدي الاحتلال. وفي مواجهة هذا الواقع، قال مصطفى: "إننا ماضون في تعزيز وحدتنا وتكاتفنا الوطني. وإن لقاءاتنا اليوم مع الفعاليات المختلفة في محافظة بيت لحم، وغداً مع فعاليات محافظة الخليل، يأتي في سياق تحركات حكومية متواصلة تهدف إلى تكريس العمل المشترك في إنجاز الأمور التي تواجه المؤسسات الوطنية والمواطنين، وتهدف إلى تعزيز صمود أبناء شعبنا، وتوحيد الصفوف في مواجهة الاحتلال والاستعمار". وأكد لأبناء شعبنا أن صوتهم مسموع، وصمودهم محل فخر واعتزاز، وسنواصل العمل دون كلل أو تردد دفاعاً عن حقوقنا المشروعة، حتى ينال شعبنا حريته، وتقوم دولتنا المستقلة على أرضنا وعاصمتنا القدس الشرقية.

المحرقة في غزة أضاءت ضمير العالم
المحرقة في غزة أضاءت ضمير العالم

فلسطين أون لاين

timeمنذ 3 ساعات

  • فلسطين أون لاين

المحرقة في غزة أضاءت ضمير العالم

لم تقتصر الصحوة العالمية على الشعوب الأوروبية، وهم يستنكرون الكارثة الإنسانية التي يقترفها العدو الإسرائيلي ضد اهل غزة، بل تحول حراك المدن الأوربية إلى حراك سياسي لقادة تلك الدول، فصدر البيان الصاخب ضد العدوان الإسرائيلي من ثلاث دول مركزية في أوروبا، هي فرنسا وبريطانيا وكندا، تهدد بأنها ستتخذ "إجراءات ملموسة" ضد إسرائيل إذا لم توقف هجومها العسكري الجديد في قطاع غزة ولم ترفع القيود عن المساعدات الإنسانية. كما عارضت هذه الدول أي محاولات لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، مهددة إسرائيل بفرض عقوبات مستهدفة. وجاء في البيان أيضا عزم حكومات هذه الدول على الاعتراف بدولة فلسطينية. هذا التصعيد الجريء واللافت من قادة الدول الثلاث فرنسا وبريطانيا وكندا ضد العدوان الإسرائيلي ما كان ليخرج إلى العلن إلا بعد أن تأكد لقادة تلك الدول بأنها تحاكي وجدان ومشاعر الشعوب التي انتخبتهم، وأن طريقهم لمواصلة فوز أحزابهم في الانتخابات القادمة لن يتحقق إلا إذا تساوقوا مع مواقف شعوبهم، وهي تخرج بمئات آلاف المتظاهرين في المدن الفرنسية والبريطانية والكندية ضد العدوان الإسرائيلي، وهذا الحراك الشعبي المتعاطف مع القضية الفلسطينية في أوروبا يشكل ضربة قاضية للوجود الإسرائيلي نفسه، الذي نجح في ترويج الأكاذيب لأكثر من سبعين سنة عن حق إسرائيل بالوجود، وحقها في التوسع، وحقها في السيطرة على شعب آخر، تذبحه متى تشاء، وتستنزف طاقاته وقدراته وفق مصالحها. بيان الدول الغربية الثلاث جاء لاحقا ًلبيان سبعة دول اوربية كان على رأسها إسبانيا ومالطة وهولندا وإيرلندا والنرويج وأيسلندا ولكسمبورغ وسلوفينيا، التي طالبت بوقف العدوان على أهل غزة، والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، ليأتي البيان المشترك الذي وقعه وزراء خارجية 22 دولة أوروبية، تتويجاً للرفض المطلق للسياسة الإسرائيلية، وللعدوان ضد أهل غزة، وهم يطالبون العدو الإسرائيلي أن يسمح باستئناف كامل للمساعدات إلى غزة على الفور، وتمكين الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من العمل بشكل مستقل ونزيه لإنقاذ الأرواح والحد من المعاناة والحفاظ على الكرامة". هذا التطور الجديد في المزاج الشعبي الأوربي فرض نفسه قرارات سياسية ملزمة للحكومات، وهذا الذي أثار غضب رئيس الوزراء الإسرائيلي، وهو يردد على مسامع الدول الأوربية الأكذوبة نفسها عن الدفاع عن النفس، وعن حق إسرائيل في الوجود، بل تمادى في أكاذيبه، حين اعتبر المطلب الإنساني لقادة لندن وأوتاوا وباريس بمثابه مكافأة ضخمة للهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، وأنهم يشجعون على هجمات مماثلة، دون أن يحمل الجيش الإسرائيلي أي مسؤولية عن حرب الإبادة الجماعية ضد أهل غزة، والتي اسفرت حتى يومها 592 عن استشهاد وجرح أكثر من 180 ألف فلسطيني. غزة المكلومة أيقظت العالم، وأضاءت بدمائها شمعة للحرية أمام الشعوب، وحررت التاريخ المعاصر من أكذوبة الهولوكوست والمحرقة النازية، فالذي يمارس المحرقة هم الصهاينة، وهذا ما اعترف به رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، زعم حزب الديمقراطيين يائير جولان، وهو يشبه دولة إسرائيل بدولة جنوب أفريقيا خلال حقبة الفصل العنصري، وان تصرفات إسرائيل ضد المدنيين في غزة، وقتل الأطفال، وترحيل السكان ستجعل منها دول معزولة على الساحة الدولية إنها الحقائق التي أضحى يدركها كل العالم، ويرددها الصهاينة أنفسهم، ومنهم زعيم حزب الديمقراطيين الذي اعترف بأن حكومة العدو الإسرائيلي الحالية تتكون من أشخاص مدفوعين بالانتقام، ويفتقرون إلى الأخلاق، ولا يملكون الأدوات اللازمة لإدارة حالة الطوارئ. المصدر / فلسطين اون لاين

الأمم المتحدة: 14 ألف رضيع في غزة مهددون بالموت خلال 48 ساعة
الأمم المتحدة: 14 ألف رضيع في غزة مهددون بالموت خلال 48 ساعة

معا الاخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • معا الاخبارية

الأمم المتحدة: 14 ألف رضيع في غزة مهددون بالموت خلال 48 ساعة

بيت لحم معا- حذر توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية، من أن نحو 14 ألف رضيع في قطاع غزة يواجهون خطر الموت خلال الساعات الـ48 المقبلة، إذا لم يُسمح بدخول مساعدات إنسانية إضافية إلى القطاع المحاصر. وقال فليتشر إن خمس شاحنات مساعدات فقط دخلت غزة يوم الاثنين، واصفاً هذا الرقم بأنه "نقطة في بحر" بعد حصار استمر 11 أسبوعاً فرضته إسرائيل. وأوضح أن تلك الشاحنات لم تصل بعد إلى المجتمعات الأشد حاجة، حيث تتفاقم الأزمة الإنسانية، مشيراً إلى أن الأمهات غير قادرات على إطعام أطفالهن بسبب تفشي سوء التغذية. وأضاف المسؤول الأممي: "نخاطر بكل شيء لإيصال طعام الأطفال. هناك 14 ألف رضيع معرضون للموت، ونأمل أن نتمكن من إنقاذ أكبر عدد ممكن منهم خلال اليومين المقبلين". تصريحات فليتشر جاءت بعد بيان مشترك أصدرته المملكة المتحدة وفرنسا وكندا، دانت فيه سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في غزة، واعتبرت أن المساعدات الإنسانية التي تسمح إسرائيل بدخولها "غير كافية تماماً". وهددت الدول الثلاث باتخاذ "إجراءات ملموسة" ما لم تُرفع القيود المفروضة على إدخال الإمدادات الإنسانية. وأعرب فليتشر عن ترحيبه بما وصفه بـ"التصعيد الواضح في المواقف الدولية"، مؤكداً أن الأمم المتحدة تسعى إلى إدخال 100 شاحنة مساعدات إنسانية إضافية إلى القطاع اليوم، محملة بأغذية أطفال ومواد غذائية أساسية، مشدداً على ضرورة "إغراق غزة بالمساعدات لإنقاذ الأرواح"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store