
كييف تحت وابل القصف.. وتبادل الأسرى مستمر
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي: «كانت ليلة صعبة» على أوكرانيا»، داعياً إلى فرض عقوبات دولية جديدة للضغط على موسكو حتى توافق على وقف إطلاق النار.
وكتب وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيها، في منشور على تلغرام: «لم ترسل روسيا مذكرة السلام بعد.. بل أرسلت طائرات مسيرة وصواريخ فتاكة تستهدف المدنيين».
وأظهرت صور وهجاً برتقالياً مشوباً بالحمرة يضيء المدينة بينما يتصاعد الدخان في الأفق. وفي الطابق العلوي بأحد المباني السكنية اندفع الدخان وألسنة اللهب من شرفة، بينما حاولت فرق الإطفاء الاقتراب.
وقالت الإدارة العسكرية لمدينة كييف والشرطة: إن أضراراً وقعت في 6 أحياء بالعاصمة، وأصيب 15 شخصاً حتى الآن، ونقل 3 أشخاص إلى المستشفى، وقال المسؤولون إن طفلين من بين المصابين.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عملية التبادل ثم أعلنها الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عبر تلغرام. وكتب زيلينسكي: «نتوقع المزيد.. هدفنا هو إعادة كل واحد منا من الأسر لدى روسيا..
من بين هؤلاء الذين عادوا اليوم جنود من جيشنا، ومن هيئة الحدود الحكومية والحرس الوطني الأوكراني». وأظهرت لقطات نشرها مكتب زيلينسكي عسكريين أوكرانيين تم الإفراج عنهم، يصلون على متن حافلات إلى نقطة التقاء داخل أوكرانيا، حيث عانقوا بعضهم البعض، ولفوا أجسادهم بعلم بلدهم.
وأكد لافروف في بيان نشره الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية التزام موسكو بالعمل على التوصل إلى تسوية سلمية للحرب، متهماً كييف بشن هجمات على أهداف روسية بطائرات مسيرة على مدى عدة أيام.
ولفت لافروف إلى أن دولاً أوروبية شجعت كييف على شن هذه الهجمات لتقويض جهود السلام، مضيفاً: «نحن ملتزمون بالتوصل إلى تسوية سلمية ومنفتحون دائماً على المحادثات... واسمحوا لي أن أؤكد التزامنا بالاتفاقات التي جرى التوصل إليها مؤخراً في إسطنبول..
نعمل بنشاط على الجزء الثاني من الاتفاقات، والذي ينص على قيام كل جانب بإعداد مسودة وثيقة تحدد الشروط اللازمة للتوصل إلى اتفاق موثوق وطويل الأمد بشأن التسوية».
وقالت الوزارة في بيان: «نتيجة العمليات الناجحة تمكنت وحدات من مجموعة الشمال من تحرير قرية لوكنيا في مقاطعة سومي، واستهدفت تجمعات القوى البشرية والمعدات العسكرية التابعة للقوات الأوكرانية في مناطق عدة في مقاطعة سومي ومقاطعة خاركوف».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
عقب تحليق مسيّرات قرب المبنى الرئاسي.. 7 إصابات جراء انفجار في العاصمة الأوكرانية كييف
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، في نبأ عاجل، بوقوع انفجار في العاصمة الأوكرانية كييف، أسفر عن إصابة 7 أشخاص حتى الآن. ويأتي الانفجار بعد وقت قصير من رصد تحليق طائرات مسيّرة في محيط المبنى الرئاسي وسط العاصمة. وأمس السبت، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن تعرّض بلاده لهجوم جوي هو الأعنف منذ بداية الحرب، حيث أشار في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأوكرانية "يوكرين فورم" إلى أن "الليلة الماضية كانت عصيبة على أوكرانيا بأكملها"، موضحًا أن الهجوم شمل 250 طائرة مسيّرة هجومية، غالبيتها من طراز "شاهد"، بالإضافة إلى 14 صاروخًا باليستيًا. وأشار زيلينسكي إلى أن الهجمات استهدفت مناطق عدة، من بينها أوديسا، فينيتسا، سومي، خاركيف، دونيتسك، كييف ودنيبرو، مؤكدًا أن "جميع الضربات استهدفت مدنيين"، ما أسفر عن وقوع وفيات. وبحسب الجيش الأوكراني، تمكّنت قوات الدفاع الجوي من إسقاط 245 طائرة مسيّرة من أصل 250 أُطلقت خلال الهجوم، بالإضافة إلى تدمير ستة صواريخ باليستية روسية من طراز "إسكندر-إم/كي إن-23" كانت موجهة نحو العاصمة كييف.

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
هجوم جديد بالمسيّرات على كييف وتحذير من ضربات صاروخية
وقالت القوات الجوية الأوكرانية، السبت، إن روسيا أطلقت 14 صاروخا بالستيا و250 طائرة مسيّرة هجومية خلال الليل، مضيفة أنها أسقطت 6 صواريخ و245 طائرة. وقال رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف تيمور تكاشينكو: "أكثر من 12 طائرة مسيرة معادية تحلق في المجال الجوي المحيط بالعاصمة". وأضاف عبر تطبيق "تلغرام": "هناك طائرات جديدة تقترب أيضا. تم التعامل مع بعض الطائرات المسيرة فوق كييف والمناطق المحيطة بها. لكن الطائرات الجديدة لا تزال تدخل أجواء العاصمة". وتابع: "لن تكون الليلة سهلة. هناك تهديد من استخدام العدو عددا كبيرا من الطائرات المسيّرة و الصواريخ من طائرات استراتيجية". وأشار إلى سقوط حطام على مبنى سكني من 5 طوابق في منطقة غولوسيفسكي. وقال فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف إن المدينة "تتعرض لهجوم، لكن قوات الدفاع الجوي تعمل"، مطالبا السكان بـ"البقاء في ملاجئ". وتأتي هذه الهجمات المتتالية ليلا في وقت تسعى به روسيا وأوكرانيا إلى تنفيذ أكبر عملية تبادل لأسرى، منذ بدء الهجوم الروسي في فبراير 2022. وصرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، السبت، أن الهجمات مؤشر على أن موسكو "تطيل أمد الحرب"، مجددا مطالبته بفرض عقوبات عليها. وباشرت روسيا وأوكرانيا تبادلا لعدد قياسي للأسرى، ينبغي أن يشمل ألف أسير من كل جانب على 3 أيام. والسبت أعلنت كييف وموسكو تبادل 307 أسرى من كل جانب، وشملت المرحلة الأولى من عملية التبادل الجمعة 270 عسكريا و120 مدنيا من كل طرف. ومن المقرر أن تجرى الأحد المرحلة الثالثة من هذا التبادل، الذي يعد الأكبر منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
كوريا الشمالية.. أول إجراء عقابي بعد "كارثة المدمرة"
وأعلنت بيونغيانغ عن وقوع "حادث خطير"، الأربعاء، خلال تدشين مدمرة حديثة البناء تزن 5 آلاف طن في مدينة تشونغجين الساحلية الشرقية، مما أدى إلى تحطم أجزاء من قاع السفينة. ووصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الحادث بأنه "عمل إجرامي ناجم عن إهمال مطلق". وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن المعتقلين هم كانغ جونغ شول كبير المهندسين في حوض بناء السفن في تشونغجين، وهان كيونغ هاك رئيس ورشة بناء الهياكل، وكيم يونغ هاك نائب مدير الشؤون الإدارية. وذكر تقرير الوكالة أن المعتقلين الثلاثة "مسؤولون عن الحادث". وقالت الوكالة الجمعة إن أجهزة إنفاذ القانون استدعت الخميس هونغ كيل هو مدير حوض بناء السفن في مرفأ تشونغجين، حيث وقع الحادث. وأعلن الجيش الكوري الجنوبي أن أجهزة الاستخبارات الأميركية وسيول خلصتا إلى أن "محاولة الإطلاق الجانبي" للسفينة باءت بالفشل، وأن السفينة تركت مائلة في المياه. وأوردت الوكالة الكورية الشمالية الجمعة أيضا أن "الفحص تحت المياه والفحص الداخلي للسفينة الحربية أكدا أنه، على عكس الإعلان الأولي، لم تكن هناك ثقوب في قاعها". واستنادا إلى حجم السفينة الحربية المبنية حديثا ونطاقها، يعتقد الجيش الكوري الجنوبي أنها مجهزة بشكل مماثل للمدمرة "تشوي هيون" التي يبلغ وزنها 5 آلاف طن وكشفت عنها كوريا الشمالية الشهر الماضي. وكانت بيونغ يانغ قد أعلنت أن "تشوي هيون" مجهزة بـ"أقوى الأسلحة"، و"ستدخل الخدمة مطلع العام المقبل". وأعربت كوريا الجنوبية عن اعتقادها أن تكون روسيا قد ساعدت في تطوير " تشوي هيون"، مقابل نشر بيونغيانغ آلاف الجنود لدعم موسكو في حربها في أوكرانيا. ويقول محللون إن السفينة الحربية التي تعرضت للحادث الأربعاء ربما تم بناؤها أيضا بمساعدة روسية.