
ركود تجاري كبير يضرب العاصمة عدن
وأكدت مصادر محلية أن الكثير من المحال التجارية باتت شبه خالية من الزبائن، في ظل عزوف المستهلكين نتيجة انهيار القدرة الشرائية وارتفاع الأسعار.
ويعزو مراقبون هذا الركود إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، والانهيار المستمر في قيمة الريال اليمني، الذي تجاوز حاجز 2800 ريال للدولار، ما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية بشكل جنوني.
كما ساهمت أزمة الكهرباء والانقطاعات الطويلة في تراجع الإقبال على الأسواق، خاصة في ساعات النهار الحارقة.
ويخشى تجار وبائعون من استمرار هذا الجمود التجاري، معتبرين أنه ينذر بخسائر فادحة ويهدد بإغلاق المزيد من المحلات، مطالبين الحكومة بسرعة التدخل لإنقاذ ما تبقى من النشاط الاقتصادي في المدينة، عبر تحسين الخدمات وكبح التضخم وتثبيت أسعار العملة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

صحيفة عاجل
منذ ساعة واحدة
- صحيفة عاجل
710 مراكب صيد في المنطقة الشرقية تستعد لانطلاق موسم الروبيان 2025
وأبان الحمزي أنه تم التعاون مع الشركة الوطنية للخدمات الزراعية لتسهيل إصدار الرخص، وبرنامج "ريف"، الذي يوفر دعمًا ماليًا للصيادين مقابل كل رحلة صيد مدتها لا تقل عن 6 ساعات (حتى 15 رحلة شهريًا)، وذلك لدعم الصياد السعودي وتطوير قطاع مصايد الأسماك بما يتماشى مع الأهداف الإستراتيجية الوطنية، رقابة بيئية وصون المخزون. وأفاد أن الوزارة تُطبق فترة منع الصيد لمدة 6 أشهر قبل انطلاق الموسم الخاص، وذلك بهدف السماح لتجديد مخزون الروبيان والأسماك وضمان استدامة المورد، مشيرًا إلى أن الفرع ممثلاً في مركز أبحاث الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع حرس الحدود يقوم بحملات رقابية منتظمة خلال الموسم لرصد المخالفات وحماية البيئة البحرية، مشددًا على أهمية التزام الصيادين باللوائح والقوانين المنظمة للصيد في المياه الإقليمية، حفاظًا على المخزون السمكي وتفاديًا للتعرض للعقوبات التي ينص عليها القانون. بدوره أوضح مدير إدارة الزراعة وليد بن خالد الشويرد، أن إنتاجية موسم الروبيان المنصرم لعام 2024م، بلغ قرابة 11,571 طنًا، وقد تراوح سعر الطن حسب الحجم من 11,000 ريال للحجم الصغير إلى 57,000 ريال للحجم الكبير، مبينًا أن العمل مستمر في تطبيق خطة تطوير المرافئ البحرية مع تجهيز أرصفة عائمة، ومحطات وقود، وورش صيانة، وكواسر أمواج وأبراج مراقبة، حيث دخلت 4 مرافئ الخدمة رسميًا، مما يسهم برفع الطاقة التشغيلية، وزيادة أعداد الصيادين المستفيدين. وأشار إلى أن تصاريح صيد الروبيان موزّعة على مرافئ: منيفة بعدد (30) مركب صيد، والسفانية (20) مركب صيد، والجبيل (330) مركب صيد، والقطيف (160) مركب صيد، وجزيرة دارين (170) مركب صيد، منوهًا بتنفيذ دورات وورش إرشادية للصيادين مع بداية الموسم لتثقيفهم حول الصيد الرشيد والمحافظة على البيئة البحرية. بدوره أشار مدير مركز أبحاث الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية محمد بن سالم السلامة، إلى أن المركز بالتعاون مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن يشارك في دراسات لتقييم وسائل وطرق الصيد في الخليج العربي لتطوير الموسم؛ بهدف تحسين النتائج البيئية والاقتصادية.

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
الأسواق السعودية تتماسك والعالم يعيد الحسابات
ومن المتوقع أن تتأرجح الأسواق المالية العالمية لهذا الأسبوع بين موجات من الترقب والقلق، مع ارتفاع حدة الضبابية حيال مستقبل أسعار الفائدة الأمريكية وتراجع البيانات الاقتصادية في أوروبا والصين ، بينما تظهر السوق السعودية تماسكا نسبيا في الأداء وسط تداولات ضعيفة وانتظار لنتائج الشركات المدرجة. تقلص شهية المخاطرة فعلى مدار ال5 أيام القادمة من المتوقع أن تتقلص فيها شهية المخاطرة في الأسواق العالمية، بينما سجل مؤشر السوق السعودية «تاسي» مكاسب محدودة وسط استقرار نسبي في قطاعات المال والصناعة، وغياب محفزات نوعية قادرة على تحريك السيولة. في المقابل، تعرضت الأسواق الأمريكية والأوروبية لهزات محدودة بفعل رسائل مختلطة من الفيدرالي الأمريكي، وسط أداء متفاوت لأسهم التكنولوجيا والطاقة. السوق السعودية متماسكة أنهى مؤشر السوق الرئيسية «تاسي» الأسبوع الماضي على ارتفاع طفيف بلغت نسبته 0.3% ليغلق عند مستوى 12.015 نقطة، وسط تداولات ضعيفة بلغت قيمتها الإجمالية 18.9 مليار ريال بانخفاض يفوق 6% عن الأسبوع السابق. ورغم هذا الهدوء النسبي، فقد عكس أداء السوق قدرًا من التماسك أمام تقلبات الأسواق الخارجية، بدعم من قطاعي البنوك والمواد الأساسية اللذين استفادا من موجة الشراء الانتقائي قبيل موسم إعلان النتائج النصفية. وكان قطاع البنوك أكبر الداعمين للمؤشر، مدفوعًا بتوقعات بقاء معدلات الفائدة المرتفعة لفترة أطول، مما يعزز هوامش الربحية. كما استفاد قطاع البتروكيماويات من استقرار نسبي في أسعار الطاقة، رغم التراجعات المسجلة في خام برنت. في المقابل، تعرضت أسهم الاتصالات والعقار لضغوط بيعية محدودة نتيجة ضعف الزخم الاستثماري. النفط تذبذب في الاتجاه من المتوقع أن تتراجع أسعار النفط العالمية بشكل محدود هذا الأسبوع، حيث أغلق خام برنت عند مستوى 83.10 دولارًا للبرميل، متأثرًا بارتفاع المخزونات الأمريكية ومخاوف الطلب من الصين ، بينما حدّ من الخسائر التوترات الجيوسياسية في البحر الأحمر ومناطق إنتاجية في إفريقيا. ارتفاع في الذهب أما الذهب، فيواصل ارتفاعه مدفوعًا بموجة لجوء المستثمرين إلى الأصول الآمنة، مع تسجيل الأوقية مستويات 2.455 دولارًا، ما يعكس هشاشة الثقة في أسواق الأسهم وتراجع مؤشر الدولار الأمريكي خلال الأسبوع. أمريكا مخاوف من التباطؤ شهدت الأسواق الأمريكية أداءً متقلبًا، حيث سجل مؤشر ناسداك مكاسب طفيفة مدفوعة بأسهم الذكاء الاصطناعي، بينما تراجع داو جونز بنسبة 0.6% تحت ضغط نتائج ضعيفة لعدد من شركات القطاع المالي والصناعي. تزايدت المخاوف من دخول الاقتصاد الأمريكي في مسار «هبوط ناعم» أو حتى تباطؤ فعلي بعد صدور بيانات مبيعات التجزئة والتصنيع التي جاءت دون التوقعات، مما زاد من الترقب لبيانات الناتج المحلي الأسبوع المقبل. كما عززت التصريحات الحذرة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي حالة عدم اليقين بشأن موعد بدء خفض الفائدة، الأمر الذي ضغط على أسواق السندات والائتمان. أوروبا وآسيا ضعف النمو أنهت الأسواق الأوروبية، الأسبوع الماضي، تداولاتها الأسبوعية على انخفاضات ملحوظة، بعد صدور بيانات نمو أقل من المتوقع في ألمانيا وفرنسا، بالتزامن مع أرقام صينية مخيبة أظهرت تباطؤًا في الاستثمار والاستهلاك المحلي، ما زاد القلق بشأن زخم التعافي العالمي. وتراجعت الأسهم الصينية لليوم الثالث على التوالي قبل أن تتدخل الحكومة عبر إجراءات دعم محدودة في سوق العقار. أما بورصة اليابان فظلت مستقرة نسبيًا بفضل استقرار الين ونتائج مالية قوية لشركات التكنولوجيا. توقعات الأسبوع يتجه تركيز المستثمرين خلال ال5 أيام القادمة من الأسبوع إلى نتائج الشركات الكبرى المدرجة في السوق السعودية، إلى جانب تقارير الأداء الربعي لشركات التكنولوجيا في أمريكا. كما تترقب الأسواق بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثاني، وقرارات السياسة النقدية المنتظرة من البنك المركزي الأوروبي وبنك كندا. وستكون مستويات السيولة ومؤشرات الثقة محط أنظار المتعاملين محليًا، لا سيما أن الأسواق باتت تتعامل مع بيئة «فائدة مرتفعة لفترة أطول»، وهي معادلة تُعيد تشكيل مشهد الاستثمار عالميًا.

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
انطلاق موسم صيد الروبيان بالشرقية ب710 تصاريح
التصريح ل710 مراكب وبحسب ما أكده مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية ، المهندس فهد بن أحمد الحمزي، تم التصريح ل710 مراكب صيد من فئتي «اللنج» والقوارب الصغيرة، موزعة على مرافئ منيفة (30)، والسفانية (20)، والجبيل (330)، والقطيف (160)، وجزيرة دارين (170). وأوضح الحمزي أن الوزارة انتهجت هذا العام مجموعة من الإستراتيجيات النوعية، لتسهيل انطلاق الموسم، أبرزها إصدار التصاريح إلكترونيًا عبر المنصات الرقمية، ما أسهم في تسريع الإجراءات، وتحسين تجربة الصيادين، وتسهيل انتقالهم بين تراخيص صيد الأسماك والروبيان. مقابل مادي وأضاف أن برنامج «ريف»، المخصص لدعم الصيادين، يوفر مقابلًا ماليًا عن كل رحلة صيد لا تقل مدتها عن 6 ساعات، بحد أقصى 15 رحلة شهريًا، بما يعزز من الجدوى الاقتصادية للمهنة، ويضمن استدامة النشاط ضمن الأهداف الإستراتيجية للقطاع، مشيرًا إلى أن الوزارة تُطبق فترة منع صيد، مدتها 6 أشهر، تسبق بداية الموسم، وذلك بهدف إعادة تجديد المخزون، وضمان استمرارية دورة الحياة البحرية. حملات رقابية ولفت الحمزي إلى أن مركز أبحاث الثروة السمكية التابع للفرع، وبتعاون مباشر مع حرس الحدود، ينفذ حملات رقابية موسمية، للتأكد من التزام الصيادين بالأنظمة، والحد من التجاوزات، وذلك في إطار الرقابة البيئية وحماية المصايد من الاستنزاف، مؤكدًا أن أي مخالفة للأنظمة المنظمة صيد الروبيان في المياه الإقليمية ستُقابل بالعقوبات المقررة. 11 ألف ريال للطن من جهته، كشف مدير إدارة الزراعة بالفرع، وليد بن خالد الشويرد، أن إنتاجية موسم الروبيان لعام 2024 بلغت نحو 11.571 طنًا، تراوحت أسعار الطن الواحد فيها بين 11 ألف ريال للحجم الصغير و57 ألف ريال للحجم الكبير، مبينًا أن هذه الأرقام تعكس قوة الطلب في السوق المحلية والخليجية، وتؤكد الأهمية التجارية للقطاع ضمن سلسلة الإمداد الغذائي. وأوضح الشويرد أن الوزارة تواصل تطبيق خطة تطوير البنية التحتية لمرافئ الصيد، التي تشمل تجهيز أرصفة عائمة، ومحطات وقود، وورش صيانة، وكواسر أمواج، وأبراج مراقبة، مشيرًا إلى دخول 4 مرافئ جديدة الخدمة رسميًا. دراسات علمية وفي الجانب العلمي، أكد مدير مركز أبحاث الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية ، محمد بن سالم السلامة، أن المركز يشارك بالتعاون مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في تنفيذ دراسات علمية ميدانية، لتقييم وسائل وطرق الصيد المستخدمة في الخليج العربي، بهدف تطوير الموسم، وتحقيق أفضل النتائج البيئية والاقتصادية الممكنة. في سياق متصل، تنفذ الوزارة ورشًا ودورات إرشادية موجهة للصيادين مع انطلاق الموسم.