logo
ماريسكا: كانت ليلة مثالية

ماريسكا: كانت ليلة مثالية

الشرق الأوسطمنذ 3 ساعات
أشاد إنزو ماريسكا، المدير الفني لفريق تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، بـ«الليلة المثالية» بعدما تأهل فريقه للدور قبل النهائي ببطولة كأس العالم للأندية، في ليلة شهدت تألق إستيفاو ويليان، لاعب بالميراس، الذي سينتقل لتشيلسي.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن تشيلسي انتزع فوزاً مثيراً 2 - 1 على بالميراس في فيلادلفيا في دور الثمانية، بعدما غيّرت كرة عرضية متأخرة من مالو غوستو اتجاهها، ودخلت شباك الفريق البرازيلي.
وكان كول بالمر افتتح التسجيل مبكراً لتشيلسي، وعادل النتيجة النجم الشاب إستيفاو (18 عاماً) الذي من المنتظر انضمامه إلى تشيلسي بعد نهاية البطولة، بهدف رائع خطف الأنظار.
وقال ماريسكا: «نحن سعداء للغاية. إنه يوم رائع. نحن في قبل نهائي كأس العالم للأندية، البطولة التي تضم أفضل الأندية في العالم، ونحن هنا».
وأضاف: «ربما كانت الليلة المثالية بالنسبة لنا، لأننا فزنا، وإستيفاو سجّل هدفاً، لذا كانت ليلة رائعة للجميع».
وواجه إستيفاو صعوبة كبيرة أمام مارك كوكوريا في الشوط الأول، الذي هيمن عليه فريق تشيلسي، لكنه تألق في الشوط الثاني، حيث قاتل الفريق البرازيلي للعودة للمباراة.
وسجّل هدف التعادل عندما استلم تمريرة من الجانب الأيمن، وسدّد كرة قوية عانقت شباك الحارس روبرت سانشيز.
وقال ماريسكا: «يمكنك أن ترى أنه يمتلك موهبة رائعة، يمكنك أن ترى لاعباً مذهلاً. الشيء الوحيد الآن المتبقي هو أنه عندما تأتي من أميركا الجنوبية أو أي جزء آخر من العالم إلى أوروبا، عليك أن تتأقلم».
وأضاف: «سنساعده لكي يتأقلم، وأن يستمتع بكرة القدم قبل أي شيء. لا يوجد لدينا أي شك، إنه لاعب جيد، وسيكون لاعباً مهماً لتشيلسي».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لمصالحة جماهيره.. ابن نافل إلى باريس لحسم صفقات الهلال
لمصالحة جماهيره.. ابن نافل إلى باريس لحسم صفقات الهلال

عكاظ

timeمنذ 25 دقائق

  • عكاظ

لمصالحة جماهيره.. ابن نافل إلى باريس لحسم صفقات الهلال

علمت «عكاظ» أن رئيس نادي الهلال فهد بن نافل، يستعد للتوجه إلى العاصمة الفرنسية باريس، وذلك لإنهاء عدد من الملفات المتعلقة بفترة الانتقالات الصيفية الحالية. وبحسب المصادر، فإن زيارة ابن نافل تهدف إلى إتمام تفاصيل نهائية لصفقات معلقة، من بينها صفقة أجنبية مكتملة يُنتظر الإعلان عنها رسمياً قريباً، إلى جانب استكمال مفاوضات مع لاعبين آخرين لتعزيز صفوف الفريق خلال الموسم الرياضي الجديد. وتأتي هذه التحركات في إطار سعي إدارة الهلال المبكر لتجهيز الفريق بشكل مثالي قبل انطلاقة المعسكر الإعدادي وبدء منافسات الموسم القادم، وسط متابعة دقيقة من المدير الفني إنزاغي وطاقمه الفني. من جانبه أكد فهد بن نافل أن الفريق قدم أداءً مشرّفاً في كأس العالم للأندية 2025، مثنياً على ما أظهره اللاعبون من روح عالية وتمثيل يليق باسم المملكة في المحافل الدولية، وقال: «أداء مشرّف قدّمه ممثل الوطن في أكبر المحافل العالمية، رفع به راية المملكة، وقارع أعتى المنافسين، عاكساً ما وصلت إليه رياضة المملكة من نهضة رياضية غير مسبوقة». وجاءت إشادة رئيس النادي عقب خسارة الفريق أمام فلومينينسي البرازيلي في لقاء الدور ربع النهائي الذي احتضنه ملعب كامبينغ وورلد بمدينة أورلاندو الأمريكية، ليودّع الهلال البطولة بعد مشوار حافل قدّم خلاله مستويات قوية. ورغم الخروج من المنافسات، تفوّق الهلال فنيّاً على منافسه البرازيلي بحسب تقييم موقع «سوفاسكور» المتخصص، الذي منح الهلال درجة 6.88 متقدّماً على فلومينينسي الذي حصل على 6.83، في مؤشر يعكس الحضور القوي لممثل المملكة على أرض الملعب. أخبار ذات صلة

وداع جوتا.. حضور العائلة والأصدقاء وغياب القائد
وداع جوتا.. حضور العائلة والأصدقاء وغياب القائد

الرياضية

timeمنذ 27 دقائق

  • الرياضية

وداع جوتا.. حضور العائلة والأصدقاء وغياب القائد

تهافت لاعبو فريق ليفربول الإنجليزي الحاليون والسابقون، وإدارته ومدربوه، والأصدقاء، وزملاء المنتخب الوطني، للحضور بجانب العائلة في الوداع الأخير للمهاجم البرتغالي ديوجو جوتا، السبت، في مراسم جنازة ابن الـ28، الذي قضى وشقيقه الأصغر أندريه سيلفا في حادث سير، الخميس الماضي. ونُظمت مراسم جنازة مشتركة لجوتا، وشقيقه، البالغ 25 عامًّا، في كنيسة إيجريجا ماتريس دي جوندومار بالقرب من بورتو، بعد الحادث المروع الذي حصل على الحدود البرتغالية ـ الإسبانية، حين كان اللاعب في طريقه للعودة إلى فريقه ليفربول من أجل بدء الاستعداد للموسم الجديد. وحضر الهولندي أرنه سلوت، مدرب ليفربول، برفقة لاعبيه، بينهم القائد الهولندي فيرجيل فان دايك، والإنجليزي جو جوميز، والأوروجوياني داروين نونييس، والأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر، والإيطالي فيديريكو كييزا. وشارك أيضًّا الإسباني روبرتو مارتينيس، مدرب المنتخب البرتغالي الحالي، وفرناندو سانتوس، وجوردان هندرسون، وجيمس ميلنر، زميلاه السابقان في ليفربول، وبعض رفاق الدرب في المنتخب الوطني، مثل برونو فرنانديش، قائد مانشستر يونايتد الإنجليزي، وجواو فيليكس، لاعب تشيلسي الإنجليزي، وبرناردو سيلفا، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي. وكان لافتًّا غياب كريستيانو رونالدو، قائد المنتخب البرتغالي، والنصر السعودي، عن المراسم، فيما حضر لاعبون دوليون سابقون، مثل ريكاردو كارفاليو، وأبل كزافيير. وتجمع حشد غفير من المعزين خارج الكنيسة للوقوف بجانب أصدقاء الشقيقين وعائلتيهما ومدربيهما وزملائهما أثناء سير موكب الجنازة، التي كانت خاصة، لكن تم بث المراسم بمذياع خارج الكنيسة. وبعد نصف ساعة على منتصف ليل الخميس، وقع الحادث على طريق سريع في بلدة سيرناديّا الكائنة في مقاطعة سامورا على مقربة من الحدود الإسبانية ـ البرتغالية. وانحرفت سيارة اللامبورجيني عن المسار قبل أن تندلع فيها النيران، حسبما أوضحت وكالة الحرس المدني «جارديا سيفيل»، مبينة أن الراكبين، ديوجو وشقيقه الأصغر أندريه، وهو أيضًّا لاعب كرة قدم محترف مع نادي بينافييل في دوري الدرجة الثانية في البرتغال، كانا قد لقيا حتفهما عند وصول خدمات الطوارئ. وأظهرت وسائل إعلام محلية مقاطع فيديو تظهر حطام السيارة. وأعلن جوتا، الذي أحرز الموسم الماضي لقب دوري الأمم الأوروبية مع منتخب بلاده للمرة الثانية، زواجه من خطيبته روتي كاردوسو، 22 يونيو الماضي، ولهما ثلاثة أطفال. ونشر قبل ساعات من الحادث مقطع فيديو عن حفل زفافه علق عليه «يوم لن ننساه أبدًا». ووفق شبكة «بي بي سي»، كان جوتا في طريق العودة إلى ليفربول على متن عبارة من أجل الالتحاق بالتدريبات الاستعدادية للموسم الجديد مع بطل الدوري الممتاز عندما وقع الحادث. وخضع المهاجم البرتغالي لعملية جراحية بسيطة في الرئة، ولهذا السبب نصحه الأطباء بعدم السفر جوًا، ونتيجة لذلك، كان يخطط للعودة إلى ليفربول لبدء فترة ما قبل الموسم على متن عبارة، ما يعني أنه كان مسافرًا بالسيارة من بورتو لركوب عبارة من سانتاندر في شمال إسبانيا توصله إما إلى بليموث أو بورتسموث في جنوب إنجلترا. يُعتقد أن جوتا سافر أيضًّا برًا وبحرًا للوصول إلى بورتو من أجل حفل حفل زفافه قبل 11 يومًا من الحادث.

«مونديال الأندية»: تشيلسي... ملوك الركنيات القصيرة
«مونديال الأندية»: تشيلسي... ملوك الركنيات القصيرة

الشرق الأوسط

timeمنذ 30 دقائق

  • الشرق الأوسط

«مونديال الأندية»: تشيلسي... ملوك الركنيات القصيرة

جاء هدف تشيلسي الحاسم أمام بالميراس بطريقة غير متوقعة، بل ويمكن وصفه بـ«المرتبك». كرة عرضية من مالو غوستو، لم يُعرَف إن كانت تسديدةً أم تمريرةً، اصطدمت بالمدافع أغوستين جياي، وغيَّرت اتجاهها لتُربك الحارس ويڤرتون قبل أن تتهادى إلى الشباك. قد يبدو الهدف أنه نتاج لحظة عشوائية أو ضربة حظ أو حتى ارتجال يائس من فريق يبحث عن الفوز، لكن الحقيقة أن الطريقة التي سُجِّل بها كانت بعيدةً كل البعد عن الارتجال. وبحسب شبكة «The Athletic»، فإن كل شيء بدأ من ركنية قصيرة نفَّذها بيدرو نيتو، مرَّرها إلى غوستو الواقف عند خط التماس الهجومي. ومنه إلى كول بالمر، ثم إلى إنزو فيرنانديز على حدود المنطقة، الذي أعادها بدوره إلى غوستو - هدف. هذه الركنية القصيرة لم تكن وليدة الصدفة. فقد نفَّذ تشيلسي في هذه البطولة 23 ركنيةً قصيرةً من أصل 36، أي نحو 3 أضعاف أقرب فريق له، فلومينينسي. بالنسبة لجماهير تشيلسي المتابعة بدقة، فإن هذه الحركات المرسومة مألوفة جداً. في نظام المدرب إنزو ماريسكا، يقف لاعب بجوار منفِّذ الركنية على خط التماس، ولاعب آخر عند حدود منطقة الجزاء، لتشكيل مثلث صغير يُمكِّن الفريق من التمرير للخروج بالكرة بطريقة ذكية. إن لم يطابق الفريق المنافس العدد، فإن التحرك يصبح أسهل. وإن خرج 3 مدافعين لملاحقة هذا المثلث، فذلك يُفرّغ منطقة الجزاء من 3 عناصر دفاعية. هذه الخطة شوهدت على الجانبين الأيمن والأيسر في مباريات ضد لوس أنجلوس إف سي، والترجي، وبنفيكا، وكان هدف غوستو ضد بالميراس المثال الأوضح عليها، حتى إن كاميرات التلفزيون كادت تفوِّت لحظة تَشكُّل هذا المثلث. في الموسم الماضي، كان تشيلسي من بين أكثر فرق «البريميرليغ» تنفيذاً للركنيات القصيرة، بنسبة بلغت 29 في المائة من إجمالي الركنيات. أما في صيف هذا العام، فتضاعفت النسبة لتصل إلى 64 في المائة في مباريات كأس العالم للأندية المقامة في الولايات المتحدة. قال ماريسكا: «منذ بداية هذه البطولة، نحاول بناء هيكل جديد في الركنيات. السبب أننا نسعى دائماً للتحسُّن. في الدوري الإنجليزي، شعرنا بأننا بحاجة إلى أن نكون أكثر خطورة هجومياً، ولهذا مع انطلاق كأس العالم للأندية بدأنا بتنفيذ هذا النظام الجديد. في الغالب نلعب الركنيات قصيرة، لكن لدينا خيارات متنوعة». الأرقام من الموسم الماضي تُظهر أن تشيلسي بحاجة بالفعل لتحسين فاعليته من الكرات الثابتة؛ فقد سجَّل الفريق 3 أهداف فقط من كل 100 ركنية، وهو أقل من المعدل العام للدوري (3.5 هدف لكل 100 ركنية). التحوُّل إلى تنفيذ الركنيات بوصفها حركات مخططة ومدروسة بات نهجاً شائعاً في كرة القدم الحديثة، لذا فإن خطوة تشيلسي لا تبدو مفاجئةً، ولكن تتبع مواقع نهايات الركنيات في هذه البطولة يوضح تغيراً حاداً. ورغم أن التنفيذ يحتاج إلى دقة، فإن كول بالمر حرص على الإشادة بمسؤول الركنيات في الفريق، برناردو كويفا، القادم من برينتفورد في الصيف الماضي. قال بالمر بعد المباراة: «لدينا مدرب متخصص للكرات الثابتة، ويحاول دائماً تقديم أفكار جديدة. والأمور تسير جيداً حتى الآن». ولعل الهدف الذي سجَّله الفريق من ركنية سيكون مرضياً لماريسكا تماماً مثل الأداء القوي في الشوط الأول، حيث سيطر الفريق تماماً على المجريات. وبعد انسحاب ريس جيمس من التشكيل الأساسي؛ بسبب شعوره بشد عضلي في الإحماء، دخل أندريه سانتوس بدلاً منه في خط الوسط محوراً وحيداً، مع تقدم إنزو فيرنانديز إلى الأمام. اعتمد تشيلسي في الشوط الأول على تشكيل 3 - 1 - 5 - 1 خلال الاستحواذ، وتركز اللعب بشكل واضح على الجانب الأيمن بنسبة 46 في المائة من اللمسات الهجومية، حيث تناوب الثلاثي بالمر، ونيتو، وغوستو في التمركز والتحرك بذكاء. لكن في الشوط الثاني، عدّل بالميراس الأمور، واستعاد توازنه ليعود إلى المباراة بهدف التعادل عبر النجم المنتقل إلى تشيلسي، إستيفاو، في مكافأة مستحقة على مجهودهم في المرتدات. وبالنظر إلى أن تشيلسي يضم مجموعةً شابةً من اللاعبين، فإن وجود عنصر يمكن الرجوع إليه في الهجوم، مثل الكرات الثابتة، يعدّ سلاحاً مهماً. ومن هنا، ساعدت إحدى هذه الخطط الفريق على بلوغ نصف النهائي أمام فلومينينسي في نيويورك، يوم الثلاثاء. ماريسكا - أو بالأحرى كويفا - يستحقان الإشادة لما قدماه من عمل خلال الأسابيع الماضية. هدف غوستو لم يكن وليد اللحظة، بل ثمرة جهد وتخطيط داما طويلاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store