
حزب التجمع: تصريحات ترامب يكشف عن عقلية استعمارية بغيضة
قال النائب سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع وعضو مجلس الشيوخ: إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي طالب فيها بمرور السفن الأمريكية عبر قناة السويس مجانًا أمر مرفوض.
التصريحات ليست مجردَ خطابٍ استفزازيٍّ فارغ
وأكد «عبد العال» فى بيان للحزب أن هذه التصريحات ليست مجردَ خطابٍ استفزازيٍّ فارغ، لكنها تكشف عن عقلية استعمارية بغيضة، ولن يستطيع «ترامب» أو غيره، إعادة مصر كدولة كبرى لها وزنها إلى زمن الامتيازات الأجنبية، عندما كان يتم نهب الأوطان بإرادة المُحتل.
أي مواطن حر لا يمكنه التفريط في سيادة بلده
وأكد رئيس «التجمع» أن أي مواطن حر لا يمكنه التفريط في سيادة بلده، مؤكدا أن المصريين حفروا قناة السويس مرتين، الأولى بالماء، والثانية بالدماء عند استعادتها من قبضة الاستعمار عام ١٩٥٦.
وأضاف «عبد العال»: يبدو أن الرئيس الأمريكي فاته أن الزعيم جمال عبد الناصر حول قناة السويس من ممرٍ استعماريٍ إلى شريانٍ ورمز للتحرر الوطني، وربما يجهل أن مصر يقودها الآن رئيس قادر تمامًا على الحفاظ على الثوابت الوطنية مدعومًا بمساندة شعبية، قادرة على التصدي لأطماع «ترامب» وأمثاله.
قناة السويس ليست بزنس تتربح منه الشركات الأمريكية
وأكد رئيس« التجمع»، أن قناة السويس ليست «بزنس تتربح منه الشركات الأمريكية، ولا ملكية خاصة لـ «واشنطن»، وإنها تحت السيادة المصرية الكاملة، لكنها مِلكٌ للبشرية جمعاء، واتفاقية القسطنطينية التي يتمسح فيها «ترامب» اليوم تؤكد أن العبورَ حق لجميع السفن وقت السلم والحرب، لكنها لا تذكر كلمةً واحدةً عن «المجانية» التي يطالب بها لأمريكا التي اعتادت أن تَسلب موارد الشعوب باسم الحرية والاقتصاد.
سيادة مصر خط أحمر
وحذر رئيس «التجمع» من العبث بسيادة مصر كخط أحمر، وأشار إلى أن رسوم القناة عادلة، ويتم تحديدها وفق معايير دولية، دون تمييزٍ بين سفينةٍ روسيةٍ أو صينيةٍ أو أمريكية، ولا يمكن للولايات المتحدة أن تفرض شروطًا استثنائية، ولا يمكن التعامل مع تصريحات «ترامب» إلا باعتبارها استعمارًا اقتصاديًا بثوبٍ جديد، والمؤكد أن مصر التي كسرت غطرسة المستعمر الأوروبي لن تخضع لابتزاز رجلٍ أعمالٍ أمريكي متطرفٍ يلبس عباءة السياسة.
واختتم «عبد العال » حديثه قائلا: «لن ندفع ثمن أوهام الإمبراطورية الأمريكية التي حولت الشرق الأوسط إلى جحيم من النيران، وتريد أن تنهب آخرَ ما تبقى له من موارد».
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 29 دقائق
- مصرس
ترامب يفرض 25% رسوم جمركية على شركة أبل
هدد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اليوم الجمعة، بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على منتجات شركة آبل، بما فى ذلك الهواتف المحمولة، ما لم تُصنَّع فى الولايات المتحدة. وأطلق ترامب هذا التهديد عبر منصته "تروث سوشيال" Truth Social، وهو خطوة قد تؤدي إلى زيادة كبيرة في أسعار الهواتف المحمولة، وبالتالي تؤثر سلبًا في مبيعات وأرباح واحدة من أبرز شركات التكنولوجيا الأمريكية. وكتب ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "لقد أخبرت تيم كوك من آبل منذ وقت طويل أنني أتوقع أن تُصنَّع الهواتف التي ستباع في الولايات المتحدة الأمريكية داخل البلاد، وليس في الهند أو أي مكان آخر. إذا لم يكن الأمر كذلك، يجب على آبل دفع رسوم جمركية لا تقل عن 25% إلى الولايات المتحدة". وتنضم آبل بذلك إلى جزء من مجموعة الشركات الكبرى التي تجد نفسها في مرمى انتقادات البيت الأبيض، مثل أمازون وولمارت، التي تسعى للاستجابة لضغوط التضخم وعدم اليقين الناجم عن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب. وكانت آبل، بقيادة المدير التنفيذي تيم كوك، قد بدأت في التوجه إلى الهند لتصنيع الهواتف ردًا على الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الصين، في إطار تعديل سلاسل التوريد. هذا التحول صار مصدر إزعاج للرئيس الأمريكي، الذي ذكره أيضًا أثناء رحلته إلى الشرق الأوسط الأسبوع الماضي.

مصرس
منذ 29 دقائق
- مصرس
رويترز تنشر عن صورة مغلوطة واجه ترامب بها رئيس جنوب أفريقيا
كشفت وكالة رويترز عن صورة مغلوطة عرضها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال لقائه برئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا والتى ادّعى أنها توثق دفن مزارعين بيض قُتلوا فى جنوب أفريقيا. وكشفت الوكالة أن الصورة لا تمت بصلة لجنوب أفريقيا، بل التُقطت فى جمهورية الكونغو الديمقراطية. خلال الاجتماع الذى عُقد فى البيت الأبيض يوم 21 مايو الجارى، حيث أخرج ترامب صورة مطبوعة متّهما حكومة رامافوزا بالتقاعس عن حماية المزارعين البيض، فيما بدا تكرارا لروايته القديمة حول "إبادة جماعية بيضاء" فى جنوب أفريقيا، وهى مزاعم دحضها مرارا الخبراء والبيانات الرسمية. الصورة التى استخدمها ترامب مأخوذة من فيديو نشرته وكالة رويترز فى ديسمبر 2022، ويُظهر جنازة جماعية فى مدينة جوما شرقى الكونغو لضحايا سقطوا فى اشتباكات بين الجيش ومتمردى حركة "إم 23″، ولا علاقة لها بالمزارعين أو بجنوب أفريقيا. ترامب استند فى ادعائه إلى مقال نُشر فى موقع "أمريكان تنكير" (American Thinker) اليميني، تضمّن رابطا للفيديو التابع لرويترز. إحدى الصور التى استخدمها ترامبوأقرت محررة الموقع أندريا ويدبورج بأن الصورة أُسيء تفسيرها، لكنها دافعت عن المقال باعتباره تسليطا للضوء على "الاضطهاد الذى يواجهه البيض فى جنوب أفريقيا"، حسب تعبيرها. رغم الطابع المثير للجدل لهذه الاتهامات، حافظ الرئيس رامافوزا على هدوئه، وأكد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين واشنطن وبريتوريا. وبحسب مصادر مطّلعة على فحوى الاجتماع، لم يرد رامافوزا مباشرة على مزاعم ترامب، مكتفيا بالتأكيد على التزام بلاده بسيادة القانون وحماية جميع المواطنين دون تمييز. أثارت الحادثة ردودا غاضبة فى جنوب أفريقيا، حيث وصف ناشطون ومحللون استخدام ترامب صورة مضللة بأنه "تلاعب خطير" قد يفاقم التوترات العرقية.فى المقابل، تلقى رامافوزا إشادة واسعة على هدوئه وتعقّله فى التعامل مع ما وُصف ب"استفزاز غير مبرر". البيانات الحكومية فى جنوب أفريقيا تشير إلى أن الجرائم التى تطال المزارعين لا تميّز بين الأعراق، ولا توجد مؤشرات على وجود "إبادة منظمة" ضد البيض، كما يروّج لها بعض التيارات فى اليمين الأمريكي.تأتى هذه الواقعة فى وقت يسعى فيه رامافوزا لتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية مع الولايات المتحدة، بينما يبدو أن ترامب، فى خضم حملته السياسية المستمرة، لا يزال يوظّف الخطاب الشعبوى والإثارة الإعلامية ولو على حساب الدقة والحقائق.


البورصة
منذ 31 دقائق
- البورصة
ألمانيا تنتقد قرار إدارة ترامب بإلغاء حق 'هارفارد' في تسجيل الطلاب الأجانب
انتقدت ألمانيا قرار الحكومة الأمريكية بإلغاء حق جامعة 'هارفارد' في تسجيل الطلاب الأجانب، وحثت إدارة 'ترامب' على إعادة النظر في القرار. وتأمل وزيرة البحث العلمي الألمانية 'دوروثي باير' أن تتراجع الحكومة الأمريكية عن هذا القرار، موضحة لإذاعة 'بايرن 2' حسبما نقلت 'أسوشيتيد برس': إنه ليس إشارة إيجابية، لا لجيل الشباب ولا للعالم الحر. وأضافت عند وصولها لبروكسل لحضور اجتماع مع زملائها في الاتحاد الأوروبي: نلاحظ بالفعل تحولاً ليس فقط من جانب الطلاب الأمريكيين الراغبين في القدوم إلينا، بل أيضًا من دول أخرى بما في ذلك الصين والهند، الذين يختارون أوروبا لأنهم ببساطة يرون أن حرياتهم مضمونة بصورة مختلفة هنا.