logo
محليات قطر : حمد الطبية: 14 تخصصاً للاستشارات العاجلة

محليات قطر : حمد الطبية: 14 تخصصاً للاستشارات العاجلة

الأربعاء 26 مارس 2025 07:31 صباحاً
نافذة على العالم - محليات
40
26 مارس 2025 , 07:00ص
❖ الدوحة - الشرق
يوافق هذا الشهر مرور خمس سنوات من العمل في مركز الاستشارة الطبية العاجلة بمؤسسة حمد الطبية، حيث تلقى المركز أكثر من800,000 اتصال منذ إنشائه، حيث أُطلق مركز الاستشارة الطبية العاجلة في عام 2020 لضمان حصول المرضى على الخدمات الأساسية خلال جائحة كوفيد-19، ويواصل توفير الوصول السريع والسهل لخدمات الرعاية الصحية الأساسية للمرضى. يتيح مركز الاستشارة الطبية العاجلة للمرضى والذي يقدم خدمته عبر الهاتف التحدث إلى أخصائيي الرعاية الصحية للحصول على التشخيص المناسب، ويتم فرز المكالمات من قبل الطبيب لتحديد التخصص الذي يجب إحالة المريض إليه.
لا يعتبر مركز الاستشارة الطبية العاجلة بديلاً عن مواعيد المتابعة المنتظمة في العيادات الخارجية، لكنه بمثابة نظام دعم قيم لإدارة الاحتياجات الطبية العاجلة بين الزيارات المجدولة، حيث يضمن حصول المرضى على الاستشارة الطبية في الوقت المناسب، وتجديد صرف الأدوية، ومناقشة نتائج المعلومات الطبية، وإجراء الإحالات اللازمة إلى العيادات الخارجية أو مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أو قسم الطوارئ دون تأخير غير ضروري.
تغطي خدمة الاستشارة الطبية العاجلة 14 تخصصاً هي: أمراض الكلى، الطب العام، أمراض القلب، طب الشيخوخة، إدارة الألم، أمراض الأعصاب، أمراض الجلدية، أمراض الأنف والأذن والحنجرة،أمراض النسائية والتوليد، طب الأطفال، جراحة الأوعية الدموية وجراحة الأعصاب، وطب الأورام وأمراض الدم، والاستشارات المتعلقة بالتغذية.
وقال الدكتور خالد الرميحي، رئيس قسم المسالك البولية بمؤسسة حمد الطبية وقائد مركز الاستشارة الطبية العاجلة؛ أنه خلال فترة خمس سنوات من عمل المركز كانت نسبة استجابة الخدمة لمكالمات المرضى 97%. وأضاف: «تؤدي هذه الخدمة دوراً أساسياً في توفير الرعاية الصحية في الوقت المناسب للمرضى. في السنوات الخمس الماضية، شهدنا بشكل مباشر التأثير الإيجابي الذي أحدثته هذه الخدمة على تجربة المريض وكفاءة نظام الرعاية الصحية لدينا. يوفر مركز الاستشارة الطبية العاجلة للمرضى الفرصة للتحدث مع الكوادر الطبية عالية التأهيل لتقييم الأعراض وتقديم الاستشارة الفورية وتوجيه المرضى إلى المستوى المناسب من الرعاية.»
وأضاف د.الرميحي قائلاً: «مكنت الخدمة المرضى من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن صحتهم، ووفرت طريقة ملائمة للوصول إلى الخدمات الرئيسية، مما قلل بشكل كبير من الحاجة إلى زيارة المستشفى».
يعمل مركز الاستشارة الطبية العاجلة من الساعة 8 صباحاً حتى 3 مساءً من الأحد إلى الخميس. ويمكن للمرضى الوصول إلى الخدمة عن طريق الاتصال بالخط الساخن الموحد للقطاع الصحي في قطر على الرقم 16000 واختيار الخيار 3 للاستشارات الطبية العاجلة بمؤسسة حمد الطبية.
أخبار ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصحة العالمية تحذر من انهيار وشيك للنظام الصحي في غزة
الصحة العالمية تحذر من انهيار وشيك للنظام الصحي في غزة

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 3 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

الصحة العالمية تحذر من انهيار وشيك للنظام الصحي في غزة

أكدت منظمة الصحة العالمية أن تواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة تهديد نظام صحي منهك بالأساس يوشك على الانهيار، بينما تتفاقم أزمة النزوح الجماعي للسكان والنقص الحاد في الغذاء والمياه والإمدادات الطبية والوقود والمأوى. جاء ذلك في كلمة المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط،د. حنان بلخي، في إجتماع جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعون حول الأوضاع في غزة. وطبقا لبيان أصدرته المنظمة الدولية اليوم الجمعة فقد اضطرت أربعة مستشفيات رئيسية في غزة – هي مستشفى كمال عدوان، والمستشفى الإندونيسي، ومستشفى حمد للتأهيل والأطراف الاصطناعية، ومستشفى غزة الأوروبي – إلى تعليق خدماتها الطبية خلال الأسبوع الماضي بسبب قربها من مناطق الاشتباكات أو مناطق الإخلاء، إضافةً إلى تعرّضها للهجمات. ولقد سجّلت المنظمة 28 هجومًا على الرعاية الصحية في غزة خلال الآونة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد الهجمات منذ أكتوبر 2023 إلى 697 هجومًا. ومن أصل 36 مستشفى في قطاع غزة، فإن 19 مستشفى فقط لا تزال عاملة، ومنها مستشفى واحد يقدم الرعاية الأساسية للمرضى الذين لا يزالون داخله، وحتى هذه المستشفيات تعاني نقصًا حادًا في الإمدادات، وعجزًا في أعداد العاملين الصحيين، وانعدامًا ممتدًا للأمن، وارتفاعًا سريعًا كبيرًا في عدد الإصابات. وفي مقابل كل ذلك، تعمل الفرق الطبية وتبذل قصارى الجهد في ظروف مستحيلة. من بين المستشفيات التسعة عشر المُشار إليها، فإن مستشفى واحد منها يقدّم مجموعة من الخدمات الصحية، في حين يقتصر عمل البقية على توفير خدمات الطوارئ الأساسية فقط. وتشير التقديرات إلى أن ما لا يقل عن 94% من جميع مستشفيات قطاع غزة قد تضررت أو دُمّرت. وإن تصاعد الأعمال العدائية وإصدار أوامر الإخلاء الجديدة في شمال وجنوب غزة خلال اليومين الماضيين يهدّد بإخراج المزيد من المرافق الصحية عن الخدمة. ويشمل ذلك مستشفى واحدًا، و11 مركزًا للرعاية الأولية، و13 نقطة طبية تقع ضمن مناطق الإخلاء، بالإضافة إلى 5 مستشفيات، ومستشفى ميداني واحد، و9 مراكز للرعاية الأولية، و23 نقطة طبية تقع على بُعد 1000 متر من تلك المناطق. ولقد جرد شمال غزة من جميع خدمات الرعاية الصحية تقريبًا. وأما مستشفى العودة فيعمل فقط بالحد الأدنى، ويقتصر دوره حاليًا على أن يكون نقطة إسعاف لذوي الإصابات الشديدة. وحتى هذا المستشفى يتهدده خطرُ الإغلاق الوشيك بسبب استمرار انعدام الأمن وتقييد إمكانية الوصول. وأفادت التقارير بتعرّض الطابق الثالث من المستشفى لهجوم يوم الأربعاء، ما أسفر عن إصابة أحد أفراد الطاقم الطبي. ولقد تسببت الأعمال العدائية في المنطقة في إلحاق أضرار بخزان المياه وخط الأنابيب. ومما يؤسف له أن المستشفى تعرّض لهجوم جديد اليوم. وبحسب التقارير، فقد تضرر الطابقان الثالث والرابع في الهجوم، ما أسفر عن إصابة اثنين من العاملين الصحيين . ولقد اندلعت النيران في خيام فرز المرضى، ومنها الخيمة التي وفّرتها منظمة الصحة العالمية، ما أدى إلى احتراق جميع الإمدادات الطبية المُخزّنة في المستودع وتدمير المركبات الموجودة في الطابق السفلي. وعلاوة على ذلك، فقد أُعيقت اليوم بعثة تابعة لمنظمة الصحة العالمية كانت تحاول الوصول إلى المستشفى. لقد خرج المستشفى الإندونيسي عن الخدمة بسبب استمرار الوجود العسكري فيه منذ 18 مايو، مما جعل الوصول إليه غير ممكن. واضطرت بعثة تابعة للمنظمة إلى إلغاء زيارتها للمستشفى يوم أمس بسبب الوضع الأمني، وذلك بعد انتظار دام قرابة أربع ساعات للحصول على تصريح بالمضي قدمًا. وكان فريقُ منظمة الصحة العالمية يخطط لإيصال غذاء ومياه إلى المرضى، وتقييم أوضاعهم الصحية، وتحديد الأجهزة الطبية الحيوية التي يمكن نقلها. وحاولت المنظمةُ الوصول إلى المستشفى مرة أخرى اليوم، ولكن البعثة أُعيقت مُجددًا. وبالنسبة إلى مستشفى كمال عدوان، فقد كان يضم المركز الوحيد لعلاج حالات سوء التغذية الحاد الوخيم في شمال غزة، ولكن المستشفى خرج عن الخدمة في 20 مايو، وذلك بعد اشتداد الأعمال العدائية في محيطه، ما اضطر المرضى إلى الإخلاء أو مغادرة المستشفى قبل استكمال علاجهم. وأما في جنوب غزة، تعاني مستشفيات مجمع ناصر الطبي، ومستشفى الأمل، ومستشفى الأقصى ضغطًا هائلًا نتيجة تزايد أعداد الجرحى، وقد تفاقم الوضعُ بسبب موجة نزوح جديدة إلى دير البلح وخان يونس. ولا يزال مستشفى غزة الأوروبي خارج الخدمة منذ تعرّضه لهجوم في 13 مايو، ما أدى إلى توقف خدمات حيوية مثل جراحة الأعصاب، ورعاية أمراض القلب، وعلاج السرطان – وكلها خدمات غير متوفرة في أي مكان آخر في غزة. في الوقت الحالي، لا يتوفر في جميع أنحاء قطاع غزة سوى 2000 سرير في المستشفيات، في حين يبلغ عدد سكان القطاع أكثر من مليوني نسمة، لذا فإن ثمة عجزًا صارخًا في عدد الأسرَّة مقارنة بالاحتياجات الحالية. وحتى مع هذا العدد المحدود من الأسرَّة، فإنه ثمة خطر بفقدان ما لا يقل عن 40 سريرًا لوقوعها في مستشفيات داخل مناطق الإخلاء التي أُعلن عنها مؤخرًا، وقد يُفقد 850 سريرًا إضافيًا إذا تدهورت الأوضاع في المرافق الصحية القريبة من تلك المناطق. إن الأعمال العدائية المستمرة والوجود العسكري يُعيقان حصول المرضى على الرعاية، ويمنعان العاملين الصحيين من تقديم الخدمات، ويعطلان جهود المنظمة وشركائها في إعادة تزويد المستشفيات بالإمدادات اللازمة. إن كل خروج جبري لمستشفى عن الخدمة يحرم المرضى من الوصول إلى الرعاية الصحية، ويقوِّض جهود المنظمة وشركائها في دعم النظام الصحي في غزة والإبقاء عليه. ولكن هذا التدمير منهجي؛ فما إن يُعاد تأهيل المستشفيات وتزويدها بالإمدادات والمستلزمات، إلا وتتعرض مرة أخرى لأعمال عدائية أو تُشن عليها الهجمات. لذا لا بد من إيقاف هذه الدورة المدمرة. ورغم الخوف المستمر وانعدام الأمن، يواصل العاملون الصحيون – ولا سيما أعضاء الفرق الطبية الوطنية والدولية المعنية بحالات الطوارئ – تقديم الرعاية العاجلة في غزة. وتحيي منظمة الصحة العالمية شجاعتهم والتزامهم. وتدعو المنظمة إلى توفير حماية فاعلة لمرافق الرعاية الصحية والعاملين فيها. وتشدد المنظمة على أنه يجب عدم عسكرة المستشفيات أو استهدافها تحت أي ظرف من الظروف. وتطالب المنظمة بالسماح بدخول المساعدات على نطاق واسع إلى غزة عبر جميع الطرق الممكنة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى السكان أينما كانوا. وانسجامًا مع ما أكّد عليه منسق الإغاثة في الأمم المتحدة، تجدّد المنظمةُ التأكيد على أن الأمم المتحدة وشركاءها لديهم خطة واضحة ومبدئية وفعالة لإيصال المساعدات، وأن هذه الخطة تشمل ضمانات تحول دون انحرافها عن مسارها الإنساني، وأنها خطة أثبتت فاعليتها ويجب تمكينها من الاستمرار.

«H5N1»... العالم على أعتاب جائحة جديدة وتحديات في مواجهة الفيروس
«H5N1»... العالم على أعتاب جائحة جديدة وتحديات في مواجهة الفيروس

تحيا مصر

timeمنذ يوم واحد

  • تحيا مصر

«H5N1»... العالم على أعتاب جائحة جديدة وتحديات في مواجهة الفيروس

تشهد سلالة إنفلونزا الطيور H5N1، المصنفة كواحدة من أشد الفيروسات فتكا، انتشارا عالميًا غير مسبوق، حيث وصلت إلى جميع القارات باستثناء أستراليا، وتم رصدها في حيوانات متنوعة مثل طيور البطريق في القارة القطبية الجنوبية والإبل في الشرق الأوسط. وفي الولايات المتحدة، انتقل الفيروس من مزارع الدواجن إلى أكثر من 1,000 قطيع من الأبقار، مع تسجيل إصابات في الطيور البرية والثدييات بجميع الولايات الخمسين، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية. وحسب تقرير نشرته "بي بي سي" تم تسجيل 70 إصابة بشرية مؤكدة، توفي منها شخص واحد، لكن العلماء يحذرون من أن هذه الأرقام قد تكون مجرد "غيض من فيض" بسبب ضعف أنظمة المراقبة وتردد العمال في إجراء الفحوصات خوفًا من الترحيل، خاصة مع تصاعد التدقيق على العمال الأجانب في المزارع الأمريكية. أسباب تدفع العلماء للقلق أصابت السلالة أكثر من 70 نوعًا من الثدييات، وفقًا للأمم المتحدة، بما في ذلك الحيوانات البرية والأليفة والماشية. هذا الانتقال المتكرر بين الأنواع يزيد من فرص تحور الفيروس لاكتساب قدرة على الانتقال بين البشر. وتُعد الأبقار نقطة اتصال وثيقة مع البشر، مما يرفع احتمالات انتقال العدوى. يقول البروفيسور كامران خان من جامعة تورنتو: "إذا مُنح الفيروس فرصة للتكيف مع الثدييات، فقد يصبح التفشي الحالي مجرد بداية لجائحة". وانتقدت الدكتورة كايتلين ريفرز من جامعة جونز هوبكنز إدارتي ترامب وبايدن لفشلهما في توحيد إجراءات نقل المواشي عبر الحدود الأمريكية، وتعليق برامج مراقبة الفيروس خلال إدارة ترامب بسبب فصل خبراء الأمراض المعدية، حسب تقرير "بي بي سي" هل يمكن أن يتحول H5N1 إلى وباء بشري؟ وفق التقرير لم يثبت انتقال الفيروس من إنسان إلى آخر، لكن المخاوف تتزايد مع تسارع وتيرة الإصابات الحيوانية والبشرية. فمنذ ديسمبر 2024، سجلت دول مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والهند حالات بشرية، بينما تشهد فيتنام وكمبوديا تفشيًا متجددًا. وتوضح الدكتورة ريفرز: "الانتقال البيولوجي للفيروس بين الأنواع يمثل قفزات هائلة، وليس مجرد تحور بسيط. كل يوم يمر دون احتواء الفيروس يزيد من فرص تحوله إلى تهديد عالمي"، فيما يشير العلماء إلى أن هجرة الطيور مع اقتراب فصل الربيع قد تُعجل بانتشار الفيروس عبر القارات. تطعيم الحيوانات: معضلة اقتصادية وأمنية يواجه تطعيم الدواجن معارضة شديدة، خاصة في الولايات المتحدة، حيث تخشى الحكومة من تأثير اللقاحات على صادرات المنتجات الحيوانية. ومع ذلك، وافقت وزارة الزراعة الأمريكية مؤخرًا على لقاح محدَّث بعد ضغوط متزايدة 13. في المقابل، حققت دول مثل فرنسا نجاحًا ملحوظًا في خفض الإصابات عبر تطعيم البط، لكن التحدي يكمن في قدرة الطيور الملقحة على نقل الفيروس إلى البرية. استعدادات التطعيم البشري تمتلك دول مثل الولايات المتحدة مخزونًا من لقاحات H5N1 للبشر، لكنها مخصصة حاليًا للعاملين في المزارن والمختبرات. يقول الدكتور خان: "في حال تحول الفيروس إلى جائحة، سنحتاج إلى تطوير لقاحات جديدة تستهدف السلالة المتحورة، وهو عملية قد تستغرق أشهرًا". ومنذ ظهوره عام 1996، تسبب H5N1 في أكثر من 700 إصابة بشرية في 15 دولة، مع معدل وفيات يقترب من 60%، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية 19. الدول الأكثر تأثرًا تشمل إندونيسيا وفيتنام ومصر، حيث أدى الاتصال المباشر مع الدواجن إلى تفشي واسع. ورغم الدروس القاسية من جائحة كوفيد-19، تشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن العالم "ليس مستعدًا بشكل كافٍ" لوباء جديد. فالفجوات في أنظمة المراقبة وعدم المساواة في الحصول على اللقاحات تظل عقبات رئيسية. وفي هذا الصدد، حذر مدير عام المنظمة، تيدروس أدهانوم، من أن "الوباء القادم سيكشف عن نفس الثغرات التي عانينا منها سابقًا". ومع استمرار تفشي H5N1، يصبح تعزيز المراقبة الدولية وتوحيد الإجراءات الصحية بين الدول أمرًا ملحًا. كما يجب تسريع الأبحاث لتطوير لقاحات عالمية قادرة على مواجهة تحورات الفيروس. وكما تقول الدكتورة ريفرز: "الكشف المبكر عن الحالات البشرية وفهم آليات تطور الفيروس هما مفتاح منع الكارثة".

موديرنا تسحب طلب الموافقة على لقاحها المركب ضد كورونا
موديرنا تسحب طلب الموافقة على لقاحها المركب ضد كورونا

24 القاهرة

timeمنذ 2 أيام

  • 24 القاهرة

موديرنا تسحب طلب الموافقة على لقاحها المركب ضد كورونا

سحبت شركة موديرنا طلبها للحصول على موافقة رسمية للقاحها المركب الذي يجمع بين الحماية من كوفيد-19 والإنفلونزا، في خطوة تعكس انتظار الشركة لبيانات فعالية إضافية من تجربة سريرية متقدمة للقاح الإنفلونزا، من المتوقع إجرائها في وقت لاحق من هذا العام. موديرنا تسحب طلب الموافقة على لقاحها المركب ضد كورونا وكان هذا التأجيل متوقعًا، خاصة بعد إعلان الشركة في وقت سابق من مايو، أنها لا تتوقع حصول اللقاح على الموافقة قبل عام 2026، نتيجة الحاجة إلى المزيد من البيانات العلمية حول لقاح الإنفلونزا. وسجلت أسهم موديرنا ارتفاعًا طفيفًا لتصل إلى 24.20 دولار في تعاملات ما قبل السوق، رغم أنها فقدت أكثر من 30% من قيمتها منذ بداية العام، في ظل انخفاض إيرادات لقاحات كوفيد وتراجع الإقبال على منتجاتها الجديدة، مثل لقاح الفيروس المخلوي التنفسي. ويأتي هذا القرار في وقت تشهد فيه عملية تنظيم الموافقات الدوائية تشددًا متزايدًا، خاصة منذ تولي روبرت إف كينيدي جونيور المعروف بتشككه في اللقاحات منصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية في الولايات المتحدة. كما جاء القرار بعد إعلان إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أنها ستطلب تجارب سريرية إضافية قبل الموافقة على الجرعات المعززة السنوية من لقاح كوفيد-19 للأشخاص الأصحاء دون سن 65 عامًا. ورغم سحب الطلب، أكدتموديرنا أنها لا تتوقع تأخيرًا في قرار إدارة الغذاء والدواء بشأن لقاحها القادم من الجيل التالي لكوفيد-19، والذي من المقرر البت فيه قبل نهاية الشهر الجاري. وفي سياق متصل، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأسبوع الماضي على لقاح نوفافاكس المضاد لكورونا، بعد تأخير تجاوز شهرًا عن الموعد المتوقع، لكنها قصرت استخدامه على الفئات الأكثر عرضة للخطر. هل من الآمن تناول أدوية الحساسية يوميًا؟ طرق لعلاج ارتفاع ضغط الدم دون أدوية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store