
غياب الوكلاء المعتمدين وقطع الغيار وراء زيادة أسعار تأمين السيارات الكهربائية
أرجع اتحاد الإمارات للتأمين ارتفاع أسعار التأمين على السيارات الكهربائية، من بينها سيارات «تسلا»، إلى عدم وجود وكلاء معتمدين داخل الدولة، إلى جانب ارتفاع سعر قطع الغيار أحياناً، وعدم توافرها أحياناً أخرى.
وقال نائب رئيس اللجنة الفنية العليا رئيس لجنة السيارات باتحاد الإمارات للتأمين، محمد مظهر حمادة، لـ«الإمارات اليوم»: «السيارات الكهربائية، ومن بينها (تسلا)، هي بالأساس قائمة على (البطارية)، وأي عطل بها يعد خسارة كلية، لذا حذرت شركات إعادة التأمين منها، ليس في منطقتنا فقط، لكن على مستوى الولايات المتحدة وأوروبا، نظراً إلى الخسائر الكبيرة».
وجاءت تصريحات حمادة تعقيباً على شكاوى متعاملين من ارتفاع أسعار تأمين السيارات الكهربائية، لاسيما من علامة «تسلا» الكهربائية، إذ أوضحوا أن كلفة التأمين على سيارة «تسلا» تضاعفت ثلاث مرات بين الأعوام 2023 و2025 حتى وصل سعر وثيقة التأمين بحلول العام الجاري إلى نسبة تراوح بين 4.5% و6% من قيمة السيارة، كما قال بعضهم.
وتابع حمادة: «التكاليف العالية وغياب الوكلاء المعتمدين يشكلان درجة مخاطر مرتفعة للشركات، والمتوافر في السوق حالياً عبارة عن ورش تصليح عادية أو موزعين للسيارة فقط».
وأوضح: «ما حدث أن كل شركة تأمين تكبدت خسائر، رفعت سعر الوثيقة، وهذا منطقي، لكن الرفع السعري يظل ضمن التعرفة التي حددتها الجهة الرقابية».
وأكد مسؤول اتحاد الإمارات للتأمين، أن السقف المسموح به لسعر وثيقة التأمين على السيارات الكهربائية هو 5% من قيمة السيارة، حداً أقصى، ولا يحق لأي شركة رفع السعر عن هذه النسبة، لذا فإن نسبة 6% غير دقيقة.
يشار إلى أن السيارات الكهربائية استحوذت على نسبة 14.75% من إجمالي مبيعات السيارات في الدولة خلال عام 2024، مع توقعات بزيادة النسبة إلى 22.32% بحلول 2029.
وتشجع دولة الإمارات التحول نحو استخدام السيارات الكهربائية، وتقدم تسهيلات كبيرة لشحنها بالسرعة المطلوبة، إذ ينتظر أن يصل عدد محطات الشحن الإجمالي إلى 500 محطة شحن على مستوى الدولة بنهاية العام الجاري، فيما تشير آخر إحصاءات رسمية نشرت في مايو 2024 إلى أن عدد السيارات الكهربائية بالدولة جاوز 40 ألف سيارة.
. السيارات الكهربائية قائمة على «البطارية»، وأي عطل بها يعد خسارة كلية لشركة التأمين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عالم السيارات
منذ 2 أيام
- عالم السيارات
إيلون ماسك: 'ما حدا بيصير مدير تنفيذي لتسلا إلا إذا مُت'
في تصريح مثير جديد، أكد إيلون ماسك خلال منتدى قطر الاقتصادي أنه لا ينوي التخلي عن منصبه في تسلا في أي وقت قريب، قائلاً: 'ما في مدير تنفيذي جديد لتسلا إلا إذا مُت.' هذه العبارة قد تكون صادمة للبعض، لكنها تعكس رغبة ماسك الواضحة في الحفاظ على قبضته الحديدية على شركة السيارات الكهربائية الرائدة. التحكم الكامل في مستقبل تسلا يسعى ماسك لرفع حصته في تسلا من 12.77% إلى 25%، بهدف تأمين 'سيطرة معقولة' على مستقبل الشركة ومنع الإطاحة به من قِبل المستثمرين النشطاء. بحسب تصريحه: 'الموضوع مش مال، الموضوع هو ضمان مستقبل الشركة. 25% بتعطيني تحكم كافي، بدون ما أكون ديكتاتور.' تأتي هذه التصريحات وسط تقارير تفيد بأن مجلس إدارة تسلا بدأ بمراجعة أسماء محتملة لخلافته، في ظل قلق البعض من تفرغه للسياسة وتورطه الكبير مع الرئيس ترامب. مع ذلك، نفت تسلا وماسك صحة هذه التقارير، مؤكدين أن ماسك باقٍ في منصبه. ماسك: 'راح خفف الإنفاق السياسي' في تطور آخر، أشار ماسك إلى أنه سيُقلّل من إنفاقه السياسي خلال الفترة المقبلة، بعد أن أنفق نحو 300 مليون دولار لدعم حملة ترامب للعودة إلى البيت الأبيض. وقال: 'إذا شفت سبب مقنع، بصرف. بس حالياً، ما شايف سبب.' الجدير بالذكر أن ماسك قاد تسلا من شركة ناشئة مغمورة إلى واحدة من أكبر شركات صناعة السيارات في العالم من حيث القيمة السوقية، وشهدت الشركة توسعاً هائلاً خلال السنوات الأخيرة تحت قيادته. خلاصة: إيلون ماسك يؤكد بقاءه في منصبه لخمس سنوات على الأقل. يسعى لرفع حصته في تسلا إلى 25% لتأمين نفوذه. تقارير عن بحث مجلس الإدارة عن بديل محتمل، تم نفيها. تقليص الإنفاق السياسي بعد موجة جدل واسعة.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 أيام
- سكاي نيوز عربية
"بي.واي.دي" الصينية تتفوق على تسلا في الاستعداد للمستقبل
أظهر "مؤشر الاستعداد للمستقبل 2025"، الصادر عن المعهد، أن صناعة السيارات تواجه تحولات جذرية بسبب تكنولوجيا السيارات الكهربائية والتحول نحو أنظمة الرقمنة والقيادة الذاتية والتحولات الجيوسياسية. وقال هوارد يو أستاذ الإدارة والابتكار ومدير مركز الاستعداد للمستقبل في المعهد إن "أي نجاح يتحقق هو نتاج عقود من العمل.. ما يجعل بي.واي.دي استثنائية في دمج رقائق البطاريات مع عمليات التصنيع". وأشارت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إلى أن بي.واي.دي ، إلى جانب تسلا وشركتي جيلي واي أوتو ، احتلوا المراكز الأربعة الأولى كأفضل شركات استعدادا للمستقبل وفقا لمؤشر العام الحالي. وأشار يو إلى أن الشركات ذات التركيز القوي على السيارات الكهربائية والبرمجيات هي التي احتلت المراكز الأولى على مؤشر الاستعداد للمستقبل. وشمل مؤشر الاستعداد للمستقبل 2025 الصادر عن المعهد السويسري 40 مؤسسة مالية و21 شركة سيارات و26 شركة لتعبئة السلع الاستهلاكية، وفقا لمعايير تشمل الابتكار والمرونة التنظيمية والانخراط مع العملاء ووضع أفكارهم وآرائهم في الحساب عند وضع الاستراتيجيات. وأكد يو أن جهود توطين الشركات الصينية في الأسواق الغربية، تسمح للجمهور الغربي بالتعرف عليها ليس فقط كعلامات تجارية صينية ذات تكنولوجيا متقدمة، ولكن كمؤسسات عالمية حقيقية تتكيف مع الأسواق المحلية.


البيان
منذ 2 أيام
- البيان
"بي.واي.دي" الصينية تتفوق على تسلا في الاستعداد للمستقبل
تفوقت شركة صناعة السيارات الكهربائيةالصينية بي.واي.دي على منافستها الأمريكية تسلا على مؤشر تصنيفات الاستعداد للمستقبل، الذي يقيس قدرة الشركة على توقع التغيرات الخارجية والتكيف معها ويصدره المعهد الدولي للتنمية الإدارية في سويسرا. أظهر "مؤشر الاستعداد للمستقبل 2025"، الصادر عن المعهد، أن صناعة السيارات تواجه تحولات جذرية بسبب تكنولوجيا السيارات الكهربائية والتحول نحو أنظمة الرقمنة والقيادة الذاتية والتحولات الجيوسياسية. وقال هوارد يو أستاذ الإدارة والابتكار ومدير مركز الاستعداد للمستقبل في المعهد إن "أي نجاح يتحقق هو نتاج عقود من العمل.. ما يجعل بي.واي.دي استثنائية في دمج رقائق البطاريات مع عمليات التصنيع". وأشارت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إلى أن بي .واي.دي ، إلى جانب تسلا وشركتي جيلي واي أوتو، احتلوا المراكز الأربعة الأولى كأفضل شركات استعدادا للمستقبل وفقا لمؤشر العام الحالي. وأشار يو إلى أن الشركات ذات التركيز القوي على السيارات الكهربائية والبرمجيات هي التي احتلت المراكز الأولى على مؤشر الاستعداد للمستقبل. وشمل مؤشر الاستعداد للمستقبل 2025 الصادر عن المعهد السويسري 40 مؤسسة مالية و21 شركة سيارات و26 شركة لتعبئة السلع الاستهلاكية، وفقا لمعايير تشمل الابتكار والمرونة التنظيمية والانخراط مع العملاء ووضع أفكارهم وآرائهم في الحساب عند وضع الاستراتيجيات. وأكد يو أن جهود توطين الشركات الصينية في الأسواق الغربية، تسمح للجمهور الغربي بالتعرف عليها ليس فقط كعلامات تجارية صينية ذات تكنولوجيا متقدمة، ولكن كمؤسسات عالمية حقيقية تتكيف مع الأسواق المحلية.