بينها تضخم الأظافر.. 3 علامات تُشير إلى قرب إصابتك بأزمة قلبية
أوضح عدد من خبراء الصحة، أن هناك ثلاث علامات رئيسية تنذر الشخص بقرب إصابته بنوبة قلبية، وفقًا لتقرير نشرته قناة «العربية».
وأضاف الخبراء أن تلك العلامات الثلاث تتضمن تضخم الأظافر، الذي يشير إلى ضعف الدورة الدموية وانخفاض الأكسجين في الدم، كذلك ظهور حلقة زرقاء أو رمادية حول قزحية العين؛ تُعرف بالهالة الدهنية، وتشير إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول بالدم، مما قد يؤدي إلى انسداد الشرايين وأمراض القلب.وأما العلامة الثالثة الذي أشار إليها الخبراء، فهي تراكم السوائل في الجسم، خاصة في الساقين والقدمين، والتي قد تُشير إلى فشل القلب في ضخ الدم.النوبة القلبيةالنوبة القلبية (احتشاء عضلة القلب) هي حالة طبية طارئة خطيرة يتم فيها منع وصول الدم إلى القلب فجأة، وهذا ما يحدث عادة بسبب جلطة دموية، إذ أن نقص وصول الدم إلى القلب قد يؤدي إلى تلف عضلة القلب بشكل خطير ويمكن أن يهدد الحياة.الأعراضووفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، تشمل أعراض الأزمة القلبية ما يلي:- ألم في الصدر، أي شعور بالضغط أو الثقل أو الضيق أو الضغط على صدرك ويصل إلى أجزاء أخرى من الجسم، إذ يُمكن أن تشعر كما لو أن الألم ينتشر من صدرك إلى ذراعيك (عادةً الذراع اليسرى، ولكن يمكن أن يؤثر على كلا الذراعين)، والفك والرقبة والظهر والبطن.- الشعور بالدوار.- التعرق.- ضيق في التنفس.- الشعور بالغثيان أو القيء.- الشعور بالقلق (يشبه نوبة الهلع).- السعال أو الصفير.- غالبًا ما يكون ألم الصدر شديدًا، لكن قد يعاني بعض الأشخاص من ألم بسيط فقط، يشبه عسر الهضم.وفي حين أن الأعراض الأكثر شيوعًا هي ألم الصدر، إلا أن الأعراض يمكن أن تختلف من شخص لآخر. وقد يعاني بعض الأشخاص من أعراض أخرى مثل ضيق التنفس أو الشعور أو المرض وألم في الظهر أو الفك دون أي ألم في الصدر.أسباب النوبة القلبيةيُعتبر مرض القلب التاجي (CHD) السبب الرئيسي للنوبات القلبية، فأمراض القلب التاجية هي حالة تصبح فيها الأوعية الدموية الرئيسية (الشرايين التاجية) التي تغذي عضلة القلب مسدودة بسبب تراكم رواسب المواد الدهنية، المعروفة باسم اللويحات، وقبل الإصابة بنوبة قلبية، تنفجر إحدى اللويحات (تتمزق)، مما يؤدي إلى ظهور جلطة دموية في موقع التمزق، وقد تمنع الجلطة إمداد القلب بالدم، مما يؤدي إلى نوبة قلبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
تغيّرات مفاجئة.. هذا ما يحدث داخل جسمك أثناء النوم
النوم من الأشياء الأساسية والرئيسية في حياة الإنسان فهو ضروري جدا لأخذ قسط من الراحة من أنشطة الحياة اليومية، كما أن له العديد من الفوائد الصحية الهامة للجسم، والحرمان منه أو عدم أخذ القسط الكافي قد يسبب أضرار صحية غير محمودة، ونظرا لأهمية النوم الشديدة في حياة كل إنسان فسنوضح في السطور التالية كل ما يحدث لجسم الإنسان من تغيرات وفوائد أثنائه بحسب ما جاء في موقع webmd. 1- درجة حرارة الجسم تميل إلى الارتفاع والانخفاض قليلاً خلال النهار، وينطبق الأمر نفسه في الليل، مع أنها قد تكون أقل بدرجة أو درجتين أثناء النوم، إذ تبدأ درجة حرارة الجسم بالانخفاض مع اقتراب موعد النوم، مما يُمهد الطريق لنوم هانئ، كما يميل الجسم إلى فقدان الحرارة، ما يُساعد على النوم والبقاء نائماً، وهذا أحد الأسباب التي تجعل الخبراء ينصحون بتجنب ممارسة الرياضة قبل النوم: فالرياضة تُدفئ الجسم، لذا فإننا ننام بشكل أفضل عندما يكون الجو بارداً، ثم تبدأ درجة حرارة الجسم بالارتفاع مع اقتراب الصباح، مُهيئاً الجسم للاستيقاظ. 2- التنفس يتغير تنفسك كثيرًا خلال النهار، ويعتمد ذلك على ما تفعله وما تشعر به، خلال نوم حركة العين السريعة (حوالي 80% من وقت نوم البالغين)، تتنفس ببطء وانتظام، لكن خلال نوم حركة العين السريعة، يرتفع معدل تنفسك مجددًا، وهو الوقت الذي نحلم فيه عادةً. كما يصبح التنفس أقل عمقًا وأقل انتظامًا خلال هذه المرحلة من النوم، قد يكون بعض ذلك بسبب استرخاء عضلات الحلق، أو بسبب قلة حركة القفص الصدري أثناء نوم حركة العين السريعة، كلما كنت نائمًا، تكون مستويات الأكسجين لديك أقل، وترتفع مستويات ثاني أكسيد الكربون لديك لأن مستوى تنفسك ينخفض قليلًا. 3- معدل ضربات القلب، ضغط الدم، وتدفق الدم كما هو الحال مع التنفس، يختلف معدل ضربات القلب وضغط الدم أثناء النوم، ويتغيران تبعًا لمرحلة النوم، إذ ينخفض معدل ضربات القلب وضغط الدم ويصبحان أكثر ثباتًا خلال نوم حركة العين غير السريعة، أما خلال نوم حركة العين السريعة، فيرتفعان ويكونان أكثر تنوعًا، على غرار أنماط النوم النهارية، كما يمكن أن تؤدي التغيرات في تدفق الدم خلال هذه الفترة من النوم أيضًا إلى استجابات جنسية (الانتصاب لدى الرجال واحتقان البظر لدى النساء)، ومع اقتراب الفجر، يرتفع معدل ضربات القلب وضغط الدم تدريجيًا، وتزداد احتمالية الإصابة بنوبة قلبية في هذه الفترة. 4- نشاط الدماغ يستغرق نوم حركة العين السريعة (REM) وقتًا للقيلولة بالنسبة للخلايا العصبية في دماغك، إذ تُرسل هذه الخلايا بعض الرسائل، لكنها لا تُرسل الكثير، ولكن، كما هو الحال مع العديد من وظائف الجسم الأخرى، يزداد نشاط الدماغ خلال نوم حركة العين السريعة، وأحيانًا أكثر من نشاطه خلال النهار. كما يزداد تدفق الدم إلى الدماغ وعمليات الأيض فيه، وأيضا أثناء النوم، يحدّ الدماغ من الحركة الجسدية، مما يمنعك من تجسيد أحلامك، إذ قد يكون تحريك ذراعيك وساقيك أثناء النوم خطيرًا. 5- تغيرات أخرى يقوم جسمك بإصلاح الخلايا وإتمام عملية الهضم أثناء النوم، بينما كليتيك تُنتجان كمية أقل من البول أثناء النوم، فيما يرتفع إنتاج هرمون النمو، ويُنتج جسمك المزيد من هرمونات الغدة الدرقية. وتنخفض مستويات الكورتيزول، الذي يُسمى أحيانًا "هرمون التوتر"، عند النوم، ثم ترتفع مرة أخرى قبل الاستيقاظ مباشرةً، أما مستويات الميلاتونين، وهي إحدى المواد الكيميائية الرئيسية المشاركة في دورة النوم والاستيقاظ، فتفعل العكس تمامًا: ترتفع لتجعلك تشعر بالنعاس عند غروب الشمس وتنخفض مع طلوع النهار. اقرأ أيضا: تحميك من الإصابة بمرض الكبد الدهني.. أفضل 5 زيوت للطبخ لماذا يصعب على البعض التخلص من الكراكيب؟ استشاري نفسي يجيب


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
علامات مبكرة تنذر بالإصابة بالسكري وارتفاع الكوليسترول.. احذرها
كتبت- أسماء العمدة: في ظل الوتيرة المتسارعة للحياة اليومية، قد يغفل البعض عن الإشارات الصامتة التي يرسلها الجسم لتنذره بوجود مشكلة صحية خطيرة. ومن بين أبرز هذه المشكلات، داء السكري وارتفاع الكوليسترول الضار، اللذان قد يتسللان إلى الجسم دون أعراض واضحة، ويشكلان تهديدًا حقيقيًا للصحة إذا لم يتم اكتشافهما مبكرًا. وأكد الدكتور سعيد شلبي، أستاذ الباطنة والكبد بالمركز القومي للبحوث، في تصريحات لـ"مصراوي" أن كثيرًا من الأشخاص قد يعانون من مشاكل صحية خطيرة دون أن يشعروا بها في بدايتها، خاصة مرض السكري وارتفاع الكوليسترول، نظرًا لطبيعتهما الصامتة وتطورهما البطيء. وأضاف "شلبي": "إهمال العلامات المبكرة قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة على المدى الطويل، مثل أمراض القلب، والسكتات الدماغية، ومشكلات الكلى والأعصاب". الإنذارات المبكرة لمرض السكري وأوضح أن هناك بعض العلامات التي يجب الانتباه إليها، وقد تكون مؤشرًا على وجود خلل في مستوى السكر بالدم، أبرزها: التبول المتكرر، خاصة خلال الليل العطش المستمر رغم شرب كميات كافية من المياه الشعور بالجوع المستمر رغم تناول الطعام فقدان الوزن غير المبرر دون اتباع حمية أو بذل مجهود زائد الشعور الدائم بالإرهاق والكسل حتى بعد النوم الكافي تشوش الرؤية أو ضعف البصر بشكل متكرر أعراض قد تشير إلى ارتفاع الكوليسترول وأشار "شلبي" إلى أن ارتفاع الكوليسترول لا يصاحبه غالبًا أعراض واضحة في البداية، ولهذا يُطلق عليه "القاتل الصامت"، وغالبًا ما يتم اكتشافه مصادفة أثناء إجراء تحاليل دم روتينية. وأوضح أنه مع تراكم الكوليسترول في الشرايين وبدء التأثير على الدورة الدموية، قد تظهر الأعراض التالية: آلام في الصدر ضيق في التنفس دوخة متكررة تعب شديد من أقل مجهود آلام في الساقين أثناء المشي أو بذل مجهود، نتيجة ضعف تدفق الدم وفي ختام حديثه، شدد الدكتور شلبي على أهمية تبنّي نمط حياة صحي للوقاية من هذه الأمراض، قائلًا: "اتباع نظام غذائي منخفض الدهون المشبعة والسكريات، وممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على وزن مثالي، كلها خطوات بسيطة لكنها تصنع فارقًا كبيرًا في الحفاظ على الصحة العامة". اقرأ أيضا: "هيدمر دماغك".. أضرار لن تتخيلها لـ تناول هذا المشروب الشهير


موجز مصر
منذ 2 ساعات
- موجز مصر
علماء يطورون استخدام الموجات فوق الصوتية لعلاج الاكتئاب
وقد قام الباحثون بتطوير إمكانيات الموجات فوق الصوتية بشكل أكبر. كان يستخدم في السابق لعلاج الحالات الطبية، ولكن اليوم يتم استخدامه أيضًا لإزالة الأورام، ووقف النزيف الشديد، والمساعدة في توصيل الأدوية، وحتى التأثير على نشاط الدماغ في حالات مثل مرض باركنسون. قام فريق بحثي في كلية الطب بجامعة تكساس ديل بدراسة إمكانية استخدام نفس التكنولوجيا لعلاج اضطرابات المزاج والقلق والصدمات. وكانت النتائج التي نشرت في مجلة الطب النفسي الجزيئي واعدة. وأفاد المشاركون الذين يعانون من الاكتئاب واضطرابات المزاج الأخرى والذين تلقوا موجات فوق صوتية موجهة إلى مناطق محددة من الدماغ بتحسن كبير في أعراضهم. لا يزال ملايين الأشخاص يعانون من اضطراب الاكتئاب الشديد، واضطراب ثنائي القطب، واضطرابات القلق، واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD). يمكن أن تكون العلاجات التقليدية – مثل الأدوية والعلاج النفسي – مفيدة، ولكنها لا تنجح مع الجميع. يعاني العديد من المرضى من الآثار الجانبية، ويشعرون بالتعب الشديد أو ببساطة لا يستجيبون على الإطلاق. وباستخدام توجيهات التصوير بالرنين المغناطيسي، طبق الباحثون الموجات فوق الصوتية منخفضة الكثافة وعالية التردد بأعلى قدر من الدقة (في نطاق المليمتر) على اللوزة اليسرى. تلعب هذه المنطقة دورًا رئيسيًا في التفكير والتذكر المشحون عاطفيًا. وفي الجزء الأول من الدراسة، وجد الباحثون أن الموجات فوق الصوتية نجحت في تقليل النشاط في هذه المنطقة من خلال تغيير مستويات الأكسجين في الدم، وهو مؤشر مهم لنشاط الدماغ. وأظهر المشاركون تحسنًا كبيرًا في عدد من الأعراض بعد ثلاثة أسابيع فقط من العلاج اليومي. الأمر الثوري في هذا النهج هو أننا نجحنا لأول مرة في تغيير نشاط الدماغ العميق بشكل مباشر دون جراحة أو أدوية. المصدر: وكالات