
67 طائرة ومروحية لمكافحة حرائق الغابات
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، على ضرورة تعزيز الجهود ومواصلة العمل التنموي مع الإصغاء المتواصل للمواطن والاستجابة لانشغالاته، مشيرا إلى تخصيص 55 طائرة ومروحية مع استئجار 12 طائرة لضمان التدخل الفعّال والسريع لإخماد الحرائق.
وشدّد الوزير، خلال لقاء عقد بمقر الولاية مع السلطات المحلية وأعضاء من البرلمان بغرفتيه والإطارات المحلية، في اليوم الثاني من زيارته التفقدية إلى ولاية تلمسان، على أهمية تعزيز الجهود ومواصلة العمل التنموي مع الإصغاء المتواصل للمواطن والاستجابة لانشغالاته، بما يسمح بالارتقاء بالولاية إلى المكانة التي تستحقها والمؤهلات الواعدة التي تزخر بها.
كما أثنى مراد، على الحركية التنموية التي تعرفها الولاية والمقاربة التشاركية المحلية التي تميّزها في إطار تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، موضحا أن الزيارة ستسمح له باتخاذ قرارات وتدابير داعمة للوتيرة التنموية، تمكن من استدراك النقائص المسجلة وتحسين مستوى الخدمات العمومية المقدمة لفائدة المواطن.
وشدّد الوزير، على هامش إشرافه على تدشين غابة استجمام على ضرورة رفع مستوى اليقظة لحماية الثروة الغابية من الحرائق، مشيرا إلى أنه تم تخصيص 20 ألف عنصر على المستوى الوطني، إلى جانب تعزيز جميع المعدات والوسائل وتهيئة جميع الظروف من الناحية القانونية والتنظيمية لتفادي حرائق الغابات، مع تنظيم حملات تحسيسية واسعة أشركت فيها وسائل الإعلام والمدارس والمساجد للحفاظ على الثروة الغابية.
وأبرز الوزير، أنه تم تسخير في إطار مكافحة الغابات على المستوى الوطني، 55 طائرة ومروحية مع استئجار 12 طائرة هذه السنة من أجل التدخل لإطفاء الحرائق، فضلا عن وسائل تكنولوجية أخرى كالطائرات المسيّرة وغيرها من المعدات.
وزيادة على المعدات أكد المسؤول الأول، على أهمية العمل الاستباقي الوقائي على غرار فتح مصدات النّيران وانجاز مهابط للوسائل الجوية للتدخل السريع، وتوفير نقاط الماء وإزالة الأعشاب الضارة عبر المساحات المحاذية للغابات خاصة قبل انطلاق موسم الحصاد والدرس، مشيدا بالعمل الجبّار لمختلف العاملين في الميدان وتدخلاتهم السريعة لمكافحة حرائق الغابات.
وبالمناسبة تم تسليم مجموعة من شاحنات النظافة لفائدة البلديات بتمويل من ميزانية الولاية، حيث شدّد الوزير، على أهمية إيلاء عناية قصوى للنظافة العمومية لتوفير إطار معيشي ملائم للمواطن، مع تكثيف الجهود تزامنا مع موسم الاصطياف.
من جهته ذكر والي ولاية تلمسان، يوسف بشلاوي، بالمؤهلات التنموية للولاية، مشيرا إلى أن الزيارة تشكل دافعا إضافيا لوتيرة التنمية المحلية، وتندرج في إطار العناية التي توليها الدولة للنّهوض بالمناطق الحدودية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الخبر
منذ 25 دقائق
- الخبر
تضارب بشأن التوصل إلى اتفاق في السويداء
أكدت وكالة الأنباء السورية (سانا)، اليوم الأربعاء، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في السويداء ونشر حواجز أمنية في المدينة واندماجها الكامل ضمن الدولة السورية. وأشارت الوكالة الرسمية، نقلا عن مصدر في وزارة الداخلية السورية، إلى أنه جرى إخراج كل العناصر التي تصنفها الدولة السورية "خارجة عن القانون" من كامل المدينة. من جهته، أكد شيخ عقل الموحدين الدروز يوسف جربوع التوصل إلى اتفاق مع الحكومة السورية لوقف إطلاق النار. وأشار الشيخ يوسف جربوع، وفق ما نقل "تلفزيون سوريا" إلى أن الاتفاق ينص على الاندماج الكامل للسويداء ضمن الدولة السورية وتأكيد سيادتها على كل المحافظة وتفعيل واستعادة كل مؤسساتها، وإعادة المؤسسات كافة والعمل على ضمان كافة حقوق المواطنين وفق قوانين العدالة والمساواة. وشدد على ضرورة تشكيل لجنة لتقصي الحقائق والتحقيق في الانتهاكات التي حصلت وتعويض المتضررين وجبر الضرر. وأضاف أن تأمين طريق دمشق السويداء وضمان سلامة المواطنين من مهام الدولة. وأكد يوسف جربوع على انسحاب الجيش إلى ثكناته وتفعيل الأمن الداخلي وحواجزه من أبناء وضباط المحافظة الشرفاء. في المقابل، نفى حكمت الهجري، أحد مشايخ العقل في السويداء، وجود أي اتفاق مع الحكومة السورية بشأن وقف إطلاق النار أو اندماج المحافظة ضمن الدولة، وذلك بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية التوصل إلى تفاهم شامل. يشار إلى أن قوات الحكومة السورية كانت قد دخلت مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية أمس الثلاثاء، بهدف الإشراف على وقف لإطلاق النار تم الاتفاق عليه مع وجهاء وأعيان مدينة السويداء بعد مواجهات مع قبائل بدوية محلية أسفرت عن مقتل العشرات. ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 169 سوريا في محافظة السويداء، بينهم 5 أطفال و6 سيدات، وإصابة ما لا يقل عن 200 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، منذ 13 جويلية 2025. وشن الكيان الصهيوني اليوم سلسلة غارات على مواقع في السويداء ودمشق، وزعم جيش الاحتلال أنه "ملتزم بتحالف عميق مع الإخوان الدروز".


التلفزيون الجزائري
منذ 25 دقائق
- التلفزيون الجزائري
منصوري: إنشاء مجلس أعمال مشترك بين الجزائر وزيمبابوي سيعزز التعاون الثنائي – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
أكدت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, المكلفة بالشؤون الإفريقية, سلمة بختة منصوري, اليوم الأربعاء أن إنشاء مجلس أعمال مشترك بين الجزائر وزيمبابوي سيكون أداة محورية لتفعيل التعاون بين المتعاملين الاقتصاديين والتعريف بفرص الاستثمار. وأكدت السيدة منصوري في كلمة لها خلال افتتاح أشغال الدورة الرابعة للجنة المشتركة للتعاون الجزائري- الزيمبابوي, بالجزائر العاصمة, أن إنشاء هذا المجلس يعتبر 'أداة محورية لتفعيل التعاون بين المتعاملين الاقتصاديين, وتقريب الفاعلين, وإصلاح آليات المبادلات التجارية بين الجانبين (…) كما يرسخ الإطار المؤسسي لتعاون مستدام ومربح للطرفين', مشيرة إلى أن الجزائر 'تؤمن بالإمكانات المتوفرة كأساس متين لشراكة نموذجية قابلة للتطور وفق رؤية مشتركة قائمة على استغلال الموارد وتبادل الخبرات'. وثمنت في ذات السياق التقدم المسجل في مسار التحضير 'لتوقيع العديد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم في مجالات حيوية مثل التعليم العالي, التكوين المهني, السياحة والأرشيف', مؤكدة أن هذه الاتفاقات الجاري التفاوض بشأنها تعبر عن 'إرادة مشتركة لاستكشاف فرص جديدة للتعاون في قطاعات استراتيجية مثل الفلاحة التحويلية, الصناعات الغذائية, الصناعات التحويلية, المؤسسات الناشئة والمصغرة, الطاقات المتجددة, الرقمنة, النقل والصناعات الصيدلانية'. وقالت أن العلاقات بين الجزائر وزيمبابوي سجلت 'صفحات مشرقة من نضالهما المشترك من أجل التحرر والدفاع عن السيادة الوطنية, وقيم التضامن, واحترام صوت إفريقيَا في العالم', مضيفة أن 'هذه المرجعيات التاريخية لم تكن فقط عنصر تقارب, بل شكلت قاعدة صلبة للتفاهم السياسي والتنسيق الثنائي, والتمسك المشترك بالحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية, ورفض التدخلات الأجنبية وكل أشكال الهيمنة أو التبعية'. وتنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية, أكدت السيدة منصوري حرص الجزائر الدائم على 'تمتين وتوسيع علاقاتها مع زيمبابوي الشقيقة, على أساس الثقة والاحترام المتبادل والسيادة الوطنية', معتبرة أن هذه اللجنة المشتركة 'لا تمثل مجرد إطار ثنائي, بل تجسيدا لإرادة صادقة لبناء تعاون إفريقي متوازن, فعال, شامل, قائم على التنمية المشتركة والتكامل القاري'. ولفتت إلى أن الجزائر تولي 'أهمية متزايدة للتكوين الأكاديمي والبحث العلمي والتبادلات الجامعية, باعتبارها رافعة أساسية لتقارب الشعوب وضمان استدامة الشراكات على المدى الطويل', مشجعة على تقديم مقترحات طموحة لتكريس ثقافة التعلم والبحث, وتبادل المعارف, وإطلاق برامج جامعية مشتركة, وتركيز كامل مصالح وطموحات البلدين المشتركة في قطاعات الفلاحة المستدامة, الصناعة التحويلية, المؤسسات الناشئة, الطاقات المتجددة, الرقمنة, النقل, الصناعات الصيدلانية والغذائية. من جانبه, أكد السكرتير الدائم للشؤون الخارجية والتجارة الدولية لزيمبابوي, ألبرت تشيمبندي, أن هذه اللجنة المشتركة تعد 'حجر الأساس في علاقاتنا, إذ توفر إطارا منظما للحوار والتعاون على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية', ومن خلالها, 'نهدف إلى تعميق وتوسيع مجالات التعاون وتنسيق أولوياتنا ومواقفنا'. وأعرب عن امتنانه العميق للجزائر على دعمها المتواصل لبلاده, خاصة في مجالات التعليم والهندسة والصحة, بزيادة عدد المنح الدراسية السنوية من 100 إلى 250, مشددا على ضرورة ترجمة العلاقات السياسية الممتازة بين البلدين إلى 'نتائج ملموسة في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية'. كما رحب بالتعاون الواسع بين البلدين والذي يشمل الزراعة والتعدين والتعليم والصحة والطاقة والسياحة والرياضة والثقافة وترويج الاستثمار, معربا عن تطلعه إلى الانتهاء من صياغة مذكرات التفاهم التي لا تزال قيد التفاوض من أجل التوقيع عليها 'خلال هذه الدورة أو في أقرب الآجال'. ودعا المسؤول الزيمبابوي إلى ضرورة الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية من أجل تعزيز التجارة الثنائية, مبرزا أن زيمبابوي 'جاهزة ومتاحة لتكون مركزا صناعيا ولوجستيا وتجاريا للشركات الجزائرية في منطقة الجنوب الإفريقي'.


النهار
منذ 25 دقائق
- النهار
مقرمان يُستقبل من طرف وزيرة الشؤون الخارجية لجمهورية كولومبيا
إستُقبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، لوناس مقرمان من طرف وزيرة الشؤون الخارجية لجمهورية كولومبيا، روزة يولندا فيلافيسانسيو. على هامش مشاركته في أشغال الاجتماع الوزاري الطارئ بشأن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، المنعقد ببوغوتا. وقد شكل هذا اللقاء فرصة سانحة لاستعراض مختلف أبعاد العلاقات الجزائرية الكولومبية وبحث سبل إضفاء المزيد من الحركية و الزخم عليها لاسيما في المجال الاقتصادي، فضلا عن بحث آفاق الارتقاء بالشراكة الثنائية، تحسبا لانعقاد الدورة الخامسة للمشاورات السياسية بين البلدين نهاية السداسي الجاري بالجزائر. كما تبادل الطرفان الرؤى والتحاليل حول العديد من المسائل الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك على غرار مستجدات الوضع في فلسطين و قضية الصحراء الغربية، مسجلين بارتياح مدى تطابق مواقف البلدين والتزامهما المشترك بمواصلة الدفاع على القضايا العادلة.