
مصدر أمريكي: تحضيرات جارية لعقد لقاء بين الملك محمد السالس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب
العيون الآن.
كشفت وكالة بلومبيرغ أن التحضيرات جارية لعقد لقاء رفيع المستوى من المرتقب أن يجمع بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب ذات المصدر فإن اللقاء سيشهد الإعلان عن جملة من الاتفاقيات الكبرى بين الجانبين، من أبرزها صفقة ضخمة مع شركة 'بوينغ' الأمريكية، تتضمن اقتناء ما لا يقل عن 74 طائرة، ويرتقب أن تشمل هذه الصفقة مكونات تتعلق بالتوطين الصناعي، بما يعزز الحضور الصناعي الأمريكي في المغرب، ويدعم جهود المملكة في تطوير قطاع صناعة الطيران.
وتأتي هذه المبادرة في سياق الدينامية المتزايدة التي تشهدها العلاقات الثنائية، والتي ترتكز على التعاون الاقتصادي والاستثماري، فضلا عن الشراكة في مجالات الدفاع والتكنولوجيا والصناعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
12 دولة صوتت ضد قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة
12 دولة صوتت ضد قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة هبة بريس في تصويت تاريخي مساء الخميس، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة لصالح قرار يدعو إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في غزة، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الرهائن، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من القطاع. إدانة واضحة لانتهاكات إنسانية في غزة القرار الذي حاز دعم 149 دولة من أصل 193، ندد بشدة باستخدام 'تجويع المدنيين كسلاح حرب'، ومنع المساعدات الإنسانية، وحرمان السكان من الضروريات الأساسية للبقاء. الدول التي رفضت القرار 12 دولة فقط صوّتت ضد القرار، وهي: الولايات المتحدة، إسرائيل، الأرجنتين، المجر، فيجي، بابوا غينيا الجديدة، باراغواي، ميكرونيسيا، ناورو، بالاو، تونغا، توفالو. الدول الممتنعة عن التصويت 19 دولة امتنعت عن التصويت، من بينها: الهند، ألبانيا، التشيك، الإكوادور، الكونغو الديمقراطية، إثيوبيا، الكاميرون، جورجيا، رومانيا، سلوفاكيا، مالاوي، توغو، مقدونيا الشمالية، جنوب السودان، جزر مارشال، وغيرهم. أهمية القرار رغم طابعه غير الملزم ورغم أن قرارات الجمعية العامة ليست ملزمة قانونياً، إلا أنها تعكس الإرادة والرؤية الدولية بشأن الحرب في غزة. بخلاف مجلس الأمن، لا تملك أي دولة في الجمعية العامة حق النقض (الفيتو)، ما يمنح مثل هذه القرارات طابعًا رمزيًا وسياسيًا قويًا.


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارًا لوقف إطلاق النار في غزة
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارًا لوقف إطلاق النار في غزة هبة بريس اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الخميس، قرارًا جديدًا يدعو إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، مع التأكيد على حماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية، والإفراج عن جميع الرهائن، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية. القرار الذي جاء تحت عنوان: 'الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية'، تقدمت به إسبانيا نيابة عن الاتحاد الأوروبي بالتنسيق مع البعثة الفلسطينية، وذلك عقب فشل مجلس الأمن في تمرير مشروع مماثل بسبب استخدام الولايات المتحدة لحق النقض (الفيتو). دعم دولي واسع… ومعارضة محدودة حظي القرار بتأييد 149 دولة، مقابل معارضة 12، وامتناع 19 دولة عن التصويت، مما يعكس تنامي الإجماع الدولي بشأن ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة. مواقف الدول: إدانة واسعة وصوت فلسطيني غاضب السفير الإسباني لدى الأمم المتحدة، هيكتور غوميز هرنانديس، شدد على أن القرار يستجيب للحاجة الملحة لحماية المدنيين، ويهدف إلى تمهيد الطريق لحل الدولتين وإنهاء الاحتلال. أما السفير الفلسطيني رياض منصور، فوصف الوضع في غزة بأنه يشهد 'يوم المجازر الـ614″، داعيًا إلى وقف فوري للجرائم، وفرض عقوبات على إسرائيل، ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب. أبرز مضامين القرار الأممي القرار المكوّن من 121 نقطة تنفيذية، تضمّن دعوات إلى: وقف دائم لإطلاق النار الإفراج عن جميع الرهائن انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة رفع الحصار عن القطاع ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إدانة استخدام التجويع كسلاح حرب دعم إعادة الإعمار واحترام حقوق الإنسان رفض التهجير وتوسيع المستوطنات تثبيت حل الدولتين وفق حدود 1967 اعتراض إسرائيلي ومواقف متباينة السفير الإسرائيلي، داني دانون، وصف القرار بأنه 'خضوع لحماس'، مهاجمًا الجمعية العامة لتجاهل ما وصفه بـ'جرائم الحركة ضد المدنيين الإسرائيليين'. من جهة أخرى، تحدث سفراء عدد من الدول باسم مجموعات إقليمية، أبرزهم السفير الكويتي باسم مجلس التعاون الخليجي، والسفير اليمني باسم المجموعة العربية، اللذان طالبا بمحاسبة إسرائيل ودعم 'الأونروا'، وإنهاء الاحتلال. استمرار الانعقاد الطارئ للجمعية العامة أكد القرار على استمرار انعقاد الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة، بما يسمح لها بالانعقاد مجددًا في أي وقت لمتابعة التطورات واتخاذ خطوات إضافية إذا لزم الأمر.


كواليس اليوم
منذ ساعة واحدة
- كواليس اليوم
مع الحدث: أبعاد ودلالات إعفاء ولاة فاس ومراكش
في قرار فاجأ الرأي العام تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، تأكد مع بزوغ الفجر خبر إعفاء كل من معاذ الجامعي، والي جهة فاس، وفريد شوراق، والي جهة مراكش، من مهامهما بسبب خروجهما عن التوجيهات الملكية، حيث ظهرا خلال عيد الأضحى وهما يتباهيان بذبح أضحيتهما، في وقت دعا فيه جلالة الملك، شخصيًا، الشعب المغربي إلى الامتناع عن النحر مراعاةً للوضعية المقلقة للقطيع الوطني، مكتفيًا بذبح أضحية العيد نيابةً عن رعاياه الأوفياء. قد يبدو قرار الإعفاء للوهلة الأولى إجراء روتيني ضمن آليات المحاسبة الإدارية وهذا أمر لا تتناطح فيه عنزتان، لكن تزامن الإعفاء، مع خصوصية 'الزمكان'، يحملان دلالات تتجاوز قرار الإعفاء نفسه لأن عيد الأضحى وذبح شعيرة العيد في المغرب ليس مناسبة دينية فحسب، بل هو حدث ذو حمولة سيادية ترتبط مباشرة بإمارة المؤمنين، حيث يبرز الملك كضامن للشعيرة في أبعادها المتعددة : الدينية والاجتماعية والسياسية. لذا، فإن أي تقصير في هذا السياق لا يُفسر كإخفاق إداري فحسب ، بل يُقرأ كمساس غير مباشر بالزمن الرمزي للدولة ككل وهذا ما لم يستوعبه الواليان الذين يبدوا أنهما 'ما فاهمين والو'. صحيح أن الإعفاء كان نتيجة سوء تقدير وتدبير، لكنه يخفي في ثناياه أكثر مما يظهر. فالمؤكد أن الحزم الملكي لم يكن رد فعل على الإهمال وحده، بل أيضاً على تحوّل الاجتهاد المجالي بعدما أصبح بعض المسؤولين المحلين يعتبرون أنفسهم 'أمراء وملوك' وكاننا نعيش عصر 'المماليك'. من فاس الى مراكش ومن تم الى الرباط، ثم تطوان أين يقضي عاهل البلاد عطلته السنوية…'جغرافية' الرسالة كانت واضحة لم أراد أن يتذكر أننا في مملكة لا مجال فيهآ للصدف،… أعني أن كل شيء عندنا يجري بحسبان كما تجري الشمس والقمر . فاس ومراكش،ليستا مجرد وحدتين إداريتين تابعتين لأم الوزارات فحسب، بل هما عاصمتان تاريخيتان لمملكة وملكية دائمة مستقرة على امتداد اثنى عشر قرنا خلت ومهد الشرفاء الادارسة والمرابطين،وما تحمله الحاضرتان من عمق سياسي وروحي، بحجم ركيزتين أساسيين لرمزية السيادة المغربية. لهذا، فإن إعفاء والييهما في لحظة دينية حساسة يحمل عدة رسائل في رسالة الإعفاء،،، رسائل ليست موجهة إلى الموظفين الذين نطحهما 'كبش' العيد فقط بل للأمكنة وللتاريخ والذاكرة لأن الإعفاء أو العزل ليس حدث معزول أو مجرد قرار إداري عادي، بل جزء من خطاب الدولة الرمزي. فعندما يُعفى والٍ او عامل او ممثل للسلطة المحلية أراد عن قصد او دون قصد، خلق 'مركزية موازية على هواه'،،، (مركزية) تهدد احتكار الدولة للرمز والسيادة فإن من يتم إبعاده وعزله ليس الشخص فقط، بل هي القراءة الخاطئة لتوجهات دولة لا تُعلن حدودها صراحة، لكنها تعرف جيدا كيف تحميها وتحافظ عليها بأدوات وبلغة إجراءات، خاصة بها في لحظات خاصة يمتزج فيها الدين بالسياسة، والغرور بكرسي المسؤولية. عيشي_يا_بلادي_الغالية_يا_حبي_لكبير.