
تشيلسي وريال بيتيس إلى نهائي دوري المؤتمر
ستجمع المباراة النهائية لمسابقة دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم بين تشيلسي الإنكليزي وريال بيتيس الإسباني بعدما تخطى الأول بسهولة ضيفه ديورغاردن السويدي بفوزه بإجمالي المباراتين 5-1 والثاني بصعوبة مضيفه فيورنتينا الايطالي 4-3 بمجموع المباراتين أيضاً.
وجدد تشيلسي فوزه على ديورغاردن 1-0 إياباً الخميس، بعدما كان اكتسحه 4-1 ذهابا، فيما اقتنص بيتيس التأهل بتعادله مع فيورنتينا وصيف البطل في الموسمين الماضيين 2-2 بعد التمديد اإر انتهاء الوقت الاصلي 2-1 لصالح أصحاب الأرض، على غرار نتيجة الذهاب التي انتهت بفوز بيتيس على أرضه.
على ملعب "ستامفورد بريدج"، سجل كيرنان ديوسبري هول هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 38 في مباراة شهدت مشاركة الواعد ريجي والش الذي بات في سن الـ 16 عاما اصغر لاعب يشارك أساسياً في مباراة أوروبية بقميص البلوز.
وبإمكان تشلسي أن يصبح أول ناد يفوز بالمسابقات الأوروبية الثلاث في حال نجح في التغلب في النهائي على ريال بيتيس.
وزج الإيطالي إنزو ماريسكا مدرب تشلسي بتشكيلة جديدة مبقيا فقط على المدافع الإسباني مارك كوكوريا الذي خاض لقاء الفوز على ليفربول في الدوري، واضعاً نصب عينيه مواجهته الحاسمة أمام نيوكاسل في بريميرليغ الأحد.
وتعرض المدرب الإيطالي لانتقادات لاذعة بشأن أسلوبه الحذر، لكن رغم ذلك نجح حتى اللحظة في قيادة تشلسي لاحتلال المركز الخامس المؤهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ويسعى تشيلسي خلف لقبه الاول منذ احرازه دوري الأبطال عام 2021، والاول له في حقبة رئيسه الجديد رجل الأعمال الأميركي تود بويلي الذي خلف الروسي رومان أبراهيموفيتش قبل 3 سنوات.
وفشل ديورغاردن في أن يبلغ نهائي المسابقة بعدما بات أول فريق سويدي يصل إلى نصف النهائي منذ فوز غوتنبورغ بكأس الاتحاد الأوروبي موسم 1986-1987.
وفي فلورنسا، بلغ ريال بيتيس نهائي مسابقة قارية للمرة الاولى في تاريخه بعدما عاد بتعادل بطعم الفوز.
وبعدما منح البرازيلي أنتوني المار من مانشستر يونايتد الذي بلغ نهائي مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" التقدم لبيتيس (30)، رد أصحاب الأرض بثنائية للألماني روبن غوسنز (34 و42)، أبقت على آماله بالتأهل.
وبعدما عجز الفريقان عن الحسم في الوقت الاصلي، احتكما إلى شوطين إضافيين، نجح خلالهما بيتيس في تسجيل هدفا غاليا عبر المغربي عبد الصمد الزلزولي (97) ليقود سادس الدوري الإسباني الى النهائي.
وفشل "فيولا" في بلوغ النهائي للعام الثالث توالياً بعد أربعة أعوام من تاريخ إطلاق المسابقة، بعدما خسر مباراة اللقب في النسختين الماضيتين أمام وست هام الانكليزي 1-2 وأولمبياكوس اليوناني 0-1 توالياً.
ولم يخسر بيتيس سوى مرة واحدة فقط في آخر 16 مباراة في مختلف المسابقاتهول، من بينها فوز على ريال مدريد 2-1 وتعادل امام برشلونة متصدر الترتيب 1-1. محققا في الوقت ذاته فوزه الخامس توالياً، علماً أنه يتخلف بفارق نقطة واحدة عن المركز الخامس في دوري بلاده المؤهل الى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 41 دقائق
- ليبانون 24
بعد إضاعة فرصة مرموش "الذهبية".. هذا ما قاله دي بروين
أبدى البلجيكي اعتزازه بدوره في جعل مانشستر سيتي قوية مهيمنة في كرة القدم الإنجليزية خلال العقد الماضي، وذلك بعد مشاركته في مباراته الأخيرة على ملعب الاتحاد الثلاثاء. وكُرّم دي بروين قبل المباراة مع بورنموث وبعدها، والتي انتهت بفوز فريقه 3-1 في المرحلة 37، ما قرّب مانشستر سيتي من ضمان التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. وحقق لاعب الوسط الدولي خلال مسيرته مع سيتي ستة ألقاب دوري ، وخمسة ألقاب كأس الرابطة ، ولقبين في مسابقة كأس إنجلترا ، بالإضافة إلى لقب دوري الأبطال عام 2023 في فترة حافلة بالإنجازات. وسجل دي بروين 108 أهداف وقدم 177 تمريرة حاسمة في أكثر من 400 مباراة، تاركا بصمة خالدة كأحد أعظم لاعبي الدوري الإنكليزي عبر التاريخ. وقال دي بروين لشبكة "سكاي سبورتس": "كانت رحلة لا تصدق، متعة مطلقة". وأضاف: "أريد أن أسعد الناس، أن ألعب كرة قدم هجومية، أن أكون مبدعا، لهذا أنا على أرض الملعب وأريد أن أستمتع. أعتقد أننا استمتعنا كثيرا في السنوات العشر الماضية". وتابع ابن الـ33 عاما: "تفوز أحيانا وتخسر أحيانا. كان من دواعي سروري أن نعمل بجد ونبني شيئا لهذا النادي، جعله في مكان أفضل بكثير مما كان عليه. أنا فخور جدا". ولم تكن ليلة وداع دي بروين مثالية، إذ أضاع فرصة محققة للتسجيل بعدما قدّم له المصري عمر مرموش تمريرة على طبق من ذهب ووضعه أمام المرمى، لكن البلجيكي سدد في العارضة. وألقى دي بروين باللوم على نفسه قائلا إنه لا يوجد عذر حتى لو ارتدت الكرة قليلا قبل التسديد، مضيفا "كان أمرا فظيعا. لا أعذار. ابني (الذي كان حاضرا في المدرجات) سيكون قاسيا جدا معي اليوم".


الجمهورية
منذ 3 ساعات
- الجمهورية
نهائي الـ"يوروباليغ": أهمية كبرى لمشروع أموريم
كان من الصعب توضيح مدى أهمية كل محطة من هذه الرحلة في مراحل خروج المغلوب في الدوري الأوروبي، علماً أنّ هناك دائماً مناسبة مقبلة أكبر، أكثر زلزلة، وأكثر تأثيراً في مجريات الموسم. لكن بما أنّ النهائي قد وصل الآن، فلا يمكن التقليل من أهمّيته في سياق مرحلة ما بعد السير أليكس فيرغسون، ومدى حيَويته لمستقبل يونايتد القريب، وكيف أنّ ليلة واحدة فقط قد تُحدّد نظرة الجميع للموسم بأكمله. ما لم تكن البرتغالي روبن أموريم، طبعاً. فوسط أسابيع من الحديث عن «بلباو أو الانهيار»، بدا مدرب يونايتد أحياناً وكأنّه الصوت المعارض الوحيد، الشخص الوحيد المرتبط بـ«أولد ترافورد» الذي ينظر إلى ما بعد 21 أيار. يمكن القول إنّه الوحيد بيننا الذي يرى «الغابة على رغم من الأشجار». بعد الخسارة 2-0 أمام وست هام يونايتد - وهي الهزيمة الـ17 في موسم محلي بائس، وقبل أن تأتي الهزيمة الـ18 في «ستامفورد بريدج» أكّد أموريم: «الجميع يُفكّر في النهائي. لكنّ النهائي ليس هو المسألة الأساسية في هذه اللحظة في نادينا. لدينا أمور أكبر، أكبر بكثير لنفكّر بها، وعلينا أن نُغيّر الكثير من الأمور في نهاية الموسم». كانت هذه، إلى حدٍ كبير، الرسالة المتكرّرة منذ أشهر. فأوضح أموريم أولاً أنّ الفوز بالدوري الأوروبي لن يُنقذ موسم يونايتد، وكان ذلك قبل مواجهته في ثمن النهائي مع ريال سوسييداد، ثم كرّر الأمر قبل نصف النهائي، حتى بعد رؤية العودة المُلهمة ضدّ ليون. لم ينكر أبداً التأثير التحويلي الذي قد يُحدِثه الفوز بالنهائي على سوق الانتقالات الصيفية والموسم المقبل، لأنّ «دوري الأبطال يمكن أن يُغيّر كل شيء». لكنّه في المقابل، ظل يصف العودة إلى دوري الأبطال بأنّه سلاح ذو حدَّين، أمر سابق لأوانه بالنسبة إلى التشكيلة الحالية التي يمتلكها، وقد تستفيد أكثر من موسم خالٍ من المنافسات الأوروبية، والوقت أطول في التدريبات. السلسلة البائسة التي حصد فيها الفريق نقطتَين فقط من أصل 24 ممكنة في الـ«بريميرليغ» لم تُقنعه سوى أكثر بأنّ مطالبة لاعبيه بالمنافسة على جبهتَين هو بمثابة «الوصول إلى القمر». وأضاف: «نحتاج إلى مزيد من الوقت مع الفريق. علينا أن نُعيد ترتيب الكثير من الأمور في كارينغتون. نحتاج إلى وقت أطول كَي لا نفكر في كل مباراة على حدة». موسم خارج المنافسات الأوروبية يمكن أن يكون مفيداً. بين فرق «الـ6 الكبار» في الـ«بريميرليغ»، فإنّ آخر مرّة غاب فيها ليفربول قارياً شهدت عودته السريعة إلى دوري الأبطال. وبعد عام كان في النهائي، وبعد عام آخر فاز به. تشلسي أيضاً استفاد من خلو منتصف الأسبوع خلال موسم 2016-2017، ليُتوّج بلقب الدوري. لكنّ ذلك ليس ضماناً. إذ فشل أرسنال في بلوغ دوري الأبطال في موسم 2021-2022، على رغم من قضائه أغلب الموسم ضمن الـ4 الأوائل. ولم يساعد وقت التدريب الإضافي لا أنجي بوستيكوغلو مع توتنهام ولا ماوريسيو بوتشيتينو مع تشلسي على بلوغ المربّع الذهبي في الموسم الماضي أيضاً. مع ذلك، فإنّ كل هذه الأندية تحسنت مقارنةً بمواسمها السابقة، ويعلم أموريم، سواء بلغ دوري الأبطال أم لا، أنّه لا يمكن تكرار الأداء الكارثي في الـ«بريميرليغ» الموسم المقبل. بعد خسارة وست هام، أشار إلى مستقبله الشخصي: «إذا بدأنا بهذه الطريقة، وإذا ظل هذا الشعور موجوداً، فعلينا أن نُفسح المجال لأشخاص آخرين». ولم تكن هذه المرّة الأولى التي يُلمح فيها علناً إلى مثل هذه الأفكار. لكنّه عاد لاحقاً لتوضيح تصريحاته، مؤكّداً أنّه «بعيد عن الاستقالة»، وأنّه أشار فقط إلى إمكانية الإقالة، وليس انسحابه الطوعي من المنصب. على هذه النقطة، لم تظهر أي مؤشرات إلى أنّ أموريم مهدّد، ولا يوجد ما يدعو للاعتقاد بأنّه لن يكون على رأس الجهاز الفني في بداية الموسم المقبل. كان الدعم العلني غير المشروط من السير جيم راتكليف، في مقابلاته قبل شهرَين، ذا دلالة كبيرة في هذا الشأن. في الوقت عينه، أثبت راتكليف أنّه شخص لا يمكن التنبّؤ بخطواته، وأنّه مستعجل، وله تأثير كبير في قرارات بهذا الحجم. فعلى رغم من إعلانه في تشرين الأول أنّ قرار تغيير المدرب «ليس من اختصاصي»، فقد ناقش لاحقاً إقالة إريك تين هاغ كقرار جماعي بينه وبين الرئيس التنفيذي عمر برادة والمدير الفني جايسون ويلمكس. رحيل الشخصية المفتاحية الأخرى (المدير الرياضي دان أشوورث) يُذكّرنا بمدى سرعة تبدّل المواقف وسقوط الأسماء من الحسابات. لهذا السبب، وعلى رغم من الحديث عن «منتصف الأسبوع الفارغ» أو «إعادة البناء التدريجية»، يبقى الفوز الليلة أمراً حيوياً لمشروع أموريم، أكثر من أي شيء، وسيكون وسيلة لحماية أثمن ما يملكه ربما: الانطباع العام بأنّه، إذا مُنح الوقت، يستطيع أن يُحدِث التغيير. الفوز في بلباو سيُبقي الأمل حياً، على رغم من أحد أسوأ بدايات المدربين في تاريخ يونايتد الحديث. أمّا الخسارة، فلن تمرّ من دون أضرار، فأقرّ أموريم بذلك شخصياً. بغضّ النظر عن النتيجة، فإنّ الموسم الثاني لشركة INEOS في «أولد ترافورد» سينتهي تماماً كما بدأ: بمدرب قاد يونايتد إلى أسوأ ترتيب له في الـ»بريميرليغ»، ما زال في مكانه، عليه الكثير ليُثبته، وأمام فوضى عليه أن يواجهها. الفوز في بلباو لن يُغيّر ذلك. ففوز واحد لن يغيّر ذلك.


النهار
منذ 6 ساعات
- النهار
مانشستر سيتي يقترب من حسم التأهل إلى دوري أبطال أوروبا
سجل المهاجم المصري عمر مرموش هدفاً في غاية الروعة ليمهد طريق الفوز لفريقه على ضيفه بورنموث 3-1 الثلاثاء ليضعه على مشارف التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وتأجلت المباراة من المرحلة السابقة بسبب ارتباط سيتي بنهائي كأس انكلترا الذي خسره أمام كريستال بالاس 0-1 السبت. ورفع سيتي رصيده إلى 68 نقطة ليستعيد المركز الثالث وبات في حاجة إلى نقطة واحدة "نظرياً" من مباراته الأخيرة ضد فولهام الأحد ليؤكد مشاركته القارية نظراً لفارق الأهداف الشاسع عن أستون فيلا صاحب المركز السادس. وللمرة الأولى منذ خضوعه لعملية جراحية في الركبة في مستهل الموسم الحالي جلس الإسباني رودري الفائز بالكرة الذهبية العام الماضي على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين بعد تعافيه من الإصابة قبل أن يشارك في الدقائق العشر الأخيرة. في المقابل، خاض صانع ألعاب سيتي البلجيكي كيفن دي بروين آخر مباراة على ملعب الاتحاد لأنه سيرحل عن النادي بنهاية عقده في 30 حزيران / يونيو. بدأ مانشستر سيتي ضاغطاً وسدد لاعب وسطه الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش كرة زاحفة مرت إلى جانب القائم. ثم افتتح المصري عمر مرموش التسجيل بتسديدة صاروخية ولا اروع من 25 مترا ارتطمت بالقائم وتهادت داخل الشباك (14) رافعاً رصيده إلى 7 اهداف منذ انتقاله في سوق الانتقالات الشتوية قادماً من اينتراخت فرانكفورت الألماني. وأضاع دي بروين هدفاً مؤكداً عندما وصلته عرضية مرموش والمرمى مشرع أمامه لكنه سدد في العارضة (25). ووسط ضغط مانشستر سيتي، قام بورنموث بهجمة مرتدة سريعة وصلت إلى المهاجم البرازيلي ايفانيلسون الذي قابل كرة عرضية على الطاير فارتدت من القائم (33). وسرعان ما أضاف البرتغالي برناردو سيلفا الهدف الثاني لمانشستر سيتي عندما تلقى كرة متقنة من ايلكاي غوندوغان فتابعها بيسراه زاحفة داخل الشباك (38). وفي الشوط الثاني طرد الحكم لاعب سيتي كوفاتشيتش اثر عرقلة ايفانلسون المنفرد بالمرمى (67) ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين. وسرعان ما لحق لويس كوك من بورنموث اثر عرقلة الأرجنتيني نيكو غونزاليس (73). ونجح غونزاليس في تسجيل الهدف الثالث لسيتي بعد مجهود فردي رائع (89). ورد بورنموث بهدف شرفي سجله الكندي دانيال غيبيسون بعد انفراد بالحارس البرازيلي ايدرسون في الوقت بدل الضائع. وفي مباراة ثانية، احتفل كريستال بالاس وجمهوره باحرازه كأس إنكلترا، بفوزه على ضيفه ولفرهامبتون 4-2.