logo
من مهرجان بياف 2025 ندى كوسا: أسعى لتشريف بلدي بالمحافل العالمية

من مهرجان بياف 2025 ندى كوسا: أسعى لتشريف بلدي بالمحافل العالمية

مجلة سيدتيمنذ يوم واحد
انطلقت مساء أمس السبت الموافق 2 أغسطس 2025 فعاليات الدورة الثانية عشرة من مهرجان بيروت الدولي للتكريم (BIAF) ، من قلب العاصمة اللبنانية بيروت، وسط أجواء من الفخر والإبداع.
فيما بدأ منذ قليل توافد النجوم والشخصيات المبدعة من لبنان والوطن العربي على السجادة الحمراء لفعاليات اليوم الثاني، وقد التقت كاميرا "سيدتي" مع ندى كوسا ملكة جمال لبنان التي عبرت عن سعادتها لتواجدها في المهرجان وسط هؤلاء النجوم والمبدعين.
فريق الفيديو:
حوار وتصوير: حسين برجي
أعدته للنشر: مي علي
ندى كوسا: هذه رسالتي للمشتركات في مسابقة ملكة جمال لبنان
تحدثت ندى كوسا خلال لقائها مع "سيدتي" عن الدور الذي تؤديه في التعبير عن الصورة الذهنية للبنان خلال المحافل الدولية؛ في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، حيث قالت: "صورتنا دائماً حلوة مهما مرت البلد من ظروف، ودائماً أسعى لذكر اسمي بطريقة جيدة ومشرفة لبلدي في المحافل الدولية".
ومع بدء العد التنازلي لحفل ملكة جمال لبنان وجهت ندى كوسا رسالة لكل مشتركة قائلة: "مرحلة حلوة جداً، استمتعي بها وبكل مراحلها، ودائماً افخري بنفسك، ودائماً كوني عالية وارفعي اسم لبنان".
وقد أطلت ندى كوسا خلال الحفل بفستان أزرق سماوي بسيط ملتف حول رقبتها من تصميم طوني ورد، مع مكياج ناعم أظهر رقة وجمال ملامحها وتركت شعرها منسدلاً مع فرق وسطي بسيط.
يمكنك قراءة..
فعاليات مهرجان BIAF النسخة الـ 12
تمتدّ فعاليات المهرجان على مدار يومين متتاليين، حيث انطلقت أمس 2 أغسطس مع حفل الافتتاح الذي يتخلّله جلسة حوارية مع المكرّمين لهذا العام، يتناولون فيها رحلتهم العمليّة وإنجازاتهم.
أمّا اليوم 3 أغسطس، فتتجه الأنظار إلى السجادة الحمراء الساعة 6:00 مساءً، يليها حفل توزيع الجوائز عند الساعة 8:30 مساءً، مباشرة عبر 11 قناة تلفزيونية لبنانية وإقليمية.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من «مين؟» إلى «سكّري تمك».. شرارة جديدة تشعل حرب أصالة ومايا دياب
من «مين؟» إلى «سكّري تمك».. شرارة جديدة تشعل حرب أصالة ومايا دياب

عكاظ

timeمنذ 7 ساعات

  • عكاظ

من «مين؟» إلى «سكّري تمك».. شرارة جديدة تشعل حرب أصالة ومايا دياب

تصاعد التوتر بين النجمتين أصالة نصري ومايا دياب، بعد أن فجّرت الأولى موجة جدل واسعة على مواقع التواصل بسبب رد ساخر تجاه النجمة اللبنانية، خلال مؤتمر صحفي أقيم على هامش مشاركتها في مهرجان جرش بالأردن. البداية جاءت عندما سُئلت أصالة عن رأيها في ألبوم مايا دياب الجديد، فأجابت باستهجان: «مين؟»، قبل أن تستدرك بعبارات بدت أكثر حدة: «نزلت ألبوم؟ ألف مبروك، من سوء حظي ما سمعته»، ثم تابعت محاولة إنهاء الحوار: «حبيت أغاني عمرو دياب يجنن، وخلّينا في المؤتمر وبس». الرد الذي اعتبره الجمهور تقليلاً من شأن مايا لم يمر مرور الكرام، وردّت الأخيرة عبر تصريحات لبرنامج ET بالعربي بلهجة هجومية قائلة: «أصالة فنانة ينقصها الوفاء، والأفضل أن تغلق فمها»، مضيفة في سخرية باللغة الإنجليزية: « She Zip It »، قبل أن تستطرد: «إذا بدكن تفسروا لها بالعربي لأنها ما راح تفهم». وانتشرت تصريحات الطرفين كالنار في الهشيم، لتعيد للأذهان خلافاً قديماً بين النجمتين يعود لسنوات، دون أن تُعلن أسبابه بشكل واضح، إذ سبق لمايا أن علقت بقولها: «أصالة إنسانة طيبة.. لكن أحياناً متسرعة، والموقف الذي حدث بيننا كان محرجاً ولا أريد التطرق إليه». وسط هذا السجال المحتدم بين التجاهل والسخرية، يرى مراقبون أن الخلاف مرشح للتصعيد ما لم يضع الطرفان حداً لحرب التصريحات، خصوصاً أن تفاعل الجمهور بين مؤيد ومعارض زاد من اشتعالها، في انتظار ما إذا كان الموسم الصيفي سيحمل جولة جديدة من «التصريحات النارية» بين النجمتين أم تهدئة مفاجئة في اللحظات الأخيرة. أخبار ذات صلة

من دمية سينتيا كرم إلى تراث وردة.. لحظات ولقطات تصدرت الترند في مهرجان بياف 2025
من دمية سينتيا كرم إلى تراث وردة.. لحظات ولقطات تصدرت الترند في مهرجان بياف 2025

مجلة سيدتي

timeمنذ 9 ساعات

  • مجلة سيدتي

من دمية سينتيا كرم إلى تراث وردة.. لحظات ولقطات تصدرت الترند في مهرجان بياف 2025

شهدت الدورة الـ 12 من مهرجان بياف الدولي BIAF ، والتي أقيمت فعالياتها مساء الأحد 2 أغسطس الماضي بالعاصمة اللبنانية "بيروت"، حضور عدد كبير من مشاهير الوطن العربي، الذين تسابقوا على السجادة الحمراء لالتقاط الصور التذكارية وتوثيق لحظاتهم المميزة، إلا أن البعض منهم كانت لهم لقطات استثنائية تصدرت عناوين منصات التواصل الاجتماعي، جميعها أمور سوف نسلّط الضوء عليها من خلال التقرير التالي. سينتيا كرم تصطحب دميتها يبدو أن الأجواء الدرامية التي عاشتها الفنانة سينتيا كرم في رمضان الماضي، لا تزال مسيطرة عليها حتى وقتنا هذا، وهذا ما دللت عليه هذه النجمة الاستثنائية، والتي دائماً ما تترك بصمة فنية في كل عمل تتواجد به؛ إذ قررت أن تتواجد على السجادة الحمراء للمهرجان بدميتها الشهيرة، التي ظلت ترافقها مسلسلها الرمضاني "بالدم"، والتي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من شخصية "عدلا" التي ظهرت بها طوال أحداث المسلسل. وتأكيداً على عشقها لهذه "الدمية"، التي كانت عبارة عن عروس من الخيط والأقمشة، ظلت ممسكة بها طوال اللقاءات الإعلامية التي أجرتها على السجادة الحمراء، ووثقت تلك اللقطة بصورة نشرتها عبر خاصية الـ"ستوري" الخاصة بحسابها الرسمي بـ"إنستغرام"، ظهرت من خلالها مرتدية فستاناً أخضر أنيقاً، وبيدها تلك الدمية. فالمتابع الجيد لمسلسل "بالدم"، يعرف جيداً من هي "عدلا" (سينتيا كرم)، التي دائماً ما ترسم الابتسامة على وجوه مشاهدي هذا العمل؛ نظراً لطيبتها وتلقائيتها في التعامل مع المحيطين بها، فهي الفتاة التي لديها دراية كبيرة بعلم الفلك، ومدى تأثيره على حياة الأشخاص في تعاملاتهم اليومية، حيث لم يتوقع أحد أن يتم قتلها بدم بارد أمام أعين محبيها، وذلك أثناء احتفالها بيوم ميلاد ابنها الافتراضي "غدي"، بحضور عدد كبير من سكان الحي. مايا دياب تكرم وردة الجزائرية بطريقتها الخاصة في لحظة امتنان وعرفان، وقفت مايا دياب على المسرح؛ لتحيي ذكرى صوت لا ينسى لمطربة قدمت الكثير في عالم الطرب؛ وهي وردة الجزائرية، ففي أثناء تسلم "مايا" لجائزتها، قالت إن أغنية الفنانة الراحلة وردة "حرمت أحبك"، والتي أعادت مايا تقديمها، بمثابة إرث وتراث فني عريق، لتلك المطربة الرائعة، لافتة إلى أنها قامت بإعادة غناء "حرمت أحبك"؛ حتى يستمع لها الجيل الحالي، بموسيقى تواكب هذا العصر. وعلى هامش المهرجان، عبّرت مايا دياب لـ "كاميرا سيدتي"، عن سعادتها الكبيرة بالأصداء التي حققتها أغنية "حرمت أحبك"، التي أعادت من خلالها إحياء واحدة من كلاسيكيات الفنانة الراحلة وردة الجزائرية. وأكدت " مايا" أن ردود الفعل الإيجابية التي وصلتها من جمهورها في لبنان والخارج، ومن منسقي الموسيقى العالميين الذين يختارون الأغنية لتكون جزءاً من حفلاتهم؛ تُعد بالنسبة لها مؤشراً حقيقياً على نجاح العمل، قائلة: "راضية كثيراً عن أصداء "حرمت أحبك"، والأغنية تأخذ مداها حالياً أكثر وأكثر". من على السجادة الحمراء لمهرجان #بياف ، النجمة #مايا_دياب تعبر عن سعادتها الكبيرة بالأصداء الإيجابية لأغنيتها "حرمت أحبك"، التي أعادت تقديمها بصوتها وتوزيع عصري، تكريمًا لإرث الفنانة الراحلة وردة الجزائرية. @mayadiab @BIAFLebanon #BIAF #BIAF2025 — مجلة سيدتي (@sayidatynet) August 3, 2025 لحظة جدلية.. رد فعل دانييلا رحمة يثير التساؤلات على مسرح مهرجان بياف، امتزجت أضواء التكريم بلحظة شخصية مفاجئة، حين تسلّمت دانييلا رحمة جائزتها عن دورها في مسلسل "نفس"، ووجدت نفسها أمام تهنئة علنية من زميلها نيقولا معوض، مقدم حفل المهرجان، الذي قدم لها المباركة، ليس فقط على الجائزة، بل على "الخبر السعيد" الذي تناقلته منصات التواصل الاجتماعي؛ وهو خبر حملها. ورغم ابتسامتها الواثقة، فضّلت دانييلا التهرب من التعليق المباشر، مكتفية بالرد: "إنني اتجوزت متأخر نيكولا"، ليعود ويشير إلى أمر آخر قائلاً: "لا، شيء تاني غير الزواج، وسلمي على ناصيف، وإن شاء الله بيتكم يضل عمران بالفرح والصحة". لحظة قصيرة في زمن الحفل، لكنها تركت خلفها كثيراً من علامات الاستفهام، وسط تفاعل واسع من جمهور منصات التواصل الاجتماعي. View this post on Instagram A post shared by Sbisiali (@sbisiali) يمكنك قراءة.. مكياج وتسريحات شعر النجمات في افتتاح مهرجان بياف 2025.. لمسات تفيض جاذبية مهرجان BIAF محطة رئيسية في الروزنامة الثقافية للمنطقة في سياق آخر، يعدّ مهرجان BIAF محطة رئيسية في الروزنامة الثقافية للمنطقة، حيث يكرّم هذا العام شخصيات مبدعة من لبنان والوطن العربي والعالم في كل المجالات؛ الفن، الموسيقى، التمثيل، الصحافة، ريادة الأعمال، الخدمات الإنسانية، وقصص النجاح الملهمة. فمنذ انطلاقته عام 2010، رسّخ مهرجان BIAF مكانته في العالم؛ ليحتفي بالتميّز والتأثير الثقافي، مُسلّطاً الضوء على أفراد ومؤسسات تركوا بصمة في مجالاتهم، ومُكرّساً بيروت كعاصمة إقليمية للإبداع العربي والعالمي. وتُهدى هذه الدورة من المهرجان إلى الشاعر والفيلسوف اللبناني الكبير سعيد عقل؛ تكريماً لإرثه الثقافي وإنجازاته العميقة في الهوية واللغة والفكر اللبناني. View this post on Instagram A post shared by BIAF (@biaflebanon) لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي » وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «» ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن »

الكروشيه... في مواجهة الموضة السريعة
الكروشيه... في مواجهة الموضة السريعة

الشرق الأوسط

timeمنذ 10 ساعات

  • الشرق الأوسط

الكروشيه... في مواجهة الموضة السريعة

تشهد صناعة الموضة العالمية موجة حنين واضحة نحو الحرف اليدوية. الأزياء المنسوجة بالخيوط مثل الكروشيه واحدة من هذه الموجات. ظهرت على منصات عروض عالمية، مثل «ماكس مارا»، و«كارولينا هيريرا»، و«ستيلا مكارتني»، و«برادا»، و«بروانزا سكولر»، و«زيمرمان»، و«غوتشي»، و«كلوي»، و«إيلي صعب» وغيرهم، وسرعان ما انتقلت إلى موضة الشارع بعد أن التقطت خيوطها المحلات الشعبية. الجدير بالذكر هنا أن تصاميمها لا تقتصر على ملابس البحر والشواطئ، بل تشمل كل المناسبات، بما فيها فساتين السهرات الصيفية. فما سر هذا الحضور اللافت؟. من تشكيلة «ليم» السعودية لصيف 2025 (ليم) موقع Business of Fashion يُفسر هذه العودة على أنها «ردة فعل» لصيحات الموضة السريعة، مشيراً إلى أن الموضة البطيئة -القائمة على الجودة والحرفية والتنوع- بدأت تستعيد زخمها وسط ثقافة استهلاكية باتت متكررة ومُرهقة. الرأي نفسه يردده مصمم الأزياء اللبناني والمستشار المتخصص في تحليل الموضة، أحمد عبد اللطيف، في حديثه إلى «الشرق الأوسط». يقول: «الكروشيه وصناعة المنسوجات اليدوية عموماً هي حركة تعكس رغبة في العودة إلى الجذور، والبحث عن لمسة إنسانية حقيقية وسط عالم يغفل فرادة ما تصنعه الأنامل الناعمة». ويتابع: «الفضل يعود إلى (جيل زد) الذي خرج بالكروشيه من المساحات التقليدية التي تربطه بالماضي، وأعاده إلى الواجهة بروح أكثر عصرية وتنوعاً. هذا الجيل لا يبحث عن القطع المكررة بل عن تصميمات تعبر عن شخصيته وتمنحه شعوراً بالتميز، وهو ما يُطلق عليه (التفرد الذاتي)». مزجت علامة «بامبا» هذه التقنية مع أقمشة منعشة لهذا الصيف (بامبا) ويضيف عبد اللطيف أن «جيل زد يُولي أهمية كبرى لقيم الاستدامة ويُقدر العمل الحرفي، وبالتالي هو مستعد لدفع مبالغ أعلى مقابل قطع فريدة وفنية. فالهدف بالنسبة له ليس امتلاك قطعة فاخرة فقط، بل التعبير عن الذات بأسلوب مختلف، يحمل طابعاً شخصياً». لم ينس أن يلفت النظر أيضاً إلى جانب «النوستالجيا»، التي كانت أحد أسباب عودة الكروشيه «فجميعنا لدينا ذكريات مع قطع نُسجت من الكروشيه بأنامل الجدات، تأخذنا إلى أيام الطفولة بدفئها وجمالها». تعود أصول الكروشيه إلى حضارات قديمة، حيث اكتُشفت في مصر بعض الأمثلة لأعمال نسيجية شبيهة بالكروشيه داخل المقابر التاريخية، استخدمت فيها تقنية سبقت الحياكة والكروشيه. كما ظهرت منسوجات في بيرو أنُجزت بتقنيات مشابهة. لكن الجذور المباشرة للكروشيه بنمطه الحديث يعود إلى أوروبا، حيث ظهرت تقنية «تطريز الطنبور» في القرن الثامن عشر، وهي طريقة معروفة باستخدام إبرة معقوفة لصنع غرز متسلسلة على القماش، لتتطور لاحقاً إلى الكروشيه كما نعرفه اليوم. من تصاميم علامة «بامبا» لهذا الصيف (بامبا) خلال مجاعة البطاطس في القرن التاسع عشر، أصبح الكروشيه مصدر دخل لكثير من العائلات الآيرلندية، وأسهم الدانتيل الآيرلندي في نشر الحرفة عالمياً. ومن هناك، انتقل إلى بقية أنحاء أوروبا والأميركتين، لتضيف كل قارة ثقافتها وأساليبها الخاصة على هذه التقنية. ويؤكد عبد العزيز أن «دور الأزياء الكبرى مثل (فالنتينو) و(بوتيغا فينيتا) و«أوسكار دي لارونتا» وغيرها تلجأ حالياً إلى الحياكة اليدوية لتقديم تصاميم معاصرة تشمل الحقائب، والفساتين، والتنانير، وحتى الأحذية». يرتبط الكروشيه تاريخياً بالنساء، كحرفة تقليدية كانت تُمارس في المنازل. من هذا المنظور يرى عبد اللطيف أنه كان ولا يزال رمزاً للتمكين النسوي، الأمر الذي يفسر أن «العديد من المصممات حول العالم يعتبرن إعادة إحياء الكروشيه استعادة لصوت المرأة في صناعة طالما هيمن عليها الذكور». حقيبة من «أوسكار دي لارونتا» (موقع أوسكار دي لارونتا) توافق مصممة الأزياء البولندية ماجدة بوترم، مؤسسة علامة الأزياء التي تحمل اسمها، هذا الرأي وتؤكد أن الكروشيه الذي كان ضمن مجموعتها لصيف العام الجاري، لم يعد مجرد تراث قديم، بل أصبح وسيلة للتعبير الفني بلغة اليوم. تتابع: «رغم أن التصاميم تحتفظ بطابعها الرومانسي والتراثي، فإن المصممين أعادوا تقديمها بروح عصرية جريئة عبر فساتين شفافة، وسترات هندسية، وتفاصيل مستوحاة من العمارة الحديثة». وتضيف كذلك إلى أن عودة الكروشيه تندرج أيضاً ضمن فلسفة «الموضة البطيئة» التي تقوم على تقليل الإنتاج، ورفع جودة التصنيع، وتشجيع الاستهلاك الواعي. فكل قطعة كروشيه تتطلب وقتاً وجهداً ومهارة حرفية، وتُنتج بكميات محدودة، ما يضيف لها قيمة معنوية ومادية. تصاميم علامة «بامبا» من الكروشيه شملت ملابس للنهار والمساء على حد سواء (بامبا) مبيعات هذا الصيف بدورها جاءت لتدلل على مكانة الكروشيه في خزانة الصيف، حيث سجلت منصات التسوق العالمية مثل Net-a-Porter وMatches Fashion ارتفاعاً ملحوظاً في طلبات شراء الفساتين والإكسسوارات المصنوعة بالكروشيه. وأظهرت محركات البحث زيادة بنسبة 40 في المائة في الكلمات المفتاحية المرتبطة بهذه المنتجات خلال موسم الربيع وحده، بحسب مجلة «فوغ»، التي أشارت إلى أن الأرقام ترمز إلى أن الزبائن باتوا يبحثون عن ملابس تحكي قصة، تعكس الحرفية، وتبتعد عن الإنتاج الآلي المكرر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store