
تركيا.. اعتقال عشرات العسكريين لصلتهم بانقلاب 2016
أصدر الإدعاء العام في تركيا اليوم الجمعة أوامر اعتقال بحق 63 عسكريا في الخدمة الفعلية بسبب ارتباطهم بجماعة متهمة بمحاولة انقلاب في عام 2016.
وقال مكتب المدعي العام في إسطنبول إن من بين المشتبه بهم أربعة ضباط برتبة كولونيل ينتمون إلى الجيش والبحرية وسلاح الجو والدرك.
وأسفرت المداهمات التي تم تنفيذها في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة في جميع أنحاء البلاد عن اعتقال 56 مشتبها بهم.
وتقول تركيا إن المعتقلين مرتبطون بفتح الله غولن المتهم بتدبير الانقلاب الفاشل.
وقالت وكالة الأناضول "في عملية ضد منظمة فيتو (المصطلح التركي لحركة غولن المعروفة باسم (حزمت) الإرهابية في 36 محافظة تركزت في إسطنبول، قُبض على 56 من أصل 63 جنديا في الخدمة الفعلية صدرت بحقهم أوامر توقيف".
وتتهم السلطات التركية غولن الذي توفي العام الماضي في الولايات المتحدة، بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة ضد الرئيس رجب طيب أردوغان، وبأنه يترأس منظمة إرهابية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ألتبريس
منذ 24 دقائق
- ألتبريس
بوانو يفضح ' خيانة ' الاتحاد
قال إن الفريق الاشتراكي أجهض ملتمس الرقابة ودمر وحدة صف المعارضة كشف عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن ما جرى في نازلة ملتمس الرقابة، ليس مجرد خلاف تنظيمي، بل اختبار حقيقي لنضج المعارضة وقدرتها على تجاوز منطق الغنيمة والتموقع السياسي. وشدد بوانو، الذي كان يتحدث، أول أمس (الخميس)، في ندوة صحافية رفقة زعيم حزبه بنكيران بالرباط، على أن هذا الانسحاب كان له أثر مدمر على وحدة صف المعارضة وعلى مصداقيتها أمام الرأي العام، مضيفا: «الناس تساءلت: أين ذهبت الجدية؟ كيف تنسحب جهة من المعارضة بعد التوقيع والاتفاق؟». وفي رده على تبرير الانسحاب بحجج سياسية، أكد بوانو أن المعطيات الواقعية تفند ذلك، قائلا: «الفريق الذي انسحب، قال إن القرار اتخذ في المجلس الوطني، لكن البلاغ صدر يوم 16 والمجلس الوطني لم ينعقد إلا يوم 17! فهل هذه مصادفة؟». وبرأي المصدر نفسه، فإن ما جرى يمثل «إجهاضا لآلية رقابية من صميم الدستور، ومؤشرا على تغليب الحسابات الحزبية الضيقة على المصلحة العامة»، معتبرا أن ما وقع يضعف المعارضة أكثر مما يخدمها، ويفرغ العمل الرقابي من مضمونه الديمقراطي. ودعا بوانو الحكومة إلى التوقف عن سياسة العرقلة والتضييق على آليات الرقابة البرلمانية، قائلا: «اللجوء إلى لجنة تقصي الحقائق لم يكن عبثيا، بل ضرورة، بعدما تبين أن كل محاولات الحصول على معطيات عبر الأسئلة أو طلبات المهام الاستطلاعية تصطدم بالرفض أو التهميش». وأكد بوانو أن ملتمس الرقابة كان مبادرة دستورية جدية ومسؤولة، وكان من الممكن أن يشكل لحظة سياسية فارقة في مواجهة ما وصفه بـ»العبث الحكومي»، قبل أن تتدخل حسابات حزبية ضيقة لتقويض التنسيق. كاشفا عن تفاصيل المسار المعقد الذي مر به إعداد «ملتمس الرقابة»، الذي كانت تنوي فرق المعارضة تقديمه ضد الحكومة، قبل أن يُجهضه الفريق الاشتراكي. وحول كواليس الاجتماعات، كشف بوانو أن لقاء عقد يوم 4 ماي الجاري بمطعم جمع رؤساء الفرق الثلاثة، واستمر ثلاث ساعات، واتفق فيه الجميع على الالتزام بتقديم الملتمس، وتم الاتفاق على أن يقدمه أحد الموقعين في الجلسة العامة كماينص النظام الداخلي. وقال المصدر نفسه: «طالبنا بضمانات والتزم الفريق الاشتراكي شفويا، بل إن منسقه النيابي أكد على أن الأمر نهائي ولن يتم التراجع عنه، ولكن ما حدث كان العكس تماما». مضيفا أن الانسحاب المفاجئ سبقه نوع من التردد ومحاولة فرض اشتراطات تنظيمية غير منطقية، نظير الاعتراض على طريقة تقديم الملتمس، أو من سيمثل الفرق المعارضة في الجلسة العامة. وأبدى العدالة والتنمية، وفق ما جاء على لسان بوانو، مرونة كبيرة، بل اقترح عدة حلول من أجل إنجاح المبادرة، بما فيها إجراء قرعة لتحديد من سيقدم الملتمس، لكن حتى هذه المقترحات قوبلت بالرفض. عبد الله الكوزي


المغرب اليوم
منذ 26 دقائق
- المغرب اليوم
آلاف الليبيين يتظاهرون في طرابلس ومدن غرب البلاد للمطالبة برحيل الحكومة وإنهاء نفوذ الميليشيات
احتشد آلاف الليبيين، الجمعة، في مظاهرات بالعاصمة طرابلس ومدن مصراتة وصبراتة ومناطق أخرى غرب البلاد، للمطالبة برحيل حكومة الوحدة الوطنية وجميع الأجسام السياسية والقضاء على الميليشيات المسلحة. حيث لوّح حشد يضم آلاف الأشخاص بـ"ميدان الشهداء" وسط طرابلس، بصور جميع من في السلطة وبشعارات تدعو لسقوط حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس وحكومة البرلمان في الشرق والمجلس الأعلى للدولة و المجلس الرئاسي والبرلمان، هاتفين: "ارحلوا" و"مفاتيح الدولة في يد الشعب" و لا شرقية، لا غربية، ليبيا وحدة وطنية". كما طالبوا بإنهاء الفساد ونفوذ المسلحين. ويمثل المتظاهرون، أطيافاً مختلفة من الليبيين، سواء من الأحزاب أو من المكونات المدنية والاجتماعية. وقد عبروا من خلال مشاركتهم عن عدم شرعية الأجسام الحالية ورفضهم استمرار الوضع والنظام السياسي الحالي، مطالبين بإنهاء المراحل الانتقالية والذهاب إلى انتخابات يقرر من خلالها الشعب مصيره ويختار سلطة شرعية. يشار إلى أن هذه المظاهرات تجري فيما لا يزال الحل للأزمة الليبية غائباً، في ظل وجود مسارات متعددة ومتباينة. إذ يسارع البرلمان الخطى لتشكيل حكومة جديدة، بينما تعمل الأطراف في الغرب الليبي على تعزيز موقعها ونفوذها وتثبيت وجودها، في حين تدفع البعثة الأممية نحو إطلاق حوار سياسي للبحث عن حل توافقي، بعيداً عن الإجراءات الأحادية.


المغرب اليوم
منذ 26 دقائق
- المغرب اليوم
محادثات أميركية إيرانية في روما حول النووي تُحرز تقدماً والمبعوثان يتفقان على لقاء جديد قريباً
أعلن مسؤول أميركي كبير أن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف أجرى محادثات لأكثر من ساعتين مع وفد إيراني في روما الجمعة حول البرنامج النووي الإيراني، واتفقا على الاجتماع مجدداً قريباً. وقال المسؤول: "لا تزال المحادثات بناءة، وأحرزنا مزيداً من التقدم، لكن لا يزال هناك عمل يتعين القيام به"، وفق رويترز. كما أضاف أن الجانبين اتفقا على الاجتماع مجدداً في وقت قريب.فيما ختم قائلاً: "نحن ممتنون لشركائنا العمانيين على جهودهم المستمرة في تسهيل المحادثات". وقبيل بدء المفاوضات الأميركية الإيرانية بفترة وجيزة، التقى المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف في روما وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، ومدير جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد، ديفيد بارنيا، وفقاً لمصدر أميركي. وتُبدي الحكومة الإسرائيلية تشككاً كبيراً في المفاوضات، وتستعد للخيار العسكري، رغم المخاطر الهائلة لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، وفق ما نقل موقع "أكسيوس". "تقدم غير حاسم" واختتمت الجولة الخامسة من المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران في روما اليوم الجمعة بـ"بعض التقدم، وإن لم يكن حاسمًا"، وفقًا لوزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، الذي يتوسط بين الطرفين. في الأيام الأخيرة، وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود بسبب تأكيد إيران أنها لن توقع إلا على اتفاق يسمح لها بالتخصيب محليًا، بينما صرّحت الولايات المتحدة بأن التخصيب خطها الأحمر. فيما تستعد إسرائيل لشن هجوم سريع على المواقع النووية الإيرانية في حال انهيار المحادثات النووية الأميركية الإيرانية في الأسابيع المقبلة. وصرح مصدر لموقع أكسيوس أن إسرائيل تعتقد أن فرصتها العملية لشن هجوم ناجح قد تتلاشى قريبا. من جانبه صرّح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لوسائل الإعلام الإيرانية بعد مفاوضات اليوم بأن المناقشات معقدة للغاية، وأن هناك حاجة إلى مزيد من المفاوضات. وأضاف أن البوسعيدي طرح عدة أفكار لمحاولة تقريب وجهات النظر بين الجانبين. واستمرت المفاوضات بين عراقجي ومبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف ثلاث ساعات، وكانت "مثمرة للغاية"، وفقًا لمصدر مطلع على المحادثات. ستيف ويتكوف يُجري محادثات مباشرة مع مسؤولاً إيرانياً رفيع يوم السبت