
الفيفا: كيف تعزز إعادة انتخاب فوزي لقجع مكانة المغرب في كرة القدم العالمية؟
أُعيد انتخاب فوزي لقجع يوم الأربعاء، 11 مارس، لولاية ثانية في مجلس الفيفا ، الهيئة الرئيسية لصنع القرار في المنظمة. حصل لقجع على 49 صوتًا من أصل 53، ما جعله يقترب من الإجماع، متفوقًا بفارق كبير على الأعضاء الأفارقة المنتخبين الآخرين: المصري هاني أبو ريدة، النيجيري جبرلا هيما حميدو (المعروف أيضًا باسم العقيد بيليه)، الموريتاني أحمد يحيى، الجيبوتي سليمان وابري، والقمرية كانيزات إبراهيم.
جاء هذا الانتخاب على هامش الجمعية العامة غير العادية الرابعة عشرة للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (CAF)، التي نُظمت في القاهرة. ويُعتبر هذا اعترافًا جديدًا بتزايد تأثير المغرب، في كرة القدم الأفريقية والعالمية. وقال لقجع بعد الإعلان عن النتائج "اليوم، تم تأكيد الحضور القوي للمغرب على صعيد القارة الأفريقية".
?️| #فوزي_لقجع بعد إعادة انتخابه في المجلس التنفيذي للفيفا لولاية ثانية "هذا تأكيد على الاتجاه التصاعدي لكرة القدم المغربية، بما يتماشى مع السياسة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في تصور علاقات المغرب مع إخوانه على القارة الأفريقية" pic.twitter.com/yCYtEsxEQB
— Arryadia TV (@arryadiatv) 12 مارس 2025
دور محوري في حكامة كرة القدم العالمية
مجلس الفيفا، الذي كان يُعرف سابقًا باللجنة التنفيذية، هو الهيئة المسؤولة عن القرارات الاستراتيجية لكرة القدم العالمية. يتكون من 37 عضوًا، بما في ذلك الرئيس، وثمانية نواب للرئيس، و28 ممثلًا من الاتحادات، ويقود الإصلاحات الكبرى ويضمن تنفيذ سياسات تطوير كرة القدم.
وجود فوزي لقجع في هذا الهيكل يُعتبر مكسبًا كبيرًا للمغرب الذي يستعد لاستضافة كأس الأمم الأفريقية 2025 وكأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال. يمكن أن يؤثر نفوذه على قضايا حساسة، مثل تنظيم المسابقات الأفريقية وتوزيع الموارد المالية لتطوير كرة القدم في القارة.
اعتراف بصعود المغرب
منذ توليه رئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في 2014، قام فوزي لقجع بتحويل جذري لكرة القدم المغربية. تحت قيادته، استثمر المغرب بكثافة في البنية التحتية الرياضية، وحدث الدوري، وحقق العديد من النجاحات على الساحة القارية والدولية. انتصار الوداد البيضاوي في دوري أبطال أفريقيا (2022)، التأهل التاريخي لأسود الأطلس لنصف نهائي كأس العالم 2022، وفوز المغرب بكأس الأمم الأفريقية تحت 23 سنة .
إعادة انتخابه في مجلس الفيفا تُظهر الاعتراف بهذا العمل على المستوى الدولي. كما أنها تعزز الموقف الدبلوماسي للمغرب في أفريقيا، في سياق تسعى فيه المملكة إلى تعزيز تحالفاتها في القارة، خاصة في مجال تطوير الرياضة.
ولاية استراتيجية قبل كأس العالم 2030
مع ولاية تمتد لأربع سنوات، سيكون لدى فوزي لقجع الفرصة للدفاع عن مصالح كرة القدم الأفريقية والمغربية على نطاق عالمي. سيجلس بجانب قادة مؤثرين لكرة القدم الدولية ويشارك في القرارات المتعلقة بالمسابقات الكبرى، وتنظيم سوق الانتقالات، وإصلاحات الفيفا.
علاوة على ذلك، تأتي إعادة انتخابه في لحظة محورية: يستعد المغرب لاستضافة كأس الأمم الأفريقية 2025، وهو حدث رئيسي سيكون بمتابة تمرين تحضيري قبل كأس العالم 2030، الذي سيستضيفه بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال. وجود ممثل مغربي في هيئات الفيفا، بعد حصوله على دعم 49 من أصل 53 عضوًا أفريقيًا، سيكون بلا شك مكسبًا لضمان سير هذه المسابقات بسلاسة وتحقيق أقصى الفوائد لكرة القدم الوطنية والقارية.
بالإضافة إلى نفوذه السياسي والاستراتيجي، يأتي هذا المنصب في مجلس الفيفا أيضًا مع راتب سنوي قدره 250,000 دولار، وفقا للبيانات الرسمية للمنظمة. هذا المبلغ يبرز أهمية هذه الأدوار داخل هرمية كرة القدم العالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 4 ساعات
- كش 24
زيدان يتوق لتولي تدريب منتخب فرنسا وتحقيق 'حلمه'
قال نجم كرة القدم السابق الفرنسي زين الدين زيدان المرشح بقوة لتولي تدريب المنتخب الوطني بعد مونديال 2026، إنه في حال تولى هذا المنصب فسيحقق حلمه وهو يتوق لتحقيق ذلك. وجاء تصريح زيدان (52 عاما) خلال فعالية نظمتها شركة أديداس للمعدات والألبسة الرياضية الراعية الرسمية من فترة طويلة للفرنسي، وفقا لما أفادت وسائل إعلام محلية. وقال زيدان، القائد السابق للمنتخب الفرنسي وصاحب هدفين من ثلاثية الفوز على البرازيل في نهائي كأس العالم 1998 « أشعر أنني مؤهل للاشراف على المنتخب الفرنسي، حيث لعبت وقضيت قرابة 12 و13 و14 عاما كلاعب. بالطبع إنه حلم. لا أطيق الانتظار ». ويتولى ديدييه ديشان (56 عاما) زميل زيدان في خط الوسط والفائز معه بكأس العالم وكأس أوروبا 2000، مسؤولية تدريب منتخب فرنسا منذ عام 2012. قاده للفوز بمونديال روسيا 2018 وإلى وصافة مونديال قطر 2022 حين خسر أمام أرجنتين ليونيل ميسي بركلات الترجيح. وكان ديشان أعلن أنه سيضع حدا لمسيرته مع المنتخب الفرنسي بعد كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. كمدرب، قاد زيدان ريال مدريد الإسباني إلى ثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا وإلى لقبين في الدوري، إلّا انه غاب عن دكة المدربين منذ انتهاء فترته الثانية مع ريال مدريد عام 2021.


LE12
منذ 8 ساعات
- LE12
لقجع: مونديال 2030 موعد تاريخي يرسخ جسور التعاون بين ضفتي المتوسط
أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، الأربعاء بمراكش، أن كأس العالم لكرة القدم فيفا 2030، حدث رياضي بارز وموعد تاريخي يرسخ جسور التعاون بين ضفتي حوض البحر الأبيض المتوسط. وقال لقجع في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط (أمان)، تلاها نيابة عنه المستشار والناطق الرسمي باسم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم امحمد مقروف إن 'مونديال 2030 بمثابة مونديال البحر الأبيض المتوسط ومونديال القارتين، أوروبا وإفريقيا، وأعتقد أنه لم يسبق أن جسد حدث رياضي كل هذا التنوع، وبالتالي فأمامنا موعد تاريخي لترسيخ الجسور العابرة للحدود'. وأضاف 'بمعية أصدقائنا في البرتغال وإسبانيا، لن ندخر جهدا لتوفير شروط تظاهرة على الوجه الأمثل، والتي ستبقى إحدى العلامات البارزة في تاريخ كرة القدم، وفي تاريخ التعاون بين ضفتي البحر لأبيض المتوسط'. وأشار إلى أن التهييء لمونديال 2030 بالمغرب يتم بتتبع مباشر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، إيمانا من جلالته بالقيم السامية التي تحملها هذه التظاهرة لصالح الشعوب والأمم، وتحديدا لصالح الشباب المقبلين على الحياة بأحلام غد أفضل'. وفي هذا الصدد، أكد لقجع أن الفعل الإعلامي 'ليس مجرد عامل مساعد أو مكمل لمنظومة كرة القدم، بل هو جزء منها ومكون من مكوناتها، إذ لا يمكن تصور كرة القدم بدون مواكبة إعلامية لصيقة، ولا يمكن بناء جسور عابرة للحدود إذا لم تكن الوسائط هي إسمنت هذه الجسور'. وسجل أن من ضمانات نجاح التظاهرات الكبرى، حضور وكالات الأنباء وقيامها بالتغطية بالوسائط المختلفة، معتبرا أن وكالة الأنباء هي 'الجندي المجهول الذي يحسم المعركة رغم أن اسمه قد لا يكون الأكثر لمعانا مقارنة مع فاعلين آخرين في الساحة'. وخلص رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى أن وكالة الأنباء هي الأكثر إنتاجا للخبر، والأكثر استجلاء للتفاصيل، كما أنها مجبولة على الانضباط لقواعد المهنية وشرف المهنة، ما يؤهلها لتقديم خدمة ذات مصداقية، سواء للفاعلين في حقل الإعلام أو للعموم. ويشكل هذا الحدث المنظم تحت شعار 'كرة القدم والإعلام في منطقة المتوسط.. بناء جسور تتجاوز الحدود'، بمشاركة المديرين العامين وعدد من المسؤولين الممثلين لوكالات الأنباء الأعضاء في الرابطة، مناسبة لإبراز المشاريع الكبرى التي أطلقها المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في إطار التحضيرات لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030. ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة التي تتولى وكالة المغرب العربي للأنباء رئاستها لمدة سنة، ابتداء من هذه الجمعية العامة، تنظيم ندوة حول موضوع 'كأس العالم لكرة القدم فيفا 2030.. الرهانات ودور وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط'، بمشاركة فاعلين في مجال كرة القدم وعدد من الإعلاميين.


مراكش الآن
منذ 17 ساعات
- مراكش الآن
زيدان يتوق لتولي تدريب منتخب فرنسا: إنه حلم
قال نجم كرة القدم السابق الفرنسي زين الدين زيدان المرشح بقوة لتولي تدريب المنتخب الوطني بعد مونديال 2026، إنه في حال تولى هذا المنصب فسيحقق حلمه وهو يتوق لتحقيق ذلك. وجاء تصريح زيدان (52 عاما) خلال فعالية نظمتها شركة أديداس للمعدات والألبسة الرياضية الراعية الرسمية من فترة طويلة للفرنسي، وفقا لما أفادت وسائل إعلام محلية. وقال زيدان، القائد السابق للمنتخب الفرنسي وصاحب هدفين من ثلاثية الفوز على البرازيل في نهائي كأس العالم 1998 'أشعر أنني مؤهل للاشراف على المنتخب الفرنسي، حيث لعبت وقضيت قرابة 12 و13 و14 عاما كلاعب. بالطبع إنه حلم. لا أطيق الانتظار'. ويتولى ديدييه ديشان (56 عاما) زميل زيدان في خط الوسط والفائز معه بكأس العالم وكأس أوروبا 2000، مسؤولية تدريب منتخب فرنسا منذ عام 2012. قاده للفوز بمونديال روسيا 2018 وإلى وصافة مونديال قطر 2022 حين خسر أمام أرجنتين ليونيل ميسي بركلات الترجيح. وكان ديشان أعلن أنه سيضع حدا لمسيرته مع المنتخب الفرنسي بعد كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.المنتخ كمدرب، قاد زيدان ريال مدريد الإسباني إلى ثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا وإلى لقبين في الدوري، إلّا انه غاب عن دكة المدربين منذ انتهاء فترته الثانية مع ريال مدريد عام 2021.