
أكثر من 300 ألف برميل يومياً صادرات العراق النفطية لكوريا الجنوبية
شفق نيوز/ بلغت كمية الصادرات العراقية، النفطية إلى كوريا الجنوبية أكثر من 300 ألف برميل يوميا خلال شهر أيار/مايو الماضي.
ووفق بيانات وإحصاءات حصلت عليها وكالة شفق نيوز، فإن "كمية صادرات العراق النفطية إلى كوريا الجنوبية خلال شهر بلغت 319 ألف برميل يوميا منخفضة بفارق سنوي 17 ألف برميل يومياً، مقابل معدل الشهر نفسه من العام الماضي البالغ 336 ألف برميل يومياً".
وكان مجموع الصادرات النفطية المتحققة للعراق في شهر أيار/مايو الماضي بلغت أكثر من 104 ملايين برميل، وذلك بحسب الإحصائية النهائية الصادرة من شركة تسويق النفط (سومو).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 11 ساعات
- شفق نيوز
بعد تحقيق لشفق نيوز.. العراق يتحرك صوب "كنزه المنسي"
شفق نيوز/ دعت لجنة العلاقات الخارجية النيابية، يوم الجمعة، وزارة الخارجية العراقية، لمطالبة السفراء والقائمين بأعمال السفارات والقنصليات في الخارج، للتحرك بشكل جدي لحصر أصول الأملاك العراقية وإعادتها رسمياً لملكية الدولة. وقال عضو اللجنة، مختار الموسوي، لوكالة شفق نيوز، إن "لدى العراق الكثير من الأصول والأملاك العقارية في مختلف دول العالم، ومتوفرة جميع متعلقاتها الأصولية والوثائقية، لكنها تحتاج إلى جهود حثيثة لحصرها وإجراء اللازم لاستعادتها من المؤتمنين عليها أو من الذين سجلت بأسمائهم أيام النظام السابق". ودعا الموسوي، وزارة الخارجية العراقية إلى "مطالبة القناصلة والسفراء العراقيين بإجراء اللازم وبذل الجهود الحقيقية لاستعادة تلك الأصول العراقية الكثيرة والتي تقدر قيمتها بملايين الدولارات، من بينها مسجد كبير في أستراليا ومزارع شاي كبيرة في سريلانكا، فضلاً عن مزارع في اليمن". وعن رفع الحجز عن بعض الأملاك التابعة للنظام السابق داخل المنطقة الخضراء، أكد الموسوي، أن "بعض العقارات سيتم بيعها لشاغليها بسعر يقدر بأربعة ملايين دينار عراقي للمتر الواحد وهو سعر لا يتناسب وأهمية وموقع تلك العقارات". وكانت وكالة شفق نيوز، قد كشفت في تحقيق لها نقلاً عن مصادر دبلوماسية رفيعة بأن للعراق ما لا يقل عن 50 عقارًا ومشروعًا استثماريًا موزعًا في أوروبا وآسيا وأفريقيا، تشمل قصورًا فخمة، مزارع، مصارف، مكاتب تجارية، ومصانع استراتيجية. وكانت هذه الأصول جزءًا من سياسة اقتصادية توسعية انتهجها العراق خلال سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، حين وظّف عائدات النفط في شراء أصول استراتيجية حول العالم لتعزيز مكانته الاقتصادية والدبلوماسية. لكن بعد سقوط النظام في عام 2003، دخل هذا الملف دوامة من الإهمال والضياع. فقد كشفت لجنة النزاهة البرلمانية لشفق نيوز، أن وثائق ملكية أساسية قد سُرقت أو أُتلفت، وأن بعض العقارات نُقلت إلى أسماء أشخاص أو شركات وهمية تابعة للنظام السابق أو لشبكات مرتبطة به، فيما بقيت أخرى دون متابعة تذكر. وتشير تقديرات أولية إلى أن قيمة تلك الأصول تتراوح بين 80 إلى 90 مليار دولار. ويعتقد اقتصاديون أن استعادة حتى جزء بسيط منها أو استثمارها بشكل صحيح يمكن أن يدرّ مداخيل مستدامة لدولة تعتمد في موازناتها بشكل شبه حصري على صادرات النفط الخام. لكن بحسب خبراء قانونيين فإن بعض هذه الأصول قد تكون خضعت لقوانين تقادم في البلدان المضيفة، أو تعرضت لتصرفات قانونية شرّعت ملكية أطراف أخرى بعد غياب العراق عن المشهد لعقدين. بالإضافة إلى ذلك، هناك خشية من تدخلات سياسية داخلية قد تعرقل جهود الاسترداد، خاصة في حال ارتبطت الأملاك الحالية بمصالح متنفذين أو بعقود قديمة يصعب إلغاؤها دون الدخول في نزاعات قضائية معقدة.


شفق نيوز
منذ 16 ساعات
- شفق نيوز
منظمة "فاو" تكشف عن تراجع أسعار الغذاء العالمية الشهر الماضي
شفق نيوز/ كشفت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو"، عن تراجع أسعار السلع الغذائية العالمية في شهر أيار/ مايو الماضي، وانخفاض أسعار الحبوب والسكر والزيوت النباتية، رغم استمرار ارتفاعها على أساس سنوي مقارنة بالعام الماضي. وسجّل مؤشر الفاو لأسعار الغذاء، الذي يتابع شهرياً أسعار السلع الغذائية الأكثر تداولاً على المستوى العالمي، قراءة بلغت 127.7 نقطة في أيار/ مايو الماضي، منخفضاً بنسبة 0.8% مقارنة بشهر نيسان/ أبريل الماضي. وعلى الرغم من هذا الانخفاض الشهري، تبقى قراءة أيار/ مايو أعلى بنحو 6% مقارنة بنفس الشهر من العام 2023، لكنها لا تزال أقل بنسبة 20% من الذروة التي بلغها المؤشر في آذار/ مارس 2022، بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، التي تسببت في اضطراب كبير في أسواق الحبوب العالمية، حيث تعد روسيا وأوكرانيا من كبار موردي القمح والذرة وزيت دوار الشمس. وقالت "فاو" إن مؤشر الحبوب انخفض بنسبة 1.8% على أساس شهري، نتيجة انخفاض أسعار الذرة العالمية. وقد ساهمت وفرة الإنتاج في أميركا الجنوبية، وخاصة من الأرجنتين والبرازيل، بالإضافة إلى توقعات بمحصول قياسي من الذرة في الولايات المتحدة، في دفع الأسعار إلى الانخفاض. كما تراجعت أسعار القمح بفعل تحسن ظروف المحاصيل في عدد من الدول المنتجة في نصف الكرة الشمالي، خاصة في أوروبا والولايات المتحدة، ما أدى إلى انحسار المخاوف المرتبطة بالإمدادات في المدى القصير. في المقابل، ارتفعت أسعار الأرز بنسبة 1.4% خلال نفس الفترة، بدعم من الطلب القوي على الأصناف العطرية وتقلبات أسعار العملات في بعض البلدان المستوردة. وسجّلت أسعار الزيوت النباتية تراجعاً بنسبة 3.7% مقارنة بنيسان/ أبريل، في ظل انخفاض جميع أنواع الزيوت الرئيسية، بما فيها زيت النخيل وفول الصويا وبذور اللفت ودوار الشمس. وذكرت "فاو" أن وفرة الإمدادات من جنوب شرق آسيا وتباطؤ الطلب الصناعي ساعدا في هذا الانخفاض، وهو ما يتماشى مع تقرير سابق أصدره "مجلس زيت النخيل الماليزي" أشار إلى ارتفاع المخزونات بنسبة 5% في أيار/ مايو. أما مؤشر أسعار السكر فانخفض بنسبة 2.6%، مع ضعف الطلب من قطاعات الأغذية والمشروبات، إضافة إلى تفاؤل الأسواق بتعافي الإنتاج في الموسم المقبل، خاصة في البرازيل والهند، أكبر منتجي السكر في العالم. وفي تقرير منفصل، توقعت "فاو" أن يبلغ الإنتاج العالمي من الحبوب في عام 2025 نحو 2.911 مليار طن، مقارنة بتقديرات سابقة بلغت 2.848 مليار طن، ما يمثل زيادة بنسبة 2.1% عن إنتاج عام 2024. وقالت المنظمة إن هذه الزيادة تعود إلى التوسع المتوقع في إنتاج الحبوب الخشنة، خصوصاً الذرة، مدعوماً بتحسن الظروف المناخية في المناطق الزراعية الرئيسية حول العالم. ومنذ بداية الحرب في أوكرانيا في شباط/ فبراير 2022، شهدت الأسواق الزراعية العالمية اضطرابات كبيرة، إذ ارتفعت أسعار الغذاء لمستويات غير مسبوقة بسبب تعطل الإمدادات وسلاسل الشحن، لا سيما في الحبوب والزيوت النباتية. ووفقاً لتقرير مشترك من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، ساهم ذلك في ارتفاع معدلات التضخم الغذائي في أكثر من 80 دولة حول العالم. ورغم التراجع الحالي في الأسعار، تحذر منظمات دولية مثل برنامج الأغذية العالمي من أن الأمن الغذائي لا يزال مهدداً في العديد من المناطق، نتيجة ارتفاع التكاليف ونقص القدرة الشرائية لدى الدول النامية.


شفق نيوز
منذ 18 ساعات
- شفق نيوز
نقابات العمال الأمريكية تبدأ معركتها ضد الذكاء الاصطناعي
شفق نيوز/ بدأت نقابات العمال الأمريكية، تنظيم جهودها من أجل الوقوف إلى جانب الموظفين الذين باتوا مهددين بخسارة عملهم، بسبب اجتياح الذكاء الاصطناعي كل القطاعات، ولحضّ الشركات على اعتماد الشفافية وتعبئة المسؤولين المنتخبين، وهو ما يشكّل تحديا كبيرا. ويقول آرون نوفيك، أحد أركان نقابة "أمازون" إن "إحدى وسائلنا الوحيدة للضغط كعاملين هي الامتناع عن العمل"، متسائلاً "ماذا سيحدث إذا حُرمنا من ذلك؟" نظرا إلى قدرة الذكاء الاصطناعي التوليدي على أن يكون بديلا من العاملين البشريين. إنه "سؤال وجودي". ومنذ ستينيات القرن المنصرم، غيّرت الأتمتة معظم القطاعات، ما أدى في معظم الأحيان إلى انخفاض في عدد العاملين فيها. لكنّ الذكاء الاصطناعي الذي يوصف بـ"المادي" يُمهد الطريق لجيل جديد من الروبوتات الذكية التي لا تقتصر قدراتها على مهام محدودة، بل تستطيع أن تحلّ مكان عدد أكبر من العمال البشريين. أما بالنسبة لوظائف قطاع الخدمات، فقد حذر الرئيس التنفيذي لشركة "أنثروبيك" مبتكرة برنامج "كلود" المنافس لـ"تشات جي بي تي" الأربعاء من أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يقضي على نصف الوظائف التي تتطلب مهارات أقل، ويتسبب في ارتفاع معدل البطالة بما بين 10% و20%. وأكد عضو نقابة سائقي الشاحنات "تيمسترز" بيتر فين أن "الاستعاضة عن العمال (بالذكاء الاصطناعي) وتقليص الوظائف يُشكلان مصدر قلق بالغ، ليس فقط لأعضاء النقابة، بل للجميع". وأعطت "تيمسترز" الأولوية للمسار التشريعي الذي تعترضه عقبات كثيرة. فعلى سبيل المثال، استخدم حاكم ولاية كاليفورنيا التي تضم مئات الآلاف من أعضاء النقابة حق النقض مرتين ضد مشروع قانون يحظر تشغيل الشاحنات الذاتية القيادة على الطرق العامة. وحذا نظيره في كولورادو حذوه الأسبوع المنصرم، في حين تُدرس راهنا مشاريع قوانين مماثلة في ولايات أخرى، من بينها إنديانا وميريلاند. وعلى المستوى الفيدرالي، نشرت وزارة العمل في تشرين الأول/ أكتوبر 2024، في عهد الرئيس جو بايدن، توصيات للشركات، تشجعها على التواصل بشأن استخدامها للذكاء الاصطناعي، وإشراك الموظفين في مناقشاتها الاستراتيجية حول هذا الموضوع، ودعم الموظفين المهددين بفقدان وظائفهم. ولكن بعد ساعات قليلة من تنصيبه، ألغى الرئيس دونالد ترامب الأمر التنفيذي الذي كان يشكل أساس هذه التوصيات. وقالت هيوون بريندل-خيم من نقابة RWDSU للعاملين في قطاعي التجارة بالجملة والمفرّق "الرسالة واضحة. يريدون فتح كل شيء أمام الذكاء الاصطناعي، من دون الضمانات اللازمة لحماية العمال وحقوقهم". وفي الوقت نفسه، "ثمة تهافت" من الشركات نحو الذكاء الاصطناعي، سببه "خشيتها من تفويت الفرصة"، على ما لاحظ دان رينولدز، من نقابة "سي دبليو إيه" للعاملين في قطاع الاتصالات والإعلام. واضاف أن "الكثير من عمليات إحلال الذكاء الاصطناعي حصلت بصورة سيئة. لو استُشير أعضاؤنا، لكانوا نبهوا إلى أن هذه الأدوات لن تعمل". وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، نشرت نقابة "سي دبليو إيه" تقريرا يتضمن نصائح لأعضائها، من بينها إدراج الذكاء الاصطناعي في اية مفاوضات جماعية على مستوى الشركة. وتعمل النقابة راهنا على إعداد برامج تعليمية لأعضائها. ونجحت بعض النقابات في تضمين اتفاقاتها الجماعية مع الشركات حماية ضد الاستخدام الشامل للذكاء الاصطناعي، لا سيما ضمن مجموعة زيف ديفيس الإعلامية وشركة "زينيماكس ستوديوز" لألعاب الفيديو التابعة لـ"مايكروسوفت". في هذه المعركة، حققت نقابتان نجاحا باهرا، هما "آي إل إيه" لعمال الموانئ التي توصلت إلى وقف موقت للأتمتة الكاملة لبعض عمليات الموانئ، ونقابة ممثلي هوليوود "ساغ-أفترا" التي فرضت استشارة أعضائها ودفع أجور لهم في مقابل استخدام صورهم أو اصواتهم بواسطة الذكاء الاصطناعي. لكنّ هذين المثالين استثناءان، إذ في معظم الحالات، "لا تتمتع الحركة العمالية في الولايات المتحدة بقوة تفاوضية قطاعية"، بحسب وون بريندل-خيم. وأشارت إلى ضرورة أن يحصل الأمر في كل شركة على حدة، وهي عملية "طويلة وبطيئة". وأكدت الأستاذة في جامعة كورنيل فيرجينيا دولغاست المتخصصة في علاقات العمل أن "العاملين عموما لا يسعون إلى وقف زحف التكنولوجيا، بل يريدون ببساطة نوعا من القدرة على ضبطها".