
غزة: أزمة جوع قاتلة تهدد حياة الآلاف وقصف لا يتوقف
وأكد مصدر طبي في مستشفى الشفاء استشهاد 5 أشخاص في قصف استهدف منطقة جباليا النزلة شمالي القطاع، فيما أفاد مراسل الجزيرة بأن الحصيلة مرشحة للارتفاع في ظل تواصل القصف الإسرائيلي.
وفي جنوب القطاع، أعلن مجمع ناصر الطبي عن استشهاد 5 آخرين، وإصابة أكثر من 10 بجروح متفاوتة، إثر قصف منزل في مدينة خان يونس.
يأتي هذا التصعيد في وقت يعيش فيه أكثر من مليوني إنسان في غزة تحت حصار خانق، وسط تفاقم أزمة الجوع التي أصبحت تهدد الأرواح بشكل مباشر.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن أقسام الطوارئ في المستشفيات استقبلت أعداداً غير مسبوقة من المواطنين المصابين بحالات إجهاد وإعياء شديد بسبب الجوع، بينهم أطفال وكبار سن.
وأضافت الوزارة في بيان: "مئات المواطنين ممن نحلت أجسامهم أصبحوا مهددين بالموت، بعد أن تجاوزت أجسادهم حدود التحمل".
وأكد مدير مستشفى الشفاء في تصريح للجزيرة أن نحو 17 ألف طفل في القطاع يعانون من سوء تغذية حاد، في ظل شح الأدوية ونقص الأسرة الطبية، مضيفاً: "نتعامل يومياً مع حالات فقدان للذاكرة وإرهاق شديد ناجمة عن الجوع المزمن".
من جانبها، قالت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية إن قطاع غزة يمر حاليًا بأسوأ مراحل الكارثة الإنسانية، محذّرة من أن سياسة التجويع التي يتعرض لها المدنيون في القطاع قد تؤدي إلى انهيار شامل في البنية المجتمعية والصحية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ دقيقة واحدة
- الرأي
مستشفى الجامعة الأردنية يستقبل 6 أطفال من غزة لعلاج أمراض القلب
استقبلَ مُستشفى الجامعة الأردنيّة وبالتعاون مع سلسلة الأمل وجمعيّة هبة الحياة الدوليّة فرع الأردن، الخميس، (6) أطفال من قطاع غزة يُعانونَ من أمراض قلبيّة؛ وذلك لتقديم الرعاية الطبيّة المُتخصّصة وإجراء التدخُّلات الجراحيّة اللازمة لهم. ويأتي وصولُ هؤلاء الأطفال ضمنَ الجّهود المُتواصلة للأردُن في تخفيف مُعاناة الأشقّاء في قطاع غزّة، حيثُ أَجلَت القوات المُسلّحة الأردنيّة – الجيش العربيّ، أمس الأربعاء، الدّفعة التاسعة من أطفال القطاع؛ وذلك ضمنَ مُبادرة "الممر الطبيّ الأردنيّ"، والتي ضمّت (15) مريضًا و(43) مُرافقًا من ذويهم، ليتم نقلهم إلى المُستشفيات الأردنيّة لتلقّي العلاج بالتنسيق مع وزارة الصحة ومنظّمة الصحة العالميّة. ويُشرف على علاج الأطفال في المُستشفى، فريق طبي مُتكامل بقيادة استشاري أول قلب الأطفال الأستاذ الدكتور إياد العموري، وبمُساندة طواقَم طبيّة وتمريضيّة ذات كفاءة عالية، كما وسيتم إجراء جميع الفحوصات التشخيصيّة والتحضيرات الطبيّة اللازمة لضمان نجاح العمليّات الجراحيّة المُقرّرة. وفي هذا السّياق، أكّد المدير العام للمستشفى نادر البصول، أنّ استقبال الأطفال المرضى من قطاع غزّة يُمثّلُ ترجمةً حقيقيّة للتوجيهات الملكيّة السامية، وتجسيدًا للدور الإنسانيّ الذي يضطّلعُ به الأردن بقيادة جلالة الملك عبدُالله الثاني ابن الحسين، في دعم الأشقّاء الفلسطينيّين، لافتًا إلى أنّ المستشفى يُسخّر كافة إمكاناته الطبيّة والبشريّة لتقديم رعاية مُتكاملة لهؤلاء الأطفال، انطلاقًا من مسؤوليّته الوطنيّةِ والمهنيّة، وحرصهِ على توفير بيئةٍ علاجيّةٍ آمنةٍ ومُتقدّمة تُسهمُ في إنجاح العمليّات الجراحيّة وتحقيق الشفاء. من جانبه، بين العموري، أنّه سيتم تقييم الأطفال طبيًّا وتحضيرهم لإجراء عمليّات قلب مفتوح ضمنَ حملة جراحيّة مُتخصّصة بالتعاون مع فرق جراحيّة عالميّة، لافتًا إلى أنّ المستشفى سيُقدّم جميع أشكال الدّعم لضمان نجاح هذه العمليّات وتماثُل الأطفال للشّفاء.


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
غزيون ضمن الممر الطبي: الأردن شكل حالة نوعية في التعامل الإنساني
قال غزيون ضمن الممر الطبي الإنساني لمرضى وجرحى قطاع غزة، إن الأردن شكل حالة نوعية في التعامل الإنساني مع الشعب الفلسطيني ووقوفه الدائم معه. وأكدوا "أن الأردن احتضننا وقدم لنا الكثير كما تؤكد جدة تيسير قائلة: انه فتى لم يتجاوز 16 عاما وغابت البسمة عن شفاهه لأعوام وظهرت عند نزوله من الحافلة على ارض المملكة ومدينة الحجاج تحديدا وهي مكان وصول مرضى ومصابين من مدينة غزة". ولفتت إلى أن الوضع في غزة خارج عن المألوف حيث الطفولة تُدفن تحت الأنقاض، والمدارس تتحول بها إلى مأوى، والطفل يكبر بها على وقع القصف ومن وسط هذه المعاناة، وكان لا بد للنخوة أن تتكلم وأبى الأردن كعادته إلا أن يكون بجانب أشقائه يمد يد العون من غير أن يطلبوا ومن دون مقابل، لا بوعود، بل بالأفعال. وأضافت أنه منذ أن سقط صاروخ على منزلهم وأدى الى استشهاد جميع أفراد عائلته وإصابة تيسير بحروق وكسور أبعدت عنه حلم استكمال حياته بشكل طبيعي الى ان فتح لنا الأردن أبواب مستشفياته بنخوته العربية الأصيلة التي تجذّرت منذ تأسيس المملكة على يد الهاشميين وهذا ليس بغريب عليهم، فقد وقفوا منذ الأزل الى جانبنا. وبينت روان شمالات مرافقة شقيقها سراج ابن الـ6 سنوات، وهو مصاب بمرض سرطان الدم، أن فلسطين والأردن لم تكونا يوما إلا توأمين بنبض واحد، مثمنة الإجراءات الأردنية التي تقوم بها من أجل إعادة الأمل لأشقائه في مواجهة معاناة الشعب الفلسطيني وما وصل إليه من الجوع وتفشي الأمراض، لافتة الى ان الجهود الكبيرة التي يقوم بها الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في الوقوف الى جانب مصابين ومرضى قطاع غزة أثبتت أن الأردن كان وما زال السند الحقيقي والبلسم الشافي لأبناء الشعب الفلسطيني. وقال سمير عفيف الجراح المرافق لشقيقته سميرة، إنها مصابة بالمرض منذ 3 سنوات ولم يتم اكتشافه إلا في وقت متأخر، حيث بدأت رحلة العلاج من المستشفى الميداني الأردني الى أن تم تحويلنا الى المستشفيات الأردنية ضمن الممر الطبي الإنساني الذي أكرمنا به جلالة الملك عبدالله الثاني لاستئناف علاج شقيقتي بعد ان تقطعت بنا السبل ، فلا أدوية ولا طعام، ما زاد من تفاقم وضعها الصحي سوءا. وقالت إسلام معمر والدة الطفل بلال ابو معانية "إنها انجبت طفلها وتبين وجود فتحة في القلب وضيق في الشريان الرئوي، وشعرت حينها أن جميع أبواب الأمل سدت في وجهي خصوصا مع عدم توفر الادوية والمستلزمات الطبية لعلاج حالة طفلي، وعشت بعدها حياة الأم التي تفقد ابنها أمامها ولا تستطيع ان تفعل له شيئا، حتى بدت الأخبار السارة تصلني عن طريق منظمة الصحة العالمية بتحويل ابني الى الصروح الطبية الاردنية المشهود لها بالكفاءة والسمعة الطبية العريقة. وقدمت الشكر للاردن على وقوفه الدائم الى جانب فلسطين قائلة: "إن الأردن منا ونحن منه". وبين عامر عبدالله جلدية، أن شمولنا بالممر الطبي الانساني ليس بغريب على المملكة الاردنية الهاشمية وشعبها بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني التي اثبتت للعالم ان الدول ليست بقدرتها العسكرية ولا المالية بل بشعورها الانساني مع اخوتهم، فمنذ اندلاع الحرب على قطاع غزة كان الاردن يستغل كل لحظة يعمل بها لتزويد الغزيين بالمساعدات الغذائية والادوية الطبية، سواء الجوية او البرية، متحملا المصاعب في سبيل التخفيف عن الشعب الفلسطيني وخصوصا غزة الذين باتوا لا يسمعون ولا يرون الا اسم الاردن على طرود المساعدات. وبين أن رحلته العلاجية بدأت من مدينة غزة وانتهت بالأرض الاردنية متوجهين الى المستشفيات الاردنية للعلاج نتيجة إصابة ابنه بمقذوفات جيش الاحتلال أدت الى تعطل حركة ابنه، لافتا الى أن ما سمعه عن السمعة الطبية عن الاردن جدد لديه الأمل في شفاء ابنه. وكانت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، قامت يوم أمس بإجلاء الدفعة التاسعة من أطفال قطاع غزة، ضمن مبادرة "الممر الطبي الأردني" وضمت 15 مريضاً و43 مرافقاً من ذويهم، وسيتم نقل المرضى إلى المستشفيات الأردنية لتلقي العلاج، بالتنسيق مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
الجيش يسيّر قافلة مساعدات للمستشفى الميداني الأردني جنوب غزة
سيرت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، اليوم الأربعاء، قافلة تزويد إغاثية للمستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/7، دعما للجهود الطبية والإنسانية التي يبذلها المستشفى في خدمة الأشقاء في قطاع غزة. اضافة اعلان واشتملت القافلة على كميات من المواد الغذائية، والمياه والمساعدات الإنسانية، إضافة إلى كميات من الوقود جرى تجهيزها من قبل مديرية التموين والنقل الملكي لضمان استمرارية عمل المستشفى الميداني بكامل طاقته التشغيلية، في تقديم الرعاية الطبية والعلاجية للمرضى والمصابين في القطاع. ويواصل المستشفى عمله في تقديم الخدمات الصحية المتقدمة، من خلال طواقمه الطبية والفنية في مختلف التخصصات، بما يسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية عن الأشقاء الفلسطينيين في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة. وقدم المستشفى الميداني الأردني في جنوب غزة، منذ بدء عمله قبل عامين، خدماته الطبية لنحو 364883 مراجعا، شملت إجراء 19302 عملية جراحية كبرى وصغرى، إلى جانب تقديم العلاجات الطارئة وخدمات الأشعة والمختبرات والرعاية التمريضية ضمن منظومة عمل متكاملة وعلى مدار الساعة. وتأتي هذه الجهود ضمن الدور الإنساني الثابت الذي تنهض به القوات المسلحة الأردنية في دعم الأشقاء، وتعزيز صمود المؤسسات الصحية في مناطق الأزمات، بما ينسجم مع رسالتها في الإغاثة وتقديم العون في مختلف الظروف والمواقع.