
مودي يراقب وباكستان ترد بصوت مرتفع.. "سيندور" شرارة صراع يشتعل من السماء
تصاعد خطير في مشهد الجنوب الآسيوي، حيث تحولت ساعات الليل إلى مسرح لعملية عسكرية هندية مباغتة أُطلق عليها اسم "سيندور"، استهدفت عمق الأراضي الباكستانية، في ضربة وصفتها نيودلهي بأنها ضد البنية التحتية للإرهاب، بينما وصفتها إسلام آباد بأنها استهداف مباشر للمدنيين.
وبقي رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي منذ ساعات الليل الأولى، على اتصال مباشر مع غرفة العمليات العسكرية، يتابع تطورات عملية "سيندور" لحظة بلحظة، وفق ما أكدته وكالة أنباء آسيا الدولية (ANI).
وفي خطوة تشير إلى تنسيق دولي محسوب، كشفت قناة "نيوز 18" عن أن مسؤولين هنود أبلغوا نظراءهم في عدد من العواصم العالمية بشأن الضربات التي نفذت داخل الأراضي الباكستانية.
إسلام آباد ترد بإسقاط طائرات وأسر جنود
في الجهة المقابلة، لم تنتظر إسلام آباد طويلًا، حيث أعلن وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، أن الجيش الباكستاني أسقط خمس طائرات هندية وأسر عددًا من الجنود، في رد فوري على ما وصفه بالعدوان غير المبرر.
وأضاف الوزير أن الهند استهدفت مناطق مدنية بالكامل، لا وجود فيها لأي نشاط إرهابي، مؤكدًا أن باكستان سترد بقوة وصوت أعلى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
منذ 9 ساعات
- وكالة نيوز
'الهجوم على روح البلد': يستهدف النواب الهنود باكستان في رحلات عالمية
الدوحة ، قطر – داخل البرلمان الهندي ، هم منافسون أقسموا ، مع إثارة المعارضة وتهاجم الحكومة على سياساتها ، وحزب بهاراتيا جاناتا الحاكم (BJP) لرئيس الوزراء ناريندرا مودي يدافع عن نفسه ، بينما نادراً ما يلتقي الجانبين. خلال الأيام القليلة الماضية ، لديهم. اهتمامهم المشترك: الأمن القومي يزعم أنه مهدد من قبل باكستان المجاورة. قام فريق من أعضاء البرلمان الهنود ، بمن فيهم العديد من المشرعين المعارضين ، بزيارة قطر على مدار الأيام الأربعة الماضية كجزء من التواصل الدبلوماسي الأوسع من قبل نيودلهي لمحاولة تشكيل الرأي العالمي في أعقاب أكثرها كثافة المواجهة العسكرية بين جيران جنوب آسيا منذ عام 1999. تلوم نيودلهي على إسلام أباد لقتل 26 شخصًا-معظمهم من السياح-في منتجع كشمير المديرون الهنديون. Pahalgam في 22 أبريل ، مما أدى إلى أيام من تبادل الصواريخ والمتفجرات بدون طيار بين القوتين النوويين ، قبل أن يتفقوا على وقف إطلاق النار. رفضت باكستان مزاعم الهند. وقالت Supriya Sule ، وهي برلمانية من حزب المؤتمر القومي المعارضة ، الذي قاد فريق النواب الهنود لزيارة الدوحة: 'لقد أصيبت الهند بجروح من هجوم غير مسبوق على روح الهند ، وهو الهجوم الذي حدث في باهالجام ، الذي هز كل هندي'. 'الدبلوماسية الوقائية' فريقها هو واحد من سبعة من قبل حكومة مودي إلى أكثر من 30 دولة في 'برنامج التوعية' إلى 'حساسية' الحكومات الأخرى في باكستان الدعم المزعوم إلى 'الجماعات الإرهابية' المتهم بتنفيذ العديد من الهجمات المميتة في كشمير وأجزاء أخرى من الهند لعقود. تتكون الوفود من النواب والدبلوماسيين المتقاعدين. هبط فريق سولي في العاصمة القطرية مساء السبت وأجرى مناقشات مع مسؤولي ولاية الخليج لمدة يومين قبل التوجه إلى جنوب إفريقيا يوم الثلاثاء. سوف يزور النواب أيضا إثيوبيا ومصر. في كلمته أمام الصحفيين خلال مؤتمر صحفي عقده الوفد الهندي في فندق على شاطئ البحر في الدوحة يوم الاثنين ، قال سولي إن هدفهم هو 'إنشاء رأي عالمي' ضد باكستان. وأصرت على أن هناك 'أدلة كافية' تربط باكستان بقتل باهالجام ، حيث اختار المهاجمون الرجال ثم تعرفوا عليهم من قبل الدين قبل إطلاق النار عليهم. تم المطالبة بتهمة المقاومة (TRF) ، وهي مجموعة غير معروفة نسبيًا أن الوكالات الهندية إن واجهة المقاومة (TRF) ، وهي مجموعة غير معروفة نسبيًا تقول الوكالات الهندية إن الواجهة كواجهة لخشكار-تايبا ، وهي جماعة تسليح مقرها باكستان. تتهم الهند باكستان باستخدام مجموعات مثل السماح لدعم حركة الانفصالية المسلحة في كشمير المدير الهندي. تتهم الحكومات المتعددة ، بما في ذلك الولايات المتحدة والهند ، أيضًا مجموعات المسلحة المسلحة التي تتخذ من باكستان ومقرها باكستان تنفيذ الهجمات في المدن الهندية ، بعيدًا عن كشمير. وقال راجيف براتاب رودي ، النائب في حزب بهاراتيا جاناتا والوزير الفيدرالي السابق ، خلال المؤتمر الصحفي ، مؤكدًا أن الوفد 'دبلوماسية وقائية' يسعى إلى توحيد العالم ضد 'الإرهاب': 'لا نفرق بين دولة إرهابية وإرهابي'. تقول باكستان إنها توفر فقط الدعم الدبلوماسي والأخلاقي للحركة الانفصالية الكشميرية. وعلى الرغم من أنه يقبل أن هجمات مومباي لعام 2008 ، التي قتل فيها أكثر من 160 شخصًا ، ربما تم التخطيط لها من باكستان ، إلا أنها تصر على أن حكومة البلاد و جيش لم يكن له دور. تتحكم الهند وباكستان في أجزاء من كشمير ، بينما تدير الصين أيضًا شظتين في المنطقة. تدعي الهند كل من كشمير ، بينما تدعي باكستان أن الجزء الذي تسيطر عليه الهند ، ولكن ليس الإقليم الذي تحتفظ به الصين ، حليفها. وقال مانيش تيواري ، البرلماني من حزب المؤتمر المعارضة والوزير الفيدرالي السابق ، إلى أن الهدف من الوفود الهندية هو إخبار العالم بأن باكستان 'لا تزال' مركز الإرهاب العالمي '. وقال: 'لا تميز الهند بين الجهات الفاعلة شبه الحصرية والدولة التي تولد ذلك. على مدار العقود الأربعة والنصف الماضية ، هناك أدلة موثقة مقدمة للمجتمع الدولي-وإلى باكستان-أن الإرهاب ينبعث من تربتهم'. 'لا يوجد صوتان' في الأيام التي تلت وقف إطلاق النار ، شكك بعض منتقدي حكومة مودي – بما في ذلك قائد الكونغرس الكبير الذي تم تنفيذ تعليقاته في منفذ أخبار هندي الأسبوع الماضي – عن دبلوماسية نيودلهي حول الأزمة. على الرغم من أن الهند تصر على أن الهدنة قد تم الوصول إليها بشكل ثنائي ، إلا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصر مرارًا وتكرارًا على أنه وإدارته توسطوا في وقف إطلاق النار. جادل الهند ، كمسألة سياسة ، منذ فترة طويلة بأن نزاعاتها مع باكستان ثنائية بحتة وأنه لا يوجد مساحة للتدخل في الطرف الثالث. كما حاولت الهند منذ فترة طويلة بناء علاقاتها مع العالم ، بغض النظر عن التوترات الهندية الباكستانية. جادل النقاد بأن تعليقات ترامب والأزمة الأخيرة قد قوضت كل من المواقف الهندية. ولكن سأل عن الانتقادات من زعيم الكونغرس أن الوفود التي تم نقلها من جميع الأحزاب تم نقلها في جميع أنحاء العالم باعتبارها 'تمرينًا سيطرًا على الأضرار' بعد أن أصبحت الهند 'واصلة' مع باكستان ، مما يخاطر بتدويل قضية كشمير ، 'على الإطلاق'. وقال أناند شارما ، نائب آخر في الكونغرس والوزير الفيدرالي ، 'لما حدث في باهالجام والعمل الهندي اللاحق)' كل حزب له أيديولوجيته ومنظوره وآراءه. وأضاف 'نحن في تضامن تام مع القرارات التي اتخذتها الحكومة'. وردا على سؤال حول زيارة الدوحة ، قال سولي إن الحكومة القطرية تقف مع الهند في 'تسامحها مطلقًا مع الإرهاب'. وأضاف رودي: 'كانت استجابة المسؤولين القطريين في عروضنا مشجعة للغاية'. سيد أكبراردين ، الدبلوماسي السابق الذي كان في السابق ممثل الهند الدائم للأمم المتحدة ، هو أيضًا عضو في الوفد الهندي. عندما سأله الجزيرة عما إذا كانت خطتهم لمهاجمة باكستان على المنصات العالمية تخاطر بجعل كشمير قضية متعددة الأطراف ، 'إن النزاعات طبيعية بين البلدان'. وأضاف: 'ما نعترض عليه هو استخدام أساليب الإرهاب تحت الأرض لمحاولة دفع أجندة لا يمكنك القيام بها من خلال الأساليب التقليدية ، وهذه مشكلة'. 'ما نراه الإرهاب يفعله هو مجرد قتل الناس ، فإن قتل الناس هو جزء منه ، لكنه يهدف إلى تقويض وئامنا الاجتماعي ، ويهدف إلى إيقاف زخمنا الاقتصادي ، وهو يركز على تقويض روحنا الديمقراطية.' وقال أنوراغ ثاكور ، برلماني حزب بهاراتيا جاناتا والوزير الفيدرالي السابق ، إن كشمير لا يزال يمثل قضية ثنائية بين جارتي جنوب آسيا. وقال لقناة الجزيرة: 'كشمير بين الهند وباكستان. نحن واضحون للغاية بشأن ذلك'.


فيتو
منذ 4 أيام
- فيتو
رد ناري من باكستان على تصريحات رئيس وزراء الهند
رفضت باكستان اليوم الجمعة بشدة اتهامات وجهها رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، خلال خطاب عام في ولاية راجستان الهندية، واعتبرتها "لا أساس لها واستفزازية وغير مسئولة". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية شوكت علي خان في بيان إن "هذه التصريحات المليئة بالتشويهات والمغالطات والخطاب التحريضي، من الواضح أنها تهدف إلى تأجيج التوترات الإقليمية من أجل مكاسب سياسية ضيقة"، حسب وكالة "أسوشيتد برس أوف باكستان" اليوم الجمعة. وأضاف علي خان أن "مثل تلك التصريحات لا تعكس فقط محاولة متعمدة لتضليل الرأي العام، بل إنها تنتهك أيضا معايير الحكم المسؤول". وتابع المتحدث أن باكستان "مازالت شريكا ثابتا واستباقيا في الحرب العالمية ضد الإرهاب وأن أي تلميح يسعى إلى ربط باكستان بالإرهاب غير صحيح من الناحية الواقعية ومضلل بشكل واضح". وكان رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي قد أكد مجددا أمس الخميس أن باكستان لن تحصل على مياه من أنهار الهند، مؤكدا التعليق المستمر لمعاهدة مياه نهر السند. وفي حديثه في مسيرة حاشدة عامة في ولاية راجستان، وجه رئيس وزراء الهند رسالة قوية إلى باكستان بشأن الإرهاب، قائلا "إذا واصلت إسلام آباد تصدير الإرهابيين، فستترك متسولة للحصول على كل قرش". وأودى هجوم مسلح بحياة 26 سائحا في الشطر الهندي من كشمير، وحمّلت نيودلهي إسلام آباد المسؤولية عنه، غير أن الأخيرة نفت أي تورط فيه. وعقب ذلك تبادلت الهند وباكستان إطلاق النار، وسقط قتلى وجرحى على الجانبين. ووافقت الجارتان المسلحتان نوويا من خلال وساطة أميركية على وقف جميع الأعمال العسكرية على الفور. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


منذ 4 أيام
الهند تعترض على تمويل البنك الدولي لباكستان وتدعي أنه سيستخدم لشراء أسلحة
أعربت الهند عن اعتراضها الشديد على التمويل المُرتقب من البنك الدولي لباكستان ، مشيرة إلى مخاوف من استخدام هذه الأموال في تعزيز القدرات العسكرية بدلًا من دعم التنمية الاقتصادية، وذلك بحسب ما أفادت وكالة رويترز. وفي هذا السياق، أبلغت نيودلهي صندوق النقد الدولي أن باكستان تزيد مشترياتها من الأسلحة مع كل قرض جديد تحصل عليه من المؤسسات المالية الدولية، ما يثير قلقًا متزايدًا بشأن استخدام هذه الأموال لأغراض غير سلمية. العمل على إعادة إدراج باكستان في القائمة الرمادية ومن المتوقع أن تقوم الهند بممارسة ضغوط على مجموعة العمل المالي (FATF) لدفعها نحو إعادة إدراج باكستان في القائمة الرمادية، في ظل استمرار المخاوف بشأن تمويل الإرهاب وسوء استخدام المساعدات الدولية. وتأتي هذه الخطوة في إطار التوتر المستمر بين الجارتين النوويتين، وسط تبادل الاتهامات بشأن الأمن الإقليمي وتمويل الجماعات المسلحة.