logo
سلالة كورونا الجديدة تنتشر خارج الصين وتصل إلى عدة ولايات أمريكية

سلالة كورونا الجديدة تنتشر خارج الصين وتصل إلى عدة ولايات أمريكية

اكتشف العلماء سلالة جديدة من فيروس كورونا ، تمكنت من الانتشار خارج الصين لتصل إلى عدد من الولايات الأمريكية، مما يثير مخاوف جديدة حول قدرة هذا المتحور على الانتشار السريع عبر القارات.
وكشفت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) وجود إصابات بهذه السلالة الجديدة والتي أطلق عليها سلالة NB.1.81 في عدة ولايات أمريكية منها نيويورك وواشنطن وكاليفورنيا. ووفقا لما جاء في موقع "The Post" ظهرت سلالة كورونا الجديدة لأول مرة في الولايات المتحدة أواخر مارس الماضي بين مسافرين قادمين من الخارج عبر مطارات ولايات أمريكية متعددة وبين القادمين من دول مختلفة مثل فرنسا والصين.
كشف الخبراء أن خطورة سلالة كورونا الجديدة NB.1.81 تكمن في سرعة انتشارها مقارنة بالسلالات الأخرى. وأصبحت سلالة كورونا NB.1.81 هي المهيمنة في الصين هذا العام وحدثت موجة إصابات واسعة في مختلف أنحاء آسيا.
وفي هونج كونج سجلت السلطات أعلى معدل إصابات منذ عام مع زيادة كبيرة في حالات دخول المستشفيات، حيث وصل عدد الحالات الحرجة 81 حالة أما الوفيات فبلغ عددها 30 حالة كان معظمها بين كبار السن لمن هم فوق 65 عاما.
وبالرغم من تضاعف نسبة المترددين على أقسام الطوارئ في الصين بسبب إصابات فيروس كورونا من 7.5% لأكثر من 16% خلال الشهر الماضي وارتفاع نسبة المصابين في المستشفيات، إلا أن السلطات الصينية قللت من خطورة سلالة كورونا الجديدة وأكدت أنها لا تختلف عن المتغيرات السابقة.
كشف خبراء الصحة أن السلالة الجديدة من فيروس كورونا تمتلك ميزة نمو تجعلها أكثر قابلية للانتشار من غيرها، لكنها لا تبدو أنها أكثر خطورة من سابقاتها. وفي هونج كونج يتخوف العلماء من أن الفيروس قد يكون تمكن من التطور ليصبح أكثر قدرة على الهروب من المناعة واللقاحات مما يجعلها أكثر خطورة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منظمة الصحة العالمية تحذر من متحور جديد لكوفيد-19 'شديد الخطورة'
منظمة الصحة العالمية تحذر من متحور جديد لكوفيد-19 'شديد الخطورة'

وضوح

timeمنذ 12 ساعات

  • وضوح

منظمة الصحة العالمية تحذر من متحور جديد لكوفيد-19 'شديد الخطورة'

كتب / محمد السيد راشد بعد فترة من التراجع في الحديث عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، عادت التحذيرات مجددًا مع ظهور متحور جديد أثار قلق الأوساط الصحية العالمية. فقد أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، عن تزايد ملحوظ في حالات الإصابة بالفيروس في بعض مناطق العالم، وتحديدًا في إقليم شرق المتوسط، وجنوب شرق آسيا، وغرب المحيط الهادئ. المتحور الجديد 'NP.1.8.1' يثير القلق عالميًا ووفقًا لما ورد في تقرير المنظمة، فإن المتحور الجديد الذي يحمل الاسم 'إن بي. 1.8.1' (NP.1.8.1)، بدأ في الانتشار بوتيرة متسارعة. وقد كشفت الفحوصات التي تُجرى في المطارات الأمريكية عن رصده لدى مسافرين قادمين من الدول المتأثرة إلى وجهات في ولايات كاليفورنيا، واشنطن، فيرجينيا، ونيويورك. يأتي هذا التطور في ظل تغيّرات في السياسات الصحية الرسمية، حيث صرّح وزير الصحة الأمريكي روبرت كينيدي الابن بأن لقاحات كوفيد-19 لم تعد موصى بها للأطفال الأصحاء أو النساء الحوامل، وهو ما قوبل بتشكيك واسع من قبل خبراء الصحة العامة. تقييم منظمة الصحة العالمية وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن المتحور الجديد تم تصنيفه حاليًا ضمن قائمة 'المتحورات تحت المراقبة'، مشيرة إلى أن خطره العام على الصحة العالمية لا يزال منخفضًا في الوقت الراهن. لكنها في الوقت ذاته أكدت أن نسبة انتشاره في العينات الجينية المبلغ عنها بلغت قرابة 11% بحلول منتصف مايو، وهو ما يستدعي رقابة مشددة ومتابعة دقيقة. لا دليل على شدة المرض… لكن الحذر واجب أكدت المنظمة أنه لا توجد حتى الآن مؤشرات على أن المتحور الجديد يسبب أعراضًا أشد خطورة مقارنة بالمتحورات السابقة، إلا أن بعض دول غرب المحيط الهادئ أبلغت عن زيادة في معدلات الإصابة ودخول المستشفيات، وهو ما يثير الحاجة إلى استعدادات طبية استباقية. كما توقعت المنظمة أن تظل اللقاحات الحالية فعالة ضد المتحور الجديد، لكن مع متابعة دقيقة لأي تغيّرات قد تطرأ على الفيروس. دعوة للحذر والمراقبة ختامًا، شددت منظمة الصحة العالمية على أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية، ورصد أي حالات جديدة أو طفرات جينية، مشيرة إلى أن الفيروس ما زال في طور التحوّر، وأنه لا مجال للتهاون في ظل ظهور سلالات جديدة قد تعيد سيناريوهات سابقة من الانتشار السريع والضغط على الأنظمة الصحية.

هل يمكن أن يكون الشخير أثناء النوم علامة تحذيرية لقصور القلب؟ طبيبة توضح
هل يمكن أن يكون الشخير أثناء النوم علامة تحذيرية لقصور القلب؟ طبيبة توضح

24 القاهرة

timeمنذ 19 ساعات

  • 24 القاهرة

هل يمكن أن يكون الشخير أثناء النوم علامة تحذيرية لقصور القلب؟ طبيبة توضح

يمكن أن يشير الشخير أثناء النوم للعديد من الحالات المرضية ، وأن يكون علامة تحذيرية لقصور القلب، أو أحد أعراض الإصابة بانقطاع النفس الانسدادي النومي، وهي حالة تؤثر على صحة الأوعية الدموية والشرايين. هل يمكن أن يكون الشخير علامة تحذيرية لقصور القلب؟ ووفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو، أظهرت دراسة حديثة أن 104 ملايين هندي يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم، منهم ما يقرب من 47 مليون تتراوح حالتهم بين المتوسطة والشديدة، ومع ذلك لم يتلق سوى حوالي 2% منهم العلاج، وأن الشخير أثناء النوم قد يكون علامه تحذيرية خطيرة لـ انقطاع التنفس أثناء النوم الناتج عن مشكلة صحية كبيرة في القلب والأوعية الدموية. وقالت الدكتورة أيشواريا راجكومار، رئيسة قسم طب زراعة الرئة في مستشفى ريلا، بالهند، الشخير ليس دليلًا على نوم جيد، بل قد يكون مؤشر مبكر لحالة أكثر خطورة تُسمى انقطاع النفس الانسدادي النومي، وفي حالة انقطاع النفس الانسدادي النومي، يسد مجرى الهواء جزئيًا أو كليًا أثناء النوم، مما يؤدي إلى توقف التنفس وانخفاض مستويات الأكسجين، ومع مرور الوقت نقص الأكسجين يسبب دمارًا في نظام القلب والأوعية الدموية. وتابعت الدكتورة راجكومار، أن هذا الانقطاع المستمر للنوم يمكن أن يؤدي إلى سلسلة من المشاكل الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم، وعدم انتظام ضربات القلب، وحتى قصور القلب، وكثير ممن يعانون من هذه الأعراض لا يربطون بين العلامات التحذيرية والحالات الصحية الخطيرة. عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة يوضح أعراض وطرق الوقاية من متحور فيروس كورونا الجديد NB.1.8.1 أبرزها طنين الأذن.. أعراض غير شائعة تظهر على النساء عند انقطاع الطمث

بعد 50 عاما من الانتظار، اختراق علمي قد ينقذ أرواح الملايين حول العالم من بكتيريا قاتلة
بعد 50 عاما من الانتظار، اختراق علمي قد ينقذ أرواح الملايين حول العالم من بكتيريا قاتلة

الاقباط اليوم

timeمنذ 21 ساعات

  • الاقباط اليوم

بعد 50 عاما من الانتظار، اختراق علمي قد ينقذ أرواح الملايين حول العالم من بكتيريا قاتلة

أعلنت شركة سويسرية للأدوية عن دخول مضاد حيوي تجريبي واعد يدعى "زوسورابالبين" مراحله النهائية من الاختبارات السريرية على البشر، ما يمهد الطريق لإنقاذ ملايين الأرواح حول العالم. بكتيريا "الراكدة البومانية" وهذا الدواء الذي تم تطويره من قبل شركة "روش" للأدوية بالتعاون مع باحثين من جامعة هارفارد المرموقة، يستهدف بشكل خاص بكتيريا "الراكدة البومانية" (Acinetobacter baumannii) الخطيرة التي تصنفها مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) كواحدة من أخطر التهديدات الصحية العاجلة في عصرنا الحالي. وما يجعل هذا المضاد الحيوي الجديد ذا أهمية كبيرة هو أن العالم لم يشهد تطوير أي مضادات حيوية جديدة فعالة ضد هذه السلالة البكتيرية منذ أكثر من خمسة عقود، في وقت تزداد فيه مقاومة الميكروبات للأدوية بشكل ينذر بأزمة صحية عالمية. وتكمن خطورة بكتيريا "الراكدة البومانية" في قدرتها على التسبب بعدوى مستشفيات شديدة مثل الالتهاب الرئوي الحاد وتسمم الدم (الإنتان)، خاصة بين المرضى ذوي المناعة الضعيفة وكبار السن. For readers interested in novel approaches to target Gram-negative bacteria, as exemplified by Roches macrocyclic peptide antibiotic zosurabalpin, heres a review Nature Reviews Drug Discovery (@NatRevDrugDisc) May 27, 2025 ومن المنتظر أن تبدأ الدراسة السريرية قريبا وستشمل نحو 400 مريض من مختلف أنحاء العالم، حيث سيتم تقسيمهم عشوائيا لتلقي إما الدواء الجديد أو العلاجات التقليدية المتاحة حاليا. وأعرب الباحثون عن أملهم في أن يحصل الدواء على الموافقات الرسمية بحلول نهاية هذا العقد، ما قد يوفر سلاحا جديدا في ترسانة الطب الحديث ضد هذه البكتيريا القاتلة. وأوضح مايكل لوبريتز، رئيس قسم الأمراض المعدية العالمية في "روش"، أن هذا المشروع البحثي يهدف إلى مواجهة واحدة من أعقد التحديات الصحية التي تواجه البشرية اليوم، وهي مشكلة مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية. وأضاف لاري تساي، نائب الرئيس الأول ورئيس قسم المناعة وتطوير المنتجات في مركز "جننتيك" (الفرع البحثي لشركة روش)، أن هذه البكتيريا المقاومة تمثل تهديدا عالميا لا يعرف الحدود الجغرافية، مشيرا إلى أن الآليات البيولوجية المبتكرة المستخدمة في تطوير هذا الدواء قد تفتح الباب أمام فهم أعمق لتركيب الأغشية البكتيرية، ما قد يؤدي إلى اكتشافات إضافية في مجال المضادات الحيوية في المستقبل. وتأتي هذه التطورات في وقت تشير فيه الإحصاءات العالمية إلى أن تسمم الدم (الإنتان) يتسبب في وفاة ما يقارب 11 مليون شخص سنويا، أي بمعدل حالة وفاة كل 2.8 ثانية، بينما يحصد الالتهاب الرئوي المكتسب خارج المستشفيات أرواح 3 إلى 4 ملايين شخص سنويا، مع معدلات مرضى ووفيات مرتفعة بشكل خاص بين كبار السن وذوي الأمراض المزمنة. ويعد هذا الدواء الواعد أملا جديدا للأطباء والباحثين في معركتهم ضد ما يعرف بالبكتيريا الخارقة، التي تهدد بإعادة الطب إلى عصر ما قبل المضادات الحيوية، حيث كانت الإصابات البكتيرية البسيطة قد تؤدي إلى الوفاة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store