
نجدد دعمنا لليونيفيل ونشدد على التنفيذ الكامل للقرار 1701
زار وزير الدفاع اللواء ميشال منسى مقر قيادة قوات 'اليونيفيل' في الناقورة، حيث التقى القائد العام الجنرال آرولدو لازارو، بحضور عدد من ضباط 'اليونيفيل' والجيش. وتم خلال الاجتماع البحث في الإشكالات المتكررة بين 'اليونيفيل' والأهالي في بعض البلدات.
وفي كلمة له خلال الزيارة، قال الوزير منسى: 'قبل سبعة وأربعين عاماً، وتحديداً عام 1978، قدمتم إلى لبنان من 48 دولة صديقة، تحملون رسالة أمل وسلام، تنفيذاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 425، عقب عدوان إسرائيلي أودى بحياة الآلاف وخلّف دماراً واسعاً طال الممتلكات وسبل العيش في جنوب لبنان'.
وأضاف: 'جئتم رسل سلام لتساعدوا لبنان في استعادة سيادته وبسط سلطة الدولة في الجنوب. ومع اقترابكم من إتمام خمسة عقود من هذه المهمة النبيلة، أصبحتم جزءاً من حياة الشعب اللبناني، تشاركونهم أفراحهم وأحزانهم، وتتركون أثراً عميقاً في قلوبهم'.
وشدد منسى على أهمية تجديد ولاية 'اليونيفيل' دون أي تعديلات، معتبراً أن 'هذا التجديد ضروري للحفاظ على الاستقرار والسلام اللذين أُرسيا بفضل عمل القوات الدولية على مر السنوات، ونأمل أن تكلل الجهود في هذا الاتجاه بالنجاح لضمان استمرارية عملكم الحيوي في لبنان'.
وتطرق وزير الدفاع إلى التضحيات التي قدمتها 'اليونيفيل'، قائلاً: 'دفعتم ثمناً باهظاً أثناء تأديتكم واجباتكم، من خسائر في الأرواح إلى الضغوط والقيود التي رافقتكم منذ اجتياح 1982، وهجمات 1993 و1996، والمجزرة التي وقعت في قانا، وصولاً إلى عدوان 2006 والحرب الأخيرة التي خلّفت دماراً واسعاً طال الجنوب وأجزاء من بيروت والبقاع'.
وتابع: 'رغم كل هذه التحديات، بقيتم صامدين في أداء مهمتكم النبيلة مدفوعين بالتزامكم الأخلاقي والإنساني الراسخ'.
واغتنم منسى المناسبة ليعبر عن تقديره العميق للجنرال لازارو مع اقتراب نهاية ولايته كقائد لـ'اليونيفيل'، مثمناً قيادته الحكيمة في واحدة من أكثر مناطق العالم حساسية وتقلباً. كما دان بشدة جميع أعمال الاعتداء على قوات 'اليونيفيل'، معتبراً أن 'هذه الأعمال لا تخدم سوى العدو من خلال عرقلة المهمة المشتركة التي نسعى جميعاً إلى دعمها وحمايتها'.
وأكد وزير الدفاع أن لبنان يمر اليوم بمرحلة دقيقة تتطلب استعادة الاستقرار في الجنوب وعلى كامل أراضيه، مشدداً على أن 'التحدي يكمن في التنفيذ الكامل للقرار 1701، والذي يتطلب التزام جميع الأطراف من دون أي تأخير أو خروقات، وهو ما أكدت عليه الدولة اللبنانية مراراً من خلال التزامها الكامل وجاهزية الجيش اللبناني للعمل بالتنسيق الوثيق مع اليونيفيل من أجل ضمان السلام في الجنوب، وتأمين العودة الآمنة للنازحين وبدء ورش إعادة الإعمار'.
وختم الوزير منسى قائلاً: 'إلى أصحاب القبعات الزرقاء، باسم جنوب لبنان، شكراً لكم'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 19 دقائق
- ليبانون 24
صفعة "اليونيفيل" تحرج الحزب: تمسك بالوجود والدور ورفض للتعديل
كتبت سابين عويس في" النهار": شكلت الصفعة التي تلقاها عسكري من "اليونيفيل" من عنصر في " حزب الله" جرس إنذار فتح ملف القوة الدولية العاملة في جنوب لبنان على مصراعيه، في ظل أجواء سادت الأيام القليلة الماضية عن توجه أميركي لإنهاء دور هذه القوة، وهو ما أشاع جواً من الاستنفار خشية أي تعديلات محتملة على صلاحياتها ومهماتها، قبل أقل من شهرين من انتهاء ولايتها. بعد الصفعة، لم يعد الكلام يقتصر على مهمة هذه القوة، بقدر ما ذهب إلى إثارة أجواء متوترة على خلفية استياء أهالي الجنوب من الدوريات التي تقوم بها من دون مرافقة الجيش. وقد ترك كلام عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض انطباعاً مماثلاً عندما أكد "ضرورة المعالجة الهادئة والحكيمة والمسؤولة لأي احتكاك أو توتر يحصل بين الأهالي وعناصر اليونيفيل الذين يدخلون القرى والبلدات والأملاك الخاصة من دون تنسيق أو حضور للجيش"، غامزاً من قناة أن "الأهالي لا يلمسون أثراً لدور اليونيفيل في معالجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية". وتفيد المعلومات أن الحزب متمسك ببقاء القوة الدولية وليس في وارد "تهشيلها"، ولا مصلحة له أساساً في ذلك، انطلاقاً من الدور الاقتصادي والاجتماعي الذي تقوم به على صعيد المنطقة. ولا يمكن في المقابل معارضة الدوريات من دون وجود الجيش، لأن أبناء الجنوب يدركون تماماً أن التعديل الأخير لمهمات "اليونيفيل" يجيز لها القيام بدوريات مع الجيش أو من دونه. كذلك يدركون أن الجيش بعديده وعتاده لا يمكنه المشاركة في كل الدوريات، لكن التنسيق قائم ولا سيما أن ثمة ضباطا من الجيش في غرفة العمليات التابعة لقيادة القوة الدولية. وتتركز الجهود اللبنانية الرسمية وغير الرسمية على احتواء مفاعيل المواجهة الأخيرة مع الحزب لئلا يصار إلى استغلالها عند طلب لبنان التجديد لهذه القوة. ووفق المعلومات، فإن لبنان لم يتقدم بعد بطلب رسمي، كما أنه لم يتلق أي موقف أميركي واضح في شأن أي تعديلات مقترحة. وهذا يعطي لبنان وديبلوماسيته الوقت الكافي للتحرك واحتواء المواجهة الأخيرة، بعدما فهم الحزب تداعيات المواجهة الأخيرة عليه، ولا سيما أنه يدرك تماماً أن ما تقوم به دوريات "اليونيفيل" لا يخرج عن إطار مهماتها تنفيذا للقرار الدولي ۱۷۰۱ واتفاق وقف النار، وقد وافق الحزب على كليهما، والتزم تنفيذهما!


ليبانون 24
منذ 42 دقائق
- ليبانون 24
بيروت تنتظر باراك و"اليونيفيل"متمسكة بوجودها في الجنوب وبمهماتها
تستعد بيروت الأسبوع المقبل لاستقبال السفير الأميركي لدى تركيا ومبعوث الرئيس دونالد ترامب إلى سوريا توم باراك، إذ أفاد ناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية بأنه يتوقّع أن يأتي إلى لبنان في 18 الشهر الجاري. وفيما لم يتأكد بعد للدولة اللبنانية ما إذا كانت هذه الزيارة ستكرّس باراك مسؤولاً دائماً عن الملف اللبناني خلفاً لمورغان أورتاغوس، إلّا أن ما حصل في إيران ، بحسب ما كتبت" الاخبار"، عزّز الخشية الداخلية من أن يحمِل معه من إداراته عرض الـ«المرّة الواحدة والأخيرة»، قبل عودة التصعيد الذي تهدّد به إسرائيل. وقد صارت معروفةً اتجاهاته، خصوصاً بعد الضغط الإسرائيلي لإنهاء مهمة «اليونيفل» والذهاب إلى مفاوضات مباشرة من دون وسيط، للوصول إلى ترتيبات سياسية وأمنية مع لبنان. رذكرت " الانباء" ان قيادة القوات الدولية في الجنوب ابلغت مراجع رسمية تمسكها بوجودها في الجنوب ومهماتها في حفظ الأمن على الحدود ومراقبة وقف إطلاق النار إلى جانب أعمالها الإنسانية والإغاثية، وشددت على ضرورة تسهيل مهمتها وعدم اعتراضها والإعتداء عليها، كما أبلغت المراجع بأن القوات الدوليّة تبلّغ الجيش اللبناني عن جميع المهمات الأمنية التي تقوم بها اليونيفيل ودورياتها لكن الجيش في بعض الأحيان ليس لديه العديد الكافي والإمكانات المتوجبة لمرافقة اليونيفيل في كل دورياتها ومهماتها. ووفق معلومات 'البناء' فقد شرحت قيادة اليونيفيل لوفد نيابي زارها أمس، تفاصيل مهماتها ودعمها للجيش في انتشاره في جنوب الليطاني والمهمات التي يقوم بها، وعملها لجهة تسجيل الخروقات الإسرائيلية للهدنة واتفاق وقف إطلاق النار حيث سجلت ثماني عشر خرقاً جوياً يومياً، وأبدت اليونيفيل تفهمها لبعض ردات فعل الأهالي على دوريات اليونيفيل بسبب الظروف الصعبة التي يواجهونها في ظل دمار القرى وتأخر إعادة الإعمار واستمرار الاحتلال والاعتداءات الإسرائيلية. وعلم أنه سيصار إلى التجديد للقوات الدولية بقرار مجلس الأمن الدولي في آب المقبل، من دون توسيع الصلاحيات أو نطاق المهمات. كما علمت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لن تنسحب من الأراضي التي تحتلها في الجنوب، وأن النقاط المحتلة هي خمس نقاط الى جانب منطقتين عازلتين. وكتبت" اللواء": يبدو ان رئيس الحكومة نواف سلام لن يسافر الى نيويورك بعد الاعلان عن تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة ، الذي كان من المقرر أن تستضيفه فرنسا والسعودية بهدف صياغة خارطة طريق «لحل الدولتين» بين الكيان المحتل والفلسطينيين، بعد أن شن الاحتلال الاسرائيلي هجوماً عسكرياً على إيران. وأكد مصدر دبلوماسي غربي في الرياض أن المؤتمر سيؤجل بسبب الهجمات على إيران.وقال مصدر مطلع ثان إن بعض الوفود من الشرق الأوسط لن تحضر أو لم تتمكن من الحضور بسبب التطورات. وكتبت" الديار": في موضوع التجديد لقوات الطوارئ الدولية فان نائبا تغييريا كشف خلال زيارة اجتماعية، ان الرئيس ترامب سيوعز للكونغرس وقف المساهمة المالية في تمويل اليونيفيل في جنوب لبنان والمقدرة بـ250 مليون دولار، وقال النائب التغييري، أنه سمع هذا الكلام من دبلوماسي كبير، وان الرئيس الاميركي سيوعز بوقف تمويل قوات الامم المتحدة في كل العالم، وتشير المعلومات، الى ان اصوات المعارضة الاميركية للتجديد لقوات الطوارئ سترتفع مع وصول السفيرة الاميركية الجديدة الى بيروت والاصرار على توسيع مهام لجنة وقف اطلاق النار كبديل عن عمل الدولية واعطائها صلاحيات مطلقة تحت الفصل السابع، وهذا ما تعارضه فرنسا والرياض اللتان تقودان الحملة للتجديد للطوارئ، واكد السفير المصري علاء موسى انه سمع من السفير السعودي كل كلام ايجابي عن مساعدة لبنان في كافة المجالات، وعلم، ان اتصالات تجري لمعاودة اجتماعات سفراء الخماسية، وكان لافتا ما أكده النائب محمد رعد للموفد الفرنسي لودريان عن تمسك حزب الله ببقاء القوات الدولية وعن دعم الحزب لدورها والتجديد لها، ويبقى السؤال، من هي الجهة التي تصر على اشعال فتيل المشاكل بين الاهالي واليونيفيل؟.


ليبانون ديبايت
منذ 5 ساعات
- ليبانون ديبايت
"لم نشارك لكننا نعرف"... واشنطن تكشف كواليس الضربة الإسرائيلية لإيران
أكدت الولايات المتحدة، الجمعة، أمام مجلس الأمن الدولي، أنها كانت على علم مسبق بالضربات التي شنّتها إسرائيل على إيران، لكنها لم تشارك في العملية عسكرياً. وقال ممثل الولايات المتحدة خلال جلسة المجلس إن بلاده "تلقت إخطاراً مسبقاً بالضربات الإسرائيلية، لكننا لم نشارك عسكرياً"، مشدداً على أن واشنطن لا تزال تفضّل المسار الدبلوماسي لتفادي تفجّر الأوضاع في الشرق الأوسط. وأضاف أن "العواقب ستكون وخيمة على إيران إذا استهدفت مواطنين أميركيين أو قواعد أو بنية تحتية أميركية أخرى"، لافتاً إلى أن الإدارة الأميركية "ستواصل السعي إلى حل دبلوماسي يضمن عدم حصول إيران على سلاح نووي أو تشكيل تهديد للاستقرار في المنطقة". كما أشار إلى أنه "سيكون من الحكمة أن تتفاوض القيادة الإيرانية". وفي السياق نفسه، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في أعقاب الضربات التي استهدفت منشآت نووية وعسكرية إيرانية، وردّت طهران عليها بإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل. وأكد مسؤول في البيت الأبيض لوكالة "فرانس برس"، طالباً عدم كشف اسمه، حصول الاتصال بين ترامب ونتنياهو، بينما أشار الرئيس الأميركي في وقت لاحق إلى أنه تمّ إخطاره مسبقاً بالضربة التي نُفّذت مساء الخميس. وفي السياق العسكري، أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة، أنه دمّر عشرات الأهداف التابعة لمنظومة الدفاع الجوي الإيرانية، مؤكداً استعداده "لمواصلة العمليات طالما كان ذلك ضرورياً"، بحسب بيان رسمي. وأوضح البيان أن الغارات الإسرائيلية استهدفت قواعد عسكرية تابعة لسلاح الجو الإيراني، من بينها قاعدتا همدان و تبريز ، في إطار ما وصفته تل أبيب بـ"الرد الاستباقي على التهديد الإيراني المتصاعد". وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران، يهدد بانزلاق المنطقة إلى مواجهة شاملة، وسط محاولات دولية حثيثة لاحتواء التوتر عبر المسارات الدبلوماسية.