logo
صفعة "اليونيفيل" تحرج الحزب: تمسك بالوجود والدور ورفض للتعديل

صفعة "اليونيفيل" تحرج الحزب: تمسك بالوجود والدور ورفض للتعديل

ليبانون 24منذ 13 ساعات

كتبت سابين عويس في" النهار": شكلت الصفعة التي تلقاها عسكري من "اليونيفيل" من عنصر في " حزب الله" جرس إنذار فتح ملف القوة الدولية العاملة في جنوب لبنان على مصراعيه، في ظل أجواء سادت الأيام القليلة الماضية عن توجه أميركي لإنهاء دور هذه القوة، وهو ما أشاع جواً من الاستنفار خشية أي تعديلات محتملة على صلاحياتها ومهماتها، قبل أقل من شهرين من انتهاء ولايتها.
بعد الصفعة، لم يعد الكلام يقتصر على مهمة هذه القوة، بقدر ما ذهب إلى إثارة أجواء متوترة على خلفية استياء أهالي الجنوب من الدوريات التي تقوم بها من دون مرافقة الجيش. وقد ترك كلام عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض انطباعاً مماثلاً عندما أكد "ضرورة المعالجة الهادئة والحكيمة والمسؤولة لأي احتكاك أو توتر يحصل بين الأهالي وعناصر اليونيفيل الذين يدخلون القرى والبلدات والأملاك الخاصة من دون تنسيق أو حضور للجيش"، غامزاً من قناة أن "الأهالي لا يلمسون أثراً لدور اليونيفيل في معالجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية".
وتفيد المعلومات أن الحزب متمسك ببقاء القوة الدولية وليس في وارد "تهشيلها"، ولا مصلحة له أساساً في ذلك، انطلاقاً من الدور الاقتصادي والاجتماعي الذي تقوم به على صعيد المنطقة. ولا يمكن في المقابل معارضة الدوريات من دون وجود الجيش، لأن أبناء الجنوب يدركون تماماً أن التعديل الأخير لمهمات "اليونيفيل" يجيز لها القيام بدوريات مع الجيش أو من دونه. كذلك يدركون أن الجيش بعديده وعتاده لا يمكنه المشاركة في كل الدوريات، لكن التنسيق قائم ولا سيما أن ثمة ضباطا من الجيش في غرفة العمليات التابعة لقيادة القوة الدولية.
وتتركز الجهود اللبنانية الرسمية وغير الرسمية على احتواء مفاعيل المواجهة الأخيرة مع الحزب لئلا يصار إلى استغلالها عند طلب لبنان التجديد لهذه القوة. ووفق المعلومات، فإن لبنان لم يتقدم بعد بطلب رسمي، كما أنه لم يتلق أي موقف أميركي واضح في شأن أي تعديلات مقترحة. وهذا يعطي لبنان وديبلوماسيته الوقت الكافي للتحرك واحتواء المواجهة الأخيرة، بعدما فهم الحزب تداعيات المواجهة الأخيرة عليه، ولا سيما أنه يدرك تماماً أن ما تقوم به دوريات "اليونيفيل" لا يخرج عن إطار مهماتها تنفيذا للقرار الدولي ۱۷۰۱ واتفاق وقف النار، وقد وافق الحزب على كليهما، والتزم تنفيذهما!

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السفارة الإيرانية تقيم مأدبة عشاء تكريمية للوفد الأرمني
السفارة الإيرانية تقيم مأدبة عشاء تكريمية للوفد الأرمني

الديار

timeمنذ 25 دقائق

  • الديار

السفارة الإيرانية تقيم مأدبة عشاء تكريمية للوفد الأرمني

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أقامت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان مأدبة عشاء تكريمية على شرف الوفد الروحي والنيابي الأرمني - الإيراني الذي يزور لبنان الآن، في مقرّ السفارة في بيروت، في حضور القائم بالأعمال توفيق صمدي، وعدد من الشخصيات اللبنانية السياسية والروحية والحزبية، على رأسها ممثل بطريرك الأرمن الأرثوذكس آرام الأول كيشيشيان، الأرشمندريت سركيس إبراهيميان، ممثل بطريرك الأرمن الكاثوليك روفائيل بيدروس الواحد والعشرون مسؤول العلاقات العامة في البطريركية شربل بستوري، النائب آغوب بقرادونيان، الوزير السابق القاضي محمد وسام المرتضى ومعاونه لشؤون الحوار بين الأديان إيلي متى، مسؤول الملف المسيحي في "حزب الله" الحاج أبو سعيد الخنسا ومعاونه الدكتور عبدالله زيعور، أمين سر "لقاء مستقلون من أجل لبنان" رافي ماديان، أمين عام حزب الطاشناق ألبير بالابانيان ومسؤول العلاقات في الحزب بارور آرسين. وقد شكّل اللقاء مناسبة لتبادل وجهات النظر وتعزيز العلاقات التاريخية والثقافية بين الشعبين الإيراني واللبناني، وبخاصة في ما يتعلق بدور الطائفة الأرمنية في كلا البلدين. وتم التطرق خلال المأدبة إلى أهمية التعددية الدينية والثقافية، والدور الإيجابي الذي يمكن أن تؤديه الطوائف في تعزيز السلم الأهلي والتفاهم بين الشعوب. كما وجرى الحديث عن العلاقات الثنائية بين إيران ولبنان، وسبل دعمها وتطويرها على المستويات السياسية والاجتماعية والثقافية، إضافة إلى تأكيد "دعم القيم المشتركة في مجالات العيش المشترك، والحوار بين الأديان، والتعاون في مواجهة التحديات الإقليمية". وأكد أعضاء الوفد الأرمني الإيراني على عمق الروابط التي تجمع الأرمن في إيران ولبنان، وعلى أهمية تعزيز جسور التعاون بين مختلف المكونات المجتمعية في البلدين". الوزير مرتضى أشار في كلمة له إلى أنه لمس خلال زيارته لمدينة أصفهان واقع ودور وفعالية المجتمع الأرمني في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مبيّناً أن هذا الوجود يمثل حاجة إلى المجتمع الإيراني بسبب إلمام الأرمن العلمي والحرفي وقابليتهم الإستثنائية للتفاعل مع شرائح المجتمع. النائب آغوب بقرادونيان أثنى من جانبه على احتضان الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدائم للأرمن على رغم الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، لافتاً إلى أن "الأرمن لن يزيحوا عن مبادئهم وأنهم أصبحوا جزءاً لا يتجزأ من نسيج هذه المنطقة وبلدانها". وتحدث الحاج أبو سعيد الخنسا وبدوره، عن "المنهجية والثقافة التي أرساها الإمام السيد علي الخامنئي في التعاطي مع المسيحيين ككل والأرمن بشكل خاص والتي تجلت بزياراته لبيوتات الأرمن من الذين استشهد أولادهم إبان الحرب المفروضة من نظام صدام حسين البائد"، مؤكداً أن هذه المنهجية هي ثقافة وقيم وليست بروتوكولا أو مجاملات. وتجدر الإشارة إلى أن الوفد الروحي والنيابي الإيراني الذي يزور لبنان للمشاركة في فعاليات المجمع الذي تقيمه البطريركية الارمنية للروم الأرثوذكس، يضم كلا من نيافة مطران الأرمن الأرثوذكس في عموم أذربيجان غريغور تشيفتشيان، ممثل الكاثوليكوس آرام الأول كيشيشيان في إيران هوسب آفديان، النائب في مجلس الشورى الإسلامي عن الطائفة الأرمنية في طهران وشمال البلاد آرا شاوردیان، النائب عن الطائفة الأرمنية في في أصفهان وجنوب البلاد كغارت منصوريان. نائبة رئيس مجلس خليفة الأرمن في طهران آرمينه سعيد خانيان، رئيس هيئة ممثلي مجلس خليفة الأرمن في أصفهان نوئيل ميناسيان، أمين مجلس خليفة الأرمن في طهران ماهَر أوهانيان، و آربی بابایان من فعاليات المجتمع الأرمني في مدینة اصفهان.

بين إسقاط النظام الإيراني واشتعال الحرب.. توقعات ومعلومات "صادمة" لفريدمان!
بين إسقاط النظام الإيراني واشتعال الحرب.. توقعات ومعلومات "صادمة" لفريدمان!

ليبانون ديبايت

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون ديبايت

بين إسقاط النظام الإيراني واشتعال الحرب.. توقعات ومعلومات "صادمة" لفريدمان!

نشر الكاتب الأميركي توماس فريدمان مقالًا في صحيفة "نيويورك تايمز" اعتبر فيه أن الهجوم الإسرائيلي على إيران، الذي استهدف منشآت نووية وبنى تحتية حساسة، يُعدّ تحولًا استراتيجيًا يُضاف إلى قائمة الحروب التي أعادت تشكيل الشرق الأوسط منذ الحرب العالمية الثانية، مثل حروب 1956، 1967، 1973، 1982، 2023، وأخيرًا 2025. فريدمان، المعروف بدعمه لإسرائيل وانتقاده لرئيس وزرائها بنيامين نتنياهو من منطلق الحرص على أمنها، يرى أن من المبكر حسم تداعيات الضربة الإسرائيلية الأخيرة، غير أنه يتوقع أن تضع المنطقة أمام مسارين متضادين تمامًا. الأول يحمل آفاقًا إيجابية من وجهة نظره، يتمثل بإسقاط النظام الإيراني واستبداله بنظام أكثر اعتدالًا وعلمنة، فيما يُنذر الثاني بانفجار إقليمي واسع قد يدفع الولايات المتحدة إلى التدخل المباشر. ويرجّح فريدمان وجود احتمال ثالث يقوم على تسوية تفاوضية مؤقتة، معتبرًا أن الهجوم ربما يحمل رسالة غير معلنة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الإيرانيين بأنه لا يزال منفتحًا على الحوار لإنهاء برنامجهم النووي، داعيًا إياهم للإسراع في اتخاذ قرار التواصل. ويصف فريدمان الهجوم بأنه يختلف عن الضربات السابقة، لأن إسرائيل، هذه المرة، تبدو مصممة على استكمال المعركة حتى النهاية بهدف إنهاء البرنامج النووي الإيراني، مشيرًا إلى أن تل أبيب كانت تفكر في توجيه مثل هذا الضربات منذ 15 عامًا، لكنها كانت تتراجع تحت الضغط الأميركي أو بسبب الشكوك بقدرتها على التنفيذ. ويرى أن ما يحدث اليوم ليس سوى نتيجة طبيعية لهذا التردد الطويل. من الناحية العملية، يعتقد فريدمان أن نجاح إسرائيل في إلحاق أضرار كافية بالمنشآت النووية الإيرانية لإجبار طهران على وقف تخصيب اليورانيوم، حتى ولو مؤقتًا، سيمثل مكسبًا عسكريًا لها. لكنه يعتبر أن الأهمية الأكبر تكمن في التأثير الإقليمي الأوسع للهجوم، لا سيما في تقليص النفوذ الإيراني في دول مثل العراق ولبنان وسوريا واليمن، حيث بنت طهران شبكات مليشياوية للسيطرة غير المباشرة. وبرأيه، فإن هذا النفوذ بدأ يتراجع فعليًا عندما قرر نتنياهو ضرب حزب الله وشل حركته، ما خلق أجواء سياسية جديدة في لبنان وسوريا سمحت بظهور حكومات أكثر تنوعًا، رغم أن البلدين لا يزالان في وضع هش. وفي سياق تحليله لأداء نتنياهو، يميز فريدمان بين سلوك رئيس الوزراء الإسرائيلي الإقليمي الذي يتسم بالبراغماتية، وسلوكه الداخلي الذي تحكمه ضرورات البقاء السياسي. إذ يعتبر أن نتنياهو، عبر تحالفه مع اليمين المتطرف ورفضه إقامة دولة فلسطينية، جرّ الجيش الإسرائيلي إلى مستنقع غزة، ما شكل كارثة على المستويات الأخلاقية والاقتصادية والإستراتيجية. ويتوقف الكاتب عند نقطة محورية تتعلق بنجاح الاستخبارات الإسرائيلية في تحديد مواقع عدد من كبار القادة والضباط الإيرانيين واغتيالهم، متسائلًا عن مصدر تلك المعلومات الدقيقة. ويقارن بين الواقع والمسلسل الدرامي "طهران"، المعروض على "Apple TV+"، والذي يُصوّر عميلاً للموساد يعمل داخل إيران. ومن خلال هذه المقاربة، يخلص فريدمان إلى أن بعض المسؤولين الإيرانيين، بسبب نقمتهم على النظام، قد يكونون مستعدين للتعاون مع إسرائيل، مما يسهّل اختراق الموساد لأعلى دوائر الحكم والعسكر في طهران. وفي حال فشل الضربة الإسرائيلية واستطاع النظام الإيراني التعافي والمضي قدمًا في تطوير السلاح النووي، فإن فريدمان يتوقع دخول المنطقة في حالة حرب استنزاف طويلة بين أقوى جيشين في الشرق الأوسط، مما سيزيد من اضطراب الأسواق العالمية ويعمّق أزمة الطاقة، كما قد يدفع إيران إلى مهاجمة الأنظمة العربية الحليفة لواشنطن أو حتى القوات الأميركية في المنطقة. ويشير الكاتب إلى أن مثل هذا السيناريو لن يترك أمام إدارة ترامب خيارًا سوى التدخل المباشر عسكريًا، ليس فقط لوضع حد للحرب، بل وربما لإنهاء النظام الإيراني نفسه، وهو مسار يقول فريدمان إن عواقبه لا يمكن التكهن بها. في ختام مقاله، يؤكد الكاتب أن التجارب التاريخية في الشرق الأوسط تعلّمنا درسين أساسيين. الأول، أن الأنظمة الشمولية مثل النظام الإيراني غالبًا ما تبدو قوية حتى تنهار فجأة. والثاني، أن سقوط الاستبداد لا يعني بالضرورة بزوغ الديمقراطية، إذ إن البديل قد يكون حالة من الفوضى والانقسام الطويل. وبينما يعبّر فريدمان بصراحة عن رغبته في سقوط النظام الإيراني، فإنه في الوقت نفسه لا يُخفي قلقه من التكاليف والتداعيات التي قد تنجم عن ذلك على المنطقة بأسرها.

لماذا لم تٌقحم إيران "حزب الله" في الحرب مع إسرائيل؟
لماذا لم تٌقحم إيران "حزب الله" في الحرب مع إسرائيل؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

لماذا لم تٌقحم إيران "حزب الله" في الحرب مع إسرائيل؟

أوضح خبير عسكريّ أنّ "حزب الله" لم يردّ على الهجمات الإسرائيليّة التي تستهدف إيران منذ يوم أمس، لأنّ إيران ترفض حاليّاً إقحام أيّ فصيل موالٍ لها في الحرب مع إسرائيل، وتُريد إثبات قوّتها في المنطقة، لتُحافظ على مكانتها وعلى شروطها في المُفاوضات النوويّة". وأكّد أنّ "الحرب انتقلت الآن إلى الأراضي الإيرانيّة مباشرة، وطهران كانت تتحكّم بها منذ 7 تشرين الأوّل 2023 من سوريا والعراق ولبنان واليمن وغزة، بينما في الوقت الراهن، فإنّ هدفها أنّ تُرسل رسائل إلى دول المنطقة وإلى أوروبا وأميركا، أنّها ليست بحاجة إلى أذرعها للدفاع عن نفسها، وأنّها قويّة كفاية لمُواجهة إسرائيل". في المقابل، لفت الخبير العسكريّ إلى أنّه "إذا لم تنجح الحلول الإيرانيّة في ردع إسرائيل، فإنّها من دون شكّ قد تلجأ من جديد إلى "حزب الله" في لبنان، والحوثيين في اليمن". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store