
السفارة الإيرانية تقيم مأدبة عشاء تكريمية للوفد الأرمني
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أقامت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان مأدبة عشاء تكريمية على شرف الوفد الروحي والنيابي الأرمني - الإيراني الذي يزور لبنان الآن، في مقرّ السفارة في بيروت، في حضور القائم بالأعمال توفيق صمدي، وعدد من الشخصيات اللبنانية السياسية والروحية والحزبية، على رأسها ممثل بطريرك الأرمن الأرثوذكس آرام الأول كيشيشيان، الأرشمندريت سركيس إبراهيميان، ممثل بطريرك الأرمن الكاثوليك روفائيل بيدروس الواحد والعشرون مسؤول العلاقات العامة في البطريركية شربل بستوري، النائب آغوب بقرادونيان، الوزير السابق القاضي محمد وسام المرتضى ومعاونه لشؤون الحوار بين الأديان إيلي متى، مسؤول الملف المسيحي في "حزب الله" الحاج أبو سعيد الخنسا ومعاونه الدكتور عبدالله زيعور، أمين سر "لقاء مستقلون من أجل لبنان" رافي ماديان، أمين عام حزب الطاشناق ألبير بالابانيان ومسؤول العلاقات في الحزب بارور آرسين.
وقد شكّل اللقاء مناسبة لتبادل وجهات النظر وتعزيز العلاقات التاريخية والثقافية بين الشعبين الإيراني واللبناني، وبخاصة في ما يتعلق بدور الطائفة الأرمنية في كلا البلدين.
وتم التطرق خلال المأدبة إلى أهمية التعددية الدينية والثقافية، والدور الإيجابي الذي يمكن أن تؤديه الطوائف في تعزيز السلم الأهلي والتفاهم بين الشعوب.
كما وجرى الحديث عن العلاقات الثنائية بين إيران ولبنان، وسبل دعمها وتطويرها على المستويات السياسية والاجتماعية والثقافية، إضافة إلى تأكيد "دعم القيم المشتركة في مجالات العيش المشترك، والحوار بين الأديان، والتعاون في مواجهة التحديات الإقليمية".
وأكد أعضاء الوفد الأرمني الإيراني على عمق الروابط التي تجمع الأرمن في إيران ولبنان، وعلى أهمية تعزيز جسور التعاون بين مختلف المكونات المجتمعية في البلدين".
الوزير مرتضى أشار في كلمة له إلى أنه لمس خلال زيارته لمدينة أصفهان واقع ودور وفعالية المجتمع الأرمني في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مبيّناً أن هذا الوجود يمثل حاجة إلى المجتمع الإيراني بسبب إلمام الأرمن العلمي والحرفي وقابليتهم الإستثنائية للتفاعل مع شرائح المجتمع.
النائب آغوب بقرادونيان أثنى من جانبه على احتضان الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدائم للأرمن على رغم الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، لافتاً إلى أن "الأرمن لن يزيحوا عن مبادئهم وأنهم أصبحوا جزءاً لا يتجزأ من نسيج هذه المنطقة وبلدانها".
وتحدث الحاج أبو سعيد الخنسا وبدوره، عن "المنهجية والثقافة التي أرساها الإمام السيد علي الخامنئي في التعاطي مع المسيحيين ككل والأرمن بشكل خاص والتي تجلت بزياراته لبيوتات الأرمن من الذين استشهد أولادهم إبان الحرب المفروضة من نظام صدام حسين البائد"، مؤكداً أن هذه المنهجية هي ثقافة وقيم وليست بروتوكولا أو مجاملات.
وتجدر الإشارة إلى أن الوفد الروحي والنيابي الإيراني الذي يزور لبنان للمشاركة في فعاليات المجمع الذي تقيمه البطريركية الارمنية للروم الأرثوذكس، يضم كلا من نيافة مطران الأرمن الأرثوذكس في عموم أذربيجان غريغور تشيفتشيان، ممثل الكاثوليكوس آرام الأول كيشيشيان في إيران هوسب آفديان، النائب في مجلس الشورى الإسلامي عن الطائفة الأرمنية في طهران وشمال البلاد آرا شاوردیان، النائب عن الطائفة الأرمنية في في أصفهان وجنوب البلاد كغارت منصوريان. نائبة رئيس مجلس خليفة الأرمن في طهران آرمينه سعيد خانيان، رئيس هيئة ممثلي مجلس خليفة الأرمن في أصفهان نوئيل ميناسيان، أمين مجلس خليفة الأرمن في طهران ماهَر أوهانيان، و آربی بابایان من فعاليات المجتمع الأرمني في مدینة اصفهان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 31 دقائق
- الديار
بول سالم لـ"الديار": خديعة لإيران حصلت قبل أسبوع من الضربة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لا يشي دخول المواجهة بين إيران و"إسرائيل" يومها الرابع، وإلغاء جلسة التفاوض الأميركي ـ الإيراني في عُمان، بأن المساعي الديبلوماسية قد سلكت طريقها نحو العودة مجدداً إلى طاولة المفاوضات، رغم أن رئيس معهد الشرق الأوسط في واشنطن الدكتور بول سالم، لا يلحظ إلاّ "خياراً وحيداً أمام إيران بعد تعرّضها لضربة "إسرائيلية" من أجل إيقاف الحرب، وهو أن تُعيد فتح المفاوضات مع الولايات المتحدة، وأن تقبل بشرط أن يكون هناك صفر تخصيب في إيران". ويؤكد لـ"الديار" أن "هذا الإحتمال جديد، وإن كان من غير الواضح تعاطي إيران مع هذا التنازل الكبير، وهل سيكون كما تعاطى الخميني عند إنهاء الحرب مع صدام حسين في العام 1988، خصوصاً وأن النظام في إيران مهدّد بشكل كبير، ولا يملك أي قوة ردعية أو دفاعية، كما أن الطيران "الإسرائيلي" يتحرك في السماء الإيرانية، ناهيك عن إمكانات أميركا إذا دخلت في الحرب، وهو احتمال جدي". ويوضح أن الرئيس ترامب "متحمّس لعودة المفاوضات مع إيران، ويفضّل أن تتوقف الحرب بشروطه الخاصة، وتفادي أزمة نفطية أو إقتصادية، وتحقيق انتصار ديبلوماسي كبير من الملف النووي الإيراني". وحول الإتهام الإيراني للولايات المتحدة بالخديعة، يؤكد أن "الخديعة حصلت في الأسبوع الأخير من جولات التفاوض، لأن ترامب كان جدياً بالتفاوض ولكنه مستعجل، بينما إيران تفضل أن تفاوض لسنوات، لذلك حدّد ترامب شروطه ومهلة شهرين في حال كانت طهران جدية، وطهران حدّدت شروطها، إنما استعجال ترامب دفعه ليوافق نتنياهو الذي لا يريد الإنتظار. وبالتالي، فإن المناورات الأميركية حصلت قبل يومين أو ثلاثة من الضربة، وبالطبع لن يطلعوا إيران على خطتهم، ولكن الخديعة لا تنطبق على المقاربة الترامبية للمفاوضات والإتفاق لأنها جدية، وما زال ترامب جدياً بالتفاوض". وعن المواقف الدولية من عودة التفاوض، يعتبر أنها "لم تتغير وباتت أكثر وضوحاً وصلابةً، لأن ترامب في المرحلة الأولى من المفاوضات مع إيران، كان مَرِناً وقدم عرضاً بمتابعة التخصيب لفترة معينة ثم التوقف، ولكن نتنياهو فرض نفسه على المعادلة وترامب لم يعارضه، بل طلب منه تأجيل الضربة لبضعة أسابيع، ثم وافق عندما أصرّ نتنياهو بعد 60 يوماً". أمّا بالنسبة للمواقف في عواصم القرار، فيتوقع بأن تكون "لإسرائيل" كلمة في المفاوضات، وهي أوضحت أنها لا تريد فقط صفر تخصيب، إنما تفكيك معامل التخصيب، وسوف يصرّ نتنياهو على التأثير على البرنامج الصاروخي الإيراني، وهذا شرط "إسرائيلي" ولم يكن شرطاً أميركياً، ولكن أعتقد أن نتنياهو صار على طاولة المفاوضات وليس عواصم أخرى". وعن العواصم العربية، يلفت إلى أنها "تحيّد نفسها، وتتمنى أن تنتهي هذه الحرب بشروط ترامب، وأن لا يكون تخصيب في إيران، ولكنها لا تملك كلمة مؤثرة في المفاوضات ولا تطالب بذلك الآن، فيما العواصم الأوروبية تدعم أميركا لأن ايران دعمت روسيا في الحرب على أوكرانيا، وهذا ما أبعدها عن أوروبا". وبالنسبة لاحتمال اتساع رقعة المواجهة واندلاع حرب إقليمية، يؤكد أن "هذا الأمر يعتمد على القرار الإيراني، لأن إيران هي التي تقرّر المسارعة إلى التفاوض والتنازل، ولا أعرف إن كانت مستعدة لذلك، والخيار الثاني هو أن تتكبد الخسائر وتبقى المواجهة بين إيران و"إسرائيل"، والخيار الثالث أن تضرب إيران بعض المواقع الأميركية في الخليج، وهو أمر ممكن وإن كنت استبعده، لأنه يعني رفع التصعيد إلى مرتبة أعلى، وعندها ستردّ أميركا إنما لن تدخل الحرب بكل قوتها، علماً أن التصعيد سيجعل ترامب من دون ضوابط وسيستخدم قوة ضخمة، ولكن من المستبعد أن يدفع الإيرانيون نحو ذلك". أمّا الإحتمال المُستبعد، يتابع سالم فهو "أن تضرب إيران أي موقع عربي، لأن الدول العربية محايدة واستنكرت الضربة. فيما يبقى الإحتمال الرابع، إقفال مضيق هرمز والتأثير على الملاحة الدولية، ما سيرفع أسعار النفط ويؤثر على ترامب.علماً أن الأسعار قد انخفضت وقد تتحمل بعض الزيادة، ولكن إذا ارتفعت بنسبة كبيرة، فإن ذلك سيؤثر على الأسواق العالمية وعلى الإقتصاد الأميركي والعالمي، وعندها يتّخذ ترامب تدابير مختلفة". وعن مشاركة واشنطن بالحرب، يرى سالم أن "ضرب إيران مواقع أميركية في المنطقة، يدفع واشنطن للدخول على الخط بشكل محدود أو ربما بشكل واسع، إذ لا يمكن التكهّن بما ستكون عليه ردة فعل ترامب، مع العلم أنه يساعد في الدفاع عن "إسرائيل" من الصواريخ والمسيّرات ويمدها بالذخائر والمال، ولدى ترامب خيار تسليم "إسرائيل" السلاح الذي لا تملكه وهو القنابل الكبيرة، وهي الأضخم في الترسانة الأميركية وتزن 25 طناً، وقد يعمد إلى إعارة "إسرائيل" طائرة "2 بومبرز" التي تحمل هذه القنابل الضخمة، والوحيدة التي من الممكن أن تطال أعماق مفاعل فوردو الإيراني، وعندها ستكون لدى "اسرائيل" إمكانات الولايات المتحدة".


الديار
منذ 31 دقائق
- الديار
مشاهد النفايات والفوضى في شوارع طرابلس خطوات بلديّة نحو تحسين المشهد العام
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لطالما كانت الشكاوى متفاقمة من مشاهد نفايات مؤذية للبيئة والصحة العامة وللبصر، ومشوهه لشوارع مدينة طرابلس، ومتلازمة مع الفوضى في ركون السيارات امام المقاهي، بما يعرقل حركة السير والمرور. وقد صدرت تصريحات ومناشدات عديدة لازالة تلك المشاهد، وتنظيم عمل اصحاب" مهنة العبث بحاويات النفايات" التي باتت مورد رزق وحيد لعائلات فقيرة جدا، بحيث يؤدي عملهم الى فرز النفايات تلقائيا ببحثهم عن الاواني البلاستيكية وغيرها من المواد الصلبة للمتاجرة بها، وتشكل مردودا تقتات به تلك العائلات. هي مهنة تعتبر احد افرازات الجوع والفقر والاوضاع المعيشية المتدهورة، وقد تولدت منها فكرة الاستفادة من عمل هؤلاء، بدلا من قطع رزقهم، وذلك بتنظيم عملهم، حيث جرى استدعاؤهم من قبل شرطة بلدية طرابلس، واخذ تعهد خطي منهم بعدم نثر النفايات على جوانب الحاويات والارصفة والشوارع، تحت طائلة مصادرة عرباتهم وتنظيم محاضر ضبط بحقهم في حال مخالفتهم بنود التعهد، وبذلك تتحقق عدة اهداف من هذا الاجراء: - اولا: عدم قطع رزقهم. - ثانيا: فرز النفايات لاعادة تدوير المواد الصلبة. - ثالثا: تحسين نظافة الشوارع والمنظر العام. تنظيم عمل هؤلاء الذين عرفوا بلقب "النكيشة"، من شأنه ان يزيل فوضى النفايات المتناثرة على جوانب الشوارع والاحياء، ويسهم في نظافة البيئة والصحة العامة، الا ان بعض الاوساط دعت الى تنظيم اوسع لمسألة النفايات عموما في المدينة وضواحيها، بالمسارعة الى ازالة اكوام النفايات من بعض مداخل المدينة، ومن محيط مجرى شبكة مياه الشفة في وادي هاب، منعا لتسرب عصارة النفايات الى مياه الشرب التي تصل الى الابنية السكنية كافة في المدينة. من جهة ثانبة، فان العمل البلدي بعد انتخاب المجلس الجديد، يشكل محور اهتمام الاوساط الطرابلسية، التي تتوقع تنظيم شامل لشوارع المدينة والارصفة التي تحتلها مواقف سيارات، خاصة غي شارع الضم والفرز الذي تحول الى موقف سيارات للمطاعم والمقاهي، مما ادى الى عرقلة حركة المرور في الشارع الرئيسي خاصة في المناسبات، حيث تركن السيارات بشكل يحتل ما يقارب منتصف الشارع وبالكاد يترك فسحة لمرور سيارة، وهو شأن باتت بشكل معاناة للعابرين الى المدينة. وبين تحسين المشهد العام وازالة فوضى النفابات، وفوضى السيارات المركونة في الشوارع الرئيسة امام المطاعم والمقاهي، ما يقتضي اهتماما بالغ الضرورة لاعادة طرابلس الى دورها المحوري في عالم السياحة والتجارة والاقتصاد عموما، مدينة ذات تنظيم مدني راق عرفت به في تاربخها القديم والحديث، متألقة بين مدن البحر المتوسط قبل التدهور المعيشي، وقبل التهميش والاهمال والحرمان الذي جعلها الافقر بين مدن المتوسط...


الديار
منذ 31 دقائق
- الديار
خطة وزاريّة لملف النزوح تبحث على طاولة مجلس الوزراء قريباً ضغط وحوافز ماليّة وتسهيلات للعائدين الى سوريا قبل فصل الشتاء
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كان متوقعا لقرار رفع العقوبات عن سوريا، الذي أعلنه الرئيس الاميركي دونالد ترامب قبل فترة، ان يكون له انفراجات واسعة على صعيد النزوح السوري في لبنان. فالقرار يؤكد ان سوريا تجاوزت مرحلة الحرب ودخلت الترتيبات السياسية الكبرى، مما يشجع عودة النازحين السوريين الى بلادهم، للمساهمة في مشاريع الانماء والاعمار والاستثمارات وبناء اقتصاد سوريا بعد الحرب. عدا ذلك، فان التحولات كان يمكن ان تشكل بداية تحول إيجابي بالنسبة الى لبنان، المهدد من فترة بقنبلة النزوح السوري الموقوتة على ساعة التفجير، بسبب ضغوط النزوح وانفلاش الأزمات الحادة اقتصاديا واجتماعيا، وتكرار موجات النازحين الى الداخل اللبناني منذ بداية الحرب السورية عام 2011 . إلا ان لا شيء من هذا القبيل حصل كما تقول مصادر وزارية، ولا تقدم ملموسا بعد في موضوع عودة النازحين، ولا حل نهائيا قريب بعد باستثناء حركة ضغوط واتصالات، وحيث من المتوقع ان تقدم اللجنة الوزارية المكلفة تقريرا يتضمن إقتراحات ومخارج، ويرتكز كما تقول المعلومات على قرار لمفوضية اللاجئين على تقديم حوافز مالية للسوريين، لتسهيل عودتهم الى بلادهم قبل حلول شهر أيلول قبل بداية العام الدراسي. وتتضمن الخطة تقديم تسهيلات لتسوية اوضاع المغادرين وتخفيض الرسوم، مقابل منع العودة وتهديد النازح بان بقائه في لبنان لن يوفر له الطبابة والتعليم. الا أن الخطة الوزارية كما تقول المصادر لا تكفي وحدها، فملف النزوح معقد ولا يبدو وفق الإتصالات القائمة مع الجانب السوري، ان هناك تسهيلات مهمة من الدولة السورية، بحجة عدم توفر البنى التحتية وعدم القدرة الاستيعابية، نظرا لظروف الدولة بعد الحرب. وتؤكد المصادر ان معاينة الوضع الميداني لحركة الدخول والخروج من لبنان في الأسبوعين الماضيين، أظهرت الستاتيكو الماضي ذاته، اذ تبين وفق التقارير الامنية ان حركة الخروج من لبنان تمت عبر المعابر الشرعية، فيما العودة إليه حصلت من المعابر غير الشرعية. والأخطر من ذلك ان عددا كبيرا من الشباب السوريين نقلوا عائلاتهم الى الداخل السوري، وعادوا للعمل في لبنان بفعل الضغوط الإقتصادية. لهذا السبب وغيره وبسبب ضغط ملف النزوح على الداخل تتجه الأنظار الى زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني المتوقعة الى لبنان نهاية الشهر الحالي التي بحسب المعلومات قد تحمل تحولا مهما في هذا الملف في سياق ترتيبات معينة لملف النزوح بالتزامن مع اجتماعات مقررة في العاصمة السورية للدول المعنية بملف النزوح . مقاربة هذا الملف اصبحت ضرورة وحتمية مع ضغوط الملف لبنانيا وتأثير قرار مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التوقف عن دفع تكاليف الاستشفاء للسوريين نهاية العام الحالي. وتعول المصادر على زيارة الشيباني المرتقبة على أمل ان تحمل package كاملة من ملفات تحتاج للمتابعة بين الجانبين وترتبط بالتحولات والوضع الجديد على صعيد المنطقة وهذه الملفات تتعلق بالنزوح والحدود إضافة الى وضع السجناء السوريين وتؤكد مصادر سياسية ان معالجة ملف الحدود اللبنانية السورية أمر أساسي ويحظى باهتمام دولي من اجل ترسيم الحدود بين البلدين وحسم هوية مزارع شبعا التي يصر الجانب السوري على انها ارض سورية ، ويطالب الجانب السوري بتسليم سجناء لمتابعة أحكامهم في سوريا . تبني المصادر على زيارة الشيباني التي تصفها المصادر بالمفصلية بملف النزوح وعناوين أخرى ستشكل خارطة طريق للتعاون المستقبلي بين البلدين بما يمهد لخطوات جدية بمسألة العودة التي ستحصل قبل بداية فصل الشتاء المقبل.