
الجيش السوداني يعلن استعادة السيطرة على منطقة بشمال كردفان
أعلن حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، الأحد، استعادة الجيش السوداني والقوات المشتركة للحركات المسلحة منطقة بولاية شمال كردفان (جنوب)، بعد ساعات قليلة من إعلان 'الدعم السريع' السيطرة عليها.
وقال مناوي، في منشور على صفحته بفيسبوك: 'نبارك لشعبنا بعودة منطقة أم صميمة، بولاية شمال كردفان، لحضن الوطن'، دون تفاصيل أكثر.
وأعلنت القوات المشتركة للحركات المسلحة (الداعمة للجيش والموقعة على اتفاق سلام جوبا 2020) في بيان، الأحد، تحقيقها 'انتصارا وتطهيرا كاملا لمنطقة أم صميمة، الواقعة غرب مدينة الأُبيِّض، بولاية شمال كردفان من مليشيا الدعم السريع، وذلك بعد ساعات من القتال العنيف'.
وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان قوات الدعم السريع، في بيان، 'السيطرة' على تلك المنطقة أيضا بعد معارك مع الجيش السوداني.
في سياق متصل، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الأحد، في بيان، عن نزوح 675 أسرة من قريتي الكردي، وشق النوم، بولاية شمال كردفان، إلى مناطق أخرى بالولاية، بسبب انعدام الأمن، الجمعة والسبت الماضيين.
ومنذ أيام تشهد ولايات شمال كردفان وغرب كردفان وجنوب كردفان، معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات 'الدعم السريع' بغرض السيطرة على إقليم كردوفان المشكل من الولايات الثلاث.
ويخوض الجيش السوداني وقوات 'الدعم السريع' منذ منتصف أبريل/نيسان 2023، حربًا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونًا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّرت دراسة أعدتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفًا.
وبدأت مساحات سيطرة قوات 'الدعم السريع' تتناقص بشكل متسارع في مختلف ولايات السودان لصالح الجيش، الذي وسّع من نطاق انتصاراته لتشمل الخرطوم وولاية النيل الأبيض.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 15 دقائق
- العين الإخبارية
الكونغرس الأمريكي يتحرك ضد «الإخوان».. مشروع قانون لتصنيفها «إرهابية»
تم تحديثه الثلاثاء 2025/7/15 07:11 ص بتوقيت أبوظبي كشف السيناتور الجمهوري تيد كروز، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية تكساس، عن تفاصيل مشروع القانون الجديد الذي يسعى من خلاله إلى تصنيف جماعة «الإخوان» منظمة إرهابية. وتقود تلك الخطوة إلى تجميد أصول الجماعة وتعطيل شبكاتها المالية حول العالم، وفرض عقوبات مباشرة على فروعها العنيفة. وبحسب نسخة من التشريع حصلت عليها صحيفة «واشنطن فري بيكون»، فإن مشروع القانون الذي يحمل عنوان «قانون تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية لعام 2025»، يعتمد على «استراتيجية محدثة» تهدف إلى تصنيف الجماعة استنادًا إلى نشاطاتها وتحركات فروعها، ويتضمن إجراءات قانونية واسعة النطاق لمعاقبة التنظيم وأذرعه. من النهج العالمي إلى المحلي وبخلاف المبادرات السابقة التي ركزت على الهيكل العام والقيادة الدولية المغلقة للجماعة، يتبنى التشريع الجديد مقاربة «من الأسفل إلى الأعلى». وتقوم هذه المقاربة على تصنيف الفروع العنيفة للإخوان حول العالم كمنظمات إرهابية أولًا، ومن ثم توفير الأساس القانوني لتصنيف التنظيم بأكمله كمنظمة إرهابية أجنبية. وأوضحت وثيقة صادرة عن مكتب السيناتور كروز أن محاولات سابقة فشلت لأن «بعض فروع الإخوان تتستر حاليًا بالعمل الدعوي أو الإنساني ولا تبرز ممارسة العنف»، وهو ما حال دون توافقها مع معايير التصنيف القانوني. ووفقًا لمشروع القانون، فإن وزير الخارجية الأمريكي سيكون ملزمًا بـ«تحديد الفروع التي تنطبق عليها معايير التصنيف، وتوثيق دعم الجماعة الأم لها، ما يبرر تصنيف الإخوان بشكل شامل». ويُستوحى هذا النهج من سابقة إدارة الرئيس ترامب عام 2017، حين تم تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية من خلال التركيز على أذرعه المسلحة. دعم من الجمهوريين ويحظى مشروع كروز بدعم من عدد من الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ، من بينهم جون بوزمان وتوم كوتون (أركنساس)، وديفيد ماكورميك (بنسلفانيا)، آشلي مودي وريك سكوت (فلوريدا). كما تلقى التشريع دعماً علنيًا من منظمات ضغط نافذة، أبرزها مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات – ذراع العمل، واللجنة الأمريكية للشؤون الإسرائيلية، ومسيحيون متحدون من أجل إسرائيل. وفي بيان صادر عن «إيباك»، قالت المنظمة إن «الإخوان دعموا حماس وغيرها من الجماعات التي استخدمت الإرهاب ضد حلفاء الولايات المتحدة ومصالحها في الشرق الأوسط». وفي السياق ذاته، شددت أليساندريا باولووتسي، من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، على أهمية التشريع، قائلة: «بينما تعمل الولايات المتحدة على دعم عصر جديد من التعاون في الشرق الأوسط، عليها أن تقف مع شركائها في مواجهة الجهات المتطرفة». آليات قانونية متعددة للتصنيف ويعمل مشروع القانون المقترح على ثلاثة مستويات متداخلة: تحرك من الكونغرس بموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 1987، ما يمنع أي تعامل مالي مع الجماعة. تصنيف من وزارة الخارجية كمنظمة إرهابية أجنبية. تصنيف بموجب سلطات الطوارئ الاقتصادية الدولية كـ«إرهابي عالمي مُصنف بشكل خاص». وتنص الوثيقة المرافقة لمشروع كروز على أن التشريع «يفعّل كل الآليات المذكورة في آنٍ واحد»، بهدف فرض أقصى قدر من الضغط القانوني والمالي على الجماعة وفروعها. مهلة 90 يومًا وتقرير ملزم وفي حال إقرار المشروع، يُمنح وزير الخارجية – حاليًا ماركو روبيو – مهلة مدتها 90 يومًا لإعداد وتقديم تقرير رسمي يتضمن تقييمًا لجميع فروع الإخوان حول العالم، مع تحديد أي منها ينطبق عليه التصنيف الإرهابي، وتطبيق العقوبات على الجماعة والفروع المستهدفة وفقًا لذلك. وسبق للولايات المتحدة أن صنّفت بعض فروع الإخوان كمنظمات إرهابية، من بينها: حركة حماس، التي تعد ضمن أذرع الإخوان، وحركة حسم ولواء الثورة، المرتبطتان بالتنظيم في مصر. دعم إقليمي وانتظار التنفيذ وقال مصدر في الكونغرس الأمريكي إن السيناتور كروز «عمل بدقة لصياغة مشروع قانون يمكن تمريره»، مشيرًا إلى أنه «مصمم ليتماشى مع أولويات إدارة ترامب، مع الحفاظ على دعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي». وفي السياق نفسه، أشار مسؤول عربي لموقع الصحيفة إلى أن دول الشرق الأوسط التي صنّفت الإخوان بالفعل كمنظمة إرهابية – مثل دولة الإمارات ومصر والسعودية والبحرين وسوريا – «سترحب بخطوة أمريكية رسمية مماثلة»، معتبرًا أن التحرك سيعزز التعاون الأمني الإقليمي في مواجهة التنظيمات المتطرفة. aXA6IDE2Ni4wLjIuMTM5IA== جزيرة ام اند امز NL


البوابة
منذ 17 دقائق
- البوابة
إعلام سوري: تعزيزات عسكرية تصل أطراف السويداء ووزارة الدفاع تسعى لتهدئة
أفادت وسائل إعلام سورية بوصول تعزيزات عسكرية تابعة لوزارة الدفاع إلى أطراف مدينة السويداء، في ظل استمرار التوتر والاشتباكات التي تشهدها المدينة منذ أيام. وتسعى وزارة الدفاع السورية إلى التوصل إلى اتفاق تهدئة شامل يُنهي المواجهات المسلحة في المنطقة، وسط مفاوضات لا تزال جارية مع وجهاء وفعاليات محلية في السويداء. وأمس الإثنين أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، أن الحكومة السورية بذلت كل ما في وسعها لإيجاد الحلول وتقريب وجهات النظر لتقنين الأوضاع في السويداء، لافتا إلى أن هناك ثقة كبيرة بين أهالي السويداء والحكومة السورية ممثلة بمؤسساتها الرسمية سواء وزارة الداخلية أو الدفاع، وهذا ما يمثل انتشار الحكومة السورية على الأرض. وقال البابا في تصريحات لقناة "العربية الحدث"،:"وصلتنا نداءات من أهالي السويداء لوقف حالة الانفلات الأمني، لذلك قمنا بنشر قواتنا لمساعدة أهالي المحافظة الذين سئموا من حالة الانفلات والفوضي الأمنية والابتعاد عن الخط الوطني". وأضاف أن "هناك أحداث مؤسفة حدثت خلال اليومين الماضيين، خلفت عشرات الضحايا مابين قتيل وجريح جعلت أهالي السويداء يضيقون ذرعا بما يحدث"، مشددا على أن الاشتباكات في السويداء دليل علي فشل السلطات فيها في ضبط الأمن. وأشار إلى أنه تم خطف بعض العناصر الأمنية من قبل مسلحين خلال محاولات فض اشتباكات السويداء، لافتا إلى أن العملية الأمنية كانت بهدف تأمين محافظة السويداء وبسط هيبة الدولة وفرض القانون ومساعدة جميع المدنيين من التخلص من حالة الفوضى.


سبوتنيك بالعربية
منذ 18 دقائق
- سبوتنيك بالعربية
وزارة الدفاع اليابانية تؤكد قدرة روسيا القتالية على الصمود في وجه العقوبات
تم حظر دخولك إلى المحادثة لانتهاك"a href=" ستتمكن من المشاركة مرة أخرى بعد: ∞ . إذا كنت غير موافق على الحظر، استخدم<"a href=" الاتصال تم إغلاق المناقشة. يمكنك المشاركة في المناقشة في غضون 24 ساعة بعد نشر المقال.