
"الاتحادية للضرائب" و"مايكروسفت" يعززان الابتكار باستخدام الذكاء الاصطناعي
عقدت الهيئة الاتحادية للضرائب ورشة عمل حول "تسريع الابتكار باستخدام الذكاء الاصطناعي" بالتعاون مع شركة "مايكروسوفت" العالمية المُتخصصة في مجال تقنيات الحاسوب، وذلك ضمن مُشاركتها في فعاليات "شهر الإمارات للابتكار 2025" التي استمرت خلال شهر فبراير.عُقدت ورشة العمل بحضور عبدالله البستكي المدير التنفيذي لقطاع تقنية المعلومات الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي بالهيئة، وشارك فيها عدد من موظفي الهيئة ومن المُتخصصين في شركة "مايكروسوفت"، وذلك ضمن خطط الهيئة لتعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع المؤسسات والشركات المُتخصصة في قطاع تكنولوجيا المعلومات وتقنيات الذكاء الاصطناعي للاستفادة من هذه الشراكات تماشيًا مع أهداف استراتيجية الذكاء الاصطناعي للدولة والاستراتيجية الرقمية للهيئة، وتوسيع نطاق الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.جاء ذلك في إطار الخطط الشاملة للهيئة لتوفير خدمات رقمية سلسة واستباقية، بتقديم نماذج مُبتكرة تعكس ريادة وتميُّز منظومة العمل الحكومي وتلبي تطلعات واحتياجات المُتعاملين، وتُعزِّز القيمة بتوفير الوقت والتكلفة والجهد مع ضمان المعالجة الفورية وزيادة مرونة الاتصال بين البيانات في بيئة مؤسسية تُشجع على الابتكار، وتُساهم في إدارة العمليات التشغيلية بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتوفير العوامل اللازمة للمحافظة على جودة وكفاءة الخدمات الضريبية المُقدمة للمُتعاملين، بما يتوافق مع أفضل المعايير العالمية.وتم خلال ورشة العمل استعراض أحدث التقنيات المبتكرة التي تهدف إلى تحسين الكفاءة التشغيلية وتعزيز تجربة المتعاملين، ومن بينها استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، والعديد من التطبيقات التي تُساهم بفاعلية في تحسين الإنتاجية وتعزيز الأداء المؤسسي، كما تم تقديم تجارب لـ "الحلول السحابية للخدمات الحديثة والقدرات التقنية "التي توفر حلولًا للأنظمة والبنية التحتية المرنة، بما يعزز قدرة الهيئة على التكيُّف مع المتغيرات وضمان استدامة خدماتها بأعلى مستويات الكفاءة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 6 ساعات
- الاتحاد
زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد
زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد شهدت العلاقات الإماراتية الأميركية تطوراً استراتيجياً منذ انطلاقها عام 1971، وتوسعت لتشمل مجالات السياسة والدفاع والاقتصاد والتكنولوجيا والطاقة المتجددة والفضاء والذكاء الاصطناعي. ومثلت زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أبوظبي، في مايو 2025، محطةً مفصليةً جديدةً في هذا المسار، إذ حملت دلالات جيوسياسية واستثمارية عميقة. وعلى مستوى الدلالات الاستراتيجية، فقد جاءت الزيارة في وقت حساس إقليمياً ودولياً، وسط تصاعد النفوذ الصيني والروسي، وتحولات في موازين القوى في الشرق الأوسط. ومع بروز الإمارات كقوة اقتصادية واستثمارية وعسكرية، تسعى واشنطن لتعزيز الشراكة معها، لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية. وتُعد الإمارات اليوم شريكاً محورياً للولايات المتحدة في صياغة الاستراتيجيات الإقليمية، كما أنها مركز مالي واستثماري عالمي. وخلال المباحثات التي أجراها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في أبوظبي، مع الرئيس ترامب، أكد سموه أن هذه الزيارة تعكس متانة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتي شهدت دَفعةً نوعيةً غير مسبوقة، خاصة منذ تولي ترامب رئاسة البيت الأبيض، وقال سموه إن هناك تعاوناً كبيراً بين القطاعين العام والخاص في البلدين، ومشروعات استراتيجية تعزز موقعَ شراكتنا كركيزة للاستقرار والنمو، ليست فقط للمنطقة، بل للعالم أيضاً. وأضاف سموه: نحن حريصون على تعميق هذه الشراكة الاستراتيجية، ووجودكم هنا اليوم، يؤكد أن هذا الحرص مشترك. فيما أشاد الرئيس ترامب، خلال اللقاء، بمتانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، مثنياً على الرؤية القيادية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وعلى شخصيته التي تحظى باحترام واسع في المنطقة والعالم. وقال: أنا شخصياً أرى فيكم قائداً قوياً ومحارباً عظيماً وصاحب رؤية نادرة.وانطلق «حوار الأعمال الإماراتي الأميركي» في أبوظبي، برئاسة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والرئيس ترامب. وعلى هامش الزيارة، أعلنت شركة الاتحاد للطيران طلبيةً لشراء 28 طائرة بوينغ، بما يعزز التعاون في قطاع الطيران. كما أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عن خطة استثمارية إماراتية ضخمة بقيمة 1.4 تريليون دولار، سيتم ضخها في الاقتصاد الأميركي خلال السنوات العشر المقبلة، تشمل مجالات الذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة، والصناعة. ووصف ترامب هذا الإعلان بأنه «أعظم استثمار خارجي، في تاريخ الولايات المتحدة»، مما يعكس الثقة المتبادلة بين الجانبين. وشهدت الزيارة تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأميركي بسعة 5 غيغاواط، وهو الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة، ليكون منصةً إقليميةً تخدم شركات التكنولوجيا الأميركية وتصل خدماتها لنصف سكان العالم. كما تم الإعلان عن شراكات في مجال الحوسبة، ومراكز البيانات، والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، ومنها شراكة بين «G42» و«مايكروسوفت» بقيمة 1.5 مليار دولار، ومشاريع قادمة مع «إنفيديا» و«إكس إيه آي». ويتواصل التعاون الفضائي بين البلدين، خصوصاً في مشروع «Lunar Gateway»، لتطوير وحدة دعم الحياة، ما سيمهد لإرسال أول رائد فضاء إماراتي نحو مدار القمر. وفي مجال الطاقة النووية، أُعلن عن شراكات مع شركات أميركية، مثل «تيراباور» و«جنرال أتوميكس»، لتطوير مفاعلات متقدمة وصديقة للبيئة. وأكد الجانبان التزامهما بتعزيز الاستقرار الإقليمي، خاصة في ضوء التطورات في غزة والمنطقة. وشدد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على دعم الإمارات لحل الدولتين وتحقيق السلام العادل. كما منح الرئيس الأميركي وسام الشيخ زايد، تكريماً للعلاقات التاريخية بين البلدين. وختاماً، فإن زيارة ترامب تُجدد الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة، وتؤكد موقعَ الإمارات المتقدم في معادلات السياسة والاقتصاد والتكنولوجيا، في وقت يعاد فيه رسم ملامح النفوذ العالمي. وفي هذا السياق، فإن دولة الإمارات، بطموحها المشروع، تفرض موقعَها الجيوسياسي إقليمياً ودولياً كقوة صاعدة ووازنة. ووفقاً لوكالة أنباء «رويتر»، فإن دول الخليج الثلاث، أي السعودية والإمارات وقطر، تكسب سنوياً 12مليار دولار من أرباح صكوك الخزينة الأميركية. *سفير سابق


سبوتنيك بالعربية
منذ 12 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
للمرة الثانية... كابوس "حرب غزة" يحرج رئيس "مايكروسوفت"
للمرة الثانية... كابوس "حرب غزة" يحرج رئيس "مايكروسوفت" للمرة الثانية... كابوس "حرب غزة" يحرج رئيس "مايكروسوفت" سبوتنيك عربي قاطع موظف في "مايكروسوفت" كلمة رئيسية ألقاها الرئيس التنفيذي للشركة في مؤتمرها السنوي للمطورين "بيلد 2025"، بعبارات احتجاجية مؤيدة للشعب الفلسطيني. 20.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-20T13:45+0000 2025-05-20T13:45+0000 2025-05-20T13:45+0000 مايكروسوفت احتجاجات فلسطين المحتلة اسرائيل واصطحب رجال الأمن مهندس البرامج الثابتة في "مايكروسوفت"، جو لوبيز، الذي عمل على أجزاء من منصة الحوسبة السحابية "آزور"، إلى خارج مؤتمر "بيلد"، فور مواجهته الرئيس التنفيذي للشركة ساتيلا ناديلا.وأشارت إلى أنه بعد تلك الحادثة، أرسل لوبيز رسالة بالبريد الإلكتروني إلى جميع الموظفين، موضحا قراره تنظيم احتجاج، قال فيها: "بصفتها من كبرى الشركات في العالم، تتمتع "مايكروسوفت" بقوة هائلة لفعل الصواب. والمطالبة بإنهاء هذه المأساة العبثية، وإلا فسنوقف دعمنا التكنولوجي لإسرائيل".ولفتت وسائل الإعلام إلى أنه بالتوازي نظمت مجموعة يقودها عمال تدعى "لا لآزور" للفصل العنصري - نوا NOAA"، احتجاجا مؤيدا لفلسطين.وتحتج المجموعة منذ أكثر من عام على عقود "مايكروسوفت" في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية مع الجيش الإسرائيلي.ونقلت وسائل إعلام عن آنا هاتل، إحدى موظفات "مايكروسوفت" وإحدى المنظمات بمجموعة "نوا"، قولها في رسالة بريد إلكتروني إلى قيادة الشركة: "قبل عام، أطلق العاملون حملة "لا لآزور للفصل العنصري"، وعريضة عاجلة بعد 7 أشهر من الإبادة الجماعية"، وأضافت: "نشهد حاليا الجرائم نفسها التي ارتكبت قبل 77 عاما، مع فارق رئيسي أنه الآن، تنفذ قوات الاحتلال الإسرائيلي هذه الإبادة الجماعية على نطاق أوسع بكثير بفضل سحابة "مايكروسوفت" وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي".يأتي احتجاج لوبيز بعد أيام قليلة من إحياء الفلسطينيين الذكرى الـ77 للنكبة، حين طرد بالقوة 750 ألف فلسطيني من ديارهم عام 1948. فلسطين المحتلة سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي مايكروسوفت, احتجاجات, فلسطين المحتلة, اسرائيل


صحيفة الخليج
منذ 13 ساعات
- صحيفة الخليج
«مايكروسوفت» تعلن اعتماد أداة «غروك» للذكاء الاصطناعي في منصة «أزور»
أعلنت شركة «مايكروسوفت»، الاثنين، أنها ستضيف إلى «أزور»، وهي منصة حوسبة سحابية للمطورين، برنامج «غروك» القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، في أعقاب جدل جديد بشأن هذه الأداة التي ابتكرتها شركة مملوكة للملياردير إيلون ماسك. وأثار «غروك» جدلاً خلال الأسبوع الفائت عندما ذكر عبارة «إبادة جماعية للبيض» في جنوب إفريقيا، وهو خطأ عزته شركة «اكس ايه آي» التي ابتكرت هذا النموذج وتمتلك أيضاً منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، إلى «تعديل غير مصرح به». وقال إيلون ماسك خلال مقابلة قصيرة مع الرئيس التنفيذي لشركة «مايكروسوفت» ساتيا ناديلا، بُثّت الاثنين خلال المؤتمر السنوي لشركة التكنولوجيا الكبرى «نسعى جاهدين من أجل الحقيقة». وأضاف: «ستكون هناك أخطاء دائماً، لكننا نسعى جاهدين للوصول إلى الحقيقة وتقليل عدد الأخطاء مع مرور الوقت وأعتقد أن ذلك مهم جداً لسلامة الذكاء الاصطناعي». ولن تشكل الإضافة المفاجئة لـ«غروك» إلى عدد كبير من نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الأخرى المتوفرة على «أزور»، أخباراً سارة لشركة «أوبن ايه آي»، الشريك الرئيسي لـ«مايكروسوفت» في هذه التكنولوجيا. إطلاق «تشات جي بي تي» أطلقت «أوبن ايه آي» موجة الذكاء الاصطناعي التوليدي مع أداتها «تشات جي بي تي» في أواخر العام 2022 وتظل نجمة القطاع، خصوصاً بفضل استثمار «مايكروسوفت» بالمليارات فيها. هاجم إيلون ماسك باستمرار «أوبن ايه آي» في منصة «اكس» وفي القضاء، متهماً إياها بأنها «انتهكت» عقدها التأسيسي الذي يشير إلى أنها شركة غير ربحية وكان ماسك أحد مؤسسي هذه الشركة في العام 2015، لكنه استقال منها بعد ثلاث سنوات بسبب خلافات جوهرية. مهندسون قائمون على الذكاء الاصطناعي سجّل الرئيس التنفيذي لـ«أوبن ايه آي» سام ألتمان مداخلة في مؤتمر «مايكروسوفت» وتحدّث مباشرة مع ساتيا ناديلا لتسليط الضوء على أحدث الابتكارات. ستكون نماذج «غروك» مُتاحة على «أزور ايه آي فاوندري» وهي منصة توفر مئات النماذج للمطورين المشتركين في الخدمة، بما في ذلك نماذج «ديب سيك» و«ميسترال» و«ميتا». وأكد ناديلا أهمية الخيارات المتعددة التي تقدمها «فاوندري». وقال: «كمطورين، نحن مهتمون بأبعاد كثيرة: التكلفة والصدقية والوقت المستغرق وكذلك الجودة»، مضيفاً «أزور أوبن ايه آي هي الأفضل في فئتها، إذ تقدم ضمانات مثل الصدقية العالية وضوابط ممتازة للتكلفة». وتابع: «يسعدنا اليوم أن نعلن أنّ غروك المُبتكر من شركة اكس ايه آي سيُضاف إلى أزور». وكشفت «مايكروسوفت» النقاب أيضاً عن برنامج مساعد قائم على الذكاء الاصطناعي للمهندسين، قادر على الترميز عند الطلب ومتاح على «غيت هاب»، خدمة تطوير البرامج الخاصة بالشركة. تبرمج الأداة المساعدة الجديدة بشكل مستقل وتخطر المستخدم عند الانتهاء وتظهر كمبرمج بين آخرين داخل الفريق في المنصة. وليست البرامج المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي والقادرة على البرمجة جديدة، لكنّ شركات التكنولوجيا العملاقة تَعِد منذ أشهر عدة بـ«مهندسين قائمين على الذكاء الاصطناعي» أكثر استقلالية وكفاءة. ويخشى عدد كبير من المراقبين والمنتقدين في سيليكون فالي من أن يؤدي ذلك إلى خسائر كبيرة في الوظائف. وقد شهدت «مايكروسوفت» حديثاً موجة جديدة من عمليات الصرف وأشار مصدر قريب من الملف إلى أن هذه الخطة الاجتماعية طالت «أقل من 3%» من القوى العاملة في المجموعة، أي نحو 6 آلاف شخص. «تعديل غير مصرح به» غالباً ما تتم برمجة نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي مسبقاً بواسطة مهندسين لتقديم محتوى معيّن أو تجنّب آخر أو للاستجابة بنبرة معينة، تركز نبرة «غروك» على الفكاهة بشكل خاص. واعتبر المستخدمون أن أحدث نموذج من شركة «أوبن ايه آي» متملق جداً، وأعلنت الشركة سريعا أنها ستجري تغييرات لتصحيح هذا الأمر. وبحسب لقطات شاشة، أشار «غروك» خلال الأسبوع الفائت إلى «إبادة جماعية للبيض» في جنوب إفريقيا رداً على أسئلة ليست على صلة بهذا الموضوع وهو ما يعكس الدعاية اليمينية المتطرفة بشأن القمع المزعوم للجنوب إفريقيين البيض. عندما سأله أحد المستخدمين عن سبب هوسه بالموضوع، أجاب روبوت المحادثة أن «منشئيه في اكس ايه آي أمروه بالتطرق إلى هذا الموضوع».