
من المحلية إلى العالمية.. 10 من أعظم الأفلام الكورية على الإطلاق
وعلى الرغم من أن صناعة السينما الكورية لم تكن تحظى في الماضي بنفس القدر من التقدير الدولي الذي نالته أفلام من دول آسيوية أخرى مثل اليابان أو الصين، فإنها اليوم تفرض نفسها بقوة على خريطة الفن العالمية، وتثير اهتمامًا متزايدًا لدى الجمهور العالمي والنقاد على حد سواء.
من حفل تتويج فيلم "Parasite طفيلي" بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم في عام 2020 - المصدر: IMDb
رحلة طويلة قطعتها السينما الكورية الجنوبية منذ انطلاقتها الحقيقية عقب انتهاء الاحتلال الياباني في منتصف خمسينيات القرن الماضي. فبينما شهدت حقبتا الخمسينيات والستينيات بدايات نهوض تدريجي، اصطدمت هذه الصناعة خلال السبعينيات بقيود رقابية صارمة حدّت من تطورها، قبل أن تستعيد عافيتها شيئًا فشيئًا في الثمانينيات والتسعينيات، وصولًا إلى لحظة الانفجار الإبداعي الذي شهده العقدان الأول والثاني من الألفية الجديدة، والذي تُوّج بفوز فيلم "Parasite طفيلي" بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم في عام 2020، في سابقة تاريخية غير مسبوقة للسينما الآسيوية.
وسنستعرض معكم، من خلال هذا التقرير، 10 من أعظم الأفلام الكورية الجنوبية على الإطلاق، نظرًا لما تتميز به من انفتاح فني، وتعدد في الرؤى، وتقديمها بصورة جميلة بصريًا، وكذلك طرحها لمواضيع وجودية واجتماعية مؤثرة، وحرصها على مقاربة القضايا السياسية والطبقية والنفسية من زوايا إنسانية عميقة.
وسواء كنت من عشّاق الدراما العاطفية الهادئة، أو تميل إلى أفلام الرعب المثيرة، أو تفضل أفلام الجريمة والعصابات ذات الطابع السوداوي، فإن السينما الكورية قادرة على أن تدهشك وتحرك مشاعرك. فالأعمال السينمائية الكورية غالبًا ما تكون مزيجًا بين الترفيه البصري، والمضمون العميق المحفز للتفكير.
إليكم قائمتنا لـ10 من أعظم الأفلام الكورية على الإطلاق:
فيلم الخادمة - The Housemaid
فيلم "الخادمة" للمخرج كيم كي يونغ، علامة فارقة في تاريخ السينما الكورية الجنوبية - المصدر: IMDb
يُعد فيلم "الخادمة" للمخرج كيم كي يونغ، علامة فارقة في تاريخ السينما الكورية الجنوبية، وصرخة سينمائية لا تزال أصداؤها تتردد حتى اليوم. أنتج الفيلم عام 1960، مستلهمًا من خبر عابر في صحيفة عن خادمة تقلب حياة عائلة رأسًا على عقب، لكنه تحوّل على يد "كيم" إلى تحفة نفسية مشحونة بالتوتر والرمزية.
تدور قصة الفيلم، الذي يُعد أيضًا البذرة التي أنبتت تحفة "طفيلي"، حول رجل من الطبقة المتوسطة يعيش مع زوجته الحامل في منزل هادئ، قبل أن تدخل حياتهما خادمة جديدة. شيئًا فشيئًا، تنسف هذه المرأة التوازن الهش للعائلة، لتقودهم إلى منعطف مظلم يشتبك فيه الإغواء بالقوة، والطبقية بالفوضى، والعائلة بالدمار.
اختير فيلم "الخادمة" كواحد من أفضل ثلاثة أفلام كورية في تاريخ البلاد بحسب موقع Koreanfilm.org، وقد أُعيد إنتاجه عام 2010، في نسخة حديثة أخرجها إيم سانغ سو، لكنها لم تفقد الجمهور شغفه بالأصل الذي يبقى نقطة الانطلاق لفهم عمق السينما الكورية وجنونها الساحر.
فيلم النحيب The Wailing
فيلم "النحيب" يقدم حالة فريدة من الرعب النفسي الثقيل - المصدر: IMDb
فيلم "النحيب" أو "العويل" للمخرج نا هونغ جين، ليس مجرد تجربة رعب تقليدية، بل ملحمة سينمائية مظلمة تأخذك إلى عمق الهلع البشري دون أن ترفع صوتها.
ففي بلدة كورية نائية، تبدأ سلسلة من الوفيات الغامضة، وتتفاقم الهستيريا الجماعية مع ظهور رجل غريب الأطوار، بينما يحاول ضابط الشرطة المحلي إنقاذ ابنته من مصير غامض يتربص بها.
ما يميز فيلم "النحيب" أنه لا يعتمد على الفزاعات البصرية المعتادة، بل يغرس الرعب ببطء، حتى يصبح جزءًا من أنفاسك، حتى تجد نفسك محاصرًا بضباب من الشك والخوف، إذ تمتزج عناصر الزومبي والشياطين والأرواح والأوبئة في سردٍ هادئ، لكنه مقلق ومكثف.
ويقدم الفيلم الحاصل على تقييم 99% على Rotten Tomatoes، حالة فريدة من الرعب النفسي الثقيل، حيث لا شيء يبدو واضحًا، ولا أحد بمنأى عن الخطر.
فيلم طفيلي Parasite
فيلم "طفيلي" تحول إلى ظاهرة ثقافية عالمية جعلت العالم ينتظر كل جديد من كوريا بلهفة وشغف - المصدر: IMDb
في عام 2019، استطاع فيلم "طفيلي" تغيير قواعد اللعبة إلى الأبد، ليس فقط للسينما الكورية، بل للسينما العالمية بأسرها، إذ إنه وللمرة الأولى في التاريخ، يُتوّج فيلم ناطق بغير الإنجليزية بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم، إلى جانب ثلاث جوائز أخرى شملت أفضل مخرج وأفضل سيناريو أصلي وأفضل فيلم دولي، في إنجاز غير مسبوق للمخرج بونغ جون هو، وصناعة السينما الكورية الجنوبية.
ولم يكتف بذلك، بل سبق أن انتزع السعفة الذهبية من مهرجان كان، ليصبح أول فيلم كوري يحقق هذا الإنجاز المزدوج.
يحكي فيلم "طفيلي" قصة عائلة فقيرة تعيش في قبو رطب وسط أحياء سيؤول المتداعية، تنجح بأساليب ملتوية في التسلل للعمل داخل منزل عائلة ثرية، لتبدأ لعبة خفية من التلاعب والهيمنة والاصطدام الطبقي العنيف، وذلك كله بلغة بصرية جذابة، وحبكة محكمة، ونبرة متقلبة بين الضحك والذعر، جعلت الجمهور العالمي يتابع الفيلم أنفاسًا محبوسة حتى نهايته الصادمة.
واستلهم مخرج "طفيلي" فكرته من فيلم "الخادمة" (1960)، لكنه ذهب بها إلى أقصى حدودها الرمزية، حيث لم يكتفِ بإظهار الهوة بين الطبقات، بل سلّط الضوء على هشاشة النظام الاجتماعي بأسره، وسرعة تحوله إلى فوضى قاتلة حين يتصدع التوازن الهش بين الغني والفقير، الأمر الذي ساهم في تحويل الفيلم إلى ظاهرة ثقافية عالمية، جعلت العالم ينتظر كل عمل جديد من كوريا الجنوبية بلهفة وشغف.
فيلم حكاية أختين A Tale of Two Sisters
فيلم الرعب "حكاية أختين" نجح في رسم عالم متصدع بين الواقع والوهم - المصدر: IMDb
قدّم المخرج كيم جي وون، فيلم "حكاية أختين"، الذي يُعد تحفة رعب نفسي مستوحاة من حكاية شعبية تعود إلى عهد جوسون، أعاد تجسيدها بأسلوب حداثي أنيق ومقلق.
تدور قصة الفيلم حول شقيقتين، إحداهما خرجت مؤخرًا من مصحة للأمراض النفسية، تعودان للعيش في منزل العائلة برفقة والدهما وزوجته الجديدة الغامضة. ما يبدو في البداية كدراما عائلية متوترة، يتحول تدريجيًا إلى كابوس متشابك من الذكريات المضطربة، والأوهام، والأسرار المظلمة التي تسكن جدران المنزل، وتُضيف التصاميم الداخلية للمشاهد في الفيلم جوًّا بصريًّا يعزز الشعور بالقلق المستمر.
ونجح فيلم "حكاية أختين" في رسم عالم متصدع بين الواقع والوهم، أضفى على الحكاية طابعًا مأساويًا وعاطفيًا جعل الرعب أكثر تأثيرًا.
ورغم محاولة هوليوود إعادة إنتاج الفيلم في العام 2009، تحت عنوان "غير المدعو"، فإن النسخة الكورية تظل العمل الأصيل الأكثر عمقًا وجمالًا.
فيلم ذكريات القتل Memories of Murder
فيلم "ذكريات القتل" مستوحى من سلسلة جرائم قتل حقيقية هزّت بلدة كورية صغيرة في الثمانينيات - المصدر: IMDb
قبل أن يُذهل العالم بتحفته "طفيلي Parasite"، كان "ذكريات القتل" هو العمل الذي ثبّت اسم بونغ جون هو، في سجل كبار المخرجين عالميًا. صدر فيلم "ذكريات القتل" في العام 2003، وما زال حتى اليوم يعتبر من أفضل أفلامه.
فيلم "ذكريات القتل" مستوحى من سلسلة جرائم قتل حقيقية هزّت بلدة كورية صغيرة في الثمانينيات، ويقدم سردًا سوداويًا لا يخلو من التهكم والفكاهة السوداء عن محققَين ريفيّين محدودي الكفاءة، يتعاونان على مضض مع محقق من العاصمة، في محاولة يائسة لكشف هوية قاتل متسلسل مجهول.
وبينما يكثر عدد الجثث وتزداد الأدلة غموضًا، يغوص الفيلم في أعماق مجتمع غير مؤهل لمواجهة هذا الكم من العنف والصدمة، ويحول القصة الجنائية إلى مرآة قاتمة تعكس هشاشة النظام.
"ذكريات القتل" ليس مجرد فيلم جريمة، بل عمل فني متكامل يطرح أسئلة وجودية عن الحقيقة، والعدالة، والذاكرة الجماعية. ومع نهايته المفتوحة الصادمة، يتركك في حالة تفكير طويلة، تمامًا كما فعلت الجرائم الحقيقية التي استوحي منها الفيلم.
فيلم حلوى النعناع Peppermint Candy
"حلوى النعناع" أحد أكثر أفلام كوريا الجنوبية تأثيرًا وخصوصية - المصدر: IMDb
يفتتح فيلم "حلوى النعناع" أولى لحظاته بمشهد صادم، رجل يقف على السكة الحديدية ويصرخ: "أريد العودة"، قبل أن يلقي بنفسه أمام قطار مندفع. لكن ما يبدو نهاية مأساوية، ليس سوى البداية لفيلم ميلودرامي مدهش يسير بعكس الزمن، حيث يعيد المخرج لي تشانغ دونغ، في أولى تجاربه الإخراجية، رسم حياة هذا الرجل المحطم، مشهدًا بعد آخر، لنعرف تدريجيًا كيف أوصلته الحياة إلى قراره القاتل.
ويرصد فيلم "حلوى النعناع" من خلال سبع محطات زمنية معكوسة رحلة الانهيار النفسي لبطل القصة، على خلفية أحداث مفصلية في التاريخ الكوري الجنوبي الحديث، من مذبحة غوانغجو في العام 1980، إلى الأزمة المالية في أواخر التسعينيات.
ومع كل قفزة زمنية إلى الوراء، تنكشف المزيد من الجراح والندوب والخيبات، في سرد سينمائي متقن يوازن بين الخصوصية الشخصية والمأساة الجماعية.
يُعد فيلم "حلوى النعناع"، الذي افتتح مهرجان بوسان السينمائي الدولي في العام 2000، دراسة نفسية عميقة عن الرجولة المكسورة، والذنب، وضياع البراءة. وبعد مرور 25 عامًا، لا يزال "حلوى النعناع" أحد أكثر أفلام كوريا الجنوبية تأثيرًا وخصوصية.
فيلم أنقذوا الكوكب الأخضر Save the Green Planet!
فيلم "أنقذوا الكوكب الأخضر!" يفكك نظريات المؤامرة والهوس الجماعي - المصدر: IMDb
يُعد فيلم "أنقذوا الكوكب الأخضر!" للمخرج جانغ جون هوان، تجربة سينمائية خارجة عن المألوف، تمزج بين الكوميديا السوداء والخيال العلمي والرعب، في إطار من الهوس والانهيار النفسي.
تدور قصة فيلم "أنقذوا الكوكب الأخضر!" حول مربي نحل مضطرب نفسيًا، يختطف مديرًا تنفيذيًا لشركة أدوية، ظنًا منه أنه كائن فضائي من كوكب أندروميدا يخطط لتدمير الأرض.
ويفكك فيلم "أنقذوا الكوكب الأخضر!" نظريات المؤامرة والهوس الجماعي، ويمضي في رحلة مقلقة بين الجنون والعبث، حيث لا نعرف حقًا من الضحية ومن الجلاد.
واستوحي "أنقذوا الكوكب الأخضر!" جزئيًا من فيلم "Misery" الشهير. ووصف بأنه "غريب ومُبتكر للغاية، يصعب تجاهله"، وأُعلن عن نسخة أمريكية منه في عام 2020.
فيلم ممرات الهمس Whispering Corridors
فيلم "ممرات الهمس" ينتقد نظام التعليم والعنف النفسي والجسدي الذي يتعرض له الطلاب - المصدر: IMDb
أشعل فيلم الرعب "ممرات الهمس" للمخرج بارك كي هيونغ، فتيل موجة جديدة في السينما الكورية الجنوبية، بعد سنوات من الرقابة الصارمة في ظل الحكم الاستبدادي، فبمجرد سقوط النظام، تحرر صانعو الأفلام من القيود، ليكشفوا واقعًا مسكوتًا عنه بجرأة لم تكن ممكنة من قبل.
يُعد فيلم "ممرات الهمس" أول جزء من سلسلة "Whispering Corridors" المكوّنة من خمسة أفلام مترابطة وأكثر تأثيرًا.
تدور أحداث فيلم "ممرات الهمس" في مدرسة ثانوية للبنات، حيث تبدأ أرواح غامضة بالظهور بعد وفاة إحدى المعلمات. لكن ما يبدو للوهلة الأولى كفيلم أشباح تقليدي، يتحول إلى نقد لاذع لنظام التعليم الكوري القمعي، وللعنف النفسي والجسدي الذي يتعرض له الطلاب.
فيلم المنطقة الأمنية المشتركة Joint Security Area
فيلم "المنطقة الأمنية المشتركة" يدمج ببراعة بين الغموض والإحساس العميق بالفقد - المصدر: IMDb
يخالف فيلم "المنطقة الأمنية المشتركة"، للمخرج بارك تشان ووك، توقعات عشاق الدم والعنف الذين عرفوا المخرج لاحقًا من خلال ثلاثية الانتقام، حيث إن "المنطقة الأمنية المشتركة" هو فيلم تشويق سياسي وإنساني، يضعنا أمام دراما مُحكمة تشعلها رصاصة غامضة أُطلقت داخل المنطقة منزوعة السلاح بين كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية.
يحكي فيلم "المنطقة الأمنية المشتركة" قصة تبدأ بعد مقتل جندي كوري شمالي في حادث إطلاق نار غامض، وتكليف رائدة في الجيش بالتحقيق، والتي تجد نفسها وسط شبكة معقدة من الأكاذيب التي يرويها الجنود الكوريون من الجانبين. لكن هذه الأكاذيب لا تخفي جريمة فقط، بل تخفي أيضًا مشاعر إنسانية هشة، وصداقة محرمة نشأت في أكثر بقاع الأرض توترًا.
وفي الفيلم حوّل المخرج بارك تشان ووك، التوتر الجيوسياسي إلى مأساة شخصية، وأبرز كيف يُسحق الأفراد تحت وطأة الحدود المصطنعة والحروب الباردة.
كما يدمج فيلم "المنطقة الأمنية المشتركة" ببراعة بين الغموض والإحساس العميق بالفقد. وأصبح الفيلم الأكثر ربحًا في تاريخ كوريا الجنوبية وقت صدوره.
فيلم العصابة، الشرطي، الشيطان The Gangster, The Cop, The Devil
"العصابة، الشرطي، الشيطان" حوّل أفلام المطاردات والتحقيقات إلى عرض حماسي مليء بالاشتباكات الوحشية - المصدر: IMDb
يتخطى فيلم الجريمة والإثارة "العصابة، الشرطي، الشيطان" للمخرج وون تاي لي، الكليشيهات ليرتقي بها إلى مستوى جديد من المتعة البصرية.
تدور قصة فيلم "العصابة، الشرطي، الشيطان" حول تحالف غير متوقع بين شرطي عنيف وزعيم عصابة لا يرحم، يضطران إلى التعاون لمطاردة قاتل متسلسل يثير الرعب في شوارع سيؤول.
وفي هذا الفيلم، حوّل وون تاي لي، قالب أفلام المطاردات والتحقيقات إلى عرض حماسي مليء بالاشتباكات الوحشية، والمطاردات المجنونة، والبدلات الأنيقة، بأسلوب بصري مبهر.
فيلم بيرنينغ Burning
فيلم "بيرنينغ" اختير لتمثيل كوريا الجنوبية في الأوسكار وكان أول فيلم كوري يصل إلى القائمة القصيرة - المصدر: IMDb
يُعد "بيرنينغ" للمخرج الكوري الكبير لي تشانغ دونغ، فيلم غموض نفسي مشبعًا بالقلق، وهو مقتبس من قصة "حرق الحظيرة" لهاروكي موراكامي، التي تستلهم بدورها عمق الغموض من قصة لويليام فوكنر.
وفي هذا العمل يسخّر مخرج الفيلم الأجواء بحرفية مدهشة لنسج قصة تتلاعب بمفاهيم الحقيقة والرغبة والطبقية.
تدور قصة فيلم "بيرنينغ" حول عامل توصيل بسيط، يطمح لأن يصبح كاتبًا، يلتقي بصديقة طفولته التي تعود من إفريقيا وتطلب منه رعاية قطتها في أثناء سفرها مع رجل غامض وثري.
ما يبدأ كقصة رومانسية بسيطة يتحول تدريجيًا إلى رحلة مظلمة من الشك والجنون، حيث تختفي الفتاة في ظروف مريبة، ويكشف الرجل الغامض الثري عن هواية مروعة تتجاوز حدود التفسير.
ويستحضر فيلم "بيرنينغ"، بإيقاعه المتأني وغموضه المتداخل، عوالم "موراكامي" المليئة بالنساء الغائبات، والقطط الجائعة، والرموز التي لا تُفك شيفرتها.
لكنه في الوقت نفسه فيلم كوري حتى النخاع، يتناول ببراعة الانقسامات الطبقية والانفصام المجتمعي. اختير الفيلم لتمثيل كوريا الجنوبية في الأوسكار، وكان أول فيلم كوري يصل إلى القائمة القصيرة.
في الختام، لم تعد السينما الكورية الجنوبية مجرد منتج محلي موجه للجمهور الآسيوي، بل أصبحت ظاهرة عالمية تتجاوز الحدود والثقافات. بفضل مزيجها الفريد من العمق الإنساني، والجرأة الأسلوبية، والتقنيات الإخراجية المتقنة، استطاعت أن تحجز لنفسها مكانًا مرموقًا في المهرجانات الدولية وشباك التذاكر العالمي. إنها نافذة تطل منها كوريا الجنوبية على العالم، تعرض من خلالها سردياتها الخاصة، وتعبّر عن هواجسها الجماعية، وأحلامها الفردية.
في هذا التقرير، حاولنا رسم خريطة لأبرز ملامح هذه السينما، من المخرجين الذين غيروا قواعد اللعبة، إلى الأفلام التي صنعت التاريخ. وإذا كانت هذه القائمة لا تغطي كل شيء، فإنها بالتأكيد تفتح شهية الاكتشاف، وتقدم نقطة انطلاق لعشاق السينما الباحثين عن أصوات جديدة وتجارب مغايرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
الصين تفرض قيوداً على "لابوبو" المزيفة
في بلد يسعى للتخلص من سمعته كأرض للتقليد، تتمسك الصين بالملكية الفكرية لدمية "لابوبو" الشهيرة، أحدث علامة تجارية صينية تكتسب شعبية عالمية، بعد نجاح شركة الذكاء الاصطناعي "ديب سيك"، ولعبة الفيديو الشهيرة "بلاك ميث: ووكونج". في يونيو، أشادت صحيفة الشعب اليومية، الناطقة باسم الحزب الشيوعي الصيني، بمنتجات "لابوبو"، معتبرة أنها نقلة نوعية من "صُنع في الصين" إلى "ابتُكر في الصين". وجاء في المقال: "يجمع صعود لابوبو بين قوّة التصنيع في الصين والابتكار الإبداعي، مستفيداً من الاحتياجات العاطفية للمستهلكين العالميين". لكن "لابوبو" تغرق في التزييف، بحسب صحيفة "الغارديان"، "فمع ازدياد الطلب عليها، يُسارع روّاد الأعمال في مدينة شنتشن، المركز التجاري الجنوبي، إلى البحث عن نسخ مقلدة لبيعها لصائدي الدمية المتحمّسين". ولفتت الصحيفة إلى أن "السلطات الصينية، الحريصة على حماية قصّة نجاح نادرة في مجال القوّة الناعمة، تضيّق الخناق على المنتجات المزيّفة. وتتخذ إجراءات صارمة ضد هذه المنتجات". مستقبل مبتكر لابوبو ومع بدء انحسار هذا الحماس، يسأل هواة الجمع والشخصيات والنقّاد: ما هو مستقبل كاسينغ لونغ، مبتكر الدمية، وما هو مستقبل السوق الذي حوّل وحشه النوردي ذي الأنياب إلى شخصية محبوبة؟ تقول آرت نت: "يُظهر النجاح الكبير الذي حقّقته هذه الشخصية، بعد عقد كامل من ظهورها الأوّل، مسيرة لونغ البطيئة كمصمّم وفنان. فمنذ عام 2011، عمل في هونغ كونغ كرسام، وأصدر كتباً قصصية وسلسلة من الشخصيات القابلة للتجسيد". عام 2015 بدأ لونغ في تطوير سلسلة "الوحوش"، وشخصيتها المحبوبة "لابوبو" ذات الأذنين الأرنبيتين، التي رخّصها لاحقاً لشركة "بوب مارت" الصينية لتصنيع علب الألعاب العمياء. وقالت يالينغ جيانغ، محللة اتجاهات المستهلك الصيني: "لم تكن الصين قطّ بهذا القدر من العزم على إصلاح سرقات الملكية الفكرية، بفضل مساهمة "لابوبو" كأكثر الألعاب مبيعاً عالمياً، وكأداة قوّة ناعمة أيضاً". أضافت: "لم يعد الدفاع عن الملكية الفكرية للدمية مجرد مصلحة تجارية، بل مصلحة وطنية أيضاً". 300 إصدار مختلف مبتكر هذه الدمية، كاسينج لونغ صاحب الشخصية المنتشرة بشهرة واسعة في المزادات. ولد في هونغ كونغ عام 1972، لكنه سرعان ما انتقل إلى هولندا مع عائلته. هناك انبهر بالفولكلور الشمالي، الذي ألهمه شخصيات "لابوبو" و"الوحوش". قال لونغ في مقابلة مع "هايبيست"، نقلتها صحيفة "بانكوك بوست": "في ذلك الوقت، لم تكن هناك أجهزة ألعاب أو أجهزة كمبيوتر، لذلك كنت أرسم الدمى بالقلم، وهكذا راودتني فكرة رسم القصص الخيالية منذ صغري". أصبح لونغ رساماً لكتب الأطفال أثناء إقامته في بلجيكا، وأصبح أوّل صيني يفوز بجائزة الرسم التوضيحي. عام 2013، نشر كتاباً صينياً للرسوم التوضيحية بعنوان "كوكبي الصغير"، تلاه كتاب أطفال آخر بعنوان "ليزي ويل دانسن"، الذي عمل عليه مع الكاتبة بريجيت مين. عام 2015، ابتكر كاسينغ لونغ شخصية "الوحوش". استلهم الفنان من هونغ كونغ أفكاره من التراث الشعبي والأساطير التي تعرّف عليها خلال نشأته في هولندا. تشمل شخصيات "الوحوش" زيمومو، وتايكوكو، وسبوكي، وبالطبع "لابوبو" المحبوبة. ازدادت شعبية الدمية وأصدقاؤها منذ ذلك الحين بشكل كبير. وصدرت بأكثر من 300 إصدار مختلف. ونظراً للإقبال الشديد، تمّ بيع بعض شخصيات "لابوبو" النادرة بأسعار باهظة. كما تمّ بيع لوحة "بلاستيك متحمس" (2021)، المرسومة بالأكريليك على القماش، بمبلغ 100,400 دولار أميركي، أي أكثر من 5 أضعاف التقديرات، في "دار كريستيز" في هونغ كونغ في 28 مارس . وعُرضت هذه اللوحة، ، للبيع مرة واحدة في السابق. ازدادت شعبية لابوبو بشكل ملحوظ عندما نشرت ليزا، من فرقة "بلاك بينك"، صورة لها وهي تمسك بالدمية على حسابها على إنستغرام. وكعربون شكر، أرسل لونغ لليزا "لابوبو" ضخماً تعبيراً عن شكره. في أبريل، اعترضت سلطات الجمارك في مدينة نينغبو الشرقية، دفعة من 200 ألف سلعة يُشتبه في انتهاكها لحقوق الملكية الفكرية لشركة "لابوبو"، وفقاً لوسائل الإعلام الرسمية، كما ضبطت عملية أخرى في يونيو، أكثر من ألفين سلعة مقلدة.


مجلة سيدتي
منذ 3 ساعات
- مجلة سيدتي
شاروخان يفوز بأول جائزة وطنية في مسيرته الفنية
شهدت الدورة الحادية والسبعين من جوائز السينما الوطنية الهندية لحظة فارقة في تاريخ بوليوود ، حيث نال النجم شاروخان أول جائزة وطنية في مسيرته الممتدة لأكثر من ثلاثين عامًا، عن دوره المؤثر في فيلم Jawan للمخرج أتلي. وقد تقاسم الجائزة مع النجم فيكرانت ماسي الذي تم تكريمه عن أدائه العميق والمؤثر في فيلم السيرة الذاتية 12th Fail، المستوحى من قصة الضابط مانو كومار شارما. أما النجمة راني موكيرجي ، فقد فازت بجائزة أفضل ممثلة عن دورها العاطفي القوي في فيلم Mrs. Chatterjee vs Norway، والذي جسدت فيه معاناة أم هندية مهاجرة تخوض صراعًا قانونيًا لاستعادة حضانة أطفالها من السلطات النرويجية. شاروخان.. تتويج طال انتظاره شكل هذا الفوز لحظة تاريخية في مسيرة شاروخان ، الذي اعتُبر لسنوات "ملك بوليوود"، لكنه لم يحظَ من قبل بجائزة السينما الوطنية، إحدى أرفع التكريمات السينمائية في الهند. وقد عبّر عن امتنانه عبر حسابه على إنستغرام قائلًا: "شكرًا على منحي جائزة السينما الوطنية. أشكر لجنة التحكيم ووزارة الإعلام والإذاعة.شكرًا لحكومة الهند على هذا الشرف غمرتني مشاعر الحب التي أحاطتني من كل جانب... محبتي لكل الناس اليوم." عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Shah Rukh Khan (@iamsrk) في Jawan، لعب شاروخان دورين: جندي سابق، ومناضل مقنّع يسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية. وقد جمع الفيلم بين الأكشن والإثارة والمضمون السياسي، وحقق نجاحًا جماهيريًا واسعًا، مما أتاح لشاروخان استعراض قدراته التمثيلية في أدوار معقدة ومركبة. فيكرانت ماسي.. صعود ناضج إلى القمة من جانبه، قدّم فيكرانت ماسي أداءً صادقًا ومتواضعًا في 12th Fail، حيث جسّد شخصية شاب فقير يتحدى كل الصعاب ليصبح ضابطًا في الشرطة الهندية. وقد أشادت لجنة التحكيم بتجسيده الواقعي والمؤثر لمسيرة نضال وصبر وإصرار، جعلته شريكًا جديرًا بالجائزة إلى جانب شاروخان. راني موكيرجي: أُهدي الجائزة لكل أم في هذا العالم أعربت راني موكيرجي عن سعادتها البالغة، مشيرة إلى أن هذه هي أول جائزة وطنية في مسيرتها التي تمتد ثلاثين عامًا. وصرّحت: "أنا ممتنة للغاية لفوزي بجائزة السينما الوطنية عن أدائي في Mrs. Chatterjee vs Norway. إنها الجائزة الأولى في مسيرتي الفنية التي استمرت 30 عامًا، وقد حظيت خلالها بعدد من الأفلام الرائعة ومحبة لا تُقدّر بثمن من الجمهور." وأضافت: "أُهدي هذه الجائزة الوطنية لكل أم في هذا العالم. لا شيء يضاهي حب الأم ولا شراستها حين يتعلق الأمر بحماية طفلها. قصة هذه الأم المهاجرة الهندية التي تحدّت دولة كاملة من أجل طفلها هزّتني من الداخل... وقد أدركتُ عمق هذا الحب حين أصبحتُ أمًا بنفسي." وفي رسالة موجهة إلى جمهورها، قالت: "أشكر جمهوري من جميع أنحاء العالم الذين دعموني بلا انقطاع طوال هذه السنوات. محبتكم غير المشروطة كانت وقودي للاستمرار، وحافزي لتقديم أدوار تُرضيكم وتسعدكم. احتضنتم كل شخصية وكل قصة قدّمتها، وبدونكم لم أكن لأكون شيئًا." جوائز تُكرّم الخبرة والتجديد بهذه النتائج، تحتفي جوائز السينما الوطنية لعام 2023 بتنوّع المشهد السينمائي الهندي، وتُكرّم كلًا من النجوم المخضرمين الذين طال انتظار تتويجهم، والمواهب الشابة الصاعدة. وقد أُعلنت الجوائز في مؤتمر صحفي نظمته وزارة الإعلام والإذاعة بمركز الإعلام الوطني في نيودلهي، بعد أن تسلّم الوزير أشويني فايشناو التقرير النهائي من لجنة التحكيم. القائمة الكاملة للفائزين في الدورة 71 من جوائز السينما الوطنية الهندية أفضل فيلم روائي طويل: 12th Fail أفضل مخرج: سوديبتو سين عن فيلم The Kerala Story أفضل فيلم ترفيهي متكامل: Rocky Aur Rani Kii Prem Kahani للمخرج كاران جوهر أفضل فيلم هندي: Kathal: A Jackfruit Mystery قائمة الجوائز الكاملة لفئة الأفلام الروائية تنويه خاص: Animal (ميكساج إعادة التسجيل – م. ر. رادهاكريشنان) أفضل فيلم تيلجو: Bhagavanth Kesari أفضل فيلم تاميلي: Parking أفضل فيلم بنجابي: Godday Godday Chaa أفضل فيلم أوديا: Pushkara أفضل فيلم ماراثي: Shyamchi Aai أفضل فيلم مالايالامي: Ullozhokku أفضل فيلم كنّادي: Kandeelu: The Ray of Hope أفضل فيلم هندي: Kathal: A Jackfruit Mystery أفضل فيلم غوجراتي: Vash أفضل فيلم بنغالي: Deep Fridge أفضل فيلم آسامِي: Rangatapu 1982 الجوائز التقنية والفنية أفضل إخراج حركي: Hanu-man (تيلجو) أفضل تصميم رقصات: Rocky Aur Rani Kii Prem Kahani أفضل كلمات أغنية: Balagam أفضل موسيقى تصويرية: Vaathi (تاميلي – الأغاني) أفضل ماكياج وتصميم أزياء: Sam Bahadur أفضل تصميم إنتاج: 2018: Everyone is a Hero (مالايالامي) أفضل مونتاج: Pookalam (مالايالامي) أفضل تصميم صوت: Animal أفضل تصوير سينمائي: The Kerala Story (هندي) جوائز الأداء التمثيلي أفضل مغنية: عن أغنية من فيلم Jawan أفضل مغنٍ: عن أغنية من فيلم Baby أفضل ممثلة في دور مساعد: أورفاشي (Ullozhokku)، جاناكي (Vash) أفضل ممثل في دور مساعد: فيجاياراغافان (Pookalam)، موثوبتاي (Parking) أفضل ممثلة: راني موكيرجي عن Mrs. Chatterjee Vs Norway أفضل ممثل (مشترك): شاروخان عن Jawan، فيكرانت ماسي عن 12th Fail قد ترغبين في معرفة لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».


مجلة سيدتي
منذ 9 ساعات
- مجلة سيدتي
صابرين لـ سيدتي: دوري في فيلم المفتاح سيكون مفاجأة للجمهور
تخوض الفنانة صابرين تجربة سينمائية جديدة ومختلفة، خلال فيلم يحمل اسم " المفتاح" من تأليف وإخراج مازن نيازي وتعتمد أحداثه على الرعب التشويقي، حيث بدأت تصوير العمل منذ أيام قليلة بعد فترة من التحضيرات واختيار أماكن التصوير والتعاقد مع الفنانين، اذ يشارك في بطولة الفيلم انتصار ، مينا أبو الدهب، نورا مهدي، ريم رأفت وآخرون. سبب تشجيع صابرين على خوض تجربة الرعب وأعربت صابرين في تصريح لـ " سيدتي" عن سعادتها بتجربتها في فيلم " المفتاح" لاسيما وأنها مختلفة تماماً عليها سواء من ناحية تيمة العمل التي تعتمد على الرعب وتتطلب مجهودًا كبيرًا في التصوير، مشيرة إلى أن ما شجعها لخوض هذه التجربة، طبيعة الدور الذي سيكون مفاجأة بالنسبة للجمهور إضافة إلى وجود ألغاز وأحداث محيرة وغير متوقعة تماماً، متمنية أن يخرج الفيلم بأفضل صورة ممكنة. View this post on Instagram A post shared by Sabrien Yassien (@sabrienofficial) قد تحب قراءة.. أشرف زكي: لا نُقصي أحداً من نقابة الممثلين ونُرحّب بكل موهبة حقيقية صابرين ترتبط باستكمال تصوير مسلسل: " خانة فاضية" خلال شهر أكتوبر المقبل بعد انتهاء فصل الصيف ؛ حيث كشفت لـ " سيدتي" سابقاً أن أحداث العمل تتطلب التصوير في الشتاء بسبب طبيعة الملابس التي يتم ارتداؤها، مشيرة إلى أنه تم الانتهاء من ثلث المَشاهد قبل التوقُّف خلال شهر رمضان الماضي وخروجه من العرض خلال الموسم. يُشارك في بطولة المسلسل بجانب صابرين ، كلٌّ من: حسين فهمي، مراد مكرم، أحمد فهيم، دنيا المصري، وآخرين. والعمل إخراج شادي أبو شادي؛ حيث ستظهر صابرين خلال الأحداث بدور زوجة مراد مكرم وهي أم لولدين، ويُجسّد دورهما كلٌّ من: سولي التركي بعد نجاحه في فيلم "الحريفة"، وفؤاد محسن الذي سبق أن شارك في مسلسل "موضوع عائلي". View this post on Instagram A post shared by Lucky Charm Media Productions (@luckycharmmediaofficial) إقرأي أيضاً.. رحت لمرحلة تخض: هذا هو سبب اعتزال صابرين بعد أم كلثوم يُذكر أن آخر أعمال صابرين ، مسلسل " إقامة جبرية" الذي تم عرضه على منصة Watch it وشاركت في بطولته إلى جانب هنا الزاهد، محمد الشرنوبي، محمود البزاوي، ثراء جبيل، جلا هشام، ومن تأليف أحمد عادل وإخراج أحمد سمير فراج، فيما تنتظر عرض فيلم "بنات الباشا" خلال الفترة المقبلة، وتشارك في بطولته إلى جانب زينة، ناهد السباعي، أحمد مجدي، مريم الخشت، تارا عبود وإخراج ماندو العدل. دارت أحداث مسلسل " إقامة جبرية" حول سلمى، صيدلانية تعاني من اضطرابات نفسية، وتلجأ إلى عايدة الطبيبة النفسية لعلاجها. في البداية، تُفصح سلمى للطبيبة عن جريمة قتل ارتكبتها ضد زوجها بعد أن قرر الانفصال عنها. تتحول الأمور إلى لعبة خطيرة عندما تقرر سلمى السيطرة على الطبيبة من خلال استغلال ابنها؛ مهددة إياها بقتله إذا أفشت سرها. وتتوالى الأحداث. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».