
2.4 مليار دولار مبيعات الأسهم الخليجية في الربع الثاني
كشف أحدث تقرير صادر عن بي دبليو سي الشرق الأوسط حول رصد الاكتتابات العامة الأولية عن جمع 2.4 مليار دولار أمريكي عبر أربع اكتتابات عامة أولية رئيسية وثماني عمليات إدراج في سوق نمو الموازي السعودي. ورغم تقلبات أسواق الأسهم في بداية الربع، أظهرت المؤشرات الإقليمية مرونة، مما عزز مكانة المنطقة كمركز لنشاط أسواق رأس المال.
كانت عائدات الاكتتابات العامة الأولية في الربع الثاني من عام 2025 متوافقة بشكل عام مع الفترة نفسها من العام الماضي (2.6 مليار دولار في الربع الثاني من عام 2024)، على الرغم من انخفاض عدد عمليات الإدراج. والجدير بالذكر أن ثلاثة اكتتابات عامة أولية جمعت كل منها أكثر من 500 مليون دولار، مما يعكس حجم صفقات أكبر وإقبالًا متزايدًا من المستثمرين. وظلت المملكة العربية السعودية السوق الأكثر نشاطًا، حيث استحوذت على 76% من عائدات الاكتتابات العامة الأولية، مدعومة بإدراجات بارزة مثل طيران ناس، أول طرح عام أولي لشركة طيران في دول مجلس التعاون الخليجي منذ أكثر من 15 عامًا، وشركة الطبية المتخصصة، التي جمعت 500 مليون دولار في يونيو. كما حافظ سوق نمو (نمو) على قوته، حيث جمعت ثماني عمليات إدراج 128 مليون دولار، بزيادة عن 81 مليون دولار في الربع الثاني من عام 2024.
في الإمارات العربية المتحدة، مثّل الطرح العام الأولي لصندوق دبي السكني العقاري أول إدراج له منذ عام ٢٠١٤، وأبرز زخمًا متجددًا في قطاع العقارات والأصول البديلة. وشهد سوقا دبي المالي وأبوظبي للأوراق المالية انتعاشًا قويًا بعد تقلبات الربع الأول، مسجلين مكاسب بنسبة ١٥٪ و٧٪ على التوالي، حيث استفاد سوق دبي المالي من الأداء الإيجابي في قطاعات العقارات والخدمات المالية والصناعية.
قال محمد حسن، رئيس أسواق رأس المال والشريك في بي دبليو سي الشرق الأوسط: "إن تقلبات السوق العالمية في بداية الربع الثاني، مدفوعةً بعدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية التجارية العالمية، دفعت بعض الشركات، على نحوٍ مفهوم، إلى إعادة تقييم خططها للاكتتابات العامة الأولية. ورغم تباطؤ نشاط الاكتتابات العامة الأولية في دول مجلس التعاون الخليجي، شهدت سوقا تداول ودبي المالي اكتتابات عامة أولية بارزة، مثل طيران ناس ودبي ريت السكني. ولا تزال التوقعات متفائلة بحذر لبقية العام، رهنا بعوامل الاقتصاد الكلي والعوامل الجيوسياسية".
في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، سجّلت أسواق الأسهم أداءً متباينًا في الربع الثاني من عام 2025. وبينما أثّرت الاضطرابات التي شهدتها بداية الربع على المعنويات، ساعد التعافي في النصف الثاني من الربع على استعادة ثقة المستثمرين. ولا تزال تقلبات أسعار الطاقة تؤثر على المؤشرات، لا سيما في المملكة العربية السعودية، حيث انخفض مؤشر "تاسي" بنسبة 6% نتيجة انخفاض خام برنت بنحو 20%.
وبالنظر إلى المستقبل، تسلط PwC الضوء على أنه في حين أن الربع الثالث عادة ما يكون فترة أكثر هدوءًا بالنسبة للاكتتابات العامة الأولية، فإن الجهات المصدرة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي تستعد لإدراجات محتملة في أواخر عام 2025 وأوائل عام 2026 - ولا يزال خط الأنابيب قويًا ومتنوعًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 26 دقائق
- البيان
مشتريات الأجانب في الأسهم الكورية تسجل أعلى مستوى في 17 شهرا
سجل المستثمرون الأجانب أعلى مستوى لصافي شراء الأسهم المدرجة في المؤشر القياسي الكوري الجنوبي خلال 17 شهرا، حيث ضخوا صافي مشتريات بقيمة 6.28 تريليون وون (4.52 مليار دولار أمريكي) في مؤشر كوريا المركب لأسعار الأسهم (كوسبي) خلال يوليو الماضي، مسجلين أكبر صافي مشتريات شهرية منذ فبراير 2023، عندما بلغ الرقم 7.858 تريليون وون. ووفقا لبيانات بورصة كوريا الصادرة اليوم، فإن المستثمرين الأجانب تحولوا إلى البيع الصافي في أغسطس 2024، واستمروا في هذا الاتجاه لمدة 9 أشهر متتالية حتى أبريل، لكنهم اتجهوا في مايو إلى وضع الشراء الصافي بحوالي تريليون وون، وحافظوا على وضع الشراء الصافي لمدة 3 أشهر متتالية حتى يوليو. وبحسب وكالة "يونهاب" للأنباء الكورية الجنوبية، يعزى هذا الارتفاع في مشتريات الأجانب إلى التفاؤل بشأن تدابير حكومية لتحفيز سوق الأسهم، والأنباء الإيجابية عن توقيع "سامسونغ للإلكترونيات" اتفاقية توريد واسعة النطاق مع شركة "تسلا" الأمريكية . وتصدرت أسهم "سامسونغ" قائمة الأكثر شراء من قبل الأجانب بصافي بلغ 3.49 تريليون وون، مستحوذة على 56% من إجمالي صافي المشتريات، تلتها شركة بناء السفن "هانهوا أوشن" بصافي مشتريات بلغ 858 مليار وون.


البيان
منذ 26 دقائق
- البيان
"سابك" السعودية تخسر 4 مليارات ريال خلال الربع الثاني
أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، اليوم الأحد، تسجيل صافي خسارة قدره 07ر4 مليارات ريال خلال الربع الثاني من العام الجاري 2025. وقالت "سابك " ، في بيان لها على موقع سوق الاسهم السعودية "تداول" اليوم ، إن سبب الخسارة خلال هذا الربع مقارنة بصافي ربح 18ر2 مليار ريال في الربع المماثل من العام السابق، يعود إلى عدة عوامل رئيسية أثرت على أداء الشركة خلال هذه الفترة. ومن أبرز هذه العوامل تسجيل مخصصات وانخفاض في قيمة الأصول بمبلغ 78ر3 مليارات ريال، نتيجة لإغلاق وحدة التكسير في مصنع تيسايد بالمملكة المتحدة، حيث يأتي هذا الإجراء ضمن استراتيجية الشركة لمراجعة محفظة الأعمال بهدف خفض التكاليف وتحسين ربحية الشركة. كما سجلت الشركة تراجعا في الأرباح من المشاريع المشتركة والشركات الزميلة بقيمة 02ر1 مليار ريال، متأثرة بانخفاض في قيمة بعض الأصول المالية في أوروبا. كما ارتفعت تكاليف المشتقات المالية لحقوق الملكية بمبلغ 517 مليون ريال، نتيجة لعملية إعادة التقييم التي أجرتها الشركة.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
موانئ دبي العالمية تضخ 4.5 مليارات دولار في مشاريع توسع عالمية خلال 2025
تواصل موانئ دبي العالمية خططها الطموحة لتعزيز قدراتها التشغيلية واللوجستية وتحقيق نمو رقمي ومستدام في منظومة التجارة العالمية، إذ أعلنت منذ بداية عام الجاري عن إطلاق سلسلة مشاريع وتوسعات دولية إستراتيجية بإجمالي استثمارات بلغت نحو 4.56 مليارات دولار. وتوزعت هذه الاستثمارات على عدد من الأسواق الحيوية في قارات افريقيا وأمريكا الجنوبية وأوروبا وآسيا وأستراليا، ما يعكس إستراتيجية النمو المستدام والتوسع المتوازن التي تتبناها المجموعة عالميا. وفي يناير 2025، أعلنت الحكومة البيروفية ومجموعة موانئ دبي العالمية، إطلاق توسعة جديدة لميناء Callao باستثمارات تقارب مليار دولار أمريكي، استكمالا لأعمال سابقة أنجزت في عام 2024 بقيمة 400 مليون دولار. ويهدف المشروع إلى تعزيز صادرات الحبوب والخضروات، ورفع الإنتاجية بنسبة 80% عبر توسعة الأرصفة واستخدام معدات تشغيل كهربائية حديثة. وبالتزامن مع ذلك، أعلنت موانئ دبي العالمية عن استثمار مشترك مع NSW Ports الأسترالية بقيمة 400 مليون دولار أسترالي "ما يعادل نحو 265 مليون دولار أمريكي" لتوسعة محطة السكك الحديدية في ميناء Port Botany في سيدني، بهدف رفع الطاقة الاستيعابية من 400 ألف إلى مليون حاوية نمطية سنوياً. وفي مايو 2025، أعلنت المجموعة عن برنامج استثماري عالمي بقيمة 2.5 مليار دولار، يشمل تطوير موانئ رئيسية في خمس دول حيوية، حيث يتواصل العمل في جمهورية الكونغو الديمقراطية على تطوير ميناء أعماق في بانانا الواقع على الساحل الأطلسي للبلاد، والذي ستبلغ طاقته الاستيعابية السنوية 450 ألف حاوية نمطية، وفي السنغال تواصل المجموعة تطوير ميناء نديان الجديد على الساحل الغربي لأفريقيا، باستثمار أولي قدره 830 مليون دولار، وتصل طاقته الاستيعابية السنوية إلى 1.2 مليون حاوية نمطية. أما في الإكوادور، فقد أطلقت المجموعة مشروع توسعة للرصيف في ميناء بوسورخا بقيمة 140 مليون دولار، لزيادة طوله الإجمالي إلى 700 متر، بما يسمح باستقبال سفينتين من فئة بوست باناماكس في وقت واحد. وشمل البرنامج الاستثماري كذلك المملكة المتحدة، إذ تستثمر موانئ دبي العالمية مليار دولار أمريكي في توسعة مركز لندن جيتواي، لبناء رصيفين جديدين للشحن ومحطة سكك حديدية إضافية، ما يعزز ربط التجارة الأوروبية. وبدأت موانئ دبي العالمية الأعمال الإنشائية في محطة حاويات جديدة بقيمة 510 ملايين دولار في تونا تيكرا بولاية غوجارات على الساحل الشمالي الغربي للهند، تضم رصيفا بطول 1.1 كيلومتر، وتصل طاقتها الاستيعابية السنوية إلى 2.19 مليون حاوية نمطية. وستربط هذه المحطة المناطق الداخلية الواسعة في الهند بالأسواق العالمية عبر شبكة من الطرق والسكك الحديدية، مما يُسهّل وصول الشركات الهندية إلى سلاسل التجارة العالمية بسرعة وكفاءة أكبر. ووقّعت موانئ دبي العالمية في يوليو 2025، اتفاقا مع الحكومة السورية لتطوير ميناء طرطوس بنظام البناء والتشغيل والنقل "BOT" لمدة 30 عاماً، ضمن استثمار قدره 800 مليون دولار أمريكي، يشمل تطوير محطة متعددة الأغراض، وإقامة مناطق صناعية وتجارية حرة لتحسين الربط التجاري بين سوريا والمنطقة، ودعم سلاسل الإمداد الإقليمية. وبالتوازي مع التوسعات الجغرافية، أطلقت موانئ دبي العالمية مبادرات رقمية وبيئية في عدد من مواقعها التشغيلية، وأدخل ميناء جبل علي أسطولاً جديداً من الشاحنات الكهربائية لنقل ما يقارب 204 آلاف حاوية نمطية سنوياً، ما يعزز التزام المجموعة بالاستدامة وخفض الانبعاثات.