
انطلاق المرحلة الأولى من «تحدّي الحساب الذهني» لطلبة الفجيرة
انطلقت المرحلة الأولى من مبادرة «تحدّي الحساب الذهني» في مدارس إمارة الفجيرة، وذلك بتوجيهات سموّ الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، ضمن خطة طموحة تهدف إلى تعزيز المهارات الذهنية لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم على التفكير السريع والتحليل العقلي، بما يواكب توجهات الإمارة ومتطلبات العصر الرقمي وتقنيات المستقبل.
وتتضمن المرحلة الأولى من المبادرة تشكيل لجنة متخصصة، تضم ممثلين عن مكتب سموّ ولي عهد الفجيرة، ووزارة التربية والتعليم، والمنطقة التعليمية بالإمارة، وخبراء متخصصين، لوضع الآليات اللازمة لإدخال الحساب الذهني في المدارس بشكل منهجي ضمن البرامج الصفيّة واللامنهجية، كما تم تمكين 50 معلماً ومعلمة من مختلف المدارس، معظمهم من معلمي الرياضيات، من خلال تدريب مكثّف بالتعاون مع مركز «Smart Brain» العالمي، لتزويدهم بالأدوات والأساليب التعليمية اللازمة لتفعيل الحساب الذهني داخل الفصول الدراسية.
وشهد التحدي تنظيم منافسات وتصفيات داخل المدارس، ثم مسابقات على مستوى المجموعات المدرسية، وصولاً إلى التحضير لإطلاق المسابقة النهائية السنوية على مستوى الإمارة، التي ستُمثّل مخرجاً طبيعياً لهذا الجهد المتكامل، وبوابة لاكتشاف وتبني الطلبة من ذوي القدرات المتميّزة في الحساب الذهني والبرمجة.
وأكد مدير مكتب سموّ ولي عهد الفجيرة، الدكتور أحمد حمدان الزيودي، أن إطلاق المبادرة يأتي ترجمةً لرؤية سموّ الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، نحو الاستثمار في طاقات الكوادر الشابة، وتطوير منظومة التعليم لتكون أكثر ارتباطاً بالمهارات الحياتية والذهنية، وأوضح أن المرحلة الأولى وضعت الأساس القوي للمضي قدماً في ترسيخ التعليم النوعي في مدارس الإمارة، مشيراً إلى أن التحدي يُرسّخ الحساب الذهني عنصراً أساسياً في العملية التعليمية، ويُسهم في اكتشاف المواهب الناشئة في مجالات البرمجة والابتكار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 2 ساعات
- زاوية
محمد القرقاوي: عضوية الذكاء الاصطناعي كاستشاري في مجلس الوزراء خطوة حكومية هي الأولى على مستوى العالم
معالي محمد القرقاوي: العضو الجديد سيكون كياناً رقمياً مدعوماً بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، يشارك في اجتماعات مجلس الوزراء لتزويد أعضائه ببيانات وتحليلات فورية تدعم اتخاذ القرارات الاستراتيجية. استشراف محمد بن راشد بأن "الموجة العالمية القادمة هي الذكاء الاصطناعي" يعزز جاهزية الإمارات لتكون الأسرع والأكثر استعداداً للتعامل مع كافة متغيراتها. استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي أطلقت قبل 8 سنوات، في توقيت كان الكثيرون بعيدين عن تصور حجم المتغيرات المستقبلية التي تنتظر العالم.. واستهدفت الاعتماد على الذكاء الاصطناعي بمعدل 100% بحلول 2031 في الخدمات وتحليل البيانات. أبرز مهام الذكاء الاصطناعي كعضو استشاري في مجلس الوزراء: تقديم استشارات استراتيجية مبنية على تحليلات معرفية شاملة لملفات مجلس الوزراء. إعداد تحليلات آنية خلال الاجتماع للمواضيع المعروضة على جدول الأعمال لدعم سرية وجودة اتخاذ القرار. إعداد تقارير معرفية فورية ذات صلة بالمواضيع المطروحة تدعم مخرجات الاجتماع، وصنع القرار. إجراء مقارنات معيارية فورية مع السياسات والتجارب الدولية ذات الصلة بالمواضيع المعروضة على جدول الأعمال. توليد سيناريوهات مستقبلية باستخدام نماذج تنبؤية لدراسة الخيارات المتاحة لكل قرار. محاكاة تأثير السياسات والاستراتيجيات والتشريعات المقترحة على مختلف القطاعات قبل اعتمادها. الإمارات العربية المتحدة: قال معالي محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، إن دولة الإمارات وبرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تعتمد نهجاً ورؤى استباقية شاملة، من خلال تصميم استشرافي للمستقبل، بكل ما يحمله من متغيرات وفرص وتحديات. وأضاف معاليه: "يؤكد إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، اعتماد منظومة الذكاء الاصطناعي الوطنية - كعضو استشاري في مجلسي الوزراء والوزاري للتنمية ومجالس إدارات الهيئات الاتحادية والشركات الحكومية بداية من يناير 2026 أن دولة الإمارات لا تنتظر المستقبل بل تصنعه". وأضاف معالي القرقاوي: " عضوية الذكاء الاصطناعي كاستشاري في مجلس الوزراء سابقة حكومية هي الأولى على مستوى العالم وتوظيفه ضمن أعلى مستوى للقرار الحكومي يعزز صناعة فرص استثنائية للمستقبل، فيما يعكس القرار توجهات القيادة لتبني توجهات المستقبل اليوم، حيث سيكون العضو الجديد كياناً رقمياً مدعوماً بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، يشارك في اجتماعات مجلس الوزراء لتزويد أعضائه ببيانات وتحليلات فورية تدعم اتخاذ القرارات الاستراتيجية، وأضاف معاليه: "الخطوة التاريخية التي بات يفصل الإمارات عن تطبيقها أقل من 6 أشهر، هي ثمرة التخطيط الاستباقي، والرؤية الاستشرافية للقيادة الإماراتية، حيث اعتمد مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قبل ثماني سنوات وتحديداً في العام 2017، إطلاق استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، وذلك في توقيت مبكر جداً، كان الكثيرون حينها لا يزالون بعيدين عن تصور أو معرفة حجم المتغيرات المستقبلية التي سوف تحملها تقنيات الذكاء الاصطناعي للعالم". وقال معاليه: "استهدفت الاستراتيجية الوطنية تسريع تنفيذ البرامج والمشروعات التنموية، والاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الخدمات وتحليل البيانات بمعدل 100% بحلول عام 2031، والارتقاء بالأداء الحكومي وتسريع الإنجاز وخلق بيئات عمل مبتكرة، لتكون حكومة الإمارات الأولى في العالم في استثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف قطاعاتها الحيوية، وخلق سوق جديدة واعدة في المنطقة ذات قيمة اقتصادية عالية". تخطيط استباقي لتلبية المتطلبات المستقبلية وأكد معاليه أن ملف الذكاء الاصطناعي حظي بمتابعة مستمرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بذات النهج الاستباقي لدولة الإمارات، حيث أعلن سموه العام 2017، عن تعيين أول وزير دولة للذكاء الاصطناعي، تلبية لمجموعة من المتطلبات المستقبلية الوطنية بعيدة المدى، ومن أجل ترسيخ مهارات وعلوم وتكنولوجيا المستقبل، في سياق استشراف مبكر بأن "الموجة العالمية القادمة هي الذكاء الاصطناعي"، كما قال سموه، ما يؤهل دولة الإمارات لتكون الأكثر جاهزية والأسرع استعداداً لاستقبالها والتعامل مع كافة متغيراتها. ولفت معاليه إلى أن استراتيجية الدولة في قطاع الذكاء الاصطناعي، الساعية إلى توطين تكنولوجيا الابتكار والمستقبل، دعمتها بشكل استباقي أيضاً خطوات تنفيذية على الأرض، وهو ما عزَّزه الإعلان عن تأسيس "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" العام 2019، أول جامعة للدراسات العليا المتخصصة ببحوث الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، كما دعمت الاستراتيجية الوطنية للإمارات في هذا القطاع الحيوي، موقع الدولة كمركز عالمي لصناعة فرص استثنائية، وتحويلها إلى أحد أهم المراكز العالمية الرائدة في صناعته واستقطاب المشاريع والابتكارات التي تُسهم في تطويره، وتستثمر فرصه. فرص المستقبل تُصنع اليوم وأضاف معاليه: " تجني أجيال اليوم في دولة الإمارات، وستلحقها أجيال المستقبل ثمار هذه الخطوات الاستباقية التي نعاصرها، في حين يدعم القرار، صناعة فرص استثنائية للمستقبل اليوم، من خلال الاستثمار الأمثل لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتوظيفه داعماً رئيسياً لدفع عجلة التنمية وتعزيز الابتكار محلياً وإقليمياً وعالمياً، ما يرسخ موقع الإمارات، عاصمة العالم المستقبلية، في أهم قطاع مستقبلي مُرشح لأن يغير كافة موازين القوى الاقتصادية والاستثمارية والعلمية والمعرفية، وغيرها، في كافة المجتمعات البشرية، والعالم بأسره، خلال العقود المقبلة". تحليلات معرفية ومصادر داخلية وخارجية موثوقة وتتضمن أبرز مهام العضوية الاستشارية للذكاء الاصطناعي في مجلس الوزراء اعتباراً من يناير المقبل تقديم استشارات استراتيجية مبنية على تحليلات معرفية شاملة لملفات مجلس الوزراء، وإعداد تحليلات آنية خلال الاجتماع للمواضيع المعروضة على جدول الأعمال لدعم سرية وجودة اتخاذ القرار، وإعداد تقارير معرفية فورية ذات صلة بالمواضيع المطروحة تدعم مخرجات الاجتماع، وصنع القرار. كما تتضمن المهام أيضاً إجراء مقارنات معيارية فورية مع السياسات والتجارب الدولية ذات الصلة بالمواضيع المعروضة على جدول الأعمال، وتوليد سيناريوهات مستقبلية باستخدام نماذج تنبؤية لدراسة الخيارات المتاحة لكل قرار، ومحاكاة تأثير السياسات والاستراتيجيات والتشريعات المقترحة على مختلف القطاعات قبل اعتمادها. خصائص داعمة لعمل المجلس ويتميز الذكاء الاصطناعي بعدد من الخصائص والمزايا، يمكن استثمارها في أعمال المجلس، وكافة المجالس الاتحادية التي سيكون عضواً استشارياً بها، ومنها تحليل العروض التقديمية وتلخيص أبرز ما فيها، وتقديم تحليلات فورية مدعومة بالبيانات لدعم اتخاذ القرار، والوصول السريع والدقيق للمعلومات من مصادر داخلية وخارجية موثوقة، بالإضافة على الربط المرجعي للمعلومات من خلال ربط القرارات المقترحة بسياسات أو تشريعات أو دراسات سابقة ذات صلة، في حين ستكون أبرز قنوات التعلم المتوفرة له ممثلة في مصادر مجلس الوزراء، مثل القوانين واللوائح التنفيذية، والقرارات والمراسيم التنظيمية، والاستراتيجيات والسياسات التنظيمية، والمذكرات المرفوعة للمجلس سابقاً، بالإضافة إلى مصادر الجهات الاتحادية كالدراسات وقواعد البيانات الوطنية، والمصادر الخارجية المتنوعة، أبرزها قواعد البيانات الخارجية الموثوقة والمواقع الرسمية ذات الموثوقية العالية. انتهى-


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
7 جامعات في الدولة تحقق تقدماً في تصنيف «QS» العالمي
أكد وزير الموارد البشرية والتوطين وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، الدكتور عبدالرحمن العور، أن تقدم مؤسسات التعليم العالي في الدولة في تصنيف «QS» العالمي للجامعات لعام 2026، يعكس الجهود المتواصلة لتعزيز تنافسية القطاع الأكاديمي في الإمارات. وأشار إلى أن «نتائج التصنيف لهذا العام تمثّل دليلاً واضحاً على أن مؤسسات التعليم العالي في الدولة تسير بخطى ثابتة لتحقيق التميّز الأكاديمي والبحثي، وتعزيز حضورها العالمي». وأكد التزام الوزارة بدعم وتمكين مؤسسات التعليم العالي من تعزيز تنافسيتها العالمية، من خلال تزويدها بالأدوات التي تحتاج إليها لتقييم الأداء ورفع كفاءة المخرجات، مشيراً في هذا الصدد إلى التعاون الاستراتيجي الذي أبرمته الوزارة مع مؤسستي QS وTimes Higher Education لتعزيز كفاءة قطاع التعليم العالي في الدولة، وقال: «نؤمن في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بأن التنافسية العالمية تبدأ من بناء بيئة تعليمية استشرافية ومرنة، ومواءمة البرامج الجامعية مع الأولويات الوطنية، وتزويد الخريجين بمهارات المستقبل التي تفتح أمامهم أبواب التميّز والمعرفة». وتقدمت سبع من مؤسسات التعليم العالي في الدولة في تصنيف «QS» لهذا العام، الذي شهد تقييم أكثر من 8000 جامعة حول العالم، تمت إضافة 1500 مؤسسة تعليمية من بينها إلى التصنيف، حيث تقدمت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا 25 مرتبة وجاءت في التصنيف 177 عالمياً لتكون بين أفضل 200 جامعة في العالم، تلتها جامعة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة 229، حيث تقدم تصنيفها 32 مرتبة، والجامعة الأميركية في الشارقة في المرتبة 272 بتقدم وصل إلى 60 مرتبة مقارنة بالتصنيف السابق، وجامعة الشارقة التي تقدمت 106 مراتب إلى التصنيف 328 عالمياً، وجامعة أبوظبي في المرتبة 391 بتقدم وصل إلى 110 مراتب، وجامعة عجمان التي تقدمت 37 مرتبة لتصل إلى التصنيف 440، وجامعة زايد في المرتبة 595 عالمياً بعدما كان تصنيفها بين 621 و630 عالمياً. وكشف التصنيف عن تقدم مؤسسات التعليم العالي في الدولة في عدد واسع من المؤشرات الرئيسة المرتبطة بالتعليم العالي، من بينها نسبة أعضاء الهيئة التدريسية الدوليين، وتنوع الطلبة الدوليين، ونتائج التوظيف، ونسبة أعضاء الهيئات الأكاديمية إلى الطلبة وغيرها من المؤشرات. وأضاف الدكتور العور أن هذه التصنيفات تعكس تطوراً ملموساً في الأداء الأكاديمي والبحثي للمؤسسات الأكاديمية في الدولة، وكذلك في ارتباط مخرجات هذه المؤسسات باحتياجات سوق العمل. وأوضح أن هذه النجاحات تمثّل خطوة إضافية نحو بناء منظومة تعليم عالي التنافسية والاستدامة، تكون جزءاً فاعلاً من مسيرة الدولة نحو اقتصاد معرفي رائد على مستوى العالم.


الإمارات اليوم
منذ 8 ساعات
- الإمارات اليوم
مدينة إكسبو دبي مقر لأول مركز عالمي لبقاء الأنواع
أعلنت مدينة إكسبو دبي، بالشراكة مع لجنة بقاء الأنواع التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، تأسيس أول مركز في العالم لبقاء الأنواع يُخصص للفطريات في تيرا، بهدف سد واحدة من أهم الفجوات في الحفاظ على التنوع البيولوجي، حيث تمتلك الفطريات إمكانات هائلة غير مستغلة للإسهام في قضايا مُلحة وأساسية في مجالات عدة، تشمل تخزين الكربون، ومرونة النُظم البيئية، وصحة النبات، وإعادة تدوير المغذيات. ونادراً ما تُدرج الفطريات في أُطر العمل البيئية، مع أنها تشكل أكثر من 90% من التنوع البيولوجي المجهول في العالم، وهي ذات أهمية بالغة في النُظم البيئية، حيث تدعم جميع أشكال الحياة النباتية تقريباً، وتسهم في تنظيم غازات الاحتباس الحراري، وإصلاح البيئات الملوثة، ويمكن استغلالها في ابتكارات رائدة في حلول المناخ، وأنظمة الغذاء، والطب، والزراعة، والهندسة المعمارية، وحتى الأزياء والتصاميم. وقالت رئيسة التعليم والثقافة في مدينة إكسبو دبي، مرجان فريدوني: «من الضروري ألا ندخر جهداً في مواجهة أزمات تغيّر المناخ وفقدان التنوع البيولوجي المترابطة، ولطالما دفعت دولة الإمارات الابتكار نحو آفاق جديدة، ويُجسّد مركز بقاء الأنواع الجديد التزامنا بتحقيق رؤية قيادة دولة الإمارات لمدينة إكسبو دبي في أن تكون منطلقاً لمبادرات تُركز على الحفاظ على كوكبنا واستدامته». ويمثّل مركز بقاء الأنواع للفطريات في تيرا، مدينة إكسبو دبي، الذي يعمل فيه خبراء من تيرا، دليلاً على التزام دولة الإمارات بالاستدامة والتنوع البيولوجي، حيث تُمثّل مدينة إكسبو دبي وجهة عالمية للتعاون في إيجاد الحلول البيئية، وتُحفّز تيرا الوعي والابتكار والعمل. وسيتعاون مركز بقاء الأنواع للفطريات بشكل وثيق مع لجنة حفظ الفطريات التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة ومجموعات مُتخصصي الفطريات، التي تُشكّل جزءاً من أكبر شبكة من الخبراء المتطوعين في العالم، والتي تضم أكثر من 11 ألف عضو في 186 بلداً ومنطقة. وقال رئيس لجنة بقاء الأنواع التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، البروفيسور جون بول رودريغيز: «تتسم الفطريات بالتنوع الكبير وتراوح أحجامها بين الصغير جداً، مثل الفطر وحيد الخلية، والكبير للغاية مثل فطر أرميلاريا أوستوياي العملاق، وتعكف شبكة خبراء لجنة بقاء الأنواع التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة على دراستها. وكمجموعة، فإن عدد الأنواع التي تشملها مذهل، إذ يصل بالتأكيد إلى الملايين. وتابع: «يوجد حالياً 1300 نوع من الفطريات على القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض الصادرة عن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، لذا هناك الكثير مما يجب القيام به لتوثيق وفهم التهديدات التي تواجهها، لتوجيه السياسات والإجراءات، ويسعدني إنشاء مركز بقاء الأنواع للفطريات في تيرا، مدينة إكسبو دبي، وأتطلع إلى الأثر الإيجابي الذي سيُحدثه في مجال حفظ التنوع الحيوي».