
محمد القرقاوي: عضوية الذكاء الاصطناعي كاستشاري في مجلس الوزراء خطوة حكومية هي الأولى على مستوى العالم
معالي محمد القرقاوي:
العضو الجديد سيكون كياناً رقمياً مدعوماً بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، يشارك في اجتماعات مجلس الوزراء لتزويد أعضائه ببيانات وتحليلات فورية تدعم اتخاذ القرارات الاستراتيجية.
استشراف محمد بن راشد بأن "الموجة العالمية القادمة هي الذكاء الاصطناعي" يعزز جاهزية الإمارات لتكون الأسرع والأكثر استعداداً للتعامل مع كافة متغيراتها.
استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي أطلقت قبل 8 سنوات، في توقيت كان الكثيرون بعيدين عن تصور حجم المتغيرات المستقبلية التي تنتظر العالم.. واستهدفت الاعتماد على الذكاء الاصطناعي بمعدل 100% بحلول 2031 في الخدمات وتحليل البيانات.
أبرز مهام الذكاء الاصطناعي كعضو استشاري في مجلس الوزراء:
تقديم استشارات استراتيجية مبنية على تحليلات معرفية شاملة لملفات مجلس الوزراء.
إعداد تحليلات آنية خلال الاجتماع للمواضيع المعروضة على جدول الأعمال لدعم سرية وجودة اتخاذ القرار.
إعداد تقارير معرفية فورية ذات صلة بالمواضيع المطروحة تدعم مخرجات الاجتماع، وصنع القرار.
إجراء مقارنات معيارية فورية مع السياسات والتجارب الدولية ذات الصلة بالمواضيع المعروضة على جدول الأعمال.
توليد سيناريوهات مستقبلية باستخدام نماذج تنبؤية لدراسة الخيارات المتاحة لكل قرار.
محاكاة تأثير السياسات والاستراتيجيات والتشريعات المقترحة على مختلف القطاعات قبل اعتمادها.
الإمارات العربية المتحدة: قال معالي محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، إن دولة الإمارات وبرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تعتمد نهجاً ورؤى استباقية شاملة، من خلال تصميم استشرافي للمستقبل، بكل ما يحمله من متغيرات وفرص وتحديات.
وأضاف معاليه: "يؤكد إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، اعتماد منظومة الذكاء الاصطناعي الوطنية - كعضو استشاري في مجلسي الوزراء والوزاري للتنمية ومجالس إدارات الهيئات الاتحادية والشركات الحكومية بداية من يناير 2026 أن دولة الإمارات لا تنتظر المستقبل بل تصنعه".
وأضاف معالي القرقاوي: " عضوية الذكاء الاصطناعي كاستشاري في مجلس الوزراء سابقة حكومية هي الأولى على مستوى العالم وتوظيفه ضمن أعلى مستوى للقرار الحكومي يعزز صناعة فرص استثنائية للمستقبل، فيما يعكس القرار توجهات القيادة لتبني توجهات المستقبل اليوم، حيث سيكون العضو الجديد كياناً رقمياً مدعوماً بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، يشارك في اجتماعات مجلس الوزراء لتزويد أعضائه ببيانات وتحليلات فورية تدعم اتخاذ القرارات الاستراتيجية،
وأضاف معاليه: "الخطوة التاريخية التي بات يفصل الإمارات عن تطبيقها أقل من 6 أشهر، هي ثمرة التخطيط الاستباقي، والرؤية الاستشرافية للقيادة الإماراتية، حيث اعتمد مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قبل ثماني سنوات وتحديداً في العام 2017، إطلاق استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، وذلك في توقيت مبكر جداً، كان الكثيرون حينها لا يزالون بعيدين عن تصور أو معرفة حجم المتغيرات المستقبلية التي سوف تحملها تقنيات الذكاء الاصطناعي للعالم".
وقال معاليه: "استهدفت الاستراتيجية الوطنية تسريع تنفيذ البرامج والمشروعات التنموية، والاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الخدمات وتحليل البيانات بمعدل 100% بحلول عام 2031، والارتقاء بالأداء الحكومي وتسريع الإنجاز وخلق بيئات عمل مبتكرة، لتكون حكومة الإمارات الأولى في العالم في استثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف قطاعاتها الحيوية، وخلق سوق جديدة واعدة في المنطقة ذات قيمة اقتصادية عالية".
تخطيط استباقي لتلبية المتطلبات المستقبلية
وأكد معاليه أن ملف الذكاء الاصطناعي حظي بمتابعة مستمرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بذات النهج الاستباقي لدولة الإمارات، حيث أعلن سموه العام 2017، عن تعيين أول وزير دولة للذكاء الاصطناعي، تلبية لمجموعة من المتطلبات المستقبلية الوطنية بعيدة المدى، ومن أجل ترسيخ مهارات وعلوم وتكنولوجيا المستقبل، في سياق استشراف مبكر بأن "الموجة العالمية القادمة هي الذكاء الاصطناعي"، كما قال سموه، ما يؤهل دولة الإمارات لتكون الأكثر جاهزية والأسرع استعداداً لاستقبالها والتعامل مع كافة متغيراتها.
ولفت معاليه إلى أن استراتيجية الدولة في قطاع الذكاء الاصطناعي، الساعية إلى توطين تكنولوجيا الابتكار والمستقبل، دعمتها بشكل استباقي أيضاً خطوات تنفيذية على الأرض، وهو ما عزَّزه الإعلان عن تأسيس "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" العام 2019، أول جامعة للدراسات العليا المتخصصة ببحوث الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، كما دعمت الاستراتيجية الوطنية للإمارات في هذا القطاع الحيوي، موقع الدولة كمركز عالمي لصناعة فرص استثنائية، وتحويلها إلى أحد أهم المراكز العالمية الرائدة في صناعته واستقطاب المشاريع والابتكارات التي تُسهم في تطويره، وتستثمر فرصه.
فرص المستقبل تُصنع اليوم
وأضاف معاليه: " تجني أجيال اليوم في دولة الإمارات، وستلحقها أجيال المستقبل ثمار هذه الخطوات الاستباقية التي نعاصرها، في حين يدعم القرار، صناعة فرص استثنائية للمستقبل اليوم، من خلال الاستثمار الأمثل لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتوظيفه داعماً رئيسياً لدفع عجلة التنمية وتعزيز الابتكار محلياً وإقليمياً وعالمياً، ما يرسخ موقع الإمارات، عاصمة العالم المستقبلية، في أهم قطاع مستقبلي مُرشح لأن يغير كافة موازين القوى الاقتصادية والاستثمارية والعلمية والمعرفية، وغيرها، في كافة المجتمعات البشرية، والعالم بأسره، خلال العقود المقبلة".
تحليلات معرفية ومصادر داخلية وخارجية موثوقة
وتتضمن أبرز مهام العضوية الاستشارية للذكاء الاصطناعي في مجلس الوزراء اعتباراً من يناير المقبل تقديم استشارات استراتيجية مبنية على تحليلات معرفية شاملة لملفات مجلس الوزراء، وإعداد تحليلات آنية خلال الاجتماع للمواضيع المعروضة على جدول الأعمال لدعم سرية وجودة اتخاذ القرار، وإعداد تقارير معرفية فورية ذات صلة بالمواضيع المطروحة تدعم مخرجات الاجتماع، وصنع القرار.
كما تتضمن المهام أيضاً إجراء مقارنات معيارية فورية مع السياسات والتجارب الدولية ذات الصلة بالمواضيع المعروضة على جدول الأعمال، وتوليد سيناريوهات مستقبلية باستخدام نماذج تنبؤية لدراسة الخيارات المتاحة لكل قرار، ومحاكاة تأثير السياسات والاستراتيجيات والتشريعات المقترحة على مختلف القطاعات قبل اعتمادها.
خصائص داعمة لعمل المجلس
ويتميز الذكاء الاصطناعي بعدد من الخصائص والمزايا، يمكن استثمارها في أعمال المجلس، وكافة المجالس الاتحادية التي سيكون عضواً استشارياً بها، ومنها تحليل العروض التقديمية وتلخيص أبرز ما فيها، وتقديم تحليلات فورية مدعومة بالبيانات لدعم اتخاذ القرار، والوصول السريع والدقيق للمعلومات من مصادر داخلية وخارجية موثوقة، بالإضافة على الربط المرجعي للمعلومات من خلال ربط القرارات المقترحة بسياسات أو تشريعات أو دراسات سابقة ذات صلة، في حين ستكون أبرز قنوات التعلم المتوفرة له ممثلة في مصادر مجلس الوزراء، مثل القوانين واللوائح التنفيذية، والقرارات والمراسيم التنظيمية، والاستراتيجيات والسياسات التنظيمية، والمذكرات المرفوعة للمجلس سابقاً، بالإضافة إلى مصادر الجهات الاتحادية كالدراسات وقواعد البيانات الوطنية، والمصادر الخارجية المتنوعة، أبرزها قواعد البيانات الخارجية الموثوقة والمواقع الرسمية ذات الموثوقية العالية.
انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 18 دقائق
- زاوية
القمة العالمية لمؤتمر مطوّري هواوي HDC 2025 تعتمد على تجربة المستهلك لتوسيع منظومة الابتكار
دبي، الإمارات العربية المتحدة، ضمن فعاليات القمة العالمية للنظام البيئي التي عُقدت ضمن مؤتمر مطوّري هواوي HDC 2025، كشفت هواوي عن مجموعة من الإنجازات الابتكارية لشركائها ومطوريها العالميين، وذلك كجزء من جهودها لبناء منظومة تقنية مشتركة. وخلال الحدث، عرضت هواوي تطّوراتها في الأجهزة القابلة للارتداء، مؤكدة التزامها الراسخ بالابتكار المستمر وبناء منظومة مفتوحة تربط الصحة، ونمط الحياة، والتجارب الذكية، كما تهدف إلى تطوير تقنيات وحالات استخدام جديدة، وتحويل الأجهزة القابلة للارتداء إلى رفقاء حياة ومساعدين صحيين على مدار الساعة. صرّح وو هاو، نائب الرئيس لقسم تطوير النظام البيئي العالمي والمبيعات لدى خدمات سحابة المستهلك من هواوي: "نحن نؤمن بأن الابتكار يزدهر داخل الأنظمة المفتوحة." وأضاف: "من خلال التعاون مع شركائنا العالميين، وتمكين المطورين عبر أدوات منظومة HarmonyOS، نعمل على تأسيس منظومة ابتكار للمستقبل، حيث تتحول الأجهزة القابلة للارتداء من مجرد أجهزة إلى شركاء لا غنى عنهم في جميع نواحي الحياة. " كما أشار إلى نجاح شراكات هواوي مع العلامات التجارية العالمية في التوسع الخارجي، مؤكدًا على تقديم خدمات مريحة، وآمنة، وموثوقة للعملاء حول العالم. وأضاف أن منصتها الإعلانية، المدعومة بعلوم البيانات المتقدمة، تُمكِّن شركاءها من تحقيق استهداف أدق، وتعزيز التفاعل، وتحقيق أقصى النتائج. التحديث الاستراتيجي للأجهزة القابلة للارتداء: تحديث متكامل على جميع المستويات خلال المؤتمر، كشفت هواوي عن تطوير شامل لاستراتيجية الصحة الرياضية المتكاملة على الأجهزة القابلة للارتداء، والتي تهدف إلى إعادة تعريف الأجهزة الذكية من مجرد أدوات تتبع إلى شركاء صحيين ومساعدين للحياة، وذلك عبر دمج الابتكار على صعيد الأجهزة، والبرامج، والمنظومة ككل. وتعزّز هذه الخطوة التزام هواوي بتحويل الأجهزة القابلة للارتداء إلى شركاء حياة وصحة ذكية، وذلك من خلال أربع قدرات محورية على مستوى القطاع، تفتح الباب أمام تطورات غير مسبوقة على صعيد الصحة الرقمية وتجارب المستخدم. يرتكز جوهر هذه الاستراتيجية على تحديث متكامل يشمل مكوّنات الأجهزة، والنظام، والتقنية. ففي جانب الأجهزة، قدمت هواوي تقنية X-TAP للاستشعار الفائق، التي تفتح الباب أمام عصر جديد من الصحة الرقمية، حيث تقدم إمكانيات متقدمة للمراقبة الصحية والتفاعل عبر دمج أجهزة الاستشعار المتعددة. على صعيد النظام، تعتمد الأجهزة على نظام HarmonyOS المحسّن، مما يوفر سلاسة أعلى بنسبة 35%، إلى جانب تقديم تجربة استخدام ذكية، مبسطة، ومتكاملة. بينما تفتح منصة OpenXuanji المحسّنة بابًا للحصول على بيانات الصحة والحركة الحقيقية ومتعددة الأبعاد، مما يساعد على تسريع الابتكار على مستوى المنظومة. بالإضافة إلى ذلك، تُمكِّن هواوي شركائها من تطوير حلول مخصصة تعتمد على الترابط الوثيق بين الأجهزة، حيث تقدم منصات الأبحاث والصحة المحسّنة خدمات صحية شخصية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مما يساعد على تطوير خدمات الصحة الرقمية على عدة محاور، وتعزيز الجدوى الاقتصادية على مستوى القطاع. كما أطلقت هواوي رسميًا Industry Solution 1.0، الذي يوفر لشركائها خارطة طريق عملية للاستفادة من إمكانيات الصحة الرقمية على عدة أصعدة. مع هذه الترقيات، تؤكد هواوي ريادتها لسوق الأجهزة القابلة للارتداء، وتعزّز نهجها الذي يتمحور حول المستخدم، حيث تفتح أبوابًا جديدة للشراكات القطاعية وتعزيز الابتكار على عدة محاور، محققة تحسينًا شاملاً على مستوى التجربة الصحية للمستخدم النهائي. انطلاقًا من تحديثها لاستراتيجية الصحة على الأجهزة القابلة للارتداء، تواصل هواوي تطوير هذه الأجهزة وتحويلها إلى أدوات نشطة لإدارة الصحة. كما تركز على تقديم حلول شاملة للحماية الصحية عبر مراحل الوقاية، والرصد، والتعافي، حيث تعمل على تطوير نموذج مغلق للحفاظ على الصحة، يعتمد على الدراسات السريرية، ومراقبة العلامات الصحية الحيوية، وتعزيز الصحة على عدة محاور، مثل الصحة التنفسية، ومراقبة النوم، وضغط الدم، وغيرها. على صعيد الصحة الرياضية، عزّزت هواوي تجربة الرياضة على الأجهزة القابلة للارتداء عبر تقديم مزايا مخصصة للحالات والاستخدامات المتعددة، حيث شهد زوار الحدث تقديم نسخة محدثة من وضعية الجولف، التي تغطي حالياً أكثر من 15,000 ملعب جولف حول العالم، مزودة بخرائط ثلاثية الأبعاد وحساب المسافات الدقيقة، إلى جانب تقديم وضعية مخصصة للكراسي المتحركة ضمن حلقات النشاط، مما يساعد على تعزيز مبدأ الشمولية وإتاحة الرياضة للجميع. وتعتمد هذه الترقيات على إمكانيات محدثة للاستشعار وتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يساعد على تقديم تحليلات أدق، وتنظيم تدريبات مخصصة، وتحسين النتائج الصحية على عدة محاور. وعبر هذه التحديثات، تُمكِّن هواوي شركاءها من تطوير حلول مخصصة تغطي الصحة، اللياقة، وغيرها من المجالات، حيث تقدم خدمات رقمية عالية الدقة على مستوى الصحة، وتعزز إمكانية تطوير خدمات مخصصة لعدة قطاعات عبر سلسلة البيانات الصحية المتكاملة. على صعيد نمط الحياة، تبلور هواوي نموذجًا شاملاً من الحلول عبر خمسة محاور استخدام على الأجهزة القابلة للارتداء. على سبيل المثال: WatchPay: تُمكِّن المستخدم من الدفع بمجرد رفع معصمه، حيث تغطي 50,000 نقطة بيع في الفلبين، وتخدم حوالي 12 مليون مستخدم للساعات الذكية، من بينهم 7 ملايين من مستخدمي Huawei. A Music App: تقدم خدمات بث الموسيقى على ساعة HUAWEI WATCH 5، مع خطط لإطلاق خدمات ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مثل التوصيات الموسيقية وفقًا لملف تعريف المستخدم، والبحث الذكي عبر روابط عميقة. Somnio Travel Assistant: مساعد ذكي مخصص للسفر، يعتمد على تقنية GPS، وتنبيهات حالة الطقس، وخدمة المحادثات الذكية، حيث يساعد المستخدم على الحصول على تنبيهات حول النشاط البدني، وحالة الصحة، وحالة المحيط، مما يوفر تجربة سفر مريحة ومتكاملة على معصم اليد. تعزّز هذه الابتكارات من دور الأجهزة القابلة للارتداء كمحور مركزي للحياة الرقمية، حيث تربط الصحة، الترفيه، جدولة الأعمال، والمدفوعات، مما يحول الساعة الذكية إلى عنصر محوري للحياة اليومية، ويوفر للمستخدم تجربة حياة مميزة ومتكاملة. تستمر هواوي بتنمية منظومة الأجهزة القابلة للارتداء من خلال توطيد التعاون مع شركائها حول العالم، حيث أطلقت بالشراكة مع "أكسس" ACCESS، الشركة الرائدة في تقديم المحتوى، تطبيقA Music App على ساعات هواوي، مما يشكل معيارًا جديدًا للإعلام على الأجهزة القابلة للارتداء، مع خطط لإضافة مزايا مثل البحث الذكي، والتوصيات الموسيقية، ومساعد صوتي مخصص على هذه الأجهزة. وعلى صعيد السفر، دخلت هواوي في شراكة مع شركة الطيران التركية، لدمج خدمات ساعة HUAWEI WATCH 5 ضمن التطبيق المحمول لشركة الطيران، مما يحسن تجربة الركاب منذ إطلاق الخدمة في أبريل 2025، مع خطط لتمديدها على سلسلة الساعات الجديدة . بالإضافة لذلك، تواصل هواوي تعزيز خدماتها على الساحة الدولية، حيث عقدت شراكة مع أكبر شركات التكنولوجيا المالية بالفلبين لإطلاق خدمات الدفع عبر الأجهزة القابلة للارتداء، مما يفتح بابًا أوسع أمام خدمات الدفع الرقمية على الساعات الذكية. كما تعاونت هواوي مع Somnio، لإطلاق مساعد السفر الذكي على الأجهزة القابلة للارتداء، والذي يعتمد على تقنية GPS، وتنبيهات الصحة، وحالة المحيط، مما يساعد على تحسين جودة الحياة أثناء السفر. على صعيد آخر، يشهد سوق السفر الخارجي من الصين نموًا متسارعًا، حيث أفادت الإدارة الوطنية للهجرة الصينية بزيادة قدرها 43.9% على مستوى الدخول والخروج عام 2024، مما يشير إلى تزايد الطلب على خدمات مخصصة، ومتكاملة، وذات قيمة مضافة. وفي هذا السياق، تقدم Huawei من خلال منصتها الإعلانية Petal Ads، حلولًا مميزة للشركات العالمية، حيث مكنت دار الأزياء الإيطالية الشهيرة من استخدام مزيج متقدم من بيانات النظام، والجهاز، والتطبيق، مما ساهم في تحقيق الجائزة الذهبية للإعلان الذكي على OTT ضمن فعاليات الدورة 25 من جائزة IAI الدولية للإعلان عام 2025. رؤية مبنية على الابتكار والتعاون خلال مؤتمر مطّوري هواوي HDC 2025 ، عزّزت هواوي ريادتها على الساحة العالمية للأجهزة القابلة للارتداء من خلال المزج المتناغم بين الأجهزة المتقدمة، والبرمجيات الذكية، ومنظومة واسعة من الشراكات العالمية. ففي الوقت الذي تتطور فيه الأجهزة القابلة للارتداء من مجرد عدادات لخطوات النشاط إلى مراكز متكاملة لنمط الحياة الصحية، تواصل هواوي رسم ملامح مستقبل يعتمد على الصحة الذكية، والمحتوى الترفيهي، والتفاعل السلس، محققة بذلك نقلة نوعية على مستوى جودة الحياة وتقديم تجربة استخدام مميزة على معصم المستخدم حول العالم. -انتهى-


زاوية
منذ 18 دقائق
- زاوية
الاتحاد للمعلومات الائتمانية يتيح الوصول الفوري إلى التقرير والتقييم الائتماني عبر تطبيق "دبي الآن"
دبي، الإمارات العربية المتحدة - يسرّ الاتحاد للمعلومات الائتمانية، الجهة الاتحادية التي توفّر المعلومات والتحليلات الائتمانية لدعم قرارات الائتمان، الإعلان عن تعاونها مع "دبي الرقمية" وانضمام خدماتها لتطبيق "دبي الآن"، التطبيق الرائد لحكومة دبي، والذي يُتيح الوصول إلى أكثر من 300 خدمة حكومية وخاصة. سوف تتيح هذه الشراكة المبتكرة، لمستخدمي تطبيق "دبي الآن" الوصول بسهولة إلى تقاريرهم وتقييماتهم الائتمانية. فمن خلال تسجيل الدخول إلى تطبيق "دبي الآن"، وبنقرة واحدة فقط يحصل المستخدمون بشكل فوري على التقرير والتقييم الائتماني. وبهذه المناسبة صرّح سعادة مروان أحمد لطفي، المدير العام للاتحاد للمعلومات الائتمانية، قائلاً: "إنّنا في الاتحاد للمعلومات الائتمانية ملتزمون بدعم أجندة التحول الرقمي في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال تعزيز التكامل عبر منصات الحكومة المحلية. يجسد هذا التعاون مع "دبي الآن" مهمتنا المتمثلة في تبسيط الوصول إلى المعلومات الائتمانية الحيوية وتعزيز تجربة المستخدم. من خلال الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة وواجهات برمجة التطبيقات (APIs)، أصبح من الأسهل من أي وقت مضى البقاء على اطلاع بوضعك الائتماني عبر القنوات الرقمية التي يستخدمها الأفراد بشكل يومي". من جهته قال سعادة مطر الحميري، الرئيس التنفيذي لمؤسسة حكومة دبي الرقمية في دبي الرقمية:" سعداء بانضمام الاتحاد للمعلومات الائتمانية إلى تطبيق "دبي الآن" لتمكين المتعاملين من الوصول السهل والسريع إلى معلوماتهم الائتمانية في أي وقت. هذه الخطوة تجسد الموقع الريادي للاتحاد للمعلومات وتعكس حرصها على تعزيز رقمنة الحياة في دولة الإمارات العربية المتحدة بما يؤدي لتسهيل حياة الناس ودعم مرتكزات الاقتصاد الرقمي. كما تسهم هذه الخطوة في تحقيق مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031" التي تنص في أحد محاورها على إقامة المنظومة الأكثر ريادة وتفوقاً عبر تمكين أسلوب الحياة الجديد الذي يلبي الاحتياجات المستقبلية للدولة". تؤكد هذه الشراكة التزام "الاتحاد للمعلومات الائتمانية" بتطوير حلول رقمية سلسة تمكن الأفراد والشركات من اتخاذ قرارات أكثر اطلاعاً وتأتي هذه الخطوة في أعقاب التكامل الناجح للخدمات مع منصة خدمات أبوظبي الحكومية الموحدة "تم"، مما يعزز التزامنا بتعزيز الوصول السهل إلى الخدمات وتحقيق أعلى مستويات الراحة لجميع المستخدمين. وباعتبارها مبادرة مبتكرة، فإن هذه الشراكة التكاملية تمهّد الطريق لتبادل البيانات بين المنصات الحكومية بكفاءة وفعاليّة، ويمثل خطوة مهمة نحو مجتمع ذكي ومترابط. تواصل منصة "دبي الآن"، التي طورتها "دبي الرقمية"، وضع معايير جديدة للخدمات الموحدة، من خلال دمج حلول متقدمة تُسهّل حياة كل من المواطنين والمقيمين. ويمثل هذا التعاون مع "الاتحاد للمعلومات الائتمانية" خطوة إضافية نحو تعزيز منظومة متكاملة تضع سهولة الوصول للبيانات والابتكار في مقدمة أولوياتها. نبذة عن "الاتحاد للمعلومات الائتمانية": "الاتحاد للمعلومات الائتمانية" هي جهة اتحادية مملوكة بالكامل من الحكومة الاتحادية لدولة الإمارات العربية المتحدة. تأسست بموجب القانون الاتحادي رقم (6) لسنة 2010 بشأن المعلومات الائتمانية وتعديله بمرسوم بقانون اتحادي رقم 8 لسنة 2020. وبموجب هذا القانون وتعديلاته، تتولى طلب وتنظيم جمع المعلومات الائتمانية وحفظها وتحليلها وتصنيفها واستخدامها ونشرها. ثم يتم إنتاج هذه المعلومات في مجموعة متنوعة من المنتجات ذات الصلة بالائتمان ضمن عملية رقمية بالكامل. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة أو تنزيل تطبيق "الاتحاد للمعلومات الائتمانية" المتاح على متجري التطبيقات "آب ستور" و"جوجل بلاي". نبذة عن تطبيق "دبي الآن": "دبي الآن" هو تطبيقكم الأمثل لخدمات المدينة، وهو التطبيق الحكومي الأول والوحيد في دبي الذي يوفر الوصول إلى أكثر من 300 خدمة من أكثر من 35 جهة حكومية وخاصة. أهمية تطبيق "دبي الآن"؟ يتيح لكم استكشاف أكثر من 300 خدمة بسهولة: نقرة واحدة تتيح لكم الوصول إلى مجموعة واسعة من خدمات المدينة الحكومية والخاصة. يحظى بثقة أكثر من مليون مستخدم: انضم إلى أكثر من مليون مستخدم في الإمارات العربية المتحدة يعتمدون على "دبي الآن" للحصول على تجربة رقمية متميزة. أكثر من 20 مليون معاملة دفع: سدد جميع فواتيرك بسهولة عبر "دبي باي"، بوابة الدفع الآمنة والرسمية لدينا بنقرة واحدة. -انتهى-


الإمارات اليوم
منذ 38 دقائق
- الإمارات اليوم
إجراء أول تجربة لتوصيل الطرود بطائرة درون في أبوظبي
أجرت شركة "لود" المتخصصة في تكنولوجيا الطيران المتقدمة وتطوير طائرات الدرون، بالتعاون مع "7X"، المجموعة الاستثمارية القابضة العاملة في التجارة والنقل والخدمات اللوجستية والمالكة لشركة "إي أم أكس" للنقل اللوجستي، أول رحلة تجريبية لتوصيل الطرود السريعة باستخدام طائرات درون في أبوظبي، ما يُشكّل نقلة نوعية في مستقبل قطاع الخدمات اللوجستية في دولة الإمارات. وتهدف هذه الرحلة التجريبية، التي تندرج ضمن إستراتيجية مجلس الأنظمة الذكية ذاتية الحركة، وتحظى بدعم من مكتب أبوظبي للاستثمار، إلى تطوير واعتماد حلول التنقل الذكي والمتكامل في إمارة أبوظبي. وتمت التجربة بإشراف الهيئة العامة للطيران المدني ومركز النقل المتكامل، وأُقيمت تحت مظلة مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI)، في إطار الجهود الهادفة إلى دعم الرؤية الإستراتيجية لإمارة أبوظبي، والتي تهدف إلى توطين إنتاج الأنظمة الذكية وذاتية الحركة، ومواصلة تطوير البنية التحتية الذكية في هذا المجال، وتوسيع نطاق استخدام حلول التنقل الجوي الذكي، وتطوير اللوائح التنظيمية المستقبلية للقطاع، بما ينسجم مع الجهود الرامية إلى ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي رائد للابتكار وصناعات التقنيات المستقبلية. وقال عمران مالك، مدير مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI) في مكتب أبوظبي للاستثمار، إن هذه الرحلة التجريبية تظهر مستوى التقدُّم الذي تحققه الإمارة في تبنّي الحلول الذكية والمستدامة، وتؤكِّد على نجاح الشراكات الإستراتيجية في دفع عجلة الابتكار، ودعم تطوير منظومة اقتصادية متقدمة وبنية تحتية ذكية ومستدامة، بما يعزز مكانة العاصمة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار وريادة الأعمال في صناعات المستقبل. وتم إجراء الرحلة التجريبية في مدينة خليفة، حيث قامت طائرة الدرون، المزوّدة برافعة آلية، بنقل طرد من مكتب بريد محلي إلى نقطة تسليم محددة باستخدام نظام ملاحة متقدِّم. من جانبه، قال حميد صابر الهاملي، مدير إدارة النقل الجوي في مركز النقل المتكامل، إن ضمان سلامة وأمن المجال الجوي يعد من أولويات مركز النقل المتكامل الذي يعمل باستمرار على تطوير الأطر التنظيمية اللازمة لدعم إدماج طائرات الدرون في منظومة النقل بشكل آمن وفعّال. وأضاف أن هذه التجربة هي ثمرة التعاون الوثيق بين القطاعين العام والخاص، وخطوة عملية نحو مستقبل التنقل الجوي الذكي في إمارة أبوظبي، مؤكدا الحرص على توفير بيئة تنظيمية مرنة وآمنة تواكب الابتكار، وتُسهم في تمكين الحلول التكنولوجية الجديدة، بما يعزز من تنافسية الإمارة ويُرسّخ مكانتها كمركز عالمي للتنقل المستدام والتقنيات المستقبلية. بدوره قال راشد المناعي، الرئيس التنفيذي لشركة "لود"، إن طائرات الدرون ذاتية القيادة، تضيف بُعداً جديداً لشبكات التوصيل الحضرية؛ إذ تُتيح للمشغِّل الواحد إدارة عدة عمليات توصيل في الوقت نفسه، ما يُعزز كفاءة الأداء وقابلية التوسع في تطبيق هذه التقنيات، إضافة إلى سرعة الاستجابة لمتطلبات سلاسل الخدمات اللوجستية. من جانبه، قال طارق الواحدي، الرئيس التنفيذي لـ"7X" إن هذه التجربة تُمثِّل خطوة نوعية نحو خدمات وحلول لوجستية أكثر ذكاءً ومرونةً، وتعكس التزاما مشتركا بتوظيف التكنولوجيا الحديثة لتعزيز كفاءة الأداء وسرعة الوصول. وأضاف أن هذه المبادرة تأتي استكمالاً لتطوير البنية التحتية الحالية لشركة "إي أم أكس"؛ حيث ستُسهم في تعزيز شبكتها الواسعة وقدرتها على الوصول إلى المزيد من المواقع بسرعة وكفاءة أعلى، ضمن خطوة متقدمة لمواكبة الطلب المتزايد على الخدمات اللوجستية. وتأتي هذه التجربة كمرحلة تمهيدية ضمن خطة إستراتيجية شاملة تهدف إلى توسيع نطاق الخدمات اللوجستية المعتمِدة على طائرات الدرون في مناطق أبوظبي، بهدف تعزيز مكانة الإمارة كمركز عالمي رائد في مجال النقل الجوي الذكي على مستوى المنطقة.