
معهد البترول: ارتفاع مخزونات النفط الأمريكية 19 مليون برميل
قال معهد البترول في تقرير الثلاثاء، إن مخزونات النفط الخام ارتفعت 19.1 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في الحادي عشر من يوليو، خلافاً لتوقعات انخفاضها مليوني برميل.
وتعد هذه أكبر زيادة أسبوعية منذ عقد على الأقل حين بدأ معهد البترول رصد البيانات، لكن في الوقت ذاته، تراجعت مخزونات البنزين بمقدار 4.53 مليون برميل خلال نفس الفترة.
وأشار التقرير إلى انخفاض مخزونات المقطرات -بما يشمل الديزل وزيت التدفئة- بمقدار 2.39 مليون برميل.
ويترقب المستثمرون صدور البيانات الرسمية يوم الأربعاء عن إدارة معلومات الطاقة، وسط توقعات استقرار مخزونات النفط الخام عند 426 مليون برميل.
وعند تسوية تعاملات الثلاثاء، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم سبتمبر بنسبة 0.72% أو 50 سنتاً لتغلق عند 68.71 دولار للبرميل.
وانخفضت العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم أغسطس بنسبة 0.69% أو ما يعادل 46 سنتاً إلى 66.52 دولار للبرميل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
إنتاج النرويج من النفط والغاز يتجاوز التوقعات في يونيو
أعلنت المديرية النرويجية للأنشطة البحرية، الثلاثاء، أن إجمالي إنتاج النرويج من النفط والغاز تجاوز التوقعات الرسمية بنسبة زيادة 2.3 في المائة في يونيو (حزيران). تُعدّ النرويج أكبر مورد للغاز الطبيعي في أوروبا ومنتجاً رئيساً للنفط، إلا أن الإنتاج يختلف من شهر لآخر تبعاً لاحتياجات الصيانة وحالات التوقف الأخرى في أكثر من 90 حقلاً بحرياً. وأظهرت البيانات الأولية أن إنتاج النفط الخام انخفض إلى 1.68 مليون برميل يومياً في يونيو، مقارنةً بـ 1.73 مليون برميل يومياً في الشهر نفسه من العام الماضي، لكنه جاء أعلى من التوقعات البالغة 1.62 مليون برميل يومياً. وبلغ إجمالي إنتاج النفط والمكثفات وسوائل الغاز الطبيعي والغاز 0.587 مليون متر مكعب يومياً، أي ما يعادل 3.69 مليون برميل من المكافئ النفطي، بانخفاض قدره 10.9 في المائة على أساس سنوي، ويعزى ذلك في المقام الأول إلى زيادة معدلات الصيانة. وانخفض إنتاج الغاز الطبيعي في يونيو إلى 292.3 مليون متر مكعب يومياً، مقارنةً بـ 345.9 مليون متر مكعب في العام السابق، لكنه تجاوز التوقعات البالغة 283.6 مليون متر مكعب بنسبة 3.1 في المائة، وفقاً البيانات.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
البنك المركزي الأوروبي والخريف الصعب
يُتيح استمرار حالة عدم اليقين المحيطة بسياسة الرسوم الجمركية الأمريكية للبنك المركزي الأوروبي تبرير إبقاء أسعار الفائدة ثابتة بسهولة هذا الأسبوع، إلا أن التراجع المفاجئ لليورو هذا الشهر يمنح صانعي السياسات غطاءً إضافيًا للتمسك بموقفهم . ستكون الحرب التجارية المُتصاعدة بمنزلة الفيل في الغرفة في اجتماع يوم الخميس، مع عدم وضوح ما إذا كانت واشنطن ستُنفذ تهديدها بفرض رسوم جمركية شاملة تصل إلى 30% على السلع الأوروبية اعتبارًا من الشهر المقبل. ولكن قد يكون سعر صرف اليورو، الذي يُمثل قضية شائكة للبنك المركزي، نقطة نقاش رئيسية أخرى . على صعيدٍ ما، لاقى ارتفاع قيمة اليورو ترحيبًا واسعًا من كبار مسؤولي البنك المركزي الأوروبي هذا العام، حيث تبنوا الفوائد المُحتملة لـ"اليورو العالمي" وانتقال المستثمرين الواضح من الأصول الأمريكية إلى الأسواق الأوروبية . يبدو أن صانعي السياسات يعتقدون أن استنزاف جزء على الأقل من "الامتياز الباهظ" الذي لطالما حظيت به أمريكا لتخفيض احتياجاتها الاستثمارية الضخمة، يستحق، في المجمل، أي استنزاف طفيف لقدرتها التنافسية على التصدير . كما أن قوة اليورو صبّت في مصلحة المتساهلين في أسعار الفائدة، حيث أثرت سلبًا في أسعار الواردات والسلع . لكن بوادر القلق بشأن ارتفاع قيمة اليورو 15% مقابل الدولار هذا العام بدأت تظهر في صفوف البنك المركزي الأوروبي منتصف العام، وتزامن ذلك مع تراجع العملة الموحدة القوية 1.5% عن أعلى مستوى لها في 4 سنوات تقريبًا، متجاوزةً 1.18 دولار أمريكي، في الأول من يوليو . في المؤتمر السنوي للبنك المركزي الأوروبي في سينترا بالبرتغال، قال نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، لويس دي جيندوس، إن البنك المركزي قد يتجاهل ارتفاع قيمة اليورو مقابل الدولار حتى 1.20 دولار أمريكي، ولكن ليس أعلى من ذلك. "وبعد ذلك، سيكون الأمر أكثر تعقيدًا بكثير ". كان مارتينز كازاك، رئيس البنك المركزي في لاتفيا، أكثر وضوحًا: "إذا فُرضت تعريفة جمركية بنسبة 10%، إضافة إلى ارتفاع في سعر الصرف يزيد على 10%، فسيكون ذلك كافيًا للتأثير على ديناميكيات التصدير ". ثم عزز دي جيندوس هذا الرأي الأسبوع الماضي بقوله: "دعونا نأمل أن يستقر (اليورو) قليلًا، وألا يكون له أي تأثير سلبي آخر في النمو الاقتصادي ". ليست كل مكاسب العملات متساوية من الواضح وسط كل هذه التصريحات أن البنك المركزي الأوروبي يضع حدًا أدنى لمكاسب اليورو في خضم الحرب التجارية. وكلما ارتفعت التعريفات الجمركية في النهاية، زادت حدة التأثير . بالنسبة للمؤيدين للتيسير النقدي، يُعزز مزيد من ارتفاع سعر الصرف مبررات استئناف تخفيضات أسعار الفائدة دون مستوى 2% الحالي، الذي يعتبره معظمهم وضعًا محايدًا. لكن تعزيزًا إضافيًا سيُثير قلق المتشددين الذين يخشون أن تؤدي تشوهات اليورو إلى سياسة تحفيزية صريحة غير مناسبة بالنظر إلى ديناميكيات الأسعار المقلقة الناجمة عن الأجور والحوافز المالية القادمة . لا يزال الجدل قائمًا حول ما إذا كانت تحذيرات البنك المركزي الأوروبي مسؤولة جزئيًا عن تراجع اليورو هذا الشهر . لكن يبدو أن هناك حالة من عدم اليقين قد بدأت الآن، ولا سيما أن الدولار قد استقر، وأن العلاقة المقطوعة أخيرا بين العملات وفجوات أسعار الفائدة والعائد عبر الأطلسي قد عادت إلى الظهور إلى حد ما . تسبب اضطراب السياسة الأمريكية والمخاوف المؤسسية في انخفاض قيمة الدولار في وقت سابق من هذا العام على الرغم من اتساع علاوة عائد السندات الأمريكية على أوروبا، إلا أن هذا الوضع بدأ يتغير مجددًا . من المؤكد أن أي ارتفاع متجدد في قيمة اليورو، مقترنًا برسوم جمركية أعلى بشكل حاد، سيشجع البنك المركزي الأوروبي على تخفيف السياسة النقدية مرة أخرى في سبتمبر، ما يزيد من ثقته في قدرته على كبح جماح العملة هذه المرة على الأقل. وتتوقع الأسواق حدوث انخفاض آخر على الأقل في الدورة الحالية. قال دويتشه بنك، الذي يُبقي على دعوته لإبقاء سعر الفائدة "النهائي" للبنك المركزي الأوروبي عند 1.5%، إن المخاطر ربما تكون قد زادت من حذر البنك المركزي الأوروبي أكثر من ذلك بقليل . يُشير مارك وول، من دويتشه بنك، إلى وجود فرق جوهري بين ما سيعتبره البنك المركزي الأوروبي صدمة "خارجية" لليورو تحدث بغض النظر عن أسعار الفائدة والقوة الاقتصادية، وصدمة تتفاقم في نهاية المطاف مع تحسن الاقتصاد في ظل التحفيز المالي . وأضاف: "ليس كل ارتفاع في قيمة العملات متماثلاً ". لذا، يُحاول البنك المركزي التوفيق بين التوقيت والتسلسل - فهو يُخفف الآن من ضغوط الانكماش في اقتصاد ضعيف نسبياً، بينما يستعد لعكس ذلك العام المقبل عندما تبدأ ألمانيا في تطبيق زيادة الإنفاق الضخمة . ويُشير دويتشه بنك إلى أنه "مع حدوث هذا التحول، قد يُصبح سعر الصرف الأجنبي أقل تأثيراً في السياسة النقدية ". قد يحصل البنك المركزي الأوروبي على إجازة صيفية، لكن أمامه خريف صعب . محلل وكاتب مالي في وكالة رويترز


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
سهم "سابك" يصل لمستويات 2009 ويتداول دون المستويات المستهدفة لبيوت الخبرة
تراجع سهم "سابك" السعودية، إحدى أكبر شركات البتروكيماويات في العالم، إلى أدنى مستوى منذ مايو 2009، للمرة الثانية خلال شهر، أثناء تداولات "تاسي" اليوم الثلاثاء. بانخفاض 2.2%، سجل السهم 53 ريالا، وهو المستوى السعري الأدنى في 16 عاما. كان السهم وصل إلى 54 ريالا الشهر الماضي، قبل أن تنشط عمليات شراء وتقوده إلى الارتفاع 5%. وما أن انتهت الموجة الشرائية، عاد السهم إلى التراجع. فقد السهم بذلك نحو 62% من أعلى مستوياته السعرية قبل موجة التراجع الطويلة، التي بدأت قبل 3 سنوات وقت أن كان عند مستوى 141 ريالا. التراجعات أوصلت السهم إلى ما دون متوسط تقييمات المحللين، بحسب "بلومبرغ"، التي تقدر عند 68 ريالا، وهو ما يفوق الأسعار الحالية بـ 28%. يشير متوسط توقعات البنوك الاستثمارية إلى أن الشركة تحقق أرباحا بنحو 991 مليون ريال في الربع الثاني من العام الجاري، بانخفاض سنوي بنحو 55%.