
دولة أوروبية تحظر 'الفيب الملوّن'.. ما السرّ وراء قرار المنع المفاجئ؟
في خطوة مثيرة للجدل، صوّت البرلمان السويسري لصالح حظر السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد، في انتظار أن تُقدّم الحكومة مشروع قانون رسمي يُكرّس هذا القرار.
القرار الجديد لا يشمل السجائر الإلكترونية القابلة لإعادة الشحن، لكنه يستهدف بشدة 'الفيب' الملوّن الذي اكتسب شعبية واسعة بين الشباب، خاصة تلك التي تأتي بنكهات حلوى الدببة أو غزل البنات.
البرلمان السويسري أشار إلى أن هذه المنتجات لا تسبب الإدمان فقط، بل تُشكّل أيضًا خطرًا بيئيًا حقيقيًا بسبب احتوائها على مواد ملوِّثة يصعب تدويرها. وكشفت مداخلات بعض النواب أن مدرّسين أبلغوا عن أطفال بعمر 12 عامًا أصبحوا مدمنين إلى درجة أنهم لا يستطيعون الانتظار حتى الاستراحة لتدخينها.
تتوفر هذه المنتجات في السوق السويسرية منذ عام 2020، مع تسجيل نمو سنوي في وارداتها بنسبة تقارب 30%.
أما على الساحة الأوروبية، فما زالت السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد متاحة في ألمانيا، فيما يخطط الاتحاد الأوروبي لحظرها نهائيًا بحلول نهاية 2026. في حين سبقت المملكة المتحدة الجميع وأصدرت قرار الحظر بالفعل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 2 أيام
- صدى البلد
رئة الفشار مرض يهدد شباب العالم .. تفاصيل صادمة بسبب السجائر الالكترونية
أصيب مراهق أردني يبلغ من العمر 16 عاما بحالة صحية خطيرة تعرف بـ"رئة الفشار" بعد عام كامل من تدخينه للسيجارة الإلكترونية "الفيب" سرا دون علم أهله. تسببت هذه الحالة النادرة في تلف رئوي مزمن للفتى، مما يجعله بحاجة إلى استخدام الأوكسجين مدى الحياة. كان من المفترض أن يعيش هذا المراهق حياة طبيعية ونشيطة، يمارس الرياضة ويلعب دون عناء، لكن تدخين "الفيب" غير مسار حياته بالكامل. بعد عام من اعتياده على تدخينها بعيدا عن أنظار عائلته، وصل به الأمر إلى عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي. نقل المراهق إلى المستشفى في حالة طارئة بعد تعرضه لفشل رئوي حاد، ليتم تشخيص حالته بإصابة خطيرة في الرئتين منعته من التنفس دون دعم خارجي. ومنذ تلك اللحظة، أصبح مضطرا لحمل أسطوانة أوكسجين معه حتى إلى المدرسة. ما هي "رئة الفشار"؟ أوضح استشاري طب الرئة، الدكتور همام الشققي، لسكاي نيوز عربية أن "رئة الفشار" هو الاسم الشائع لمرض طبي يعرف علميا باسم التهاب القصيبات الانسدادي يعود هذا الاسم إلى أول مرة تم فيها رصد هذه الحالة بين عمال مصانع الفشار الذين تعرضوا لمادة كيميائية مستخدمة لإضفاء نكهة الزبدة الصناعية. وأكد الدكتور الشققي: "السبب الرئيسي لهذا المرض هو مادة كيميائية تُسمى دي أسيتيل ، وكانت تستخدم لإعطاء نكهة الزبدة في منتجات الفشار الجاهز، وهي موجودة أيضًا في نكهات الفيب، ما يجعل الأمر خطيرا للغاية". تعد هذه الحالة بمثابة جرس إنذار حول المخاطر الخفية للسيجارة الإلكترونية، خاصة على الشباب والمراهقين الذين قد لا يدركون مدى خطورة المكونات الكيميائية الموجودة فيها.


بيروت نيوز
منذ 2 أيام
- بيروت نيوز
المستشفيات الحكومية في طليعة تقديم الرعاية الصحية للأطفال
أطلق وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين المرحلة الثانية من مشروع 'تعزيز الرعاية الصحية للأطفال' (Enhancing Pediatric Healthcare)، بعد استكمال المرحلة الأولى بالشراكة مع منظمة 'سلسلة الأمل' (La Chaîne de l'Espoir) وبتمويل من الاتحاد الأوروبي. جاء ذلك خلال لقاء عُقد في وزارة الصحة العامة، حضره ممثلون عن الاتحاد الأوروبي، وعدد من مديري المستشفيات الحكومية المعنية، إلى جانب ممثلي مراكز الرعاية الصحية الأولية وجمعيات أهلية. وأكد الوزير ناصر الدين في كلمته أن المشروع يترجم أولوية الوزارة في تأمين الرعاية الصحية للفئات الأكثر حاجة، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى أسفرت عن إنجازات ملموسة، فيما ستشهد المرحلة الثانية توسيع نطاق الاستفادة لتشمل المزيد من المستشفيات والمراكز الصحية مع توفير تخصصات طبية دقيقة لم تكن متوفرة بسهولة في السابق. وأوضح أن المرحلة الجديدة ستشكل نقلة نوعية في جودة الخدمات الطبية وستتيح الوصول إلى شريحة أوسع من الأطفال المحتاجين. وأضاف ناصر الدين أن الوزارة رغم كل التحديات التي يواجهها لبنان، تبقى ملتزمة بتأمين أفضل رعاية صحية للأطفال باعتبارهم مستقبل الوطن، مشددًا على أن المستشفيات الحكومية تلعب دورًا أساسياً في هذا المجال، لا كمرافق رديفة، بل كمراكز متقدمة قادرة على تقديم رعاية صحية عالية الجودة. ولفت إلى أن دعم القطاع العام الطبي وتعزيز قدراته يشكل استثمارًا في مستقبل لبنان وضمانًا لحق كل مواطن في الرعاية الصحية. وختم الوزير بالتأكيد على أن المشروع ليس مجرد مبادرة طبية بل هو بصيص أمل لكثير من العائلات، وشهادة على أن الإنسانية قادرة على تجاوز الحدود. وأشار إلى أن المشروع سيساهم في تعزيز قدرات المستشفيات الحكومية وتدريب الكوادر الطبية وتوفير التجهيزات اللازمة لرعاية الأطفال حديثي الولادة والخدج والحالات الحرجة. من جهته، عرض رئيس دائرة المستشفيات والمستوصفات في وزارة الصحة هشام فواز حصيلة المرحلة الأولى، مشيرًا إلى أن المشروع أسهم في إجراء 1015 عملية جراحية للأطفال، وتغطية تكاليف إقامة 314 طفلًا في العناية الفائقة لحديثي الولادة. كما شمل تقديم الدعم النفسي للأطفال وعائلاتهم والعاملين في القطاع الصحي، إلى جانب برامج تدريب متخصصة للكوادر الطبية. وأوضح فواز أن المشروع نُفذ في مرحلته الأولى في ستة مستشفيات حكومية، وسيجري توسيعه في المرحلة الثانية ليشمل مستشفيات إضافية. بدورها، شددت مديرة المشروع ساريل بجاني على أهمية الدور الذي تلعبه 'سلسلة الأمل' في هذا المجال منذ عام 2005، مشيرة إلى أن المشروع يحقق أربعة أهداف مترابطة: رفع الوعي المجتمعي حول الأمراض الخطيرة عند حديثي الولادة والأطفال؛ تعزيز قدرات العاملين في القطاع الصحي على تشخيص وإحالة الحالات الحرجة؛ تحسين الوصول إلى الرعاية الطبية الشاملة للأطفال الأكثر ضعفًا؛ ودعم الصحة النفسية للأطفال وأسرهم والعاملين على علاجهم. وأكدت بجاني أن الشراكة الوثيقة مع وزارة الصحة العامة كانت العامل الأساسي في نجاح المشروع، لافتة إلى أن الدعم الجماعي هو السبيل الوحيد لبناء نظام صحي مستدام ومنصف ومتاح لجميع الأطفال في لبنان. وأشارت إلى التزام 'سلسلة الأمل' بمواصلة دعم المستشفيات الحكومية وتوفير الرعاية الشاملة، مع متابعة دقيقة لكل حالة لضمان تقديم الخدمات الإنسانية بأعلى درجات الأمان والمسؤولية، واعدة بإطلاق المزيد من المبادرات لدعم الأطفال الأكثر ضعفًا وعدم حرمانهم من العلاج.


ليبانون 24
منذ 2 أيام
- ليبانون 24
ناصر الدين: المستشفيات الحكومية في طليعة تقديم الرعاية الصحية للأطفال
أطلق وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين المرحلة الثانية من مشروع "تعزيز الرعاية الصحية للأطفال" (Enhancing Pediatric Healthcare)، بعد استكمال المرحلة الأولى بالشراكة مع منظمة "سلسلة الأمل" (La Chaîne de l'Espoir) وبتمويل من الاتحاد الأوروبي. جاء ذلك خلال لقاء عُقد في وزارة الصحة العامة ، حضره ممثلون عن الاتحاد الأوروبي ، وعدد من مديري المستشفيات الحكومية المعنية، إلى جانب ممثلي مراكز الرعاية الصحية الأولية وجمعيات أهلية. وأكد الوزير ناصر الدين في كلمته أن المشروع يترجم أولوية الوزارة في تأمين الرعاية الصحية للفئات الأكثر حاجة، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى أسفرت عن إنجازات ملموسة، فيما ستشهد المرحلة الثانية توسيع نطاق الاستفادة لتشمل المزيد من المستشفيات والمراكز الصحية مع توفير تخصصات طبية دقيقة لم تكن متوفرة بسهولة في السابق. وأوضح أن المرحلة الجديدة ستشكل نقلة نوعية في جودة الخدمات الطبية وستتيح الوصول إلى شريحة أوسع من الأطفال المحتاجين. وأضاف ناصر الدين أن الوزارة رغم كل التحديات التي يواجهها لبنان ، تبقى ملتزمة بتأمين أفضل رعاية صحية للأطفال باعتبارهم مستقبل الوطن، مشددًا على أن المستشفيات الحكومية تلعب دورًا أساسياً في هذا المجال، لا كمرافق رديفة، بل كمراكز متقدمة قادرة على تقديم رعاية صحية عالية الجودة. ولفت إلى أن دعم القطاع العام الطبي وتعزيز قدراته يشكل استثمارًا في مستقبل لبنان وضمانًا لحق كل مواطن في الرعاية الصحية. وختم الوزير بالتأكيد على أن المشروع ليس مجرد مبادرة طبية بل هو بصيص أمل لكثير من العائلات، وشهادة على أن الإنسانية قادرة على تجاوز الحدود. وأشار إلى أن المشروع سيساهم في تعزيز قدرات المستشفيات الحكومية وتدريب الكوادر الطبية وتوفير التجهيزات اللازمة لرعاية الأطفال حديثي الولادة والخدج والحالات الحرجة. من جهته ، عرض رئيس دائرة المستشفيات والمستوصفات في وزارة الصحة هشام فواز حصيلة المرحلة الأولى، مشيرًا إلى أن المشروع أسهم في إجراء 1015 عملية جراحية للأطفال، وتغطية تكاليف إقامة 314 طفلًا في العناية الفائقة لحديثي الولادة. كما شمل تقديم الدعم النفسي للأطفال وعائلاتهم والعاملين في القطاع الصحي، إلى جانب برامج تدريب متخصصة للكوادر الطبية. وأوضح فواز أن المشروع نُفذ في مرحلته الأولى في ستة مستشفيات حكومية، وسيجري توسيعه في المرحلة الثانية ليشمل مستشفيات إضافية. بدورها، شددت مديرة المشروع ساريل بجاني على أهمية الدور الذي تلعبه "سلسلة الأمل" في هذا المجال منذ عام 2005، مشيرة إلى أن المشروع يحقق أربعة أهداف مترابطة: رفع الوعي المجتمعي حول الأمراض الخطيرة عند حديثي الولادة والأطفال؛ تعزيز قدرات العاملين في القطاع الصحي على تشخيص وإحالة الحالات الحرجة؛ تحسين الوصول إلى الرعاية الطبية الشاملة للأطفال الأكثر ضعفًا؛ ودعم الصحة النفسية للأطفال وأسرهم والعاملين على علاجهم. وأكدت بجاني أن الشراكة الوثيقة مع وزارة الصحة العامة كانت العامل الأساسي في نجاح المشروع، لافتة إلى أن الدعم الجماعي هو السبيل الوحيد لبناء نظام صحي مستدام ومنصف ومتاح لجميع الأطفال في لبنان. وأشارت إلى التزام"سلسلة الأمل" بمواصلة دعم المستشفيات الحكومية وتوفير الرعاية الشاملة، مع متابعة دقيقة لكل حالة لضمان تقديم الخدمات الإنسانية بأعلى درجات الأمان والمسؤولية، واعدة بإطلاق المزيد من المبادرات لدعم الأطفال الأكثر ضعفًا وعدم حرمانهم من العلاج.