
فيديو يفضح الإهمال في كارثة فندق 'غراند كارتال' (فيديو)
كشف مقطع فيديو جديد عُرض لأول مرة خلال الجلسة الأولى لمحاكمة المتهمين في حريق فندق 'غراند كارتال' السياحي بولاية بولو شمال غرب تركيا، أن الحريق الذي أسفر عن مقتل 78 شخصًا، معظمهم من الأطفال والعائلات، كان بالإمكان إخماده ببساطة لو تم استخدام مطفأة حريق يدوية كانت موجودة في مكان الحادث.
الفيديو الذي التقطته كاميرات المراقبة داخل المطبخ يُظهر لحظة اندلاع الشرارة الأولى، حيث بدت علامات الهلع على عمال المطبخ الذين فرّوا مسرعين، دون حتى محاولة استخدام المطفأة الموضوعة أسفل المغسلة.
هذا التصرف أثار موجة من الغضب والسخط في تركيا بعد نشر الفيديو عبر وسائل الإعلام المحلية ومواقع التواصل.
Kartalkaya'daki yangın faciasında yeni görüntüler ortaya çıktı
— Veryansıntv.com (@veryansintvcom) July 26, 2025
وتزامن الحريق مع عطلة منتصف السنة الدراسية، ما تسبب في اكتظاظ الفندق بالنزلاء، فيما واجهت فرق الإطفاء صعوبات كبيرة في الوصول إلى المنتجع الجبلي المحاط بالثلوج.
ورغم ذلك، استمر عمل فرق الإنقاذ نحو عشر ساعات حتى تمت السيطرة على الحريق بالكامل، لكن بعد أن أزهقت أرواح العشرات بينهم عائلات كاملة.
وتشمل القضية 210 مشتكين و32 متهماً، من بينهم مالك الفندق، أعضاء مجلس الإدارة، مسؤولون في البلدية، وعمال بالفندق. وتطالب النيابة بسجن 13 من المتهمين 1998 عامًا لكل واحد منهم، بتهمة التسبب في وفاة الضحايا الـ78 وإصابة 133 آخرين، فيما يواجه 19 آخرون تهمًا بالإهمال المؤدي إلى الوفاة وعقوبات تصل إلى 22 سنة و6 أشهر.
ووفق لائحة الاتهام المكوّنة من 98 صفحة، وُجّهت للمتهمين تهم تتعلق بغياب أنظمة الإنذار، وانعدام تجهيزات الطوارئ، وعدم الجاهزية للتعامل مع الحرائق. وتُعد هذه الفاجعة من أسوأ الكوارث السياحية التي عرفتها تركيا في السنوات الأخيرة، وأعلنت على إثرها الحداد الوطني وتم تنكيس الأعلام في كافة أنحاء البلاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 8 ساعات
- أخبارنا
فيديو صادم يرصد لحظة اندلاع حريق هائل في فندق تركي مخلفا عشرات الضحايا
كشفت تسجيلات كاميرات المراقبة عن مشاهد مأساوية للحريق المدمر الذي اندلع في فندق "غراند كارتال" بمنطقة كارتال كايا الجبلية في مدينة بولو التركية، وأدى إلى وفاة 78 شخصاً وإصابة 133 آخرين، في واحدة من أسوأ الكوارث التي شهدتها البلاد في منشأة سياحية. وأظهرت المقاطع لحظات الفزع التي عاشها النزلاء والموظفون، حيث وثقت الكاميرات المنتشرة في أرجاء الفندق – من الواجهة الخارجية إلى المطبخ ومناطق الاستقبال والطابق المخصص للطاقم – تصاعد الدخان بسرعة، ومحاولات يائسة للهرب، وسط غياب واضح للتدخل الفوري في بدايات الحريق. في المطبخ، بدت علامات الارتباك على العمال الذين فرّوا من المكان دون استخدام أدوات الإطفاء القريبة، مما سمح للنيران بالامتداد سريعاً. وفي مشهد آخر، ظهرت جموع النزلاء وهم يقفزون من النوافذ أو يتسلقون على مظلات زجاجية وسلالم مرتجلة للهروب من ألسنة اللهب التي حاصرتهم. كما وثّقت الكاميرات محاولة خطيرة قامت بها مجموعة من الطوابق العليا باستخدام ملاءات الأسرة كحبال، في حين انزلق أحدهم وسقط أرضاً في مشهد مروّع. وعلى الجهة الخلفية، أظهرت اللقطات النيران وهي تلتهم المنطقة الترفيهية وسط فوضى عارمة وصراخ واستغاثات. وسجّلت المشاهد أيضاً حالة من الارتباك في أوساط الموظفين الذين حاولوا تنبيه إدارة الفندق، ثم قرروا الفرار بعد أن غطّى الدخان الممرات والمداخل، بينما فُتح باب إحدى الخزائن تلقائياً بفعل ضغط الهواء الساخن، في إشارة إلى شدة الحريق. وحتى اللحظة، لم تصدر السلطات التركية بياناً رسمياً بشأن الأسباب الدقيقة لاندلاع الحريق، بينما تتواصل التحقيقات في احتمال وجود تقصير في أنظمة الإنذار ومكافحة الحرائق. أما الناجون، فما زالوا تحت تأثير الصدمة، ومن المتوقع أن تُساهم شهاداتهم في كشف تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل وقوع الكارثة.


هبة بريس
منذ 8 ساعات
- هبة بريس
عزل ومحاكمات تلوح في الأفق لوجوه سياسية بارزة خلال الدخول البرلماني المقبل
هبة بريس – عبد اللطيف بركة تستعد الساحة السياسية المغربية لاستقبال دخول برلماني ساخن، تطغى عليه تداعيات تقارير رقابية ثقيلة طالت عدداً من المسؤولين المحليين، وتنبئ بإجراءات قانونية قد تعصف بأسماء سياسية وازنة قبل موعد الانتخابات المقبلة. فوفقاً لمصادر مطلعة، جاءت هذه التطورات نتيجة أزيد من 50 مهمة افتحاص رقابي قامت بها المفتشية العامة للإدارة الترابية والمجلس الأعلى للحسابات، بناءً على شكايات تتعلق بخروقات في مجالات متعددة، أبرزها التعمير، وتدبير أراضي الجماعات الترابية، وسوء استخدام المال العام. هذه التقارير كشفت عن اختلالات تستوجب المتابعة القضائية، وقد تفضي إلى العزل أو المحاكمة. وتشير نفس المصادر إلى أن حوالي 17 رئيس جماعة ترابية باتوا في مرمى قرارات العزل من قبل المحاكم الإدارية، ما سيمهد الطريق لاحتمال تقديمهم للمحاكمة، وبحسب القانون، فإن صدور أحكام قضائية نهائية في حق هؤلاء من شأنه أن يفضي إلى التشطيب على أسمائهم من لوائح الترشح في الانتخابات المقبلة. هذه المعطيات، التي وُصفت بـ'تسونامي سياسي'، قد تعيد رسم الخارطة الحزبية بشكل غير مسبوق، خاصة مع تداول أسماء قيادية بارزة ضمن قائمة المعنيين، الأمر الذي قد يؤدي إلى استبعادها نهائياً من المشهد السياسي، أو حتى الزج بها في السجن. وفي سياق متصل، يُرتقب أن تشهد إحدى الأحزاب الكبرى هزّة تنظيمية داخلية، على خلفية ورود اسم قيادي في حزب كبير ضمن لائحة من يُتوقع أن يمثلوا أمام القضاء خلال المرحلة القادمة، والتي وُصفت من قبل مهتمين بـ'موسم قطف الرؤوس'. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 19 ساعات
- هبة بريس
صادم.. اعتقال فتاة عنّفت والدها في شوارع بغداد (فيديو)
هبة بريس – متابعة أثارت مشاهد قاسية في مقطع مصوّر لفتاة تعنف والدها المسن في أحد شوارع بغداد موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بمحاسبتها وإنزال أشد العقوبات بحقها. وأحدث الفيديو صدمة في الشارع العراقي، خاصة مع تعمد الفتاة تصوير الواقعة، ما اعتُبر دليلاً على إصرارها وتعمدها الإساءة. Voir cette publication sur Instagram Une publication partagée par 964عربي (@964arabic) من جهتها، أعلنت قيادة شرطة الكرخ في بغداد، اليوم السبت، تمكنها من القبض على الفتاة التي ظهرت في الفيديو وهي توجه الإهانات والدفع والتعنيف الجسدي لوالدها أمام المارة. وأوضحت القيادة في بيان رسمي أن الحادثة وقعت في منطقة تابعة للكرخ، وأن عناصر الشرطة تحركت فور تداول الفيديو لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتهمة. وبحسب البيان، تم تحديد هوية الفتاة وموقعها، وبعد استحصال الموافقات القضائية، نُفذت عملية القبض عليها بنجاح، وأُقيِدت إلى مديرية حماية الأسرة والطفل من العنف الأسري لاستكمال التحقيقات. ولا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادثة والدوافع التي دفعت الفتاة لارتكاب هذا الفعل بحق والدها، وسط دعوات لمراعاة الجوانب النفسية والاجتماعية دون الإخلال بإنفاذ القانون.