logo
عزل ومحاكمات تلوح في الأفق لوجوه سياسية بارزة خلال الدخول البرلماني المقبل

عزل ومحاكمات تلوح في الأفق لوجوه سياسية بارزة خلال الدخول البرلماني المقبل

هبة بريسمنذ يوم واحد
هبة بريس – عبد اللطيف بركة
تستعد الساحة السياسية المغربية لاستقبال دخول برلماني ساخن، تطغى عليه تداعيات تقارير رقابية ثقيلة طالت عدداً من المسؤولين المحليين، وتنبئ بإجراءات قانونية قد تعصف بأسماء سياسية وازنة قبل موعد الانتخابات المقبلة.
فوفقاً لمصادر مطلعة، جاءت هذه التطورات نتيجة أزيد من 50 مهمة افتحاص رقابي قامت بها المفتشية العامة للإدارة الترابية والمجلس الأعلى للحسابات، بناءً على شكايات تتعلق بخروقات في مجالات متعددة، أبرزها التعمير، وتدبير أراضي الجماعات الترابية، وسوء استخدام المال العام. هذه التقارير كشفت عن اختلالات تستوجب المتابعة القضائية، وقد تفضي إلى العزل أو المحاكمة.
وتشير نفس المصادر إلى أن حوالي 17 رئيس جماعة ترابية باتوا في مرمى قرارات العزل من قبل المحاكم الإدارية، ما سيمهد الطريق لاحتمال تقديمهم للمحاكمة، وبحسب القانون، فإن صدور أحكام قضائية نهائية في حق هؤلاء من شأنه أن يفضي إلى التشطيب على أسمائهم من لوائح الترشح في الانتخابات المقبلة.
هذه المعطيات، التي وُصفت بـ'تسونامي سياسي'، قد تعيد رسم الخارطة الحزبية بشكل غير مسبوق، خاصة مع تداول أسماء قيادية بارزة ضمن قائمة المعنيين، الأمر الذي قد يؤدي إلى استبعادها نهائياً من المشهد السياسي، أو حتى الزج بها في السجن.
وفي سياق متصل، يُرتقب أن تشهد إحدى الأحزاب الكبرى هزّة تنظيمية داخلية، على خلفية ورود اسم قيادي في حزب كبير ضمن لائحة من يُتوقع أن يمثلوا أمام القضاء خلال المرحلة القادمة، والتي وُصفت من قبل مهتمين بـ'موسم قطف الرؤوس'. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مرجان تطوان... "إنوي" ترفض تعليق صورة الملك في وكالتها ضدا في "هبة بريس"
مرجان تطوان... "إنوي" ترفض تعليق صورة الملك في وكالتها ضدا في "هبة بريس"

هبة بريس

timeمنذ 5 دقائق

  • هبة بريس

مرجان تطوان... "إنوي" ترفض تعليق صورة الملك في وكالتها ضدا في "هبة بريس"

هبة بريس _ يسير الإيحيائي يتواصل مسلسل الاستهتار والتمرد من قبل وكالة 'إنوي' المتواجدة داخل المركز التجاري ل'مرجان' بمدينة الحمامة البيضاء بعد أن إفتضح أمر غياب صورة صاحب الجلالة ذو الرمزية الإعتبارية لدى المغاربة. وتمرر شركة 'إنوي' خلال هذا السلوك الغير المفهوم رسائل مشفرة للغاية وانطباعا لم يعهده المغاربة حتى داخل بيوتهم التي تعتبر صورة الملك عبر التاريخ ضمن ضروريات الأثاث المنزلي ولو مع تعاقب السلاطين والملوك الذين حكموا المغرب منذ قرون. إن مسؤولية هذا التمرد اليوم أصبحت مشتركة بين إدارة 'مرجان' تطوان وشركة 'إنوي' بعد رفض الأخيرة وضع صورة صاحب الجلالة الملك محمد السادس داخل الوكالة، سيما أن الإثنين أحيطا علما بهذا المطلب ومن جهات رسمية لن نكشف عن هويتها. مصادر جد خاصة أكدت ل'هبة بريس' نقلا عن 'إنوي' أن قانون الشركة لا يلزم الوكالات بوضع الصورة من جهة، ثم أن وكالات الشركة المعنية في تطوان برمتها لا تضع صورة صاحب الجلالة وهذا لا يعتبر مبررا كافيا يمكن التحجج به، إذ يعتبر رفضا وتمردا على مطلب شريحة كبيرة من زبناء 'إنوي' خاصة إذا تعلق الأمر بصورة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. ومقارنة مع شركة أخرى مواطنة إسمها 'إتصالات المغرب' التي تتواجد على بعد ثلاثة أمتار من الأولى نجد صورة الملك معلقة بعناية في الجدار وعلى الواجهة الأمامية تعبيرا عن الحب والوفاء والإخلاص، وتلكم شيم المغاربة وتقاليدهم التي جبلوا عليها. إن هذه الممارسات السلبية التي تعتمدها شركة 'إنوي' في التعامل مع صورة الملك يجب تعوض بممارسات وطنية، وإن سلمنا أن قانون الوكالات لا يجبرها على تعليق الصورة، ما العيب إذن أن نبادر بحسن النوايا إلى وضع صورة رمز البلاد داخل الوكالات تعبيرا منا على الولاء والبيعة الدائمة في وقت ترصد شركة 'إنوي' مبالغ خيالية لتصميم العروض والإشهارات قصد إستمالة الزبناء وجلبهم. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

الحسيمة.. السجن والغرامة لمتهم بالنصب والاحتيال في قضايا "عقود العمل بالخارج"
الحسيمة.. السجن والغرامة لمتهم بالنصب والاحتيال في قضايا "عقود العمل بالخارج"

هبة بريس

timeمنذ 35 دقائق

  • هبة بريس

الحسيمة.. السجن والغرامة لمتهم بالنصب والاحتيال في قضايا "عقود العمل بالخارج"

فكري ولدعلي – هبة بريس أصدرت الهيئة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بالحسيمة حُكمًا بالسجن النافذ والغرامة المالية في حق شخص وُجهت له تهم تتعلق بالنصب والاحتيال، على خلفية تورطه في استدراج ضحايا عبر وعود وهمية بتوفير عقود عمل بأوروبا مقابل مبالغ مالية تراوحت بين 8 و9 ملايين سنتيم للفرد. ووفقًا للمعطيات التي توصلت بها المحكمة، فإن المتهم دأب على التلاعب بآمال ضحاياه لسنوات، متملصًا من الوفاء بوعوده، ما دفع الضحايا إلى تقديم شكايات رسمية لدى المصالح الأمنية، التي فتحت تحقيقًا في الموضوع، انتهى بإيقاف المعني بالأمر وإحالته على أنظار النيابة العامة. وقد وُجهت للمتهم تهم ثقيلة من بينها النصب، واستعمال وثائق مزورة، وتنظيم الهجرة السرية، فضلًا عن تسهيل مغادرة أشخاص للتراب الوطني بطريقة غير قانونية، باستعمال وثائق غير صحيحة. وخلال أطوار المحاكمة، قررت المحكمة تبرئة المتهم من التهم المرتبطة بتنظيم الهجرة السرية والتزوير، بينما أدانته بتهمة النصب، وأصدرت في حقه حكمًا بالسجن النافذ لثلاث سنوات، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 2000 درهم. أما في الشق المدني من الدعوى، فقد قضت المحكمة بأداء تعويضات مالية لفائدة خمسة من الضحايا، تراوحت بين 80.000 و90.000 درهم لكل واحد منهم، حسب الضرر الذي لحق بهم. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

من قلب الجزائر.. واشنطن توجّه صفعة دبلوماسية للنظام العسكري بتجاهل قضية الصحراء المغربية
من قلب الجزائر.. واشنطن توجّه صفعة دبلوماسية للنظام العسكري بتجاهل قضية الصحراء المغربية

هبة بريس

timeمنذ 35 دقائق

  • هبة بريس

من قلب الجزائر.. واشنطن توجّه صفعة دبلوماسية للنظام العسكري بتجاهل قضية الصحراء المغربية

هبة بريس في صفعة دبلوماسية موجعة للنظام الجزائري، تجاهل مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشكل تام ملف الصحراء المغربية خلال زيارته الرسمية إلى الجزائر، ما أثار استياء قصر المرادية الذي كان يمني النفس بانتزاع موقف داعم أو حتى تلميح رمزي ينسجم مع طروحاته العدائية ضد وحدة المغرب الترابية. فشل النظام الجزائري في فرض موضوع الصحراء وفي ختام زيارته، ركّز بولس على الدفع بعلاقات الشراكة الاستراتيجية بين واشنطن والجزائر، متحدثًا عن ملفات الأمن ومحاربة الإرهاب والتعاون الاقتصادي، دون أن يورد أدنى إشارة لقضية الصحراء، وهو تجاهل لم يكن بريئًا، بل يحمل دلالات سياسية عميقة، ويعيد التأكيد على الموقف الأمريكي الثابت منذ إعلان إدارة الرئيس دونالد ترامب اعترافها بسيادة المغرب الكاملة على أقاليمه الجنوبية. المفارقة أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، خلال لقائه ببولس، حاول الترويج لمجموعة من الملفات التي اعتاد النظام العسكري استغلالها لكسب التعاطف الدولي، من بينها السلام الإقليمي، وتأمين الحدود، والتحديات الإفريقية، لكنه فشل مرة أخرى في فرض موضوع الصحراء ضمن الأجندة الأمريكية، رغم ما يبذله من جهود دبلوماسية محمومة لتدويل نزاع ميت. تآكل الخطاب الانفصالي للجزائر ويعتبر مراقبون أن تجاهل بولس لهذا الملف من قلب العاصمة الجزائرية، يكرّس تآكل الخطاب الانفصالي الذي تراهن عليه الجزائر، ويعد انتصارًا دبلوماسيًا صريحًا للمغرب، الذي يواصل حصد المواقف المؤيدة لمبادرة الحكم الذاتي، في وقت تعاني فيه الأطروحات الانفصالية من عزلة غير مسبوقة حتى خلال الزيارات الرسمية التي كانت الجزائر تراهن عليها لتلميع روايتها الفاشلة. بهذا الموقف، وجّه البيت الأبيض رسالة واضحة مفادها أن ملف الصحراء ليس أولوية في علاقاته مع النظام الجزائري، وأن الانحياز الدولي يميل بثبات لصالح الوحدة الترابية للمغرب، رغم كل محاولات التشويش والمناورة التي تبذلها الجزائر على الساحة الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store