logo
أتلتيكو يتعثر بالتعادل أمام ألافيس

أتلتيكو يتعثر بالتعادل أمام ألافيس

الرياضية٠٣-٠٥-٢٠٢٥

اكتفى فريق أتلتيكو مدريد الإسباني الأول لكرة القدم بالتعادل السلبي في مواجهة مضيفه ديبورتيفو ألافيس السبت، لحساب المرحلة الـ 34 من الدوري.
وبتعادله العاشر الموسم الجاري، رفع أتلتيكو رصيده إلى 67 نقطة بالمركز الثالث بفارق 13 عن ريال بيتيس السادس، ما يعني أن خسارة الأخير، الأحد، على ملعب إسبانيول، ستمنح نادي العاصمة رسميًا بطاقة تأهله إلى دوري أبطال أوروبا، قبل أربع مراحل على ختام الموسم، بعدما رُفِعَ عدد ممثلي إسبانيا في المسابقة إلى خمسة.
وفشل فريق المدرب الأرجنتنيي دييجو سيميوني في الرابعة تواليًا إلى ملعب ألافيس، بتحقيق الفوز مكتفيًا بتعادلين وخسارتين، ليحصل المضيف على نقطة ثمينة لصراع البقاء بعدما رفع رصيده إلى 35 نطقة بالمركز السادس عشر مؤقتًا بفارق ثلاث عن منطقة الهبوط.
وعلى الرغم من استحواذه الكبير على الكرة بالشوط الأول، بدا أتلتيكو عاجزًا هجومًا، وفشل في التسديد باتجاه مرمى الحارس أنتونيو سيفيرا لو لمرة واحدة، ثم بدا أن مهمته ستتعقد كثيرًا بعدما طرد النجم الأرجنتيني خوليان ألفاريز إثر خطأ على مواطنه فاكوندو جارسيس «40». لكن الحكم عاد عن قراره بعد مراجعة لقطة الخطأ، واكتفى بالبطاقة الصفراء.
ولم يتغير الوضع بتاتًا في بداية الثاني التي شهدت محاولة أخرى خارج الخشبات الثلاث لأصحاب الأرض من رأسية لجون جوريدي علت العارضة إثر ركلة ركنية «53»، قبل أن يسجل أتلتيكو محاولته الأولى «57» بتسديدة بعيدة للإنجليزي كونور جالاجر لم تجد طريقها إلى المرمى.
وفي محاولته للوصول إلى المرمى، ومنذ الدقيقة 59 أجرى سيميوني ثلاثة تبديلات، حيث زج بالنرويجي ألكسندر سورلوث، والبرازيلي صامويل لينو، والإسباني كوكي على حساب كل من الفرنسي أنطوان جريزمان، والأرجنتينيين جوليانو سيميوني، ورودريجو دي بول.
وأسفرت تلك التبديلات عن تحسن هجومي، وكان الفريق قريبًا من الوصول للمرمى عبر المدافع الفرنسي كليمينت لانجليه بعد عرضية من البديل الآخر الأرجنتيني أنخل كوريا تألق سيفيرا حارس آلافيس في صدها «76». وعلى الرغم من تكثيفه المحاولات في الدقائق المتبقية، فشل أتلتيكو في الوصول إلى الشباك، وعاد بنقطة يتيمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مانشستر سيتي يعلن رحيل 3 من مساعدي جوارديولا
مانشستر سيتي يعلن رحيل 3 من مساعدي جوارديولا

سعورس

timeمنذ 8 ساعات

  • سعورس

مانشستر سيتي يعلن رحيل 3 من مساعدي جوارديولا

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن ليلو ودومينجيز سيغادران بمجرد نهاية عقودهما في الأسابيع المقبلة، فيما سيتولى مواطنهما الإسباني فيسنز مسؤولية تدريب سبورتنج براجا البرتغالي. وقال مانشستر سيتي في بيان له إن ليلو، والذي جاء كمساعد لبيب جوارديولا في عام 2020 ثم غادر للسد القطر في 2022 قبل العودة مجددا إلى سيتي في 2023، أبدى رغبته في العودة إلى بلاده إسبانيا. وتم تعيين دومينيجيز حينما بدأ ليلو فترته الثانية مع النادي، فيما انضم فيسنز للفريق في عام 2017، حيث ساعد فريق أقل من 18 عاما في الفوز بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي، ثم أصبح في الجهاز الفني لجوارديولا منذ عام 2020 ولمدة أربعة أعوام. وكان فريق المدرب جوارديولا قد أنهى الموسم بدون أي لقب للمرة الأولى منذ ثمانية أعوام، لكنه ضمن مكانه في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعدما أنهى الدوري في المركز الثالث خلف البطل ليفربول والوصيف أرسنال.

اجتماع مرتقب يحدد مصير كونتي وسط اهتمام النصر
اجتماع مرتقب يحدد مصير كونتي وسط اهتمام النصر

صدى الالكترونية

timeمنذ 13 ساعات

  • صدى الالكترونية

اجتماع مرتقب يحدد مصير كونتي وسط اهتمام النصر

دخل الإيطالي أنطونيو كونتي، مدرب فريق نابولي الحالي، اهتمامات نادي النصر الذي يسعى للتعاقد مع مدرب جديد خلفًا لمواطنه ستيفانو بيولي. وأكدت تقارير صحفية أن كونتي حدد هدفه للموسم الرياضي المقبل، وهو إبرام صفقات قوية لنابولي خلال فترة الانتقالات الصيفية 2025. وعقد كونتي اجتماعًا استمر لمدة 4 ساعات مع دي لورينتس في منزله، أمس الثلاثاء، ويرغب المدرب بأن يتم إبرام بصفقات قوية لتدعيم فريقه. ويرغب مدرب نابولي في الحفاظ على نجوم فريقه، ودعم صفوفه بلاعبين آخرين هذا الصيف؛ وذلك من أجل الفوز بلقب 'الاسكوديتو' من جديد، وكذلك المنافسة في دوري أبطال أوروبا خلال الموسم المقبل. وتعهد رئيس النادي، دي لورينتيس، للمدرب بأقصى قدر من الالتزام على جميع الجبهات، ووعده بعقد صفقات قوية، حيث سيعمل على ضم النجم البلجيكي كيفن دي بروين، الذي انتهى عقده مع مانشستر سيتي. ومن المقرر أن يتم عقد جلسة مرة أخرى بين المدرب ورئيس النادي بعد غد وسيتم فيه اتخاذ القرار الأفضل لنابولي.

دوناروما يثبت أن طراز حراس المرمى الذي يمثله لا يزال رائجا
دوناروما يثبت أن طراز حراس المرمى الذي يمثله لا يزال رائجا

Independent عربية

timeمنذ 17 ساعات

  • Independent عربية

دوناروما يثبت أن طراز حراس المرمى الذي يمثله لا يزال رائجا

بالنسبة إلى رجل خارج زمنه، قد يكون الوقت حان مجدداً، إذ شعر جانلويجي دوناروما وكأنه مفارقة زمنية في عالم كرة القدم، فهو من نوعية اللاعبين الذين أصبحوا خارج نطاق الموضة السائدة حالياً، لكنه الآن يقف على بعد 90 دقيقة - أو ربما 120 دقيقة وركلات ترجيح نظراً إلى مهاراته - من إنجاز ثان، لا ينسجم مع عالم كرة القدم الحديث. إذا فاز باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا السبت المقبل، فإن سعيه التراجيكوميدي (يجمع المأساة والكوميديا) إلى السيطرة على أوروبا سيتحول فجأة إلى اكتمال وتحقيق. فحارس المرمى الذي يبلغ طوله ستة أقدام وخمسة إنشات (196 سم) قد يبدو الشخصية العملاقة الملائمة للمناسبة الكبرى، وإذا عدنا للوراء أربع سنوات فإن تصدياته لركلتي جزاء من جادون سانشو وبوكايو ساكا مكنت إيطاليا من الفوز ببطولة "يورو 2020"، وهو إنجاز أصبح أكثر إثارة للدهشة، لأنه جاء وسط فشل في التأهل لكأس العالم السابق أو اللاحق، بينما لم يخض منتخب "الآزوري" أية مباراة في الأدوار الإقصائية لكأس العالم منذ عام 2006. وجرى اختيار دوناروما كأفضل لاعب في "يورو 2020"، وإذا نجح باريس سان جيرمان في التفوق على إنترناسيونالي الإيطالي، فهناك حجة قوية بأن الحارس الإيطالي يستحق التغلب على زميله عثمان ديمبيلي في سباق الفوز بجائزة أفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا لهذا الموسم. هناك بالفعل من يعتبره الأكثر تأثيراً من لاعبي الفريق، فقد تصدى لتسديدات في نصف النهائي من غابرييل مارتينيلي وبوكايو ساكا ومارتن أوديغارد، وكانت كل واحدة منها استثنائية بطريقتها الخاصة، مانعاً بذلك عودة أرسنال، وذلك بعد تصد رائع في مباراة الذهاب لتسديدة من لياندرو تروسارد. وفي إياب ربع النهائي، حينما هز أستون فيلا أركان باريس سان جيرمان، تصدى لمحاولات ماركوس راشفورد ويوري تيليمانس وماركو أسينسيو. أما في مباراة ليفربول، فتصدى في ركلات الترجيح لتسديدات من داروين نونيز وكورتيس جونز. وكانت تلك مواجهة حافلة بتألق حراس المرمى، وقال مدرب الفريق لويس إنريكي "المباراة الأولى كانت من نصيب أليسون، والثانية من نصيب دوناروما". لقد كانت نسخة دوري الأبطال هذه مليئة بتألق حراس المرمى، وحتى في نصف النهائي الملحمي بين إنتر ميلان وبرشلونة، الذي شهد مهرجان أهداف بلغ 13 هدفاً، كان يان سومر، نجم المواجهة، بعد أن تصدى لـ14 تسديدة خلال مباراتي الذهاب والإياب. وما قد يقوله التقليديون: هذا هو عمل حراس المرمى، إلا أن مهمات الحارس تغيرت، مما جعل دوناروما يبدو كديناصور في عالم حديث. فقد أصبح حارس المرمى القادر على اللعب بالكرة ضرورة لأي مدرب يملك فلسفة كروية، فهم يريدون اللاعب الـ11 في خط الوسط، والحارس الذي يبدأ بناء الهجمة. وفي الواقع، هناك شك في أن لويس إنريكي يفضل حارساً أكثر قدرة على التمرير من دوناروما. لا تقارن نسبة نجاح دوناروما في التمريرات الطويلة بصورة إيجابية مع معظم حراس المرمى في الفرق النخبة، لكن حارس المرمى التقليدي عاد ليفرض نفسه من جديد. فلا يزال دوناروما يعاني ضعفاً في التعامل مع الكرات العرضية، وهو ما كان عاملاً في الأهداف التي استقبلها باريس سان جيرمان عندما خسر أمام أرسنال (0 -2) في مباراة مرحلة المجموعة الموحدة في أكتوبر (نيسان)، لكنه في الوقت ذاته قادر على تقديم تصديات ملهمة. والأمر لا يتعلق بعدد التصديات، بقدر ما يتعلق بلحظاتها وحجم تأثيرها. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) لقد قام سومر بعدد تصديات أكبر بكثير في دوري الأبطال هذا الموسم، بـ51 تسديدة في مقابل 37، وبنسبة تصديات أفضل بلغت 82.8 في المئة، وهي ثاني أعلى نسبة بعد حارس مرمى ليفربول أليسون بيكر، ويرجع ذلك جزئياً إلى الصلابة الدفاعية التي أظهرها إنتر في دور المجموعات. على النقيض، تبدو نسبة التصديات التي حققها دوناروما والبالغة 69.6 في المئة منخفضة، لكنها لا تشمل تصدياته لركلات الترجيح. ولكن الأهم من ذلك، أنه قدم أفضل مستوياته في الأدوار الإقصائية. لكن، بصورة متزايدة، بات دوري أبطال أوروبا يحسم بواسطة حراس المرمى، بمن فيهم أولئك الذين جرى التعاقد معهم جزئياً لأنهم يجتازون "الاختبار الفلسفي". فكان تيبو كورتوا أبرز لاعب في نهائي 2022، أما إديرسون فعلى رغم كونه صانع ألعاب بارع من الخلف، فإن فريق إنتر لا بد أن يشعر بالندم على تألقه في الدقائق الـ20 الأخيرة من نهائي 2023، تماماً كما لا ينسى بيب غوارديولا ذلك أبداً. وكان هناك صدى لأداء أليسون في نهائي 2019: لم يكن مطلوباً بصورة كبيرة حتى الربع الأخير من المباراة، لكنه كان مذهلاً حينها. ويمهد ذلك لمواجهة بين دوناروما وسومر، إذ يملك كل منهما القدرة على أن يكون حاسماً، فهما يجسدان نوعين مختلفين من التعاقدات. الحارس السويسري جاء بصفقة منخفضة الكلفة بعد أن وقع إنتر مع أندريه أونانا مجاناً وباعه بعد عام في مقابل ربح هائل، ومع أن الحارس الكاميروني قدم أداء جيداً مع النادي الميلاني في دوري الأبطال، فإن سومر يبدو وكأنه ترقية في مركز حراسة المرمى. فيما كان دوناروما الأغلى بين الانتقالات المجانية، فهو حارس المرمى في مجرة النجوم "الغالاكتيكوس"، وربما لا يزال يتميز بعقد من الطراز القديم في باريس سان جيرمان. عقد يناسب حقبة ليونيل ميسي ونيمار، أكثر من ديزيه دوي وبرادلي باركولا. ولم يمر ذلك من دون ملاحظة في بلاده إيطاليا: فقد لوح مشجعو ميلان بأوراق نقدية مزيفة عند عودته لملعب "سان سيرو" الموسم الماضي، كما تلقى صيحات الاستهجان أثناء تأديته للواجب الوطني بسبب رحيله عن نادي طفولته. ومع ذلك، إذا بدا دوناروما شخصية تجسد أيام باريس سان جيرمان الماضية، فقد يكون ذلك مناسباً أيضاً. فهو يبدو وكأنه أكبر "شاب في الـ26" في كرة القدم، وليس فقط لأنه مضى نحو عقد على ظهوره الأول في الدوري الإيطالي. ربما هو أكثر توافقاً مع عصر كان يطلب من حراس المرمى فيه فقط أن يتصدوا للتسديدات، لكن تلك التصديات التي يقوم بها قد تجعله بطلاً لأوروبا مع النادي والمنتخب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store