logo
محاولة لإقناع العالم بتدمير نووى إيران.. أمريكا تعرض لقطات من قصف فوردو

محاولة لإقناع العالم بتدمير نووى إيران.. أمريكا تعرض لقطات من قصف فوردو

الخميس، 26 يونيو 2025 07:30 مـ بتوقيت القاهرة
فى محاولة لإقناع العالم بصدق الرواية الأمريكية بتدمير منشآت إيران النووية بشكل كامل، قال رئيس الأركان الأمريكى، دان كين، إن فريقا متخصصا درس منشأة فوردو لسنوات وتم تصميم الأسلحة لضمان فعاليتها في منشأة فوردو، واستعرض رئيس الأركان، أمام الصحفيين، مقاطع فيديو تظهر الأسلحة التي استخدمت في ضرب المنشآت النووية الإيرانية، وكذلك تفاصيل الانفجارات التى أحدثتها المتفجرات بعمق كبير تحت الأرض بالمواقع النووية.
وشدد رئيس الأركان الأمريكى بالقول: "طيارونا شاهدوا بوضوح الانفجارات في فوردو بعد القصف".
وأكد رئيس الأركان الأمريكى، إن الطيارين الأمريكيين "قاموا بعمل رائع فى إيران"، وعن الصواريخ الإيرانية التي استهدفت القاعدة الأمريكية فى قطر، قال كين: "أخلينا قاعدة العديد قبل هجوم إيران.. بعد معلومات وردتنا قبل الهجوم".
وبعد موجة هجمات إسرائيلية على مواقع نووية وعسكرية والرد الصاروخي الإيراني منذ 13 يونيو، قصفت الولايات المتحدة ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية، فجر الأحد.
وتحوّل الحديث عن حجم الأضرار في إيران التي قالت إسرائيل إنها بدأت بمهاجمتها بهدف إزالة تهديد برنامجيها النووي والصاروخي، إلى مسألة جدلية في الولايات المتحدة.
وبحسب تقييم مبدئي سرّي نشرته شبكة "سي إن إن" CNN، لم تؤدِ الضربات الأمريكية سوى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر، من دون تدمير مكوّناته الرئيسية.
وطرح خبراء احتمال أن تكون إيران استبقت الهجوم بإفراغ المواقع النووية المُستهدفة من مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب.
وأثارت هذه التقييمات ردودا غاضبة من مسؤولين في الإدارة الأمريكية، بينما أكد الرئيس دونالد ترامب مرارا أن الهجوم "دمّر" منشآت إيران النووية بما في ذلك منشأة فوردو الرئيسية المحصّنة في عمق جبل جنوب طهران.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هيجسيث: لم ترد معلومات عن نقل إيران لليورانيوم قبل الهجوم الأمريكي
هيجسيث: لم ترد معلومات عن نقل إيران لليورانيوم قبل الهجوم الأمريكي

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 14 دقائق

  • بوابة ماسبيرو

هيجسيث: لم ترد معلومات عن نقل إيران لليورانيوم قبل الهجوم الأمريكي

قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث يوم الخميس إنه لم ترد إليه أي معلومات مخابرات عن أن إيران نقلت أيا من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب لحمايته من الضربات الأمريكية التي استهدفت البرنامج النووي الإيراني مطلع الأسبوع. وشنت قاذفات الجيش الأمريكي هجمات على ثلاث منشآت نووية إيرانية خلال مطلع الأسبوع بأكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات زنة 30 ألف رطل. وتجري مراقبة نتائج الهجمات عن كثب لمعرفة إلى أي مدى يمكن أن تكون الضربات قد عرقلت البرنامج النووي الإيراني. وقال هيجسيث -في مؤتمر صحفي اتسم كثيرا بالتعليقات اللاذعة- "لم يرد إلي في إطار معلومات المخابرات التي أطلعت عليها ما يفيد بأن أشياء لم تكن في المكان المفترض وجودها فيه، سواء تم نقلها أم لا". وكرر ترامب، الذي شاهد المؤتمر الصحفي، ما ذكره هيجسيث، قائلا إن الأمر كان سيستغرق وقتا طويلا لنقل أي شيء. وأضاف ترامب على منصة تروث سوشيال دون تقديم أدلة "كانت السيارات والشاحنات الصغيرة الموجودة في الموقع لعمال الخرسانة الذين كانوا يحاولون تغطية الجزء العلوي من الأعمدة. لم يتم إخراج أي شيء من المنشأة". وقال عدد من الخبراء بعد الهجمات إن إيران ربما نقلت مخزونا من اليورانيوم عالي التخصيب القريب من الدرجة اللازمة لصنع أسلحة من منشأة فوردو قبل الهجوم عليها صباح يوم الأحد، وربما تخفيه مع مكونات نووية أخرى في مواقع غير معروفة لإسرائيل والولايات المتحدة ومفتشي الأمم المتحدة. وأشاروا إلى صور أقمار صناعية من شركة "ماكسار تكنولوجيز" أظهرت "نشاطا غير معتاد" في فوردو يومي الخميس والجمعة ووجود عدد كبير من المركبات تنتظر أمام مدخل المنشأة. وقال مصدر إيراني كبير لرويترز يوم الأحد إن معظم اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60 بالمئة، الذي يقارب الدرجة اللازمة لصنع الأسلحة، نقل إلى موقع لم يكشف عنه قبل الهجوم الأمريكي.

محلل سياسي: فشل إسرائيل وأمريكا عسكريًا يعزز موقف إيران التفاوضي
محلل سياسي: فشل إسرائيل وأمريكا عسكريًا يعزز موقف إيران التفاوضي

بوابة الفجر

timeمنذ 20 دقائق

  • بوابة الفجر

محلل سياسي: فشل إسرائيل وأمريكا عسكريًا يعزز موقف إيران التفاوضي

أكد الدكتور أسامة حمدي، الخبير في الشأن الإيراني، أن الضربات العسكرية التي شنتها كل من إسرائيل والولايات المتحدة ضد إيران لم تحقق أهدافها، وهو ما منح طهران فرصة أكبر لتثبيت موقفها التفاوضي وتعزيز أوراقها الاستراتيجية في الملف النووي. تصريحات الدكتور أسامة حمدي في برنامج خط أحمر وأشار حمدي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن إيران تتعامل مع ملفها النووي باعتباره جزءًا من عقيدتها السياسية والسيادية، بل وتعتبره أحد أعمدة الشرعية للنظام الحاكم، وهو ما يفسر تمسكها الشديد بحق تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها، ورفضها أي محاولة لإلغاء أو تقليص هذا البرنامج تحت الضغط العسكري أو الدبلوماسي. وأوضح أن فشل إسرائيل في استهداف البنية التحتية الحيوية للبرنامج النووي الإيراني، وكذلك عدم قدرة الولايات المتحدة على فرض إرادتها بالقوة، دفعا إيران إلى المجاهرة بمواقفها بشكل أكثر تحديًا، خاصة بعد أن أيقنت أن المعادلة الإقليمية لا تُحسم بالتهديدات وحدها. وأضاف الخبير الاستراتيجي أن طهران ترى أن ما لم يتم إنجازه بالحرب، لن يُنتزع من خلال التفاوض المجحف أو عبر أدوات الإعلام السياسي، لافتًا إلى أن تصريحات كبار المسؤولين الإيرانيين، وعلى رأسهم وزير الخارجية الأسبق عباس عراقجي، تؤكد أن تخصيب اليورانيوم مسألة غير قابلة للتنازل أو المساومة. تابع: التصعيد الأمريكي والإسرائيلي الأخير لم يؤد سوى إلى تقوية الموقف الإيراني داخليًا وخارجيًا، مشيرًا إلى أن طهران باتت تدير المفاوضات من موقع الندية، لا من موقع الانصياع، وهي تستعد لطرح شروطها الخاصة في أي جولة تفاوضية مقبلة. واختتم حمدي تحليله بالتأكيد على أن الرهان على إخضاع إيران بالقوة قد سقط فعليًا، وأن الطريق الوحيد المتبقي هو حوار متكافئ يعترف بثوابت الأمن القومي الإيراني، ويتفهم حساسية موقع طهران في معادلة الردع الإقليمي.

نائب "العربي للدراسات": الهدنة بين إيران وإسرائيل "هشة".. والانفجار قادم
نائب "العربي للدراسات": الهدنة بين إيران وإسرائيل "هشة".. والانفجار قادم

بوابة الفجر

timeمنذ 20 دقائق

  • بوابة الفجر

نائب "العربي للدراسات": الهدنة بين إيران وإسرائيل "هشة".. والانفجار قادم

أكد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الهدنة المعلنة بين إيران وإسرائيل تُعد تهدئة هشة ومؤقتة، مشيرًا إلى أن تجدد القتال بين الطرفين يبدو مسألة وقت لا أكثر، بالنظر إلى طبيعة الصراع وتوازنات القوة بينهما. وأوضح غباشي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن إسرائيل دخلت هذه الهدنة تحت ضغط الخسائر الداخلية الفادحة التي تكبّدتها نتيجة الضربات الإيرانية، مما جعل من المستحيل استمرارها في التصعيد العسكري بنفس الوتيرة، مؤكدًا أن القرار الإسرائيلي بقبول الهدنة جاء اضطراريًا لا اختيارًا. وأضاف أن إيران من جانبها لم تكن راضية تمامًا عن شروط التهدئة، وكانت ترى أنها قادرة على زيادة الضغط العسكري على الداخل الإسرائيلي، وبالتالي فإن قبولها بالاتفاق جاء أيضًا في إطار حسابات تكتيكية مؤقتة، وليس عن قناعة بجدوى التهدئة على المدى البعيد. الإعلامي محمد موسى وشدد نائب رئيس المركز العربي على أن كلا الطرفين دخلا الهدنة مجبرين، لا راغبين، وهو ما يفسر توقعات العديد من المراقبين بإمكانية عودة التصعيد في أي لحظة، خاصة في ظل الملفات المفتوحة، وعلى رأسها ملف تخصيب اليورانيوم الإيراني بنسبة تتجاوز 60%. وتساءل غباشي: "أين ذهبت المواد النووية الإيرانية المخصبة؟ لا أحد يعلم بشكل دقيق"، مؤكدًا أن التصريحات الأمريكية التي تحدثت عن تدمير تلك المواد غير دقيقة، إن لم تكن زائفة تمامًا، على حد وصفه. وأشار إلى أن الغموض المتزايد حول البرنامج النووي الإيراني، إلى جانب الهشاشة التي تحيط بالاتفاق الحالي، يجعلان من استمرار الهدوء أمرًا غير مرجح، معتبرًا أن المنطقة لا تزال على صفيح ساخن بانتظار الانفجار القادم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store