
سعرها ابتداء من 8 آلاف دولار.. سيارة لبنانية 100% بمواصفات عالمية قريبا في الأسواق (صور)
منذ عام 2022 وُضِع لبنان على خارطة البلدان المصنعة للسيارات الحديثة وتحديدا السيارات الكهربائية التي تعمل أيضا على الطاقة الشمسية من خلال مُبادرة فردية أطلقها المهندس الميكانيكي هشام حُسامي، فكانت سيارة "ليرة" باكورة هذا الحلم، لتتوالى بعدها الإنجازات من خلال تصنيع سيارة "ليرة تاكسي" و"سكاي ليرة" وهي أول سيارة طائرة تُصنع في لبنان والعالم العربي إلى "ليرة باص" وهي وسيلة نقل جديدة سيتم تسييرها قريبا داخل مدينة بيروت ، إلى Lira Eco Sweep وهي مركبة كهربائية ذكية تعمل بالطاقة النظيفة وتُمثل حلا مبتكرا لتنظيف شوارع لبنان بفاعلية وكفاءة عالية.
وقد عمد حُسامي إلى تطوير سيارة "ليرة" الكهربائية، من حيث التصميم والهيكل والمحرّك بهدف بيعها في السوق اللبناني وتصديرها إلى الأسواق العربية والعالمية.
ويُعدد حُسامي عبر " لبنان 24" مواصفات سيارة "ليرة" الجديدة، مُشيرا إلى انها تتمتع بمحرّك كهربائي بقدرة 120 كيلوواط (ما يعادل حوالي 160 حصاناً)، يُعطي تسارعاً قوياً وقيادة ناعمة داخل المدن والطرق السريعة.
ومن مواصفاتها أيضا:
البطارية:
بطارية ليثيوم-أيون سعة 50 كيلوواط ساعة، تكفي لمدى يصل إلى 350 كلم في الشحنة الواحدة.
الألواح الشمسية:
مزودة بألواح شمسية عالية الكفاءة مدمجة على سقف السيارة، تتيح شحن البطارية جزئياً أثناء التوقف أو القيادة، وتوفر ما يصل إلى 15 كلم يومياً من الطاقة المجانية.
زمن الشحن:
شحن سريع: 0-80% خلال 30 دقيقة (DC).
شحن منزلي: شحن كامل خلال 6-8 ساعات (AC).
الهيكل والتصميم:
تصميم انسيابي حديث مع لمسات رياضية.
أضواء LED أمامية وخلفية.
عجلات الومنيوم مقاس 16 بوصة.
لون خارجي أحمر ميتاليك لامع مع شعارات "LIRA" بارزة.
المقصورة الداخلية والتكنولوجيا:
شاشة لمس مركزية بقياس 10 إنش مع نظام ترفيه ذكي يدعم Apple CarPlay وAndroid Auto.
نظام ملاحة متقدم.
كاميرا خلفية ورادارات للمساعدة في الركن.
عدادات رقمية بالكامل.
تكييف هواء ذكي.
مقاعد مريحة بتنجيد جلدي نباتي.
السلامة:
نظام الفرامل المانعة للانغلاق .(ABS)
نظام الثبات الإلكتروني . (ESP)
وسائد هوائية للسائق والراكب الأمامي.
نظام مراقبة ضغط الإطارات.
نظام تحذير التصادم الأمامي ومساعد الفرملة الطارئة.
الفئة المستهدفة:
مناسبة للمدن والطرقات السريعة، وتستهدف الشباب والعائلات الصغيرة ومحبي السيارات المستدامة.
ماذا عن سعرها؟
يُشير حُسامي إلى ان الأسعار تبدأ من 8 آلاف دولار وتصل لغاية الـ 12 ألف دولار، وذلك وفقا لمواصفات السيارة وقوة محركها وقوة البطارية.
رؤية المشروع
يؤكد حُسامي عبر " لبنان 24" ان "ليرة" تهدف إلى تصنيع سيارات كهربائية تعمل بالطاقة الشمسية، بتقنيات عالية الجودة وابتكار محلي، لتكون رمزًا للفخر الصناعي اللبناني"، ويقول: "نحن نؤمن أن لبنان، برغم التحديات، يمتلك الطاقات البشرية والعقول القادرة على منافسة كبرى الدول الصناعية، و"ليرة" ستكون الدليل الحي على ذلك، في وقت تتغافل فيه الدولة عن دورها الأساسي في دعم المشاريع الرائدة".
A post shared by Hisham Houssami (@hishamhoussami1)
أهمية هذا المشروع
يُشدد حُسامي على ان "أهمية هذا المشروع تحفيز الصناعة الوطنية ، حيث يُعد مشروع "ليرة" نقطة انطلاق لصناعة السيارات في لبنان، وهي صناعة لم تكن حاضرة بشكل فعلي من قبل، وبالتالي تصنيع السيارة محليًا يعني خلق سلسلة صناعية تشمل: الإلكترونيات، البطاريات، تصميم الهيكل، البرمجة، الطلاء، التغليف، والتوزيع."
ويعتبر حُسامي ان "إنتاج سيارات محلية يُقلل من فاتورة الاستيراد السنوية، مما يخفف الضغط على العملة الصعبة ويُساهم في تعزيز الميزان التجاري"، لافتا إلى ان "السيارات الكهربائية من "ليرة" ستوفر بديلًا نظيفًا عن السيارات التقليدية، مما يُساهم في تقليل التلوث البيئي ولاحقا خفض كلفة النقل على المواطنين.
ويؤكد حُسامي ان "المشروع لا يقتصر على الإنتاج فقط، بل يشمل منظومة متكاملة من فرص العمل في عدة مجالات منها:
الوظائف الفنية والهندسية: في مصانع التجميع، الصيانة، الجودة، والبحث والتطوير.
التدريب والتعليم المهني: تأسيس معاهد تدريب متخصصة لتأهيل الشباب على تقنيات التصنيع والصيانة.
الخدمات المرافقة: مثل التسويق، المبيعات، النقل، التصميم الصناعي، البرمجة والتطوير التكنولوجي.
ويتوّقع ان يوفر هذا المشروع مئات فرص العمل المباشرة وآلاف الوظائف غير المباشرة عند التوسع الكامل.
ولفت حُسامي إلى انه "يسعى للمشاركة في المعارض الدولية وتصدير سيارات إلى الأسواق العربية والعالمية مع التركيز على الدول التي تدعم النقل الكهربائي مما يجعل من "ليرة" اسمًا لبنانيًا عالميًا في عالم السيارات".
ولفت إلى ان معرض "صُنع في لبنان" لعام 2025 الذي سيتم افتتاحه قريبا سيشهد مُشاركة غير مسبوقة تمثل قفزة نوعية في عالم الابتكار الوطني من خلال عرض "سكاي ليرة" أول سيارة طائرة كهربائية يتم تصنيعها بالكامل في لبنان والعالم العربي.
A post shared by Hisham Houssami (@hishamhoussami1)
وشدد على ان "عرض السيارة الطائرة "سكاي ليرة" في هذا المعرض سيكون بمثابة إعلان ولادة مرحلة جديدة، يكون فيها لبنان ليس فقط مستهلكًا للتكنولوجيا، بل منتجًا ومصدرًا لها.
إذا "ليرة" ليست فقط سيارة أو مجرد مشروع صناعي بل رؤية نحو اقتصاد مزدهر وإثبات حقيقي أن اللبناني قادر على الإبداع والمُنافسة ودخول الأسواق العالمية في مجال صناعة النقل الذكي والمُستدام، وأيضا رسالة أمل لكل شاب وصبية بأن لبنان، على الرغم من كل الصعوبات، قادر أن يكون مركزًا للابتكار والصناعة الحديثة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صيدا أون لاين
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- صيدا أون لاين
سعرها ابتداء من 8 آلاف دولار.. سيارة لبنانية 100% بمواصفات عالمية قريبا في الأسواق (صور)
منذ عام 2022 وُضِع لبنان على خارطة البلدان المصنعة للسيارات الحديثة وتحديدا السيارات الكهربائية التي تعمل أيضا على الطاقة الشمسية من خلال مُبادرة فردية أطلقها المهندس الميكانيكي هشام حُسامي، فكانت سيارة "ليرة" باكورة هذا الحلم، لتتوالى بعدها الإنجازات من خلال تصنيع سيارة "ليرة تاكسي" و"سكاي ليرة" وهي أول سيارة طائرة تُصنع في لبنان والعالم العربي إلى "ليرة باص" وهي وسيلة نقل جديدة سيتم تسييرها قريبا داخل مدينة بيروت، إلى Lira Eco Sweep وهي مركبة كهربائية ذكية تعمل بالطاقة النظيفة وتُمثل حلا مبتكرا لتنظيف شوارع لبنان بفاعلية وكفاءة عالية. وقد عمد حُسامي إلى تطوير سيارة "ليرة" الكهربائية، من حيث التصميم والهيكل والمحرّك بهدف بيعها في السوق اللبناني وتصديرها إلى الأسواق العربية والعالمية. ويُعدد حُسامي عبر "لبنان 24" مواصفات سيارة "ليرة" الجديدة، مُشيرا إلى انها تتمتع بمحرّك كهربائي بقدرة 120 كيلوواط (ما يعادل حوالي 160 حصاناً)، يُعطي تسارعاً قوياً وقيادة ناعمة داخل المدن والطرق السريعة. ومن مواصفاتها أيضا: البطارية: بطارية ليثيوم-أيون سعة 50 كيلوواط ساعة، تكفي لمدى يصل إلى 350 كلم في الشحنة الواحدة الألواح الشمسية: مزودة بألواح شمسية عالية الكفاءة مدمجة على سقف السيارة، تتيح شحن البطارية جزئياً أثناء التوقف أو القيادة، وتوفر ما يصل إلى 15 كلم يومياً من الطاقة المجانية. زمن الشحن: شحن سريع: 0-80% خلال 30 دقيقة (DC). شحن منزلي: شحن كامل خلال 6-8 ساعات (AC). الهيكل والتصميم: تصميم انسيابي حديث مع لمسات رياضية. أضواء LED أمامية وخلفية. عجلات الومنيوم مقاس 16 بوصة. لون خارجي أحمر ميتاليك لامع مع شعارات "LIRA" بارزة. المقصورة الداخلية والتكنولوجيا: شاشة لمس مركزية بقياس 10 إنش مع نظام ترفيه ذكي يدعم Apple CarPlay وAndroid Auto. نظام ملاحة متقدم. كاميرا خلفية ورادارات للمساعدة في الركن. عدادات رقمية بالكامل. تكييف هواء ذكي. مقاعد مريحة بتنجيد جلدي نباتي. السلامة: نظام الفرامل المانعة للانغلاق .(ABS) نظام الثبات الإلكتروني . (ESP) وسائد هوائية للسائق والراكب الأمامي. نظام مراقبة ضغط الإطارات. نظام تحذير التصادم الأمامي ومساعد الفرملة الطارئة. الفئة المستهدفة: مناسبة للمدن والطرقات السريعة، وتستهدف الشباب والعائلات الصغيرة ومحبي السيارات المستدامة. ماذا عن سعرها؟ يُشير حُسامي إلى ان الأسعار تبدأ من 8 آلاف دولار وتصل لغاية الـ 12 ألف دولار، وذلك وفقا لمواصفات السيارة وقوة محركها وقوة البطارية. رؤية المشروع يؤكد حُسامي عبر "لبنان 24" ان "ليرة" تهدف إلى تصنيع سيارات كهربائية تعمل بالطاقة الشمسية، بتقنيات عالية الجودة وابتكار محلي، لتكون رمزًا للفخر الصناعي اللبناني"، ويقول: "نحن نؤمن أن لبنان، برغم التحديات، يمتلك الطاقات البشرية والعقول القادرة على منافسة كبرى الدول الصناعية، و"ليرة" ستكون الدليل الحي على ذلك، في وقت تتغافل فيه الدولة عن دورها الأساسي في دعم المشاريع الرائدة". أهمية هذا المشروع يُشدد حُسامي على ان "أهمية هذا المشروع تحفيز الصناعة الوطنية، حيث يُعد مشروع "ليرة" نقطة انطلاق لصناعة السيارات في لبنان، وهي صناعة لم تكن حاضرة بشكل فعلي من قبل، وبالتالي تصنيع السيارة محليًا يعني خلق سلسلة صناعية تشمل: الإلكترونيات، البطاريات، تصميم الهيكل، البرمجة، الطلاء، التغليف، والتوزيع." ويعتبر حُسامي ان "إنتاج سيارات محلية يُقلل من فاتورة الاستيراد السنوية، مما يخفف الضغط على العملة الصعبة ويُساهم في تعزيز الميزان التجاري"، لافتا إلى ان "السيارات الكهربائية من "ليرة" ستوفر بديلًا نظيفًا عن السيارات التقليدية، مما يُساهم في تقليل التلوث البيئي ولاحقا خفض كلفة النقل على المواطنين. ويؤكد حُسامي ان "المشروع لا يقتصر على الإنتاج فقط، بل يشمل منظومة متكاملة من فرص العمل في عدة مجالات منها: الوظائف الفنية والهندسية: في مصانع التجميع، الصيانة، الجودة، والبحث والتطوير. التدريب والتعليم المهني: تأسيس معاهد تدريب متخصصة لتأهيل الشباب على تقنيات التصنيع والصيانة. الخدمات المرافقة: مثل التسويق، المبيعات، النقل، التصميم الصناعي، البرمجة والتطوير التكنولوجي. ويتوّقع ان يوفر هذا المشروع مئات فرص العمل المباشرة وآلاف الوظائف غير المباشرة عند التوسع الكامل. ولفت حُسامي إلى انه "يسعى للمشاركة في المعارض الدولية وتصدير سيارات إلى الأسواق العربية والعالمية مع التركيز على الدول التي تدعم النقل الكهربائي مما يجعل من "ليرة" اسمًا لبنانيًا عالميًا في عالم السيارات". ولفت إلى ان معرض "صُنع في لبنان" لعام 2025 الذي سيتم افتتاحه قريبا سيشهد مُشاركة غير مسبوقة تمثل قفزة نوعية في عالم الابتكار الوطني من خلال عرض "سكاي ليرة" أول سيارة طائرة كهربائية يتم تصنيعها بالكامل في لبنان والعالم العربي. وشدد على ان "عرض السيارة الطائرة "سكاي ليرة" في هذا المعرض سيكون بمثابة إعلان ولادة مرحلة جديدة، يكون فيها لبنان ليس فقط مستهلكًا للتكنولوجيا، بل منتجًا ومصدرًا لها. إذا "ليرة" ليست فقط سيارة أو مجرد مشروع صناعي بل رؤية نحو اقتصاد مزدهر وإثبات حقيقي أن اللبناني قادر على الإبداع والمُنافسة ودخول الأسواق العالمية في مجال صناعة النقل الذكي والمُستدام، وأيضا رسالة أمل لكل شاب وصبية بأن لبنان، على الرغم من كل الصعوبات، قادر أن يكون مركزًا للابتكار والصناعة الحديثة


ليبانون 24
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- ليبانون 24
سعرها ابتداء من 8 آلاف دولار.. سيارة لبنانية 100% بمواصفات عالمية قريبا في الأسواق (صور)
منذ عام 2022 وُضِع لبنان على خارطة البلدان المصنعة للسيارات الحديثة وتحديدا السيارات الكهربائية التي تعمل أيضا على الطاقة الشمسية من خلال مُبادرة فردية أطلقها المهندس الميكانيكي هشام حُسامي، فكانت سيارة "ليرة" باكورة هذا الحلم، لتتوالى بعدها الإنجازات من خلال تصنيع سيارة "ليرة تاكسي" و"سكاي ليرة" وهي أول سيارة طائرة تُصنع في لبنان والعالم العربي إلى "ليرة باص" وهي وسيلة نقل جديدة سيتم تسييرها قريبا داخل مدينة بيروت ، إلى Lira Eco Sweep وهي مركبة كهربائية ذكية تعمل بالطاقة النظيفة وتُمثل حلا مبتكرا لتنظيف شوارع لبنان بفاعلية وكفاءة عالية. وقد عمد حُسامي إلى تطوير سيارة "ليرة" الكهربائية، من حيث التصميم والهيكل والمحرّك بهدف بيعها في السوق اللبناني وتصديرها إلى الأسواق العربية والعالمية. ويُعدد حُسامي عبر " لبنان 24" مواصفات سيارة "ليرة" الجديدة، مُشيرا إلى انها تتمتع بمحرّك كهربائي بقدرة 120 كيلوواط (ما يعادل حوالي 160 حصاناً)، يُعطي تسارعاً قوياً وقيادة ناعمة داخل المدن والطرق السريعة. ومن مواصفاتها أيضا: البطارية: بطارية ليثيوم-أيون سعة 50 كيلوواط ساعة، تكفي لمدى يصل إلى 350 كلم في الشحنة الواحدة. الألواح الشمسية: مزودة بألواح شمسية عالية الكفاءة مدمجة على سقف السيارة، تتيح شحن البطارية جزئياً أثناء التوقف أو القيادة، وتوفر ما يصل إلى 15 كلم يومياً من الطاقة المجانية. زمن الشحن: شحن سريع: 0-80% خلال 30 دقيقة (DC). شحن منزلي: شحن كامل خلال 6-8 ساعات (AC). الهيكل والتصميم: تصميم انسيابي حديث مع لمسات رياضية. أضواء LED أمامية وخلفية. عجلات الومنيوم مقاس 16 بوصة. لون خارجي أحمر ميتاليك لامع مع شعارات "LIRA" بارزة. المقصورة الداخلية والتكنولوجيا: شاشة لمس مركزية بقياس 10 إنش مع نظام ترفيه ذكي يدعم Apple CarPlay وAndroid Auto. نظام ملاحة متقدم. كاميرا خلفية ورادارات للمساعدة في الركن. عدادات رقمية بالكامل. تكييف هواء ذكي. مقاعد مريحة بتنجيد جلدي نباتي. السلامة: نظام الفرامل المانعة للانغلاق .(ABS) نظام الثبات الإلكتروني . (ESP) وسائد هوائية للسائق والراكب الأمامي. نظام مراقبة ضغط الإطارات. نظام تحذير التصادم الأمامي ومساعد الفرملة الطارئة. الفئة المستهدفة: مناسبة للمدن والطرقات السريعة، وتستهدف الشباب والعائلات الصغيرة ومحبي السيارات المستدامة. ماذا عن سعرها؟ يُشير حُسامي إلى ان الأسعار تبدأ من 8 آلاف دولار وتصل لغاية الـ 12 ألف دولار، وذلك وفقا لمواصفات السيارة وقوة محركها وقوة البطارية. رؤية المشروع يؤكد حُسامي عبر " لبنان 24" ان "ليرة" تهدف إلى تصنيع سيارات كهربائية تعمل بالطاقة الشمسية، بتقنيات عالية الجودة وابتكار محلي، لتكون رمزًا للفخر الصناعي اللبناني"، ويقول: "نحن نؤمن أن لبنان، برغم التحديات، يمتلك الطاقات البشرية والعقول القادرة على منافسة كبرى الدول الصناعية، و"ليرة" ستكون الدليل الحي على ذلك، في وقت تتغافل فيه الدولة عن دورها الأساسي في دعم المشاريع الرائدة". A post shared by Hisham Houssami (@hishamhoussami1) أهمية هذا المشروع يُشدد حُسامي على ان "أهمية هذا المشروع تحفيز الصناعة الوطنية ، حيث يُعد مشروع "ليرة" نقطة انطلاق لصناعة السيارات في لبنان، وهي صناعة لم تكن حاضرة بشكل فعلي من قبل، وبالتالي تصنيع السيارة محليًا يعني خلق سلسلة صناعية تشمل: الإلكترونيات، البطاريات، تصميم الهيكل، البرمجة، الطلاء، التغليف، والتوزيع." ويعتبر حُسامي ان "إنتاج سيارات محلية يُقلل من فاتورة الاستيراد السنوية، مما يخفف الضغط على العملة الصعبة ويُساهم في تعزيز الميزان التجاري"، لافتا إلى ان "السيارات الكهربائية من "ليرة" ستوفر بديلًا نظيفًا عن السيارات التقليدية، مما يُساهم في تقليل التلوث البيئي ولاحقا خفض كلفة النقل على المواطنين. ويؤكد حُسامي ان "المشروع لا يقتصر على الإنتاج فقط، بل يشمل منظومة متكاملة من فرص العمل في عدة مجالات منها: الوظائف الفنية والهندسية: في مصانع التجميع، الصيانة، الجودة، والبحث والتطوير. التدريب والتعليم المهني: تأسيس معاهد تدريب متخصصة لتأهيل الشباب على تقنيات التصنيع والصيانة. الخدمات المرافقة: مثل التسويق، المبيعات، النقل، التصميم الصناعي، البرمجة والتطوير التكنولوجي. ويتوّقع ان يوفر هذا المشروع مئات فرص العمل المباشرة وآلاف الوظائف غير المباشرة عند التوسع الكامل. ولفت حُسامي إلى انه "يسعى للمشاركة في المعارض الدولية وتصدير سيارات إلى الأسواق العربية والعالمية مع التركيز على الدول التي تدعم النقل الكهربائي مما يجعل من "ليرة" اسمًا لبنانيًا عالميًا في عالم السيارات". ولفت إلى ان معرض "صُنع في لبنان" لعام 2025 الذي سيتم افتتاحه قريبا سيشهد مُشاركة غير مسبوقة تمثل قفزة نوعية في عالم الابتكار الوطني من خلال عرض "سكاي ليرة" أول سيارة طائرة كهربائية يتم تصنيعها بالكامل في لبنان والعالم العربي. A post shared by Hisham Houssami (@hishamhoussami1) وشدد على ان "عرض السيارة الطائرة "سكاي ليرة" في هذا المعرض سيكون بمثابة إعلان ولادة مرحلة جديدة، يكون فيها لبنان ليس فقط مستهلكًا للتكنولوجيا، بل منتجًا ومصدرًا لها. إذا "ليرة" ليست فقط سيارة أو مجرد مشروع صناعي بل رؤية نحو اقتصاد مزدهر وإثبات حقيقي أن اللبناني قادر على الإبداع والمُنافسة ودخول الأسواق العالمية في مجال صناعة النقل الذكي والمُستدام، وأيضا رسالة أمل لكل شاب وصبية بأن لبنان، على الرغم من كل الصعوبات، قادر أن يكون مركزًا للابتكار والصناعة الحديثة.


ليبانون 24
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- ليبانون 24
قريبا في شوارع بيروت.. "ليرة باص" أول حافلة كهربائية في لبنان تعمل على الطاقة الشمسية (صور)
في عام 2022 دخل لبنان للمرة الأولى مجال تصنيع السيارات الكهربائية والتي تعمل أيضا على الطاقة الشمسية من خلال مُبادرة فردية أطلقها المهندس الميكانيكي هشام حُسامي، فكانت سيارة "ليرة" باكورة هذا الإنجار لتليها مبادرات أخرى من بينها تصنيع سيارة "ليرة تاكسي" إلى أول سيارة طائرة تُصنع في لبنان والعالم العربي "سكاي ليرة"، وصولا إلى "ليرة باص" وهي وسيلة نقل جديدة وحديثة ستسير قريبا في شوارع بيروت. وعن هذا الإنجاز الجديد، يقول المهندس هشام حسامي عبر " لبنان 24" انه "في ظل التحديات البيئية والاقتصادية التي تواجه قطاع النقل في لبنان، ستُحدث مبادرة "ليرة باص" ثورة حقيقية في مجال النقل العام"، مشيرا إلى ان "هذه الحافلة ستكون أول باص كهربائي في لبنان يعمل على الطاقة الشمسية". ولفت إلى ان "هذه الحافلات الكهربائية تعمل بالطاقة الشمسية وهي ليست مجرد وسيلة نقل، بل تمثل نموذجًا مُستدامًا يجمع بين التكنولوجيا الحديثة والاستدامة البيئية، مما يجعلها خطوة ضرورية نحو المستقبل". ويشرح حسامي ان "حافلات "ليرة باص" تتسع لـ14 شخصا وتعتمد على الطاقة الكهربائية النظيفة المدعومة بالطاقة الشمسية، مما يقلل من الاعتماد على الوقود التقليدي ويخفض الانبعاثات الكربونية، وهي مزودة بألواح شمسية عالية الكفاءة تحوّل الطاقة الشمسية إلى كهرباء، مما يعزز من مدى تشغيلها اليومي من دون الحاجة إلى إعادة الشحن المتكرر من الشبكة الكهربائية." وتابع انه إضافة إلى ذلك، تم تزويد هذه الحافلات بتقنيات متطورة تشمل: أنظمة مراقبة متقدمة لضمان سلامة الركاب، تشمل كاميرات داخلية ونظام تتبع عبر GPS. عدادات إلكترونية ذكية تسهّل عملية الدفع وتوفر تجربة أكثر سلاسة للمستخدمين. مقاعد مريحة وتصميم داخلي حديث يجعل التنقل تجربة ممتعة ومريحة للجميع. فوائد "ليرة باص" يعتبر حسامي ان هذه الحافلات ستُمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز النقل العام المستدام، ومن أبرز فوائدها: تخفيض تكاليف النقل العام: بفضل تشغيلها بالكهرباء والطاقة الشمسية، ستُساعد هذه الحافلات في خفض تكاليف التشغيل، مما يمكن أن ينعكس إيجابا على أسعار التذاكر. تقليل التلوث البيئي: كونها تعمل بدون انبعاثات كربونية، وبالتالي ستُساعد هذه المبادرة في تحسين جودة الهواء وتقليل التلوث في المدن اللبنانية. تقليل الاعتماد على الوقود المستورد: مما يخفف من الأعباء الاقتصادية الناجمة عن استيراد المحروقات. توفير فرص عمل جديدة: حيث من المتوقع مع توسع هذا المشروع، ان يتم توفير فرص عمل في مجالات الصيانة، التشغيل، والتطوير التكنولوجي. رؤية مستقبلية لأزمة النقل يعتبر حسامي ان "الحل الحقيقي لأزمات النقل والطاقة في لبنان يكمن في الابتكار الصناعي المُستدام"، ويؤكد العمل على توسيع شبكة "ليرة باص" لتغطية مختلف المناطق اللبنانية ما يجعل النقل العام متاحًا وميسّرًا للجميع. ويلفت إلى ان "هذا المشروع يُدخل تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات حركة النقل وتحسين كفاءة الرحلات وفقًا لحاجة الركاب". ويؤكد حسامي ان "هدفه التوّسع إلى أسواق عربية ودولية، حيث يمكن أن تصبح "ليرة باص" نموذجًا للنقل المُستدام في الدول التي تبحث عن حلول ذكية لمشاكل المواصلات، كما ان هذا المشروع يدعم التصنيع المحلي من خلال إنشاء مصانع متخصصة بإنتاج الحافلات الكهربائية، مما يعزز الاقتصاد اللبناني ويقلل من الاعتماد على الاستيراد"، كما قال. كما ان هذه الخطوة، بحسب حسامي، تؤدي إلى تحويل لبنان إلى مركز إقليمي للنقل الذكي عبر تطوير بنية تحتية مُستدامة تدعم السيارات والحافلات الكهربائية، مع محطات شحن تعمل بالطاقة الشمسية. ويُشدد على ان "هذه المبادرة تعكس قدرة اللبنانيين على إيجاد حلول عملية لمشاكلهم عبر التكنولوجيا والصناعة المستدامة، مما يجعل البلاد أكثر تطورًا وكفاءة." وعن موعد إطلاق "ليرة باص"، يُشير حسامي إلى انه سيتم إطلاق "سيارة "ليرة تاكسي" و"ليرة باص" في أواخر شهر أيار المقبل خلال المُشاركة في معرض "صنع في لبنان 2025"، وتابع: "يُمكن لجميع اللبنانيين زيارة المعرض والتعرّف إليهما وبعدها سنبدأ بتصنيع كميات منهما لكي يُصبحا قريبا في الأسواق". إضافة إلى "ليرة باص" يعمل حسامي أيضا على مشروع سيارة "مايا وارلد" التي سيتم استخدامها في مدينة ملاهي لبنانية شبيهة بـ "ديزني لاند" ويقوم بتصنيع نموذج خاص من هذه السيارة على ان يتم تسييرها داخل المجمع إضافة إلى تصنيع مجموعة من السيارات وأيضا حافلة "ليرة باص" لنقل الركاب ضمن هذا المجمع. A post shared by Hisham Houssami (@hishamhoussami1) ختاما يؤكد حسامي انه "بالرغم من كل الأوضاع التي مرّ بها لبنان والأزمة الاقتصادية وظروف البلد لا زال يؤمن بأن القطاع الصناعي هو الخلاص للبنان من خلال نهضة صناعية اقتصادية متطورة تعتمد على الابتكار والتكنولوجيا وتؤمن فرص عمل للشباب وتحرّك العجلة الاقتصادية"، مشيرا إلى ان "هذه المشاريع الضخمة تحتاج لمساندة ودعم من قبل الدولة اللبنانية بأقرب فرصة". إذا قريبا سنرى في شوارع بيروت "ليرة باص" أول حافلة كهربائية تعمل على الطاقة الشمسية ما سيفتح الباب أمام عصر جديد من النقل العام في لبنان ويجعله أكثر مواكبة للتطور التكنولوجي.