معرض ريستاتكس الرياض العقاري 2025 يختتم فعالياته بعرض أكثر من 20 ألف وحدةٍ سكنيةٍ تجاوزت قيمتها 22 مليار ريال
حقّق معرض "ريستاتكس الرياض العقاري 2025"، الذي أُقيم تحت رعاية وزارة البلديات والإسكان، نجاحًا باهرًا في نسخته لهذا العام، بفضل المشاركة الواسعة التي شهدها من أبرز شركات التطوير العقاري، والتي عرضت أكثر من 20 ألف وحدة سكنية تجاوزت قيمتها 22 مليار ريال.
وشهد المعرض توقيع أكثر من 150 اتفاقية تجاوزت قيمتها 1.8 مليار ريال، إلى جانب توقيع صفقات إستراتيجية، تساهم في تعزيز مساعي المملكة؛ لرفع نسبة تملُّك المواطنين للوحدات السكنية إلى 70% بحلول عام 2030.
وقد تميَّز المعرض بتفاعلٍ مميَّزٍ بين الحضور الذين تجاوز عددهم 85 ألف زائر، والشركات العارضة الذين زاد عددهم على 60 شركة، ممّا شكَّل منصةً قويةً لعرض الابتكارات في القطاع العقاري، وفتح آفاقًا واسعةً للتعاون والتطوير.
وقد ضمَّ المعرض العديد من المشاريع العقارية الجديدة، وتمَّ فيه تقديم مجموعةٍ متنوعةٍ من الحلول السكنية والتمويلية التي تواكب التطورات المستمرة في السوق العقارية السعودية، كما تمَّ طرح أحدث الحلول التقنية لقطاع البناء والتطوير العقاري. وكان المعرض فرصةً مثاليةً لعرض مستجدات القطاع من خلال مشاركةٍ واسعةٍ من الجهات الحكومية والخاصة، التي أظهرت التزامها بتطوير هذا القطاع الحيويّ، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتضمَّنت فعاليات المعرض إقامة مجموعةٍ من الجلسات الحوارية التي ناقشت أحدث الاتجاهات في تطوير العقارات، وتحديات القطاع، وسُبل تحفيز الاستثمار العقاري في المملكة. وقد حظيت هذه الجلسات بمشاركة نخبةٍ من الخبراء والمختصين في مجالات التخطيط العمراني، والاستثمار العقاري، والتطوير المستدام.
وفي ختام المعرض، أكد المشاركون أن البيئة الاستثمارية في المملكة أصبحت أكثر جذبًا للمستثمرين المحليين والدوليين؛ مما يعكس التطوُّر المستمر في القطاع العقاري السعودي واستعداده للمرحلة القادمة من النمو والتطوُّر. وقد ثبت أن معرض "ريستاتكس الرياض العقاري 2025" ليس مجرد منصةٍ لعرض المشاريع العقارية، بل أصبح عنصرًا أساسيًّا في تسليط الضوء على المملكة كوجهةٍ استثماريةٍ رائدةٍ في مجال التطوير العقاري على مستوى المنطقة.
ويُعدُّ معرض "ريستاتكس" أحد أكبر المعارض العقارية في المملكة، ويُشكِّل فرصةً هامةً للمشاركين؛ للتعرُّف على أحدث الابتكارات والتقنيات في القطاع العقاري، بالإضافة إلى كونه فرصةً للتواصل مع المستثمرين والعملاء والشركاء في السوق العقارية؛ ما يعزِّز تنمية هذا القطاع الحيوي ودعمه مستهدفات رؤية المملكة 2030.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
حضرموت نت
١١-٠٣-٢٠٢٥
- حضرموت نت
اخبار السعودية : المهندس محمد دبوسي: مجموعة المشاريع الأولى القابضة تُسهم في تحقيق رؤية 2030عبر تقديم مشاريع متكاملة ومبتكرة وخطة توسع إقليمي ودولي
كشف المهندس محمد دبوسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة المشاريع الأولى القابضة، عن العوامل الرئيسية التي تساهم في نجاح الشركة، موضحًا الرؤية المستقبلية التي تسعى إلى تحقيقها. وأشار خلال لقاء صحفي مع منصة 'بروبرتي ميدل إيست' إلى الدور الفعّال الذي تلعبه الشركة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، مؤكداً أن الشركة تعمل بجدية لتلبية احتياجات السوق وتحقيق تطلعات المستثمرين والعملاء على حد سواء. مشروع 'المشاريع الأولى سكاي ريزيدنس' وإستراتيجيات النجاح وأوضح المهندس دبوسي أن الشركة تقوم حاليًا بتنفيذ أكثر من 18 مشروعًا متكاملاً، من ضمنها مشروع 'المشاريع الأولى سكاي ريزيدنس' الذي أطلقته الشركة خلال معرض ريستاتكس الرياض العقاري 2025، وهو يتميز بموقعه الاستراتيجي في حي العُليا مقابل مكتبة الملك فهد بالعاصمة الرياض، الذي يُعتبر من أكثر المناطق الحيوية التي تجمع بين المراكز التجارية والترفيهية الراقية، فضلاً عن قربه من المطاعم والمرافق الحيوية الأخرى. مبينًا أن هذا المشروع يُعد أحد أبرز المشاريع التي شهدت اهتمامًا كبيرًا من الزوار والمستثمرين، حيث بدأت عمليات الحجز بعد استيفاء الإجراءات القانونية المطلوبة مثل التسجيل في برنامج 'وافي'. وأشار المهندس دبوسي إلى أن مشروع 'المشاريع الأولى سكاي ريزيدنس' ليس مجرد مشروع سكني وتجاري، بل هو رؤية معمارية فريدة تهدف إلى خلق بيئة متميزة تجمع بين الراحة والرفاهية. وأضاف: 'جهودنا لا تقتصر على تطوير المباني فحسب، بل نعمل على ابتكار تصاميم فريدة لخلق مفاهيم جديدة في بيئة السكن والعمل، مما يعكس شغفنا واهتمامنا بتقديم حلول متكاملة ابتكارية وشاملة.' دور الشركات التابعة في المجموعة لاستكمال متطلبات النجاح وفي إطار التعاون المشترك بين شركة المشاريع الأولى (الذراع التطويري للمجموعة) وعدد من الشركات المتخصصة، أكد المهندس دبوسي أن تنفيذ مشروع 'المشاريع الأولى سكاي ريزيدنس' في حي العُليا بالرياض، يعتمد على جهود عدة شركات متخصصة تسهم كل منها بدور محوري في إنجاح المشروع. على سبيل المثال، تقوم شركة 'ارتكاز' بإدارة المشروع والإشراف على الأعمال الإنشائية، بينما تتولى شركة 'امتلاك' مسؤولية التسويق والمبيعات وإدارة خدمات ما بعد البيع، مما يضمن جذب العملاء وتنظيم عمليات الحجز بكفاءة واحترافية ومتابعة العملاء بعد إتمام عملية التعاقد. كما يلعب كل من الشركات التشغيلية مثل شركة 'أرراي' التي تتخصص في التشغيل الفندقي، و'شركة أماكن' التي تقدم خدمات الضيافة، بالإضافة إلى 'شركة أوفيس زون' التي توفر مساحات عمل فاخرة لرواد الأعمال، دورًا كبيرًا في تقديم خدمات متكاملة للعملاء، مما يعزز من تميز المشروع ويجعله أكثر جذبًا. التزام المجموعة برؤية المملكة 2030 وأكد المهندس دبوسي أن رؤية المملكة 2030 كانت ولا تزال مصدر إلهام رئيسي للمجموعة والشركات التابعة في تطوير وتقديم العديد من المنتجات والحلول المتكاملة والإبداعية. وأضاف: 'نحن ملتزمون بتحقيق رؤية المملكة من خلال تطوير مشاريع مبتكرة سكنية، تجارية، فندقية ومتعددة الاستخدامات، تدعم الاستدامة وتواكب احتياجات السوق العقاري بشكل مستدام'. وأوضح أنه من خلال استراتيجيات مبتكرة، تهدف المجموعة إلى تقديم بيئات سكنية، تجارية، مكتبية، وفندقية متكاملة باستخدام مواد بناء مستدامة ومراعاة المتطلبات البيئية في جميع مشاريعها. الحلول الإبداعية الشاملة والمتكاملة وفيما يتعلق بالعوامل التي تُساهم في نجاح المجموعة، أشار المهندس دبوسي إلى أن الأسباب الرئيسية هي تبني المجموعة منهجية 'الحلول الإبداعية الشاملة والمتكاملة'، وهي منهجية تتماشى مع التطورات العالمية في القطاع العقاري. وأضاف: إن هذه المنهجية تعتمد على تطوير بيئات سكنية، تجارية، مكتبية، وفندقية متكاملة، وتقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات كافة العملاء، بما يتناسب مع التطور المستمر للمجتمع السعودي. كما تتضمن هذه الحلول استخدام مواد بناء مستدامة تهدف إلى تقليل التأثيرات البيئية على المدى الطويل. وأوضح المهندس محمد أن أعمال المجموعة لا تقتصر على المشاريع العقارية التقليدية فحسب، بل تركز أيضًا على تلبية الطلب المتزايد في قطاع الفنادق والخدمات الفندقية وخدمات تأجير المكاتب الفاخرة المخدومة أيضًا، وذلك تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى استضافة الفعاليات العالمية الكبرى، مثل إكسبو 2030 وكأس العالم 2034. خدمات ما بعد البيع وفيما يتعلق بخدمات ما بعد البيع، أكد المهندس دبوسي أن الشركة تلتزم بتقديم خدمات متكاملة تتجاوز مفهوم التسليم التقليدي للمشاريع. وأضاف: 'على عكس المطورين العقاريين التقليديين، نحن نحرص على تقديم خدمات ما بعد البيع، بما في ذلك الصيانة والإدارة التشغيلية لضمان استدامة وجودة العقار'. هذه الخدمات تساهم في الحفاظ على قيمة العقار السوقية وتحقيق استقرار للمستثمرين على المدى الطويل. كما أشار إلى أن التعامل بشفافية مع العملاء هو أحد العوامل التي تساهم في نجاح أعمال المجموعة والشركات التابعة، حيث تواصل المجموعة متابعة العملاء بعد عملية البيع وتقديم كافة الخدمات اللازمة لهم خلال فترة الضمان دون تكاليف إضافية، مما يعزز من مصداقية المجموعة والشركات التابعة ويرسخ علاقتها مع العملاء. استراتيجية التسويق والاهتمام بالوصول لكافة شرائح المجتمع وفيما يتعلق باستراتيجية التسويق للشركة، أوضح المهندس دبوسي أن الشركة تعمل على تقديم منتجات عقارية متنوعة تلبي احتياجات جميع فئات العملاء. حيث يتم تصميم المشاريع لتتناسب مع مختلف الميزانيات، بدءًا من المشاريع التي تتراوح أسعارها بين 1.5 مليون ريال و2 مليون ريال، وصولًا إلى تلك التي تبلغ قيمتها 3 ملايين ريال وأكثر. كما أشار إلى أن الشركة توفر خيارات فاخرة للعملاء الذين يبحثون عن فلل راقية، مثل مشروع 'المشاريع الأولى دار – سيجنتشر' الذي تم إطلاق مرحلته الأولى في حي النخيل، مما سيمنح عملائنا فرصة للحصول على منتجات عقارية عالية الجودة فاخرة ومميزة. فرص الاستثمار المتنوعة أما فيما يخص المستثمرين، فقد أكد المهندس دبوسي أن المجموعة تتيح لهم فرصًا متنوعة للمشاركة في مشاريعها عبر مراحل مختلفة. وأضاف: 'نقدم للمستثمرين إمكانية الدخول في الاستثمار خلال أكثر من مرحلة من مراحل المشروع، كما يمكنهم إعادة شراء الأصول وفقًا لإطار الحوكمة المعتمد من هيئة سوق المال، مما يضمن حماية حقوقهم ويحافظ على شفافية العمليات. ويجدر الإشارة هنا إلى نظام الحوكمة الداخلي المتين الذي تلتزم به المجموعة، والذي مكننا من تقديم تقارير دورية للمستثمرين تتماشى مع أفضل المُمارسات والمناهج العالمية في هذا الخصوص. التوسع الإقليمي والدولي وأوضح المهندس دبوسي أن المجموعة بدأت مسيرتها من الرياض، ثم توسعت إلى لندن حيث أنشأت مقرًا للقابضة، قبل أن تعود للتوسع في مناطق مختلفة داخل المملكة، مثل المدينة المنورة ومكة المكرمة وجدة. وأضاف أن الشركة تسعى أيضًا للتوسع في دول الخليج والأسواق الأوروبية، مع تركيز خاص على المملكة المتحدة. وبخصوص المشاريع المستقبلية، أكد المهندس محمد دبوسي أن الشركة في المراحل النهائية لإطلاق عدد من المشاريع العقارية المتميزة سواءً كانت أبراج، مجمعات سكنية مغلقة، أو فلل فاخرة مميزة، في عدد من أحياء مدينة الرياض والعديد من المُدن السعودية الأخرى. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.
صحيفة سبق
١١-٠٣-٢٠٢٥
- صحيفة سبق
المهندس محمد دبوسي: مجموعة المشاريع الأولى القابضة تُسهم في تحقيق رؤية 2030عبر تقديم مشاريع متكاملة ومبتكرة وخطة توسع إقليمي ودولي
كشف المهندس محمد دبوسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة المشاريع الأولى القابضة، عن العوامل الرئيسية التي تساهم في نجاح الشركة، موضحًا الرؤية المستقبلية التي تسعى إلى تحقيقها. وأشار خلال لقاء صحفي مع منصة "بروبرتي ميدل إيست" إلى الدور الفعّال الذي تلعبه الشركة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، مؤكداً أن الشركة تعمل بجدية لتلبية احتياجات السوق وتحقيق تطلعات المستثمرين والعملاء على حد سواء. مشروع "المشاريع الأولى سكاي ريزيدنس" وإستراتيجيات النجاح وأوضح المهندس دبوسي أن الشركة تقوم حاليًا بتنفيذ أكثر من 18 مشروعًا متكاملاً، من ضمنها مشروع "المشاريع الأولى سكاي ريزيدنس" الذي أطلقته الشركة خلال معرض ريستاتكس الرياض العقاري 2025، وهو يتميز بموقعه الاستراتيجي في حي العُليا مقابل مكتبة الملك فهد بالعاصمة الرياض، الذي يُعتبر من أكثر المناطق الحيوية التي تجمع بين المراكز التجارية والترفيهية الراقية، فضلاً عن قربه من المطاعم والمرافق الحيوية الأخرى. مبينًا أن هذا المشروع يُعد أحد أبرز المشاريع التي شهدت اهتمامًا كبيرًا من الزوار والمستثمرين، حيث بدأت عمليات الحجز بعد استيفاء الإجراءات القانونية المطلوبة مثل التسجيل في برنامج "وافي". وأشار المهندس دبوسي إلى أن مشروع "المشاريع الأولى سكاي ريزيدنس" ليس مجرد مشروع سكني وتجاري، بل هو رؤية معمارية فريدة تهدف إلى خلق بيئة متميزة تجمع بين الراحة والرفاهية. وأضاف: "جهودنا لا تقتصر على تطوير المباني فحسب، بل نعمل على ابتكار تصاميم فريدة لخلق مفاهيم جديدة في بيئة السكن والعمل، مما يعكس شغفنا واهتمامنا بتقديم حلول متكاملة ابتكارية وشاملة." دور الشركات التابعة في المجموعة لاستكمال متطلبات النجاح وفي إطار التعاون المشترك بين شركة المشاريع الأولى (الذراع التطويري للمجموعة) وعدد من الشركات المتخصصة، أكد المهندس دبوسي أن تنفيذ مشروع "المشاريع الأولى سكاي ريزيدنس" في حي العُليا بالرياض، يعتمد على جهود عدة شركات متخصصة تسهم كل منها بدور محوري في إنجاح المشروع. على سبيل المثال، تقوم شركة "ارتكاز" بإدارة المشروع والإشراف على الأعمال الإنشائية، بينما تتولى شركة "امتلاك" مسؤولية التسويق والمبيعات وإدارة خدمات ما بعد البيع، مما يضمن جذب العملاء وتنظيم عمليات الحجز بكفاءة واحترافية ومتابعة العملاء بعد إتمام عملية التعاقد. كما يلعب كل من الشركات التشغيلية مثل شركة "أرراي" التي تتخصص في التشغيل الفندقي، و"شركة أماكن" التي تقدم خدمات الضيافة، بالإضافة إلى "شركة أوفيس زون" التي توفر مساحات عمل فاخرة لرواد الأعمال، دورًا كبيرًا في تقديم خدمات متكاملة للعملاء، مما يعزز من تميز المشروع ويجعله أكثر جذبًا. وأكد المهندس دبوسي أن رؤية المملكة 2030 كانت ولا تزال مصدر إلهام رئيسي للمجموعة والشركات التابعة في تطوير وتقديم العديد من المنتجات والحلول المتكاملة والإبداعية. وأضاف: "نحن ملتزمون بتحقيق رؤية المملكة من خلال تطوير مشاريع مبتكرة سكنية، تجارية، فندقية ومتعددة الاستخدامات، تدعم الاستدامة وتواكب احتياجات السوق العقاري بشكل مستدام". وأوضح أنه من خلال استراتيجيات مبتكرة، تهدف المجموعة إلى تقديم بيئات سكنية، تجارية، مكتبية، وفندقية متكاملة باستخدام مواد بناء مستدامة ومراعاة المتطلبات البيئية في جميع مشاريعها. وفيما يتعلق بالعوامل التي تُساهم في نجاح المجموعة، أشار المهندس دبوسي إلى أن الأسباب الرئيسية هي تبني المجموعة منهجية "الحلول الإبداعية الشاملة والمتكاملة"، وهي منهجية تتماشى مع التطورات العالمية في القطاع العقاري. وأضاف: إن هذه المنهجية تعتمد على تطوير بيئات سكنية، تجارية، مكتبية، وفندقية متكاملة، وتقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات كافة العملاء، بما يتناسب مع التطور المستمر للمجتمع السعودي. كما تتضمن هذه الحلول استخدام مواد بناء مستدامة تهدف إلى تقليل التأثيرات البيئية على المدى الطويل. وأوضح المهندس محمد أن أعمال المجموعة لا تقتصر على المشاريع العقارية التقليدية فحسب، بل تركز أيضًا على تلبية الطلب المتزايد في قطاع الفنادق والخدمات الفندقية وخدمات تأجير المكاتب الفاخرة المخدومة أيضًا، وذلك تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى استضافة الفعاليات العالمية الكبرى، مثل إكسبو 2030 وكأس العالم 2034. خدمات ما بعد البيع وفيما يتعلق بخدمات ما بعد البيع، أكد المهندس دبوسي أن الشركة تلتزم بتقديم خدمات متكاملة تتجاوز مفهوم التسليم التقليدي للمشاريع. وأضاف: "على عكس المطورين العقاريين التقليديين، نحن نحرص على تقديم خدمات ما بعد البيع، بما في ذلك الصيانة والإدارة التشغيلية لضمان استدامة وجودة العقار". هذه الخدمات تساهم في الحفاظ على قيمة العقار السوقية وتحقيق استقرار للمستثمرين على المدى الطويل. كما أشار إلى أن التعامل بشفافية مع العملاء هو أحد العوامل التي تساهم في نجاح أعمال المجموعة والشركات التابعة، حيث تواصل المجموعة متابعة العملاء بعد عملية البيع وتقديم كافة الخدمات اللازمة لهم خلال فترة الضمان دون تكاليف إضافية، مما يعزز من مصداقية المجموعة والشركات التابعة ويرسخ علاقتها مع العملاء. استراتيجية التسويق والاهتمام بالوصول لكافة شرائح المجتمع وفيما يتعلق باستراتيجية التسويق للشركة، أوضح المهندس دبوسي أن الشركة تعمل على تقديم منتجات عقارية متنوعة تلبي احتياجات جميع فئات العملاء. حيث يتم تصميم المشاريع لتتناسب مع مختلف الميزانيات، بدءًا من المشاريع التي تتراوح أسعارها بين 1.5 مليون ريال و2 مليون ريال، وصولًا إلى تلك التي تبلغ قيمتها 3 ملايين ريال وأكثر. كما أشار إلى أن الشركة توفر خيارات فاخرة للعملاء الذين يبحثون عن فلل راقية، مثل مشروع "المشاريع الأولى دار - سيجنتشر" الذي تم إطلاق مرحلته الأولى في حي النخيل، مما سيمنح عملائنا فرصة للحصول على منتجات عقارية عالية الجودة فاخرة ومميزة. أما فيما يخص المستثمرين، فقد أكد المهندس دبوسي أن المجموعة تتيح لهم فرصًا متنوعة للمشاركة في مشاريعها عبر مراحل مختلفة. وأضاف: "نقدم للمستثمرين إمكانية الدخول في الاستثمار خلال أكثر من مرحلة من مراحل المشروع، كما يمكنهم إعادة شراء الأصول وفقًا لإطار الحوكمة المعتمد من هيئة سوق المال، مما يضمن حماية حقوقهم ويحافظ على شفافية العمليات. ويجدر الإشارة هنا إلى نظام الحوكمة الداخلي المتين الذي تلتزم به المجموعة، والذي مكننا من تقديم تقارير دورية للمستثمرين تتماشى مع أفضل المُمارسات والمناهج العالمية في هذا الخصوص. وأوضح المهندس دبوسي أن المجموعة بدأت مسيرتها من الرياض، ثم توسعت إلى لندن حيث أنشأت مقرًا للقابضة، قبل أن تعود للتوسع في مناطق مختلفة داخل المملكة، مثل المدينة المنورة ومكة المكرمة وجدة. وأضاف أن الشركة تسعى أيضًا للتوسع في دول الخليج والأسواق الأوروبية، مع تركيز خاص على المملكة المتحدة. وبخصوص المشاريع المستقبلية، أكد المهندس محمد دبوسي أن الشركة في المراحل النهائية لإطلاق عدد من المشاريع العقارية المتميزة سواءً كانت أبراج، مجمعات سكنية مغلقة، أو فلل فاخرة مميزة، في عدد من أحياء مدينة الرياض والعديد من المُدن السعودية الأخرى.
عكاظ
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- عكاظ
«دار وإعمار» تسلط الضوء على استراتيجياتها ورؤيتها لسوق العقارات خلال مشاركتها في «ريستاتكس العقاري 2025»
في إطار مشاركتها في معرض «ريستاتكس العقاري 2025»، أكدت دار وإعمار التزامها بدورها الريادي في تطوير القطاع العقاري بالمملكة، حيث استعرضت أحدث مشاريعها السكنية والمجتمعات المتكاملة التي تعكس رؤيتها في تقديم حلول سكنية عصرية تلبي تطلعات العائلات السعودية. وقد أعرب الأستاذ منصور الجفيلي، مدير مبيعات المملكة في دار وإعمار، عن أهمية المشاركة في هذا الحدث السنوي البارز، مشيراً إلى أن المعرض يمثل منصة تجمع المطورين العقاريين والمستثمرين والعملاء، مما يتيح فرصة مثالية لعرض المشاريع الحالية وتعريف الجمهور بحلول سكنية متكاملة تتماشى مع التوجهات الحديثة للسوق السعودي. كما أكد أن مشاركة الشركة تأتي ضمن جهودها لتعزيز التواصل مع العملاء والشركاء، إلى جانب تقديم خدماتها المتطورة لما بعد البيع، والتي تمثل أحد الركائز الأساسية لنجاح الشركة. وحول التطورات التي يشهدها السوق العقاري في المملكة، أوضح الجفيلي أن القطاع يشهد تحولات كبيرة مدفوعة برؤية 2030، التي ساهمت في فتح آفاق جديدة أمام الشركات العقارية من خلال تطوير المدن الذكية، وتحسين البيئة الاستثمارية، وتعزيز الاستثمارات الأجنبية. كما أشار إلى أن دعم الحكومة من خلال الأطر التنظيمية والتشريعية الحديثة كان له أثر كبير في تحفيز النمو، معتبراً أن السوق السعودي أصبح أكثر نضجاً واستدامة بفضل هذه الإصلاحات. وقد أوضح الجفيلي أن دار وإعمار تقدم حلولاً متكاملة لدعم المشترين والمستثمرين، حيث لا يقتصر دور الشركة على بيع الوحدات السكنية فقط، بل يمتد ليشمل تقديم تجربة متكاملة تشمل خدمات ما بعد البيع. وأضاف أن الشركة تبنت حلولاً رقمية مبتكرة، حيث توفر منصة إلكترونية تتيح للعملاء متابعة كافة تفاصيل وحداتهم السكنية، بما في ذلك العقود، والضمانات، والخرائط، وطلبات الصيانة، التي يتم تلبيتها خلال 24 ساعة لضمان راحة العملاء. كما أشار إلى أن التكنولوجيا أصبحت عنصراً أساسياً في قطاع التطوير العقاري، حيث تسهم تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في تحسين كفاءة العمليات وتقديم تجربة أفضل للعملاء. وأوضح أن الشركة بدأت بالفعل في تطبيق الحلول الرقمية من خلال توفير جولات افتراضية تفاعلية تمكن العملاء من استكشاف الوحدات السكنية قبل اتخاذ قرارات الشراء، مؤكداً أن التوسع في استخدام التقنيات الذكية سيكون ضمن خطط الشركة المستقبلية لتعزيز الكفاءة التشغيلية والاستجابة لاحتياجات السوق المتغيرة. أخبار ذات صلة وفي ما يتعلق بالطلب المتزايد على الوحدات السكنية المتوسطة والراقية أوضح الجفيلي أن الشركة تطرح منتجات متنوعة تستهدف مختلف الفئات. فمن خلال مشاريع سرايا وتالا (ريزيدنس) عبارة عن أبراج سكنية ذات تصميم حديث ومرافق متكاملة داخل نطاق المشروع، يتم توفير وحدات سكنية متكاملة للعائلات السعودية، مع التركيز على الجودة والراحة، في حين تمثل تالا نموذجاً للسكن الراقي، حيث تدمج بين الرقي والتكنولوجيا العصرية، مما يوفر تجربة سكنية استثنائية. أما عن خطط التوسع المستقبلية، فقد أكد الجفيلي أن الشركة مستمرة في تعزيز حضورها داخل المملكة، حيث تمتلك مشاريع قائمة في المنطقة الغربية والوسطى والشرقية، وتعمل على تطوير مشاريع جديدة تدعم تحقيق أهداف رؤية 2030 لرفع نسبة تملك المواطنين إلى 70%. وفي ختام حديثه، أكد الأستاذ منصور الجفيلي على التزام دار وإعمار بتقديم مشاريع عقارية متكاملة تعزز من جودة الحياة، وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة، مع الاستمرار في ابتكار حلول سكنية تتماشى مع تطلعات العملاء وتطورات السوق السعودي.
