
"صناعة الأردن" تتوقع زيادة القدرة التنافسية للمنتجات الأردنية في السوق الأميركية
وأشارت الغرفة في بيان إلى أنها ستعمل خلال الأيام المقبلة على إصدار سلسلة من التقارير التحليلية الخاصة بأبرز المنتجات التي تصدّرها المملكة إلى السوق الأميركية، بهدف تمكين القطاع الصناعي من فهم التغيرات الجديدة والاستعداد للتكيف معها بما يعزز من تنافسيته.
وأوضحت أن قرار فرض تعريفات جمركية إضافية على الدول التي تسجّل الولايات المتحدة معها عجزا تجاريا، شمل بذلك 69 دولة، في حين أبقى على نسبة جمركية موحدة تبلغ 10% للدول الأخرى، تُضاف إلى التعريفات الأساسية التي كانت سارية قبل تولي الرئيس ترامب ولايته الثانية.
وأشارت الغرفة إلى أن صادرات الأردن من الألبسة إلى الولايات المتحدة نجحت في ظل التعرفة الجمركية الصفرية السابقة (0%)، في الاستحواذ على ما يقارب 3% من إجمالي واردات الألبسة الأميركية، وهي نسبة تعكس مكانة الأردن التنافسية رغم محدودية حجم اقتصاده مقارنة ببعض المصدرين الرئيسيين.
وتابعت الغرفة: "دول أخرى استطاعت تحقيق حصص سوقية أكبر على الرغم من خضوعها لتعرفة جمركية أعلى في السابق بلغت 16%، مثل الصين التي سجلت حصة سوقية بلغت 22.4%، وفيتنام بنسبة 18%، وكمبوديا بنسبة 5.9%، وبنغلاديش بنسبة 5.5%".
أما دول مثل غواتيمالا، التي كانت تخضع لنفس التعرفة الصفرية الممنوحة للأردن، فقد سجلت حصة سوقية مماثلة (3.1%)، ما يعكس تقاربا في مستوى الميزة التنافسية، في حين أن السلفادور التي تمتعت أيضا بالتعرفة الصفرية حققت حصة أقل قليلا بلغت 2.7%، مما يدل على ميزة أقل نسبيا من الأردن، وفق الغرفة.
ومع دخول الهيكل الجمركي الجديد حيز التنفيذ، فإن الأردن أصبح يتمتع بأفضلية نسبية واضحة على عدد من الدول التي كانت تتفوق عليه في الحصة السوقية، حيث ارتفعت التعرفة الجمركية المفروضة على هذه الدول إلى مستويات تفوق تلك التي كانت سائدة سابقا. فعلى سبيل المثال، بلغت التعرفة الجديدة المفروضة على الصين 50% (مقابل 16% سابقا)، وعلى فيتنام 36%، وكمبوديا 35%، والهند 41%.
وتوقعت الغرفة أن تزداد القدرة التنافسية للمنتجات الأردنية في السوق الأميركية مقارنة بهذه الدول، خاصة في ظل الفجوة الكبيرة في الرسوم الجمركية. غير أن هذه الأفضلية لم تعد بالحدة نفسها عند مقارنتها مع دول مثل هندوراس وغواتيمالا والسلفادور، التي كانت تخضع لتعرفة صفرية سابقًا وأصبحت الآن خاضعة لتعرفة جمركية موحدة تبلغ 10%، وهي أقل من التعرفة الجديدة المفروضة على الأردن (15%).
وأضافت بأن البيئة التنافسية الجديدة تعزز فرص الأردن في اختراق أوسع للسوق الأميركية، خصوصا أمام الدول ذات الرسوم المرتفعة، مع بقاء الحاجة لتعزيز عوامل الكفاءة والجودة والحوافز اللوجستية للحفاظ على موقع تنافسي قوي أمام دول حافظت على رسوم منخفضة.
وأشارت الغرفة الى أن وتيرة الاستجابة للاستفادة من فرص التصدير الإضافية للسوق الأميركية ستتوقف إلى حد كبير على قدرة قطاع الألبسة الأردني على توسيع طاقته الإنتاجية، ورفع كفاءته التشغيلية، بما يعزز قدرته على تلبية الطلب المتزايد واستغلال الهوامش التنافسية الجديدة بشكل فعّال.
المملكة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
68 دينارا سعر الذهب عيار 21 محليا
بلغ سعر بيع غرام الذهب عيار 21 الأكثر رغبة من المواطنين في السوق المحلية، اليوم السبت عند 68 دينارا لغايات البيع من محلات الصاغة، مقابل 65.80 دينار لجهة الشراء. اضافة اعلان وبلغ سعر بيع الغرام الواحد من الذهب عيارات 24 و18 و 14 لغايات الشراء من محلات الصاغة، عند 78 دينارا و 60.40 و 45.90 دينار على التوالي. وحسب رئيس النقابة العامة لأصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات ربحي علان، بلغ سعر الليرة الرشادي وزن 7 غرامات 477 دينارا، والليرة الإنجليزي وزن 8 غرامات 545 دينارا. وأشار إلى أن الطلب على الذهب بالسوق المحلية شهد تحسنا منذ بداية الأسبوع الماضي، بالتزامن مع بدء موسم مناسبات الزواج، متوقعا تحسنا أفضل بالأيام المقبلة. وقال علان لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن المعدن الأصفر أغلق تداولاته الأسبوعية بالسوق العالمية أمس الجمعة عند 3350 دولارا للأونصة الواحدة. بترا


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
ارتفاع أسعار المنتجين الزراعيين خلال 6 أشهر
بلغ الرقم القياسي التراكمي لأسعار المنتجين الزراعيين للستة أشهر الأولى الماضية من العام الحالي ما مقداره 122.3 نقطة مئوية مقابل 111.3 نقطة مئوية من ذات الفترة من العام الماضي، بارتفاع 10 بالمئة. اضافة اعلان ولدى مقارنة الستة أشهر الأولى الماضية للعام الحالي مع ذات الفترة من العام الماضي فقد ارتفعت أسعار المنتجين الزراعيين لعدد من المحاصيل أبرزها: الفلفل الحار، والفلفل الحلو الأخضر، والزهرة، والتي شكلت أهمياتها النسبية 65.5 بالمئة، وشهد معدل الرقم القياسي انخفاضا لأسعار عدد من المحاصيل أبرزها: البطاطا، والباذنجان وبأهمية نسبية بلغت 34.5 بالمئة. وبحسب التقرير الشهري لدائرة الإحصاءات العامة اليوم الاثنين، سجل الرقم القياسي لأسعار المنتجين الزراعيين لشهر حزيران من العام الحالي ما مقداره 143.1 نقطة مقابل 137.5 نقطة لنفس الشهر من العام الماضي، بارتفاع 4.1 بالمئة. وعلى نطاق التغير الشهري، فقد ارتفع الرقم القياسي لأسعار المنتجين الزراعيين لشهر حزيران من عام 2025 مقارنة مع نفس الشهر من عام 2024، ويعزى ذلك بشكل رئيسـي إلى ارتفاع الرقم القياسي لعدد من المحاصيل أهمها : الفراولة، والباميا، والتوت، حيث شكلت الأهمية النسبية للمحاصيل التي ارتفعت أسعارها ما نسبته 52.3 بالمئة، وبالمقابل انخفض الرقم القياسي لأسعار عدد من المحاصيل أبرزها: الكرز، والفطر ، والفلفل الحلو الملون، وبلغت الأهمية النسبية للمحاصيل التي انخفضت أسعارها 47.7 بالمئة. وسجل الرقم القياسي لأسعار المنتجين الزراعيين لشهر حزيران من عام 2025 ما مقداره 143.1 نقطة مقابل 145.1 نقطة مئوية مقارنة مع شهر آيار الذي سبقه من نفس العام، بانخفاض نسبته 1.4 بالمئة. وبمقارنة الرقم القياسي لشهر حزيران من عام 2025 مع الشهر الذي سبقه من نفس العام انخفضت أسعار مجموعة من المحاصيل والتي شكلت أهميتها النسبية 85.5 بالمئة أهمها الملوخية الفرط، والعنب، والتين، في حين ارتفع الرقم القياسي لأسعار مجموعة من المحاصيل أهمها : كل من الزهرة، واسكدنيا، والبصل الأخضر، وبأهمية نسبية بلغت 14.5 بالمئة. بترا


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
وكالات وتجار السيارات في خطر .. عشرات الاف السيارات لن تجد من يشتريها .. تحول في اتجاهات المواطن الأردني!
قرار الحكومة الذي اتخذ مؤخرا بإعادة هيكلة رسوم وضرائب شراء المركبات ، وتخفيض إجمالي الضرائب 'الضريبة العامة والخاصة' على مختلف أنواع المركبات بحيث تنخفض على مركبات البنزين من 71% إلى 51% بنسبة تخفيض تصل إلى 28%، وتخفيض إجمالي الضرائب على المركبات الهجينة 'الهايبرد' من 60% إلى 39% وبنسبة تخفيض تصل إلى 35% ، وتثبيت الضريبة الخاصة على سيارات الكهرباء وتوحيدها لتصبح 27% للفئات كافّة ، أدى الى تغيير جذري في توجهات المواطن الأردني في موضوع اقتناء وشراء مركبة جديدة. كما ساهم وكلاء السيارات واصحاب معارض السيارات في ترسيخ هذا المفهوم من خلال الاعلان عن وصول احدث موديل من المركبات من مختلف العلامات التجارية ومنح تخفيضات مجزية على الاسعار ، فكيف لمواطن ان يرى ويشاهد احدث موديل من صنف مركبة معينة ، تتمتع باحدث تكنولوجيا واضافات ، ومن ثم يفكر في شراء سيارة اقدم منها ، وطالما ان الغالبية سيسدد قيمتها من خلال الاقساط ؟؟ اعلان وكالات السيارات وتجار السيارات عن المركبات الاحدث هو في واقع الامر اعدام للمركبات الاقدم ، وهم من تسبب بهذه الكارثة لانفسهم والتسبب في عدم اقبال المواطنين على شراء السيارة الاقدم في الموديل على الرغم من انها تعد سيارة حديثة وعدادها 'صفر' . حيث وضعت الرسوم والضرائب الجديدة وإعادة هيكلتها ، وكالات السيارات وتجارها في موقف لا يحسدون عليه ، واثرت في تغيير مفهوم اقتناء المركبة القديمة والمستعملة وحتى الحديثة التي يزيد عمرها عن عام. وذلك لاعتبارات الحصول على اعلى واحدث المواصفات في ضوء التسارع الكبير الذي يصاحب انتاج الموديلات الحديثة مع تقارب أسعارها مع الاقدم نسبيا ، إضافة الى موضوع الكفالة المصنعية التي يلزم بها الوكيل وتاجر السيارات ، بالإضافة الى صدور نظام رسوم تسجيل وترخيص وسوق المركبات لسنة 2024. وبرز هذا التأثير في استطلاع الرأي الذي أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية ، فيما يتعلق بقرار الحكومة بتخفيض الضريبة الخاصة والعامة على أنواع من سيارات الركوب، وأفاد الاستطلاع أن 72% من الأردنيين سمعوا عن هذا القرار، وأن 52% ممن سمعوا عنه يعتقدون أنه جاء لمصلحة المواطنين، فيما يعتقد 24% أنه جاء لمصلحة الحكومة. وكشف الاستطلاع أيضاً أن 79% من أفراد العينة المستجيبة يعتقدون أن القرار سيعمل على تشجيع المواطنين على شراء سيارات جديدة، فيما لا يعتقد ذلك 16% من الأردنيين. وهو ما يعني ان السيارات الحديثة المصنعة ما قبل عام ستشهد كسادا ، وفق اتجاهات الأردنيين لاقتناء سيارة حديثة موديل العام في ضوء تخفيض الأسعار ، وبالتالي عدم المغامرة بشراء مركبة جديدة من موديل أعوام سابقة ، ربما لا تتوفر فيها الامتيازات والتحسينات التي طرأت على المركبة التي صنعت في هذا العام. فكيف سيكون حال معارض وكلاء السيارات ومعارض تجار السيارات في المدن والمنطقة الحرة المتخمة بمركبات من موديلات تعود لسنوات سابقة ربما لن تجد من يشتريها؟؟